عنوان الموضوع : مسؤولون نافذون ضغطوا علي لإنجاح أبنائهم في البكالوريا اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

[COLOR="Blue"]المدير العام السابق للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات للشروق / الحلقة الأولى
[/COLOR
مسؤولون نافذون ضغطوا علي لإنجاح أبنائهم في البكالوريا


كشف، المدير العام السابق للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، علي صالحي، في أول حوار أجراه مع "الشروق" عقب إحالته على التقاعد، عن حقائق وأسرار مثيرة بخصوص امتحان شهادة البكالوريا، وعن الضغوطات التي كان يتعرض لها سواء من أقرب الناس إليه عائلته أو من قبل مسؤولين نافذين في الدولة، كما تحدث "جنرال البكالوريا" كما كان يلقبه رئيس الديوان السابق أحسن لاغا، عن وزراء التربية الخمسة الذين اشتغل معهم، وأحب الوزراء إلى قلبه.. كما تطرق صالحي إلى قضية الغش في بكالوريا جوان 2015 وسرد لنا تفاصيل ما حدث حينها، وعن اللجنة الموازية التي نصبها بابا احمد عبد اللطيف رغم أن قرار الإقصاء لمدة 5 سنوات كان قد اتخذ من قبله.

صالحي علي الذي قضى 42 سنة بقطاع التربية الوطنية، اشتغل 5 سنوات كأستاذ للتعليم الثانوي، ثم مفتش للتربية لمادة العلوم مدة 9 سنوات كاملة، ليعين نهاية التسعينيات مديرا للتربية لولاية باتنة في عهد الوزير الأسبق علي بن محمد، ليرقى بعدها إلى مدير عام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات طيلة 21 سنة، دافع بشدة عن "نظام الإنقاذ" وضرورة العودة إليه، لكن بشروط، وعن المشروع الذي قدمه بخصوص تنظيم بكالوريا على مرحلتين، الذي لم ير النور في عهد بابا احمد وأمور أخرى عديدة ستطالعونها في هذا الحوار.



قضيت 21 سنة على رأس الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، و42 سنة كإطار بوزارة التربية الوطنية، تم استدعاؤك سنة 1993 في عهد الوزير الأسبق عمر صخري لتولي منصب مدير عام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لكنك رفضت لماذا؟

صالحي: فعلا، لقد تم اقتراحي أنذاك، من قبل إطارات بالوزارة لتولي منصب مدير عام لديوان الامتحانات والمسابقات، لكنني رفضت، كنت جد خائف، لأن تسيير مديرية كالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ليس بالأمر الهين، خاصة وأنني سنويا كنت أترأس مراكز الإجراء والتصحيح بحكم منصبي كمفتش تربية وطنية، وكنت عضوا بلجنة إعداد مواضيع البكالوريا، وبالتالي كنت متيقنا كل اليقين بأن تسيير مديرية كالديوان صعب، وتسيير الامتحانات الرسمية أصعب، خاصة وأن استدعائي لتولي المنصب كان في فترة جد حساسة، أي بعد مرور سنة واحدة على فضيحة تسريب مواضيع البكالوريا، لذلك فضلت البقاء في سلك التفتيش كمفتش تربية وطنية لمادة العلوم الطبيعية، حتى أنه في تلك السنة رفضت الانضمام للجنة إعداد مواضيع البكالوريا لمادة العلوم، وبالفعل قدمت اعتذاراتي، لأن ابنتي أنذاك كانت ستجتاز امتحان شهادة البكالوريا، ليس لأن القانون يمنعني من ذلك، لأنه لم يكن هناك أصلا قانون، لكن التزامي من الناحية الأخلاقية دفعني للاعتذار عن المشاركة في إعداد مواضيع البكالوريا، وبقيت بجانب ابنتي وساعدتها رفقة زميلتين لها في المراجعة، وكنت أقدم لهن دروسا مرة في الأسبوع، وبالفعل فقد حصلن ثلاثتهن على شهادة البكالوريا وبتقدير جيد.



