عنوان الموضوع : قناة النهار تكشف المستور في جامعاتنا اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

كشفت صحفيفة "النهار" الجزائرية، عن بعض خيوط وكواليس، الروبورتاج الذي هزّ المجتمع الجزائري، وهو الروبورتاج الذي بثته قناة "النهار تي في" حول فضائح "مخلة بالحياء" بالأحياء الجامعية للبنات بالجزائر.

وحاولت الصحيفة من خلال حوار مع الصحفيتان اللتين قامتا باعداد الربورتاج، توضيح بعض الأمور التي يجهلها العديد من الجزائريين، والتي أصبحت مصدر حيرة لدى الكثيريين ممن شاهدوا وتابعوا الروبورتاج.

وأكدت الصحافيتان ياسمين خالفي وحنان بدر الدين أن فكرة إنجاز التحقيق، جاءت بعد تقدم طالبات من مختلف الإقامات الجامعية إلى مقر تلفزيون النهار، وطرحهن انشغالاتهن، حيث أخبرونا أنهن يتعرضن دوما للاعتداءات والتحرشات من طرف مجموعة من البنات اللواتي شكلن عصابة مع أعوان الأمن والحراسة، وبالتنسيق مع بعض مديري ومسؤولي الإقامات الجامعية، حيث كانوا يجبروهن على مرافقة أصحاب السيارات وبعض الشباب، أو دفع أموال وفي حال الرفض يقمن بضربهم والاعتداء عليهن أمام أعين أعوان الأمن وبالتواطؤ مع مسؤولي الإقامة، وهو الأمر الذي وقفنا عليه فعلا خلال مراحل التحقيق، حيث شكلت مجموعة من البنات عصابات تضم طالبات من مختلف الإقامات تعملن على ترويع و ابتزاز بنات العائلات اللواتي يرفضن هذا الوضع.

و أشارت الصحفيتان إلى أن هذا التحقيق دام أكثر من 90 يوما،،جابتا من خلاله مختلف الإقامات في ولايات الشرق، الغرب والوسط،أين وقفن على العديد من المفاجأت، والتي لطالما تجاهلتها التقارير والمقالات الصحفية من خلال ما يحدق من فساد أخلاقي داخلها، لتؤكد الصحافيتان أنهما تجولتا داخل الإقامات بكل حرية وبدون استعراض أي وثيقة رسمية تثبث هويتيهما، حيث كانت البداية بتعرضهما للاعتداء الجسدي من قبل عصابة «سوسو»، التي تقود مجموعة من البنات والتي قامت باحتجازهما بعد اكتشاف أمرهما داخل غرفة، أين قامت بعض أعضاء العصابة من الطالبات بإخراج سكين وتوجهن نحوهما قصد تشويه وجهيهما لولا تدخل أخريات وهو ما حال دون وقوع الكارثة.

كما تطرقت حنان وياسمين، إلى القضية التي أثارتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي روجت لوجود فبركة في الفيديو الذي يكشف عن وجود بنات داخل الغرفة يحتسين الخمر، حيث أكدتا أن اللقطات حقيقية، وأن هذا الفيديو دام ساعتين من الزمن، مشيرتين إلى أن هاته الفتيات احتسين الخمر حتى السكر، وقمن بحركات غير أخلاقية، لا يمكن عرضها على المشاهد الجزائري، مؤكدتين أنهما رفضتا بث عدد من اللقطات، التي تكشف حقائق أكثر من تلك التي تم عرضها، وذلك احتراما لتقاليد العائلة الجزائرية، وإن بعض المشاهد تم حذفها بسبب ما تحويه من قلة حياء، كما أنه لم يتم بث فضائح أخرى، مثل وجود بعض الغرف داخل إقامات البنات يقصدها الشباب وبعض البنات لقضاء سهرات ماجنة، بعلم أعوان الأمن ومسؤولي الإقامات الجامعية، كما تم حذف قيام بعض الفتيات بارتداء ملابس مخلة بالحياء داخل الإقامات.

هذه حقيقة «سوسو» و«فيفي» و«الهواري» .. وعلاقتهم بمسؤولين كبار

وبالعودة إلى الأسماء والشخصيات التي تم تداولها في التحقيق، على غرار سوسو التي ارتبط اسمها بزعيمة شبكة تجنيد بائعات الهوى، أكدت صاحبتا التحقيق أن هذه الشخصية لها علاقات متشعبة، مع مجموعة من المسؤولين وأبناء المسؤولين، حيث تقوم بعرض أموال باهضة على بعض الطالبات المقيمات، مقابل رضوخهن لنزوات»الزبائن»، وكل ذلك بمساعدة من بعض أعوان الأمن ومسؤولي الإقامة، بمن فيهم مديرو الإقامات الجامعية والذين يحصلون على نصيبهم من هذه الصفقات، لتشير الصحافيتان إلى أن الهواري هو اللاعب الأساسي، في هذه الجريمة حيث يقوم بمعية عون الأمن بإيصال البنات إلى الخارج، دون أن يعترض طريقهن أي شخص كونه تلقى الضوء الأخضر من «مادام سونا»، وهو الإسم الحقيقي لـ«سوسو»، التي تقود ما يشبه بشبكة متشعبة ومعقدة من عناصر التجنيد والإغراء التي تمتد عبر العديد من الإقامات الجامعية.

