عنوان الموضوع : لا لتدخل الجزائر في مستنفع مالي خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
هدا الكلام هو عين العقل ما رايكم


حذّر الخبير في الشؤون الأمنية أحمد عظيمي، من دخول الجزائر عسكريا في شمال مالي
وأكد أن الحرب التي ستخوضها ستكون خاسرة
، لأن الأزمة المالية لا يمكن أن تحل إلا في إطار حوار وطني مالي ـ مالي.


وأضاف أحمد عظيمي في تصريح لـ"الشروق"، أنه في حالة تدخل الجزائر عسكريا في شمال مالي ستكون بمثابة غرقها في مستنقع الحرب الخاسرة
تشارك فيها جيوش أجنبية ظاهريا فقط، على غرار فرنسا التي أكدت في عدة مرات أن تدخلها سيكون فقط في مجال الدعم اللوجيستيكي والتقني للقوة العسكرية الأفريقية وكذا الدعم الجوي،
لكنها لن ترسل جنودا إلى الميدان للمشاركة في القتال، بينما تترك الأفارقة يقتلون بعضهم البعض
، ضف إلى ذلك -يقول محدثنا- أن المعروف عن الدول الغربية هو سعيها للنيل من الجزائر باعتبارها أكبر دولة عربيا وإفريقيا، من خلال محاولة* ‬الزج* ‬بها* ‬في* ‬المستنقع* ‬المالي* ‬وجر* ‬الجيش* ‬الجزائري* ‬لمحاربة* ‬الإرهاب* ‬خارج* ‬أراضيه،
* ‬خاصة* ‬وأنها* ‬فشلت* ‬في* ‬العبث* ‬باستقرارها* ‬في* ‬الشمال،* ‬لتتجه* ‬إلى* ‬جنوبها* ‬الكبير* ‬من* ‬خلال* ‬تمنراست* ‬والجارة* ‬مالي*.‬
لذلك يقول عظيمي، أنه نظرا لطبيعة الأرض والتي هي صحرواية وصعبة للغاية، ونظرا لطبيعة العدو الذي هو ليس بجيش نظامي بل مجموعات قليلة مدربة على حرب العصابات،
لذلك فإن أي تدخل عسكري أجنبي لن يحقق أي انتصار فوق هذه الأرض بل ستتعرض لهزيمة كبيرة هذا في حالة تدخلها،
أما في حالة عدم تدخل الدولة الجزائرية عسكريا في شمال مالي فإنها ستحفظ أبناءها من القتل، كما تحمي ثرواتها وإمكانياتها من الاستنزاف،
لأن هذه الحرب حرب خاسرة من البداية.
أما بخصوص تصريح وزير الخارجية مراد مدلسي، بخصوص التدخل العسكري في شمال مالي
، يقول الخبير في الشؤون الأمنية أحمد عظيمي، أن الجزائر لن تتدخل عسكريا في شمال مالي رغم كل المحاولات المبذولة من طرف فرنسا خاصة،
وهذا لدفعها نحو التدخل، ويعود ذلك إلى الثوابت في السياسة الخارجية وعقيدة الدفاع الجزائرية بخصوص عدم تدخل الجيش الجزائري خارج حدودها الإقليمية


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

طبعا حرب خاسرة
و الجزائر لن تتدخل رغم الضغوط التي تتعرض لها من بعض الدول

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لقد نصروا بالرعب
دخول بلد حدودي مع مالي في حرب مع هذه القلة سوف يكون خسارة كبيرة
ويكون الضغط كله عليها لأنها على الحدود
يحاول الصليبيون دفع الجزائر لمقاتلة هذه القلة وذلك لسبب واضح
وهو الإستفادة من المالية التي سوف تدفعها الجزائر لدعم هذه الحرب
وهذه القلة في مالي ليست العدو اللدود للجزائر بل هو عدو الصليبيين
لان الصليبيين لا يريدون أن تقوم إمارة إسلامية تحكم شرع الله
لذلك تدفع بالجزائر لقتل جيشها كما قال القائد البريطاني في الحرب مع الدولة العثمانية وفرح عندما لم يقتل أي جندي بريطاني



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

فقط لا تفرحوا فالجزائر سوف تتدخل
وهذا رأيي فقط

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

عندما نملك سيادة القرار يحق لنا ان نرفض او نقبل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للأسف الأمر كان متوقعا، ومخططا له منذ أيام الحرب الليبية التي دعمها الصليبيون طبعا ليس حبا في الليبيين، والآن بدأت ظهور نتائج ما حذرت منه الجزائر، وكأن الأمر متفق عليه بين القاعدة والصليبيين، سيناريو هيليودي مشابه لما حدث في أفغانستان، لقد حاول الجزائر رفض هذا التدخل ودعت للحوار مرارا تكرارا (طبعا ليس مع القاعدة التي تنحر الجزائريين) ولكن هؤلاء مصرون على نهجهم المعادي للكل، وهاهي القاعدة كعادتها تجر الحروب والمآسي للشعب المالي ولكل شعوب المنطقة، طبعا اتلصليبيون لحسب الأخبار لن تكون لهم قوات مشاة كبيرة، بل فرقة متخصصة في تحرير الرهائن الفرنسيين إن نجحت في ذلك، ومن ثم فالباقي على القوات الأفريقية التي ستقاتل بعضها البعض، وطائرات صليبية تقصف ما تطاله صواريخها من الماليين متمردين ومدنيين على حد سواء، وليس لنا لهم إلا الدعاء.

فالجزائريون تضرروا من هذا الكيان المعادي لهم، وما الطاهر التواتي ورفاقه المختطفين إلا عينة مما ذاقه الشعب الجزائري من عرابين المحبة التي يوزعها هؤلاء.