وكيف تم إقناعك فيما بعد بتولي منصب مدير ديوان المسابقات والامتحانات؟

يبتسم، نعم قبلت، لكن بصعوبة، وكان سنة 1994، في عهد الوزير الأسبق للتربية الوطنية عمر صخري، لما زارني مستشار الوزير أنذاك بالمركز الوطني لتكوين المكونين وتحسين مستواهم، بالحراش، لأنه كان زميلي في التفتيش، وأخبرني بأن الوزير طلب مقابلتي، لأنه يرغب في تعييني على رأس الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فطلبت من المستشار أن يعفيني من المهمة، لأنني كنت أعلم بأنها صعبة جدا، والوقوع في الخطأ ممنوع، خاصة بعد فضيحة تسريب المواضيع، وحتى بعض الذين كانوا موجودين بالديوان ليسوا محل ثقة ولم أطمئن لهم، ففضلت التوجه إلى مسقط رأسي بتبسة خلال الصائفة أو بالأحرى هربت من المسؤولية، وأنذاك لم يكن الهاتف النقال موجودا فاستحال الاتصال بي وبقيت هناك مدة شهر كامل، وفي بداية الدخول المدرسي شهر سبتمبر تم استدعائي للمشاركة في ملتقى حول تقويم امتحان شهادة البكالوريا بثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة، وهناك التقيت بمستشار الوزير الذي كان غاضبا مني، وهناك وصلتني أخبار بأنه قد تم تعييني مدير عام للديوان، والله فرحت كثيرا وتنفست الصعداء، غير أنه في الظهيرة اتصل بي مستشار الوزير وأعلمني بأن الوزير قد عينني على رأس الديوان، ظننت في تلك اللحظات أنه يمزح معي، فغادرت الوزارة مباشرة ولم ألتق بالوزير، وفي اليوم الموالي توجهت إلى أحد المساجد والتقيت هناك بالإمام الذي كانت تربطني به صداقة بحكم ممارسته لمهنة التدريس، لأنه كان يشتغل كأستاذ مادة الفيزياء، فأخبرته عن وضعيتي، فنصحني بالمنصب وشجعني على ذلك، وفعلا توجهت إلى الوزارة لاستلام المهام، لكنني رجعت من حيث أتيت، لأنني فعلا خفت من شيء اسمه "جهنم" البكالوريا، وفي اليوم الموالي توجهت فعلا للوزارة لإخبار الوزير برفضي للمنصب، لكن الوزير قال لي عبارة أثرت فيّ كثيرا وهي التي جعلتني أتراجع عن رفضي "الناس الذين نحن بحاجة إليهم يرفضون مساعدتنا، ولما نلجأ لأناس ليسوا محل ثقة يلوموننا فيما بعد على اختياراتنا". وبالفعل قبلت المنصب وتم تعييني على رأس الديوان في حدود الـ15 سبتمبر 1994، خاصة وأن الوزير كان قد طمأنني ومنحني "بطاقة بيضاء" للتصرف بكل حرية.

دعوت الله لترسب أخت مسؤول نافذ في الدولة لأنه طلب مني إنجاحها

شرعت في عملي، ولم أتصل بالوزير طيلة شهرين كاملين، كنت أنذاك منهمكا بإعداد برنامج للديوان، وفي نفس الوقت قمت باتخاذ العديد من القرارات العاجلة، خاصة ما تعلق بامتحان شهادة البكالوريا، وفعلا أعددت برنامج تلك السنة أي سنة 1994، ورحت أحضر لبرنامج خماسي للديوان، وفيما بعد برمجت بـ4 مخططات خماسية ووضعت حتى القواعد الكبرى للبرنامج الخماسي المقبل 2015/2019 ووضعته على طاولة الديوان قبل مغادرتي له، ولا أدري إن كانوا سيعملون به أم لا؟



ماذا حققتم؟

لما التحقت بالديوان أنذاك كنا نملك فقط مقر الديوان الذي لايزال متواجدا بتليملي (كريم بلقاسم حاليا)، حتى عملية طبع مواضيع البكالوريا كانت تتم على مستوى مطبعة الأمن الوطني، لكن تمكنا فيما بعد من استحداث العديد من فروع للديوان، وقمنا بتشييد على مستوى كل فرع مطبعة خاصة وجهزناهم بكافة التجهيزات، وليس هذا فحسب، فقمنا أيضا بتوظيف العديد من العمال الذين وتكوينهم فيما بعد، كل في مجال اختصاصه.



