عنوان الموضوع : أسعار الحلاقة للرجال تنتقل من 100 إلى 250 دج خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
التهاب غير مسبوق وغير مبرّر
أسعار الحلاقة للرجال تنتقل من 100 إلى 250 دج
تشهد محلات بيع آلات "طوندوز" ولوازم الحلاقة الرجالية هذه الأيام إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الراغبين في تعلم كيفية الحلاقة لأنفسهم وبمفردهم، حتى أن البعض منهم سجل في دورات تكوينية خاصة لتعلّمها على أصولها، في حين اكتفى آخرون بمهاراتهم العادية مع متابعة بعض الطرق والأساليب المصورة بالفيديو على موقع "اليوتيوب"، وذلك بعد أن قرر الكثير من الشبان مقاطعة الحلاقين نظرا للارتفاع الجنوني في الأسعار وتراجع نوعية الخدمة المقدمة.
تسبب ارتفاع تسعيرة الحلاقة الرجالية في سخط العديد من الشبان والذين اعتبروا الزيادة غير مبررة خاصة مع تدني الخدمات المقدمة، فقد قفزت تسعيرة الحلاقة من 100 دج إلى 250 دج في الأحياء الشعبية بالعاصمة كحسين داي، الأبيار، باش جراح لتتجاوز 450 دج في الأحياء الراقية كسيدي يحيى، حيدرة وبن عكنون، أما في أطراف العاصمة الدويرة، الكاليتوس وبراقي فبقيت في حدود 150 دج، وهو ما أدخل المواطنين وخاصة الحريصين على الظهور بشكل أنيق وجذاب إلى الاستغناء عن حلاقيهم المعتادين وقطع مسافات طويلة إلى خارج العاصمة للحصول على حلاقة بتسعيرة أقل، أو اقتناء آلة حلاقة "طوندوز" والتي تتوفر في الأسواق بأسعار وماركات مختلفة فـ"البروفيسيونال" المستخدمة من قبل الحلاقين بثمن 3 آلاف دينار، أما الآلات من الماركات الشهيرة كـ"فيليبس" و"براون" فيفوق ثمنُها 7 آلاف دينار ليخوضوا معها تجربة الحلاقة المنزلية بمفردهم.
وفي هذا الصدد، يقول "السعيد" من الأبيار: "دخلت الأسبوع الماضي إلى محل الحلاقة الموجود على مستوى حيّنا وطلبت منه حلاقة عادية، وبعد أن منحت الحلاق مبلغ 200 دج فوجئت به يطالبني بإضافة مبلغ 50 دج مع أنه لم يقم بعمل خارق للعادة، فهي مجرد قصة شعر بـ"الطوندوز" فقط لا أكثر ولم يستعمل فيها أي كريمات أو مستحضرات إضافية".
ويشاطره الرأي "سامي" من القبة، والذي وصف ارتفاع أسعار الحلاقة بغير المنطقي فالأسعار التي يطلبها أصحاب هذه الصالونات بالأخص في الأحياء الشعبية لا تتناسب مع الخدمة التي يقدمونها لهم، فقد حلق شعره منذ فترة في محل بالقبة مقابل 250 دج وكان قبلها بحوالي شهر قد قام بقص شعره وذقنه في صالون معروف بحيدرة ودفع مبلغ 500 دج واستعمل له الحلاق جملة من الكريمات والمرطّبات الخاصة بالشعر والوجه، كما استعمل شفرة حلاقة من نوعية رفيعة حتى أنه لم يواجه أي مشكلة أو حساسية مع أن بشرته حساسة وسريعة الالتهاب، ليواصل على المحلات التي رفعت تسعيرتها أن تحسّن من خدماتها أيضا لذا وجدت في اقتناء لآلة حلاقة من سوق بن عمر والاكتفاء بالحلاقة المنزلية الحل الأنسب لتوفير المال والحصول على قصتي المفضلة".
ومن بين الحلول الفعالة التي أوجدها الشبان لمواجهة جنون ارتفاع أسعار الحلاقين التنقُّل إلى مناطق أخرى خارج العاصمة للاستفادة من نفس الخدمات وبأسعار أقل، حيث يوضح "فوزي": "بعد أن قرّر أغلب الحلاقين في الحي الذي أقيم به ببئر خادم زيادة الأسعار بطريقة جنونية لم يتبق أمامي سوى قص شعري في الكاليتوس حيث أعمل، ففي نهاية كل أسبوع أتوجه إلى صالون الحلاقة القريب من مقر وظيفتي فأحلق شعري هناك بسعر 100 دج فقط، فالمسألة لا تتعلق بالبخل بقدر ما هي قناعة شخصية فالخدمات التي تقدمها هذه المحلات لا تتوافق مع المبالغ التي تتلقاها من المواطنين".
وحول الموضوع، أكد الناطق باسم الإتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار، أن الزيادة لا تشمل كافة المحلات بل معظمها وهناك دوافع عديدة تقف وراء ذلك فهناك من يرون بأنهم يحلقون منذ سنوات بنفس التسعيرة مع أن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا كبيرا، في الوقت الذي أرجعها البعض لارتفاع أسعار الكراء وخاصة في العاصمة فالزيادة هي لتعويض ارتفاع الإيجار وهو ما يجعل السعر أقل خارج العاصمة، ليضيف الحاج بولنوار أن أصحاب بعض المحلات يقتنون شفرات الحلاقة من السوق السوداء بأسعار مرتفعة لكون المتواجدة في السوق من النوعية الرديئة وهي مصاريف وتكاليف إضافية. مفيداً أنه من الصعب إلزام الحلاقين بتسعيرة معيّنة فهي تختلف باختلاف المناطق وأسعار الكراء والعتاد الذي أصبح باهظا جدا.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عشية العيد قصدت حلاقا فأتى على شعري القصير في أقل من ثلاث دقائق و طلب مني 300 دج سعرا خاصا بالعيد !!!!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
انا لا اذهب الى الحلاق في ايام العيد عادة ما تكون الحلاقة سيئة جدا ههههههه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
rebi yehdihoum brk nchlh
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
للأسف ليس لدينا ثقافة استهلاكية و منها المقاطعة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
تعودت على الحلاقة ب200دج عند حلاق الحومة و كي قتله بزاف قالي داخلة فيها الكليماتيزور و التيليفيزيون و الجرنان