عنوان الموضوع : الجوية الجزائرية الاغلى ثمنا و الأسوأ خدمات : باريس الجزائر 500 أورو / باريس تونس 200 أورو / باريس الرباط 80 أورو اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب









تقارير تصنف الخطوط الملكية المغربية كأرخص ناقل بين أوروبا والمغرب العربي






كشفت تقارير عن أن الجوية الجزائرية تعتمد أسعارا باهظة لا تخدم الزبائن، خصوصا الجزائريين الذين يعيشون في
الخارج، وذلك مقارنة بشركات الطيران في الدول المجاورة على غرار تونس والمغرب، فيما برزت الخطوط الجوية الملكية
المغربية، كأرخص ناقل بين أوروبا والمغرب العربي، باعتمادها أسعارا تنافسية تخدم الجالية المغاربية، الأمر الذي
استفز المغتربين الجزائريين، وجعلهم يفتحون النار على الشركة الوطنية، متهمين إياها بالبزنسة على حساب الخدمة
العمومية.

لا تزال شركة الخطوط الجوية الجزائرية تثير انتقادات الجالية الجزائرية في الخارج، على خلفية الأسعار المعتمدة والتي لا
تتناسب مع طموحات المغتربين، خصوصا أنها تتزامن مع موسم الصيف وشهر رمضان الكريم، والذي يفضل هؤلاء قضاءه
بين العائلة والأحباب داخل الوطن، تم على إثرها تنظيم وقفات احتجاجية أمام مكتب الشركة في باريس، للمطالبة بخفض
الأسعار وتمكين الجزائريين من دخول التراب الوطني رفقة عائلاتهم.

وهي الخطوة التي لقت استنكار المسؤولين الذين أكدوا أن الجالية تتجرع أفكار الأجانب، في إشارة إلى الجوية
الفرنسية التي حملت الشركة الوطنية مسؤولية الأسعار المرتفعة ورفضها اعتماد رحلات إضافية بين البلدين، واعتبروا
الأمر مجرد وسيلة للضغط على الجزائر حتى تفتح مجالها الجوي دون أي قيود.


وبينت آخر التقارير المتعلقة بالملاحة الجوية، أن الشركة الوطنية تعتمد أسعارا غير تنافسية ولا تلبي طموحات الجالية،
حيث بالرغم من ارتفاع الطلب خلال موسم الصيف، إلا أن تكلفة السفر لا تزال باهظة، في وقت تعتمد فيه الخطوط الجوية
التونسية والمغربية، أسعارا أقل بالرغم من أن مدة الرحلة هي نفسها في اغلب الأحيان، ففي الفترة بين 1 و17 أوت
2015، ودون أي تخفيضات، بيعت تذاكر السفر بين باريس والدار البيضاء بـ517 أورو من قبل الخطوط الجوية الملكية
المغربية، 506 أورو من قبل “إيزي جيت”، و498 أورو مع فويلينغ مع العبور على محطات أخرى، وأخيرا 654 أورو مع
الجوية الفرنسية، ما يجعل الخطوط الملكية المغربية أرخص الناقل بين أوروبا والمغرب العربي.


ومقارنة بالجوية الجزائرية، فإن الرحلة بين باريس والجزائر تكلف في الفترة ذاتها 587 أورو، وبين باريس وتونس مع
الخطوط التونسية تكلف مبلغا ضخما يقدر بـ 1.126 أورو، وبالنسبة للجالية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، فإن
المسافر نحو الجزائر يدفع1311 أورو، والى تونس 1.357 أورو، بينما تكلف الرحلة من بروكسل إلى الدار البيضاء مع
الخطوط الملكية المغربية 511 أورو، وهو ما يفسر الاحتجاجات التي نظمت ضد غلاء الأسعار لدى الخطوط الجزائرية،
بعدما باتت التذكرة بين باريس وتونس تكلف 200 أورو، باريس ـ الرباط 80 أورو وباريس الجزائر 500 أورو.




المصدر يومية البلاد






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لهذا كان سيكون رائعا لو كانت الحدود بين المغرب و الجزائر مفتوحة لكان المغتربون سيوفرون الكثير من المال
و أنا أرى أن هذه سياسة مغربية حكيمة من أجل جذب السياح العرب و الأجانب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pauvre
لهذا كان سيكون رائعا لو كانت الحدود بين المغرب و الجزائر مفتوحة لكان المغتربون سيوفرون الكثير من المال
و أنا أرى أن هذه سياسة مغربية حكيمة من أجل جذب السياح العرب و الأجانب


نعم الجوية الجزائرية تحتكر السوق و ليس لها اي نظرة إستراتيجية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :




الجوية الجزائرية تعيش أسوء أيامها بعد توالي حوادث الطائرات


تعيش الجوية الجزائرية أسوء أيامها بعد توالي الصدمات والحوادث التي تركت الباب مفتوحا للشك والغموض حول الخدمات التي تقدمها لزبائنها الذين ضعفت ثقتهم أمام الفضائح المتكررة. كما أن كرونولوجيا حوادث الجوية الجزائرية التي تعرضت لها طائرات الخطوط الجوية الجزائرية منذ سنوات مضت، وضعت المؤسسة تحت المجهر. في 21 ديسمبر 1994 سقطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية 702P : طائرة الشحن بوينغ 737200 على بعد 1،7 كم من مطار كوفنتري باغنتون CVT بالمملكة المتحدة، بسبب سوء الأحوال الجوية ومقتل 5 من الطاقم.