بالعودة إلى الوراء قليلا، قلت أنك خفت من تولي منصب مدير عام لديوان الامتحانات والمسابقات، لعدة أسباب أبرزها فضيحة تسريب مواضيع بكالوريا دورة جوان 1992، في عهد الوزير الأسبق علي بن محمد، ألا ترى أن الفضيحة قد دبرت له للتخلص منه وإزاحته من منصبه؟

سأجيبك بصراحة، على بن محمد كان فعلا "مستهدفا"، بسبب توجهاته، وحتى الناس الذين كانوا محيطين به أنذاك لم يكونوا محل ثقة ولا يتمتعون بالكفاءة العالية، وأعود وأكرر بن محمد كان فعلا مستهدفا، لأن ما أعرفه عن الرجل أنه شخص فاضل، طيب وعلى أخلاق عالية، لأنه سبق لي وعملت معه لمدة سنتين، لما كنت مديرا للتربية بولاية باتنة.



عملت مع وزراء عدة للتربية الوطنية، من هو الوزير الذي استحق فعلا هذا المنصب أو بالأحرى من هو الوزير الذي ثمن مجهوداتك فعلا وكنت محل ثقته؟

عملت مع 5 وزراء وهم عمر صخري الذي عملت معه سنتين، سليمان الشيخ الذي عملت معه ثلاث سنوات، أبو بكر بن بوزيد الذي اشتغلت معه 15 سنة، نور الدين صالح، وآخرهم بابا احمد عبد اللطيف، ولم يكن لدي أية مشاكل مع أحدهم، فعملت معهم بارتياح كبير وثقة تامة ولم يعرقلوني يوما، غير أن الوزراء الثلاثة عمر صخري، سليمان الشيخ وأبو بكر بن بوزيد هم أحب الوزراء إلى قلبي، ولحد الساعة علاقتي بهم جيدة، وأتصل بهم في المناسبات، وأخص بالذكر بن بوزيد الذي قضيت معه أكبر فترة عمل، حتى أن الثقة التي كانت بيننا لم يكن لها حدود، لكن لا أنكر أنه في عهد الوزير الأسبق سليمان الشيخ قد وقع بيننا سوء تفاهم، حينها رحت أحضر لملف التقاعد المسبق، لأنه ليس من أخلاقي مساومة الأشخاص، بتقديم استقالتي في منتصف الموسم الدراسي، فقررت استكمال السنة والذهاب بلا رجعة، وفي حدود شهر أفريل، كان يوم جمعة، كنت في مكتبي منهمكا بالعمل حتى يفاجئني الوزير بزيارته الذي حضر رفقة سائقه فقط ولم يكن أنذاك مرفوقا بالأمن، فجلس معي وتبادلنا أطراف الحديث، ليخبرني في نهاية زيارته بصريح العبارة "غلطوني فيك والحمد لله فقت"، وأقول الحمد لله، ظلت علاقتي به جيدة إلى غاية اليوم.



صراحة ما هي السنوات أو السنة التي 0حققتم فيها نتائج جيدة للبكالوريا وغير مزيفة؟

كل النتائج التي حققناها كانت حقيقية ولم تكن مزيفة، والدليل على ذلك أن نسبة النجاح في البكالوريا كانت ترتفع في سنوات وتنخفض في أخرى، بسبب عدة عوامل وأسباب.



العديد من الأطراف علقت على نتائج البكالوريا التي سجلت في عهد الوزير السابق بابا احمد عبد اللطيف بأنها "حقيقية"، أي دورة جوان 2015، أما النتائج التي سجلت في عهد الوزير الأسبق أبو بكر بن بوزيد لم تكن حقيقية وإنما كانت مضخمة ومزيفة، فما تعليقكم على ذلك؟

كلام غير صحيح على الإطلاق، أنا من نظمت البكالوريا في عهد الوزير الأسبق أبو بكر بن بوزيد، وأنا من نظمته في عهد الوزير السابق بابا احمد عبد اللطيف، وأقولها وأكررها بن بوزيد لم يكن يتدخل يوما في عملي، وذكرت بن بوزيد لأنني اشتغلت معه مدة طويلة.