كما قالت صاحبتا التحقيق أنهما وجدتا في بعض الإقامات الجامعية الكثير من الاحترام والانضباط والاتزان من جميع الأطراف، ومن بينهم أعوان أمن يشددون الحراسة في الداخل، مما يحول دون حدوث ما يقع في إقامات أخرى، مضيفتين أنهما استطاعتا التسلل لإحدى الإقامات بصعوبة بالغة، فوجدتا انضباطا واحتراما شديدين، من طرف الأعوان لا لطالبات اللواتي جئنا للدراسة والتعلم وفقط وليس لأشياء أخرى، كما أنه و في ذات الاقامات فان عددا كبيرا من الطالبات عفيفات ولايمكن أن يُحسبن على الطرف الأخر

وختمت الصحفيتان حديثهما لـصحيفة «النهار» بالقول أن الحقيقة التي تطرق إليها التحقيق مُرّة، لكن يجب إيجاد الداء وتبيانه من أجل العثور على الدواء المناسب، فكشفنا لهذه الفضيحة، يمكن أن ينبه السلطات الجزائرية بما يحدث داخل هذه الإقامات، قصد تأمين الطالبات اللواتي يقطعن مسافات كبيرة من أجل الدراسة، مشيرتين إلى أن الدعوى القضائية التي تم رفعها ضد القناة، لن تؤثر فيهما لأن التحقيق كشف الحقيقة، قبل أن تدعو الصحافيتان السلطات للتحرك لوضع حد للهواري وسوسوو ومن هم على شاكلتهما.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

للاسف نعم هدي هي الحقيقة ربي يهدي شبابنا ويهدي كل رعية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tawfik03
كشفت صحفيفة "النهار" الجزائرية، عن بعض خيوط وكواليس، الروبورتاج الذي هزّ المجتمع الجزائري، وهو الروبورتاج الذي بثته قناة "النهار تي في" حول فضائح "مخلة بالحياء" بالأحياء الجامعية للبنات بالجزائر.

وحاولت الصحيفة من خلال حوار مع الصحفيتان اللتين قامتا باعداد الربورتاج، توضيح بعض الأمور التي يجهلها العديد من الجزائريين، والتي أصبحت مصدر حيرة لدى الكثيريين ممن شاهدوا وتابعوا الروبورتاج.

وأكدت الصحافيتان ياسمين خالفي وحنان بدر الدين أن فكرة إنجاز التحقيق، جاءت بعد تقدم طالبات من مختلف الإقامات الجامعية إلى مقر تلفزيون النهار، وطرحهن انشغالاتهن، حيث أخبرونا أنهن يتعرضن دوما للاعتداءات والتحرشات من طرف مجموعة من البنات اللواتي شكلن عصابة مع أعوان الأمن والحراسة، وبالتنسيق مع بعض مديري ومسؤولي الإقامات الجامعية، حيث كانوا يجبروهن على مرافقة أصحاب السيارات وبعض الشباب، أو دفع أموال وفي حال الرفض يقمن بضربهم والاعتداء عليهن أمام أعين أعوان الأمن وبالتواطؤ مع مسؤولي الإقامة، وهو الأمر الذي وقفنا عليه فعلا خلال مراحل التحقيق، حيث شكلت مجموعة من البنات عصابات تضم طالبات من مختلف الإقامات تعملن على ترويع و ابتزاز بنات العائلات اللواتي يرفضن هذا الوضع.

و أشارت الصحفيتان إلى أن هذا التحقيق دام أكثر من 90 يوما،،جابتا من خلاله مختلف الإقامات في ولايات الشرق، الغرب والوسط،أين وقفن على العديد من المفاجأت، والتي لطالما تجاهلتها التقارير والمقالات الصحفية من خلال ما يحدق من فساد أخلاقي داخلها، لتؤكد الصحافيتان أنهما تجولتا داخل الإقامات بكل حرية وبدون استعراض أي وثيقة رسمية تثبث هويتيهما، حيث كانت البداية بتعرضهما للاعتداء الجسدي من قبل عصابة «سوسو»، التي تقود مجموعة من البنات والتي قامت باحتجازهما بعد اكتشاف أمرهما داخل غرفة، أين قامت بعض أعضاء العصابة من الطالبات بإخراج سكين وتوجهن نحوهما قصد تشويه وجهيهما لولا تدخل أخريات وهو ما حال دون وقوع الكارثة.