وفي 6 مارس 2003 تحطمت طائرة في رحلة الخطوط الجوية الجزائرية 6289 بسبب عطل في المحركات ثواني قليلة بعد الإقلاع من المدينة الجزائرية الجنوبية تمنراست في رحلة عادية تربطها بالجزائر العاصمة، ومقتل 97 من الركاب و6 من الطاقم وناج وحيد.

وفي 13 أوت 2006 حادث تحطم طائرة شحن من طراز “لوكهيد 382.آل” تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية على مقربة من مقاطعة بياسانزا جنوب مدينة ميلانو الإيطالية، لقى 3 اشخاص حتفهم.

أما في 17جويلية 2014 حادث الطائرة الاسبانية المستأجرة من شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي تحطمت بمنطقة غوسي قرب غاو (مالي)، مما ادى الى وفاة 116 شخصا من بينهم 6 جزائريين و6 أفراد من الطاقم كانوا على متن الطائرة من طراز م د-83. وفي 12 أوت 2014 أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية عن تعرض طائرتها المستأجرة (ايرباص 330)، “لحادث تقني دون خطورة” على أرضية مطار مدينة ليل الفرنسية وهي تستعد للإقلاع نحو العاصمة الجزائرية على متنها 110 مسافر لم تسجّل خسائر مادية أو بشرية.

https://www.elbilad.net/article/detail?id=18325



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :



السلام عليكم

كيف حالك أخي بوب ، و الله أحيي فيك هذا التنسيق الرائع لمواضيعك و لدقة المعلومات

بطبيعة الحال ، غياب المنافسة سبب مهم لذلك

بــ الإضافة لبارونات النقل في الجزائر و تفاهمهم على الشعب من أجل دوما : الزيادة بعد الزيادة بعد الزيادة و هكذا دوما زيادة في الأسعار

ذكرتني بقضية السكر ، حينما إنهار سعره عالميا
و أثر ذلك على سعره في كل دول العالم ، بحيث نقص ثمن شرائه و بالتالي نقص ثمنه و تأثرت الأسواق الداخلية لعدة دول بذلك

ما عدى الجزائر ، بقي سعره كما هو ، إن لم يزيد سعره

و بالرغم من أن بارونات السكر يشترون السكر بأسعار أقل من الخارج
إلا أنه لا يؤثر على سعره داخليا

و يبقى الفارق في الربح من نصيب البارون و السمسار و لــ ماشيين جايين بيناتهم

في الجزائر ، كل شيء ممكن

و لــ التقوقع السياسي و الإجتماعي دور في ذلك

ربما هناك أمل الإنفتاح و التأثر و التأثير عندما تدخل الجزائر للسوق الأوروبية المشتركة

تحياااتي لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

السلام عليكم
كيف حالك أخي بوب ، و الله أحيي فيك هذا التنسيق الرائع لمواضيعك و لدقة المعلومات
بطبيعة الحال ، غياب المنافسة سبب مهم لذلك
بــ الإضافة لبارونات النقل في الجزائر و تفاهمهم على الشعب من أجل دوما : الزيادة بعد الزيادة بعد الزيادة و هكذا دوما زيادة في الأسعار
ذكرتني بقضية السكر ، حينما إنهار سعره عالميا
و أثر ذلك على سعره في كل دول العالم ، بحيث نقص ثمن شرائه و بالتالي نقص ثمنه و تأثرت الأسواق الداخلية لعدة دول بذلك
ما عدى الجزائر ، بقي سعره كما هو ، إن لم يزيد سعره
و بالرغم من أن بارونات السكر يشترون السكر بأسعار أقل من الخارج
إلا أنه لا يؤثر على سعره داخليا
و يبقى الفارق في الربح من نصيب البارون و السمسار و لــ ماشيين جايين بيناتهم
في الجزائر ، كل شيء ممكن
و لــ التقوقع السياسي و الإجتماعي دور في ذلك
ربما هناك أمل الإنفتاح و التأثر و التأثير عندما تدخل الجزائر للسوق الأوروبية المشتركة
تحياااتي لك


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أهلا اخي بقلم رصاص الحمد لله أنا بخير و شكرا على السؤال

أتمنى أن تكون بأحسن الأحوال

بارك الله فيك على مرورك الجميل و الإطراء الاجمل و إضافاتك القيمة

نعم هنا خلل كبير فيما يسمى الشركات العمومية

فمن جهة هي تحتكر السوق الجزائرية الكبيرة و من جها هي مفلسة و فاسدة و الاسعار باهضة و الخدمات سيئة

خصوصا الجوية الجزائرية و إتصالات الجزائر و سونلغاز و نفطال ووووووو


القائمة طويلة جداااااااااااااا


من المفروض السوق الجزائرية مربحة جدااااا خصوصا عند إحتكار متعامل وحيد

و لكن ما نراه عكس الواقع

و هته الشركات الإقتصادية مازالت تنهل و تلتهم الدعم من الخزينة العمومية

و الاسباب عديدة اهمها الفساد و سوء التسيير و التوظيف المبني على المحسوبية

لا بد من معالجة الأمر أو كسر الإحتكار

فلو يتم فتح السوق ستتغير الكثير من المعطيات

و سينتفع الشعب من مزايا المنافسة


شكرا جزيلا لمرورك أخي بقلم رصاص

و في إنتظار تدخلاتك و إضافاتك في باقي المواضيع