هل الوزراء وتحديدا بن بوزيد كان يطلع على مواضيع امتحان شهادة البكالوريا قبل طبعها، بحكم أنك اشتغلت معه طيلة 15 سنة؟

إطلاقا، لم يطلع الوزير يوما على مواضيع امتحان شهادة البكالوريا، قبل طبعها، وسأوضح لك الأمر، فسنة 2016 زارنا رئيس ديوان المسابقات والامتحانات التونسي، وفي سياق حديثنا عن الامتحانات وإعداد المواضيع، استغرب، بل اندهش لما أخبرته بأن وزير التربية ببلادنا لا يطلع على أسئلة امتحان شهادة البكالوريا قبل الطبع، وإنما يطلع عليها يوم الامتحان، مثله مثل المترشحين، ليفاجئني بقوله بأن وزير التربية التونسي يطلع على المواضيع قبل الطبع بشكل عاد ودون أي حرج.



وهل الإجراءات المطبقة في الجزائر بخصوص الامتحانات نفسها المطبقة في دولة تونس الشقيقة؟

أنذاك لما رحت أخبر مدير ديوان المسابقات عن الإجراءات المطبقة من قبلنا لإنجاح امتحان مصيري كالبكالوريا، والامتحانات الرسمية الأخرى على وجه العموم، كنت أخبرتك بأنه فعلا قد اندهش وعلق قائلا "نظامكم عسكري ونحن بتونس لا يمكننا تطبيقه على أرض الواقع إطلاقا".



بالعودة إلى نتائج البكالوريا، متى بدأ المستوى يتقهقر فعلا، من فضلك سيدي لا أريد إجابة سياسية وإنما إجابة بيداغوجية؟

إحدى بناتي اجتازت البكالوريا مرتين ولم تنجح فوجهت للتكوين المهني

أنا إنسان تقني وتربوي، ولا أنتمي لأي حزب سياسي، التحقت بجبهة التحرير الوطني، بداية السبعينيات لما كنت طالبا بالجامعة، بسبب الحب الذي كنت أكنه للجبهة، فأنا من عائلة ثورية، فوالدي مجاهد، ولدي أخ شهيد، لكنني استقلت منها نهاية السبعينيات، لأنني اكتشفت أمورا تتعارض وقناعاتي، ومن ذلك التاريخ طلقت السياسة وبالتالي فأجوبتي ستكون تربوية، وأعود وأقول أن النتائج لم تتقهقر وإنما عرفت تحسنا من سنة لأخرى من حيث النوعية رغم تراجع النسبة، لأننا قد وصلنا إلى تحقيق نجاح 1200 تلميذ بتقدير جيد جدا وهو الأمر الذي لم يكن موجودا من قبل، فسنة 1995 سجلنا نسبة نجاح لم تتجاوز 19 بالمائة، ووصلت إلى 60 بالمائة.



هل تلقيت ضغوطات من قبل مسؤولين نافذين في الدولة يطلبون تدخلك لإنجاح أبنائهم في البكالوريا أو في مسابقات توظيف؟

أقرب الناس إلي عادوني وخاصموني، لأنني رفضت التدخل لإنجاح أبنائهم في امتحانات أو في مسابقات للتوظيف، لأن أخلاقي ومبادئي لا تسمح لي بذلك، وسأصارحك، إحدى بناتي اجتازت امتحان شهادة البكالوريا مرتين ولم تنجح، فما كان بوسعي إلا توجيهها إلى التكوين المهني لتعلم حرفة، وبالفعل لقد نجحت، يعني أنه حتى ابنتي لم أتدخل لإنجاحها ولن أتدخل، كما أنني تلقيت ضغوطات من قبل مسؤولين نافذين في الدولة، لكنني لم أرضخ يوما ولم أتراجع عن مبادئي، وفي يوم من الأيام اتصل بي أحد المسؤولين النافذين في الدولة وطلب مني حينها التدخل لمساعدة أخته على النجاح في مسابقة للتوظيف كانت قد نظمها الديوان، ولأنني كنت أكن احتراما كبيرا لذلك المسؤول، لم أقدم أية إجابة له ولم أقدم له أية تعهدات، لكنني بالمقابل دعوت الله أن ترسب في المسابقة، لأنها لو نجحت كان سيظن أنني أنا من ساعدتها على النجاح، وهذا ما كنت ولاأزال أرفضه جملة وتفصيلا، لكن الأمر الذي يجب أن أشير إليه هو أنه مع مرور الوقت والأيام تخلصت من تلك الضغوطات، بعد ما تأكد الجميع بأنه لا يمكنني أن اتواطأ معهم في التزوير، فالشخص الذي يستحق النجاح ينجح بمجهوداته وفقط، وأما الشخص الذي لا يستحق النجاح لن يحصل عليه مهما فعل.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تعليقات (6)


