عنوان الموضوع : تركيبة المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية تميل أكثر للتشكل في أقطاب..المعارضة أصبحت الآن في مستوى تحديات المرحلة خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

لا رغبة لدى السلطة في الإصلاح
من جانبه، يرى محمد الدويبي، الأمين العام لحركة النهضة، أن خيارات القوى المعارضة للسلطة سوف تطرح بشكل رسمي خلال الندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي و أن هناك إجماعاً داخل التنسيقية على مقاطعة مشاورات السلطة حول الدستور التوافقي المزعوم، "لأنه لا توجد إرادة حقيقية للسلطة للإصلاح السياسي، و تجربة السلطة في إطلاق مثل هذه المشاريع عقب كل استحقاق انتخابي أصبحت مستهلكة و لا يمكن أن تقنع بإصلاحاتها حتى الأحزاب الدائرة في فلكها".

و يشير دويبي، في حوار مع dw عربية، إلى أن "السلطة الجزائرية تعمل من أجل تحقيق هدف واحد و هو استمرار بقائها، و هي الآن تمر بمرحلة صعبة جداً لأن خياراتها التي تم فرضها بالقوة على الشعب الجزائري لم تنتج إلا أزمة مشروعية للحكم، نتج عنها حالة التخبط في طرح مشاريع الإصلاح السياسي و تناقض تصريحات رجالها حول طبيعة الدستور و المرحلة الراهنة".

و يستنكر دويبي التشويه الذي يطال التنسيقية و محاولات زرع الفرقة بين أعضائها، مؤكداً أن المعارضة أصبحت الآن في مستوى تحديات المرحلة و أنه لا يوجد أي صراع على الزعامة، لأن كل حزب سياسي حر في قراراته و مؤسساته، و اللقاء جاء من أجل تحقيق دولة الحريات و المؤسسات.
...........
هذا و يرى الدكتور سليم قلالة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر، بأن السلطة الجزائرية أصبح لديها منهجية واضحة في التعامل مع أحزاب المعارضة عن طريق تشتيتها و شراء بعضها بحقائب وزارية و تحيّن الفرصة للتخلص منها بالتقسيم أو القتل المعنوي – و هي استراتيجية حققت نجاعتها في المراحل السابقة.

و يضيف قلالة بأن تركيبة المعارضة بعد الانتخابات الماضية تبدو مختلفة، إذ أصبحت تميل أكثر للتشكل في أقطاب بدل أن تبقى في وضعية فسيفسائية غير قابلة للتجميع.
فظهر قطب أحزاب التغيير بقيادة علي بن فليس، المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً، و قطب آخر جمع المعارضين لهذه الانتخابات، و التواصل بينهما جار لتوحيد الجهود و تشكيل موقف موحد يتم التعامل من خلاله مع السلطة، و هو رهان قد يخلق بديلاً فعلياً للسلطة القائمة.
أما إذا لم يتحقق، فإننا سنشهد حلقة أخرى من انقسامات المعارضة التي تصب في صالح السلطة.

و يستبعد أستاذ العلوم السياسية الجزائري توحيد كافة أطياف المعارضة، معتبراً أنها مسألة بعيدة المنال، نظراً للتعدد الكبير في الساحة السياسية، و يرى أن "الاتجاه سيكون نحو تشكيل قطب وطني جديد يضم عدداً من قوى المعارضة، تشكل قوة ضاربة في أي انتخابات قادمة، خاصة إذا ما انضمت إليها قيادات من الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة".
............
20.05.2015
صوت ألمانيا

التغيير في الجزائر...............عـاصفة المصير




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و دعت حركة "بركات" الثلاثاء (11آذار/ مارس 2014)، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة يوم 17 أبريل القادم، و دعت إلى مرحلة انتقالية لإقامة جمهورية ثانية، تسير من طرف جميع القوى الوطنية الحية الفعالة بالبلاد.
و قدمت حركة "بركات" نفسها كقوة اقتراح و ممارسة و أداء "من أجل إيجاد حل سياسي سلمي مدني توافقي للخروج من الأزمة التي سببها النظام"، بحسب البيان الذي تحصلت dw عربية على نسخة منه، و كشفت الحركة في بيان أرضيتها السياسية و عن هويتها التي أثارت الكثير من الجدل في الوسط السياسي و الإعلامي مؤخرا،
و قالت بأنها "حركة مواطنة وطنية سلمية مستقلة غير حزبية تسعى لإرساء الديمقراطية وبناء دولة الحق و القانون في الجزائر"،
و بررت أساس نشأتها بسعي أبنائها للحفاظ على مستقبل بلادهم، و "نتيجة الوعي الجماعي للأزمة الخطيرة المتعددة الأبعاد التي تمر بها الجزائر"، و نفت الحركة الناشئة، المعارضة للرئيس و النظام، الاتهامات الموجهة لها، و بأنها تتحرك بإيعاز من أطراف أجنبية، تسعى لاستنساخ الربيع العربي في الجزائر.
.........
التغيير في الجزائر...
صراع سياسي بين المعارضة و الموالاة



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

تسعى الأحزاب السياسية الجزائرية إلى الاستثمار في تحالفات فرضتها مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية الماضية، التي فاز فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والهادفة إلى تشكيل قطب سياسي معارض يجمع الأحزاب المشاركة في الانتخابات إلى جانب المرشح الحر علي بن فليس وتلك المقاطعة لها.

ودخلت "تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي" في مشاورات واسعة مع كافة القوى السياسية المعارضة للسلطة القائمة، لضبط الصيغة النهائية لوثيقة ندوة الانتقال الديمقراطي، التي كان من المزمع عقدها يومي السادس عشر والسابع عشر من مايو/ أيار، قبل أن يؤجلها قادة التنسيقية إلى السابع من يونيو/ حزيران المقبل بحجة ضيق الوقت وحتى يتسنى إجراء إتصالات مع أحزاب وشخصيات وطنية ومعاودة الاتصال بأخرى لدعوتها لحضور الندوة بعد توفير كل الشروط اللازمة لنجاحها.

اشتداد الوعي الديمقراطي بعد توحيد المعارضة في الجزائر



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مدني مزراق: عودة الفيس للعمل للسياسي في الجزائر بإطار جديد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المعارضة اصبحت واعية والحمد لله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لازلنا نأمل في أن تصبح الجزائر قلعة للديمقراطية و للعدالة رغم كثرة الحاقدين و الجاهلين أملنا كبير في الأجيال القادمة للتغيير لأن بلدنا لا تزال متخلفة كثيرا رغم إمكانياتها الضخمة لكن كثرة الجمقى و الجبناء لأن الوقت لا ينتظر لكن الأغبياء لا يعرفون ذلك