كما تطرقت حنان وياسمين، إلى القضية التي أثارتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي روجت لوجود فبركة في الفيديو الذي يكشف عن وجود بنات داخل الغرفة يحتسين الخمر، حيث أكدتا أن اللقطات حقيقية، وأن هذا الفيديو دام ساعتين من الزمن، مشيرتين إلى أن هاته الفتيات احتسين الخمر حتى السكر، وقمن بحركات غير أخلاقية، لا يمكن عرضها على المشاهد الجزائري، مؤكدتين أنهما رفضتا بث عدد من اللقطات، التي تكشف حقائق أكثر من تلك التي تم عرضها، وذلك احتراما لتقاليد العائلة الجزائرية، وإن بعض المشاهد تم حذفها بسبب ما تحويه من قلة حياء، كما أنه لم يتم بث فضائح أخرى، مثل وجود بعض الغرف داخل إقامات البنات يقصدها الشباب وبعض البنات لقضاء سهرات ماجنة، بعلم أعوان الأمن ومسؤولي الإقامات الجامعية، كما تم حذف قيام بعض الفتيات بارتداء ملابس مخلة بالحياء داخل الإقامات.

هذه حقيقة «سوسو» و«فيفي» و«الهواري» .. وعلاقتهم بمسؤولين كبار

وبالعودة إلى الأسماء والشخصيات التي تم تداولها في التحقيق، على غرار سوسو التي ارتبط اسمها بزعيمة شبكة تجنيد بائعات الهوى، أكدت صاحبتا التحقيق أن هذه الشخصية لها علاقات متشعبة، مع مجموعة من المسؤولين وأبناء المسؤولين، حيث تقوم بعرض أموال باهضة على بعض الطالبات المقيمات، مقابل رضوخهن لنزوات»الزبائن»، وكل ذلك بمساعدة من بعض أعوان الأمن ومسؤولي الإقامة، بمن فيهم مديرو الإقامات الجامعية والذين يحصلون على نصيبهم من هذه الصفقات، لتشير الصحافيتان إلى أن الهواري هو اللاعب الأساسي، في هذه الجريمة حيث يقوم بمعية عون الأمن بإيصال البنات إلى الخارج، دون أن يعترض طريقهن أي شخص كونه تلقى الضوء الأخضر من «مادام سونا»، وهو الإسم الحقيقي لـ«سوسو»، التي تقود ما يشبه بشبكة متشعبة ومعقدة من عناصر التجنيد والإغراء التي تمتد عبر العديد من الإقامات الجامعية.

كما قالت صاحبتا التحقيق أنهما وجدتا في بعض الإقامات الجامعية الكثير من الاحترام والانضباط والاتزان من جميع الأطراف، ومن بينهم أعوان أمن يشددون الحراسة في الداخل، مما يحول دون حدوث ما يقع في إقامات أخرى، مضيفتين أنهما استطاعتا التسلل لإحدى الإقامات بصعوبة بالغة، فوجدتا انضباطا واحتراما شديدين، من طرف الأعوان لا لطالبات اللواتي جئنا للدراسة والتعلم وفقط وليس لأشياء أخرى، كما أنه و في ذات الاقامات فان عددا كبيرا من الطالبات عفيفات ولايمكن أن يُحسبن على الطرف الأخر

وختمت الصحفيتان حديثهما لـصحيفة «النهار» بالقول أن الحقيقة التي تطرق إليها التحقيق مُرّة، لكن يجب إيجاد الداء وتبيانه من أجل العثور على الدواء المناسب، فكشفنا لهذه الفضيحة، يمكن أن ينبه السلطات الجزائرية بما يحدث داخل هذه الإقامات، قصد تأمين الطالبات اللواتي يقطعن مسافات كبيرة من أجل الدراسة، مشيرتين إلى أن الدعوى القضائية التي تم رفعها ضد القناة، لن تؤثر فيهما لأن التحقيق كشف الحقيقة، قبل أن تدعو الصحافيتان السلطات للتحرك لوضع حد للهواري وسوسوو ومن هم على شاكلتهما.

السلام عليكم..
أعتقد أن هذا الروبورتاج يكشف عيوب وعورات الناس وهذا لا يجوز شرعا..
لهذا انا لم أشاهده ولن أشاهده
لست أدري ما هو رأي إخواني وأخواتي في هذا المنتدى الكريم؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

انه يكشف حقيقة ما يجري في مكان يفترض ان يكون مقدس قداسة العلوم والابحاث التي تنجز فيه ويبصر الاولياء ووالعائلات الجزائرية لاخذ حذرهم وهم يودعون بناتهم ويولون تاركين اشباه الرجال من المسؤولين يعبثون بشرفهم وما يحز في نفسي حصول مثل هاته العينة من الطالبات على شهادات يتباهين بها امامنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

هذه سوسو و الهواري لازم يعدم أمام الناس و في ساحة عمومية لعنهم الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الشر والظلم ياكلان بعضهما البعض