***مسؤولون نافذون : حاميها حراميها*******
لما يتكلمون عن الوطنية وحب الوطن و الأخلاق العالية و المثاليات ......................تنسي نفسك أمامهم و تتأكد تماما أن الجزائر بخير و أن في الجزائر ""الرجل المناسب في المكان المناسب"
الجزائر المسكينة أكلوهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أكلا
1 - كمال ـ (بسكرة)
2014/10/14 معجب 25 غير معجبتعقيب
احيّيك سيدي و انا ادرك جيدا كما انه يوجد الاشرار " كالذين تواصلوا معك لمساعدة اهاليهم " يوجد الخيّرون من امثالك ، وفقك الله و فقط ..
بقدرِ الكدِّ تكتسبُ المعالي --- ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن رام العلا من غير كد --- أضاع العمر في طلب المحال
تروم العزّ ثم تنام ليلاً --- يغوص البحر من طلب اللآلي
2 - Ibn-Theveste
2014/10/14 معجب 8 غير معجبتعقيب
هههههههه عندك الحق كل شيئراه باين
3 - عمر ـ (العاصمة)
2014/10/14 معجب 0 غير معجبتعقيب
هذه المعلومات الخطيرة المتعلقة بوزارة التربية تضاف الى وزارة المجاهدين و النقل و الطريق السيار ووووو كثرت زلات مسؤولينا و فسادهم أصبح "بلا حدود" فالله ما ألطف ببلدي فمسؤولينا تجردوا من المسؤولية و أخلاقيات المهنة و أصبحوا يستغلون مناصبهم العليا لتحقيق الكثير من الأهداف الخسيسة و على حساب بسطاء الشعب الذين يذهبون ضحية هذا الاستغلال و كم من حادثة ذهب ضحيتها مواطنين غلابة فأين هم الشياتون الذين أطربونا بما يفعله النظام و هم يقرؤون يوميا عشرات المقالات عن الفساد الذي لم يستثني قطاعا؟؟؟
4 - أمازيغية حرة ـ (باتنة)
2014/10/14 معجب 8 غير معجبتعقيب
اذا صدق الحوار وما جاء فيه فلنقل الحمد لله مازال في الجزائر مسؤولين طيبين لكن عندما نرى الانتخابات يتلاعبون بنتائجها وهي ايضا مصيرية كما هي الباكالوريا ان لم نقل انها اكثر.نراجع انفسنا ونعتبر الحوار موجه للاستهلاك ولتنويم البسطاء مثلي الذين طالما انخدعووا بالوطنية والعدالة في احقاق الحق من الرجال النافذين في سلطة القرار...لا اقول الوزير بل لو كان ولاتنا كما هو رئيس الديوان لللامتحانات والمسابقات حسب الحوار لصارت بلادي افضل من المانيا واليابان .............لكن.
5 - فاروق ـ (ben m hidi)
2014/10/14 معجب 8 غير معجبتعقيب
اولا هذا المسؤول معلما في الاصل و المعلم يتحدث عن النزاهة لكنه لا يعمل بها
ثانيا :كل المتقاعدين لا يتكلمون عن الشجاعة و النزاهة الا بعد احالتهم على التقاعد
كونوا شجعان و نزهاء قبل التقاعد
6 - تلميذ ـ (صحراء الجزائر)

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :