عنوان الموضوع : تقرير يؤكد نشاط التنصير في مدينة سطيف و علاقة المنصرين بهيئات دولية للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب


نشرت جريدة الخبر تقريرا بعنوان المسيحيون بشمــــــــــــــــــال سطــــــــــــــــيف يتصلون بهيئات دولية حول نشاط التنصير في مدينة سطيف ، حيث ذكر المقال امورا خطيرة حول هذا النشاط الخفي الذي انتشر بصورة مخيفة الى حد ان المنصرين يتصلون بهيئات دولية لحمايتهم بعتبار ان التنصير يستهدف البلدان المسلمة من بينها الجزائر ، حسب ما جاء في جريدة الخبر في عددها الصادر يوم 5 سبتمبر 2015 و اليكم رابط التقرير من مصدر الجريدة .

واليكم التقرير كاملا الذي احتوى عليه المقال المنشور في الجريدة.
عاشت ولا تزال مناطق شمال ولاية سطيف العديد من المشاكل التنموية والاجتماعية التي صارت تهدد استقرار المنطقة ككل.
بالتوازي مع حركات احتجاجية لا تكاد تتوقف، وإضرابات لا تنقطع، ظهرت بالمنطقة شبكات تنصير بالجملة، تسعى إلى تجنيد شباب المنطقة الأمازيغية، بغرض تنظيم أنفسهم والانخراط داخل تكتلات تدعو إلى تدخل هيئات دولية وإقليمية، من أجل حمايتهم كـ«أقليات مضطهدة بالجزائر”، وهو ما ليس له أي امتداد في الواقع، بدليل عشرات البرامج التنموية التي تهدف لإخراج المنطقة، وبالتالي سكانها، من العزلة التي فرضتها عليها الموقع الجغرافي الصعب، أولا، ثم عشرية الدم والدمار، التي دفعت المنطقة الشمالية لولاية سطيف ضريبتها غاليا.
تمكّنت “الخبر” من محاورة أحد سكان منطقة بوسلام، المدعو بوحفص سليمان، وهو شرطي سابق في صفوف قوات مكافحة الإرهاب ومنسق ومندوب حركة العروش ما بين الولايات أيام الحوار مع الحكومة، حيث كان من المواظبين على الصلاة والصيام، زيادة على أنه من أسرة معروفة ببلدية بوسلام شمال ولاية سطيف، غير أنه قرر في بدايات سنة 2016 التحول إلى الديانة المسيحية التي تنتمي إلى الكنيسة الأمريكية. وأكد سليمان بوحفص أن السبب المباشر لذلك هو ما عاناه من ظلم وحيف في قريته النائية البعيدة عن الأعين، بعد أن حرم من بناء مسكنه الخاص على أرض يملكها، ما جعله يدخل في صراع كبير مع سكان دشرته الذين منعوه لكونه مسيحي الديانة، زيادة على تعرضه لمحاولة قتل من قِبل أحد سكان القرية، مثلما يقول، ورغم أن المحكمة اعترفت له في نهاية المطاف بحقه في بناء المسكن ورخصت له بذلك، إلا أن المعني واصل عملية الاتصال بمنظمات دولية كثيرة في الاتحاد الأوروبي ومحكمة لاهاي، وصار يراسل المجتمع الدولي كممثل لـ”المضطهدين المسيحيين”، حسب تصريحاته.
ففي رسالة له للرئيس الفرنسي السابق ساركوزي، بتاريخ 30 جانفي 2016، تحوز “الخبر” على نسخة منها، يطلب سليمان بوحفص فيها مد يد المساعدة للمسيحيين في المنطقة، حيث تلقى ردا كتابيا من رئيس مكتب الرئيس ساركوزي بلغه بأن “قضيته سوف تعالج بشكل جدي مع المصالح الخارجية”، كما أبلغه التحيات الشخصية للرئيس الفرنسي.
هذه التوصيات شجعته من أجل محاولة تنظيم نشاطه التبشيري في المنطقة، حيث سجل الكثير من المقابلات مع قناة “فرانس 24” والقناة الفرنسية الثانية، وتم تشفير هذه الفيديوهات على شبكة الأنترنت، إذ لا يمكن لأي أحد الاطّلاع عليها سوى من يسمح له بذلك.
وفي سياق الحديث عن موضوع التبشير، أكد سليمان بوحفص أن عدد المسيحيين في منطقة شمال سطيف وحدها وصل إلى أكثر من 230 مسيحي، فيما يزيد على 30 ألف عبر كل مناطق القبائل في الوطن. غير أن الأخطر من ذلك هو توجيهه لمراسلة إلى محكمة العدل الدولية تحمل رقم 207/07 بتاريخ 18 جويلية 2016، يترجى فيها رئيس المحكمة “فتح تحقيق في تعرض الشعب الأمازيغي إلى الاضطهاد والقتل”. وهو ما فنده مسؤولو بلدية بوسلام بشكل كلي، حيث صرح رئيس البلدية، طيب دعيدش، في حديثه لـ«الخبر”، أن سكان المنطقة ينكرون مثل هذه التصرفات، بدليل أنه ينتمي إلى حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإسلامي، والتي حازت على الأغلبية في الانتخابات المحلية الماضية.
من جهة أخرى، تنقلت “الخبر” إلى منطقة بوعنداس وآيت نوال مزادة، ثم بلدية بوسلام في نهاية المطاف، حيث لا تزال هذه المناطق بعيدة عن مستوى التنمية بالمناطق المحاذية لمركز الولاية، خاصة ما تعلق بالطرقات والتهيئة الحضرية والمشاريع السكنية، زيادة على معاناة السكان من تأخر وصول الغاز الطبيعي، ما جعلها من أكثر المناطق التي عانت من موجة البرد في الشتاء الماضي، خاصة مع وصول سمك الثلوج إلى مترين.
ورغم محاولتنا الاستفسار عن وجود “جيوب” للتنصير بالمنطقة، إلا أن كل السكان يجهلون ذلك، مع اعترافهم بوجود الكثير من المسيحيين الذين ينشطون في السر، وعادة ما يتم كشفهم في أوقات الصيام في شهر رمضان، حيث يفضّلون الالتفاف حول موائد الغداء في أحد البيوت، وهي موضوع مراسلة وصلت إلى الاتحاد الأوربوي، تملك “الخبر” نسخة منها، يطالب فيها بوحفص سليمان بضرورة حمايتهم والسماح لهم بالأكل والشرب في أوقات رمضان، خاصة وأن القانون الجزائري يعاقب من ينتهك حرمة الشهر الفضيل بعقوبة قد تصل إلى 5 سنوات كاملة، في وقت كان كل المدربين الذين تعاقبوا على فريق وفاق سطيف، مثلا، والمنتمون إلى جنسيات أوربية مختلفة، يحترمون شعائر المسلمين ويفضّلون الصوم مع السكان، ولو أنهم لم يعتقدوا بركن الصيام. وتؤكد مصادر مطّلعة من محيط وزارة الشؤون الدينية أن الوزارة تفتح تحقيقات دورية في شبكات للتنصير تستغل المرضى والعجزة بغرض جلب تأشيرات لهم للعلاج في أوروبا، مقابل دخولهم في المسيحية، مع منح مبلغ 60 مليون سنتيم لكل مسيحي يقنع آخر بدخول المسيحية، ما يفسر تنامي الظاهرة بشكل غير مسبوق. وهو ما لم ينفه العديد من القساوسة في الغرب، وعلى رأسهم جازون مندريك، أحد أقطاب جماعات التنصير بالولايات المتحدة الأمريكية، في كتابه الصادر نهاية 2016 بعنوان “العالم للمسيح”، والذي يؤكد فيه أن “الجزائر وضعت في سلم الدول العشر المستهدفة من قِبل جماعات التبشير، على غرار المغرب وباكستان والهند وإيران وغيرها، بدليل التحاق جزائرية بالإذاعة الدولية للتبشير المسيحي بموناكو”.
على صعيد آخر، كشفت بعض الملفات، التي تملكها “الخبر”، عن وجود اتصالات بين مسيحيي الجزائر ودولة الكيان الإسرائيلي عبر مراسلتهم في أكثر من مرة من أجل إبداء مواقف مساندة لتوجهات ضرب إيران، في مقابل كسب ودّهم من أجل مساندة “قضية فصل منطقة القبائل” عن باقي تراب الوطن. ورغم أن بوحفص سليمان نفى أن يكون هو وأتباعه قد تلقوا مساعدات خارجية لتمويل نشاطاتهم، إلا أن تصريحاته أكدت في مقابل ذلك رحلاته “الم****ة” بين الولايات من أجل تنسيق العمل مع من يسميهم “إخوان القضية”، زيادة على تفضيل القنوات الأجنبية تسجيل تصريحاته في مدن ساحلية مثل وهران وعنابة، بعيدا عن “أعين الرقابة”.
كما تشهد المراسلات الكثيرة التي تملكها “الخبر” أن منسقي المسيحيين في الجزائر يسجلون مواقفهم في كل القضايا الدولية، وخاصة منها التي تتعلق بالمواقف الرسمية للجزائر، وكان آخرها دعمهم لقيام “دولة الأزواد” بشمال مالي، تكريسا لمبدأ “حرية الاستقلال الذاتي للطوارق الماليين”.

أسقف الجزائر السابق هنري تيسيي قال ذات يوم
“الكنيسة الكاثوليكية لا تقوم بالتبشير بل البروتستانتية”
“ليست الكنيسة الكاثوليكية المعتمدة هي من يقوم بالتبشير في الجزائر، وليست هي من يقف وراء تصاعد موجة التنصير خلال السنوات الأخيرة.. هناك خلط كبير في الأمر وغموضا يجب توضيحه”. هي كلمة قالها الأب تيسيي، مشيرا: “التبشير الذي تقوم به الجماعات البروتستانتية، وبالتحديد من يسمون أنفسهم بـ«الإنجيليين” ألحق الضرر بالكاثوليك بقدر ما ألحقه بالمسلمين”، وأضاف: “حتى نحن الكاثوليك يعتبروننا كفارا وخارجون عن ملة المسيح ولا يعترفون بمبادئنا. فعقيدة الإنجيليين تختلف عن الآخرين من حيث اهتمامها بالفرد لذاته، وترتكز على الإنجيل وتمنح الفرد الحق في فهمه والتعامل معه دون الخضوع إلى مبدأ الجماعة”.
وقال الأب تيسي إن “الكنيسة الكاثوليكية تضررت كثيرا، بل واهتزت صورتها لدى الجزائريين بفعل هذا الخلط.. كل ما تقوم به الكنيسة هو خدمة المسيحيين والقيام بأعمال اجتماعية وثقافية بهدف الخدمة الاجتماعية”. وكذلك بالنسبة للكنيسة البروتستانتية الحقّة، فهي متواجدة بالجزائر منذ الاستعمار الفرنسي، وآخر من كان مسؤولا عنها، حسب الأسقف تيسيي، هو الأب البروتستانتي هيوغ جونسن، الذي ظل طيلة الخدمة بالجزائر بعيدا عن التبشير.
وقال عن الإنجيليين الذين ذاع صيتهم عبر العالم، وبلغ حتى الدول الإسلامية في شكل تبشير، إنهم “مسيحيون جدد” نشأوا بداية القرن بأمريكا، ليغزو فكرهم فيما بعد أمريكا اللاتينية، وانتشر بشدة منذ 20 أو 30 سنة، وهم في الجزائر منذ الثمانينيات ينشطون في سرية ولا يعترفون أصلا بالكنيسة الكاثوليكية.
وفي توضيحه للأمر، قال هنري تيسيي إن مسؤوليته أن يوضح الفرق بين ممارسة العقيدة المسيحية والتبشير، وقد أكد الكاردينال دوفال من قبله والمجمّع الكاثوليكي “على ضرورة الدعوة إلى شهادة متبادلة بيننا واحترام متبادل بين أصحاب الأديان المعترف بها”، فالمسيحية، مثلما يقول، “هي أيضا يلحقها ضرر هؤلاء الإنجيليين مثل الإسلام تماما.. التطرف ليس عنصرا من عناصر الإسلام بدليل أن التطرف موجود لدى هذه الفئات المسيحية”.
وتحدّث الأسقف السابق بالجزائر أن هناك ضررا معنويا آخر يلحق الكنيسة من جهة أخرى، هو أن المسلمين يعتقدون أن من يقوم بالتبشير هي الكنيسة، بينما هؤلاء يدعون إلى ملّتهم في السر ودون دخل من الكنيسة الرسمية، ما يجعل، في كثير من الأحيان، المسلمين الذين كانوا أصدقاء إلى وقت قريب يتحولون إلى مناهضين لوجود الكنيسة أصلا.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شافو تصرفات المسلمين واكاديبهم في الفضائيات االخبارية وتلاعب شيوخ الدين بالدين
ووووووووووو

لدلك تركو الاسلام وتحولو للنصرانية لانهم فقدو الامل

لا وجود لمنظمات ولاهم يحزنون ..

حتى لو كانت هناك منظمات فهدا ليس مبرر لاعتناق النصرانية لان المسلمين لديهم 100000 منظمة وجمعية لنشر الاسلام في اروبا وامريكا واستراليا وحتى القطب الشمالي والجنوبي


ناس شافو تناقضات المسلمين وجرائم البعض منهم ونفاق البعض الاخر
فتركو الاسلام





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امقران فلاون

نشرت جريدة الخبر تقريرا بعنوان المسيحيون بشمــــــــــــــــــال سطــــــــــــــــيف يتصلون بهيئات دولية حول نشاط التنصير في مدينة سطيف ، حيث ذكر المقال امورا خطيرة حول هذا النشاط الخفي الذي انتشر بصورة مخيفة الى حد ان المنصرين يتصلون بهيئات دولية لحمايتهم بعتبار ان التنصير يستهدف البلدان المسلمة من بينها الجزائر ، حسب ما جاء في جريدة الخبر في عددها الصادر يوم 5 سبتمبر 2014 و اليكم رابط التقرير من مصدر الجريدة .

واليكم التقرير كاملا الذي احتوى عليه المقال المنشور في الجريدة.
عاشت ولا تزال مناطق شمال ولاية سطيف العديد من المشاكل التنموية والاجتماعية التي صارت تهدد استقرار المنطقة ككل.
بالتوازي مع حركات احتجاجية لا تكاد تتوقف، وإضرابات لا تنقطع، ظهرت بالمنطقة شبكات تنصير بالجملة، تسعى إلى تجنيد شباب المنطقة الأمازيغية، بغرض تنظيم أنفسهم والانخراط داخل تكتلات تدعو إلى تدخل هيئات دولية وإقليمية، من أجل حمايتهم كـ«أقليات مضطهدة بالجزائر”، وهو ما ليس له أي امتداد في الواقع، بدليل عشرات البرامج التنموية التي تهدف لإخراج المنطقة، وبالتالي سكانها، من العزلة التي فرضتها عليها الموقع الجغرافي الصعب، أولا، ثم عشرية الدم والدمار، التي دفعت المنطقة الشمالية لولاية سطيف ضريبتها غاليا.
تمكّنت “الخبر” من محاورة أحد سكان منطقة بوسلام، المدعو بوحفص سليمان، وهو شرطي سابق في صفوف قوات مكافحة الإرهاب ومنسق ومندوب حركة العروش ما بين الولايات أيام الحوار مع الحكومة، حيث كان من المواظبين على الصلاة والصيام، زيادة على أنه من أسرة معروفة ببلدية بوسلام شمال ولاية سطيف، غير أنه قرر في بدايات سنة 2002 التحول إلى الديانة المسيحية التي تنتمي إلى الكنيسة الأمريكية. وأكد سليمان بوحفص أن السبب المباشر لذلك هو ما عاناه من ظلم وحيف في قريته النائية البعيدة عن الأعين، بعد أن حرم من بناء مسكنه الخاص على أرض يملكها، ما جعله يدخل في صراع كبير مع سكان دشرته الذين منعوه لكونه مسيحي الديانة، زيادة على تعرضه لمحاولة قتل من قِبل أحد سكان القرية، مثلما يقول، ورغم أن المحكمة اعترفت له في نهاية المطاف بحقه في بناء المسكن ورخصت له بذلك، إلا أن المعني واصل عملية الاتصال بمنظمات دولية كثيرة في الاتحاد الأوروبي ومحكمة لاهاي، وصار يراسل المجتمع الدولي كممثل لـ”المضطهدين المسيحيين”، حسب تصريحاته.
ففي رسالة له للرئيس الفرنسي السابق ساركوزي، بتاريخ 30 جانفي 2008، تحوز “الخبر” على نسخة منها، يطلب سليمان بوحفص فيها مد يد المساعدة للمسيحيين في المنطقة، حيث تلقى ردا كتابيا من رئيس مكتب الرئيس ساركوزي بلغه بأن “قضيته سوف تعالج بشكل جدي مع المصالح الخارجية”، كما أبلغه التحيات الشخصية للرئيس الفرنسي.
هذه التوصيات شجعته من أجل محاولة تنظيم نشاطه التبشيري في المنطقة، حيث سجل الكثير من المقابلات مع قناة “فرانس 24” والقناة الفرنسية الثانية، وتم تشفير هذه الفيديوهات على شبكة الأنترنت، إذ لا يمكن لأي أحد الاطّلاع عليها سوى من يسمح له بذلك.
وفي سياق الحديث عن موضوع التبشير، أكد سليمان بوحفص أن عدد المسيحيين في منطقة شمال سطيف وحدها وصل إلى أكثر من 230 مسيحي، فيما يزيد على 30 ألف عبر كل مناطق القبائل في الوطن. غير أن الأخطر من ذلك هو توجيهه لمراسلة إلى محكمة العدل الدولية تحمل رقم 207/07 بتاريخ 18 جويلية 2007، يترجى فيها رئيس المحكمة “فتح تحقيق في تعرض الشعب الأمازيغي إلى الاضطهاد والقتل”. وهو ما فنده مسؤولو بلدية بوسلام بشكل كلي، حيث صرح رئيس البلدية، طيب دعيدش، في حديثه لـ«الخبر”، أن سكان المنطقة ينكرون مثل هذه التصرفات، بدليل أنه ينتمي إلى حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإسلامي، والتي حازت على الأغلبية في الانتخابات المحلية الماضية.
من جهة أخرى، تنقلت “الخبر” إلى منطقة بوعنداس وآيت نوال مزادة، ثم بلدية بوسلام في نهاية المطاف، حيث لا تزال هذه المناطق بعيدة عن مستوى التنمية بالمناطق المحاذية لمركز الولاية، خاصة ما تعلق بالطرقات والتهيئة الحضرية والمشاريع السكنية، زيادة على معاناة السكان من تأخر وصول الغاز الطبيعي، ما جعلها من أكثر المناطق التي عانت من موجة البرد في الشتاء الماضي، خاصة مع وصول سمك الثلوج إلى مترين.
ورغم محاولتنا الاستفسار عن وجود “جيوب” للتنصير بالمنطقة، إلا أن كل السكان يجهلون ذلك، مع اعترافهم بوجود الكثير من المسيحيين الذين ينشطون في السر، وعادة ما يتم كشفهم في أوقات الصيام في شهر رمضان، حيث يفضّلون الالتفاف حول موائد الغداء في أحد البيوت، وهي موضوع مراسلة وصلت إلى الاتحاد الأوربوي، تملك “الخبر” نسخة منها، يطالب فيها بوحفص سليمان بضرورة حمايتهم والسماح لهم بالأكل والشرب في أوقات رمضان، خاصة وأن القانون الجزائري يعاقب من ينتهك حرمة الشهر الفضيل بعقوبة قد تصل إلى 5 سنوات كاملة، في وقت كان كل المدربين الذين تعاقبوا على فريق وفاق سطيف، مثلا، والمنتمون إلى جنسيات أوربية مختلفة، يحترمون شعائر المسلمين ويفضّلون الصوم مع السكان، ولو أنهم لم يعتقدوا بركن الصيام. وتؤكد مصادر مطّلعة من محيط وزارة الشؤون الدينية أن الوزارة تفتح تحقيقات دورية في شبكات للتنصير تستغل المرضى والعجزة بغرض جلب تأشيرات لهم للعلاج في أوروبا، مقابل دخولهم في المسيحية، مع منح مبلغ 60 مليون سنتيم لكل مسيحي يقنع آخر بدخول المسيحية، ما يفسر تنامي الظاهرة بشكل غير مسبوق. وهو ما لم ينفه العديد من القساوسة في الغرب، وعلى رأسهم جازون مندريك، أحد أقطاب جماعات التنصير بالولايات المتحدة الأمريكية، في كتابه الصادر نهاية 2010 بعنوان “العالم للمسيح”، والذي يؤكد فيه أن “الجزائر وضعت في سلم الدول العشر المستهدفة من قِبل جماعات التبشير، على غرار المغرب وباكستان والهند وإيران وغيرها، بدليل التحاق جزائرية بالإذاعة الدولية للتبشير المسيحي بموناكو”.
على صعيد آخر، كشفت بعض الملفات، التي تملكها “الخبر”، عن وجود اتصالات بين مسيحيي الجزائر ودولة الكيان الإسرائيلي عبر مراسلتهم في أكثر من مرة من أجل إبداء مواقف مساندة لتوجهات ضرب إيران، في مقابل كسب ودّهم من أجل مساندة “قضية فصل منطقة القبائل” عن باقي تراب الوطن. ورغم أن بوحفص سليمان نفى أن يكون هو وأتباعه قد تلقوا مساعدات خارجية لتمويل نشاطاتهم، إلا أن تصريحاته أكدت في مقابل ذلك رحلاته “الم****ة” بين الولايات من أجل تنسيق العمل مع من يسميهم “إخوان القضية”، زيادة على تفضيل القنوات الأجنبية تسجيل تصريحاته في مدن ساحلية مثل وهران وعنابة، بعيدا عن “أعين الرقابة”.
كما تشهد المراسلات الكثيرة التي تملكها “الخبر” أن منسقي المسيحيين في الجزائر يسجلون مواقفهم في كل القضايا الدولية، وخاصة منها التي تتعلق بالمواقف الرسمية للجزائر، وكان آخرها دعمهم لقيام “دولة الأزواد” بشمال مالي، تكريسا لمبدأ “حرية الاستقلال الذاتي للطوارق الماليين”.

أسقف الجزائر السابق هنري تيسيي قال ذات يوم
“الكنيسة الكاثوليكية لا تقوم بالتبشير بل البروتستانتية”
“ليست الكنيسة الكاثوليكية المعتمدة هي من يقوم بالتبشير في الجزائر، وليست هي من يقف وراء تصاعد موجة التنصير خلال السنوات الأخيرة.. هناك خلط كبير في الأمر وغموضا يجب توضيحه”. هي كلمة قالها الأب تيسيي، مشيرا: “التبشير الذي تقوم به الجماعات البروتستانتية، وبالتحديد من يسمون أنفسهم بـ«الإنجيليين” ألحق الضرر بالكاثوليك بقدر ما ألحقه بالمسلمين”، وأضاف: “حتى نحن الكاثوليك يعتبروننا كفارا وخارجون عن ملة المسيح ولا يعترفون بمبادئنا. فعقيدة الإنجيليين تختلف عن الآخرين من حيث اهتمامها بالفرد لذاته، وترتكز على الإنجيل وتمنح الفرد الحق في فهمه والتعامل معه دون الخضوع إلى مبدأ الجماعة”.
وقال الأب تيسي إن “الكنيسة الكاثوليكية تضررت كثيرا، بل واهتزت صورتها لدى الجزائريين بفعل هذا الخلط.. كل ما تقوم به الكنيسة هو خدمة المسيحيين والقيام بأعمال اجتماعية وثقافية بهدف الخدمة الاجتماعية”. وكذلك بالنسبة للكنيسة البروتستانتية الحقّة، فهي متواجدة بالجزائر منذ الاستعمار الفرنسي، وآخر من كان مسؤولا عنها، حسب الأسقف تيسيي، هو الأب البروتستانتي هيوغ جونسن، الذي ظل طيلة الخدمة بالجزائر بعيدا عن التبشير.
وقال عن الإنجيليين الذين ذاع صيتهم عبر العالم، وبلغ حتى الدول الإسلامية في شكل تبشير، إنهم “مسيحيون جدد” نشأوا بداية القرن بأمريكا، ليغزو فكرهم فيما بعد أمريكا اللاتينية، وانتشر بشدة منذ 20 أو 30 سنة، وهم في الجزائر منذ الثمانينيات ينشطون في سرية ولا يعترفون أصلا بالكنيسة الكاثوليكية.
وفي توضيحه للأمر، قال هنري تيسيي إن مسؤوليته أن يوضح الفرق بين ممارسة العقيدة المسيحية والتبشير، وقد أكد الكاردينال دوفال من قبله والمجمّع الكاثوليكي “على ضرورة الدعوة إلى شهادة متبادلة بيننا واحترام متبادل بين أصحاب الأديان المعترف بها”، فالمسيحية، مثلما يقول، “هي أيضا يلحقها ضرر هؤلاء الإنجيليين مثل الإسلام تماما.. التطرف ليس عنصرا من عناصر الإسلام بدليل أن التطرف موجود لدى هذه الفئات المسيحية”.
وتحدّث الأسقف السابق بالجزائر أن هناك ضررا معنويا آخر يلحق الكنيسة من جهة أخرى، هو أن المسلمين يعتقدون أن من يقوم بالتبشير هي الكنيسة، بينما هؤلاء يدعون إلى ملّتهم في السر ودون دخل من الكنيسة الرسمية، ما يجعل، في كثير من الأحيان، المسلمين الذين كانوا أصدقاء إلى وقت قريب يتحولون إلى مناهضين لوجود الكنيسة أصلا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى انا
شافو تصرفات المسلمين واكاديبهم في الفضائيات االخبارية وتلاعب شيوخ الدين بالدين
ووووووووووو

لدلك تركو الاسلام وتحولو للنصرانية لانهم فقدو الامل

لا وجود لمنظمات ولاهم يحزنون ..

حتى لو كانت هناك منظمات فهدا ليس مبرر لاعتناق النصرانية لان المسلمين لديهم 100000 منظمة وجمعية لنشر الاسلام في اروبا وامريكا واستراليا وحتى القطب الشمالي والجنوبي


ناس شافو تناقضات المسلمين وجرائم البعض منهم ونفاق البعض الاخر
فتركو الاسلام




السلام عليكم سامحوني انطول عليكم شوية باش انقول كلش واش كين في قلبي
شكرا للاخ على نقل الموضوع اولا ادهشني الموضوع لاني كنت اسمع عن التنصير في ما بعد مرحلة الثورة ولكن موضوعك مقيد ببعض المراسلات و المعلومات فحسنا يمكن ان تكون كلمة حق اريد بها باطل لان الموضوع اخي يكبر المعطيات الموجودة على ارض الواقع . لدي صديق من منطقة بوسلام بالتحديد و التي تبعد حوالي 100 كيلومتر عن سطيف المدينة شمالا و كنت اعمل معه كديليقي وهو مسلم اكد لي ان المنطقة التي يعيش بها معزولة تماما و ان جل الكهول او الشيوخ لديهم منحة تقاعد بالعملة الاجنبية لانهم مارسو او يمارسون نشاطا في الخارج وفي فرنسا بالتحديد وزد على ذلك ان منح التقاعد تلك هي المعيل الرئيسي لهم فالبلدية فقيرة باتم معنى الكلمة ولاتوجد اي اعانات حتى الطريق كان يحكيلي بلي تفسد في الشتاء ويعانيو الامرين في التنقل في ظروف الجوية المتقلبة و اما عن مراسلات انقاذ المسيحيين هناك فاضن والله اعلم انها وسيلة لاستجلاب الفيزا و مغادرة المنطقة خصوصا من الشباب الذي يريد ان يشبه ميسوري المنطقة وللعلم ان النشاط الذي يمكن ممارسته هناك -ربي يعاونهم -هو النقل او ايجاد عمل في بجاية اضن القريبة من هناك و الفلاحة الصعبة نظرا لظروف النقل ووو ...منطقة بوسلام جميلة و مخضرة وككل الجزائر خلابة فوق العادة ولكن تعاني التهميش وهذا ما ادى الى ظهور شباب او فئات معينة ممن خدعوا بوعود المنتخبين ومنهم صاحبي و بقاو في الوطن ليعاملو فيما بعد على انهم فاشلون وهو ليس خطاهم فالى ماذا يلجؤون فيما بعد ......الى كل الوسائل المطروحة امامهم هذا فقط لاقول بانني اشك في مراسلة ابناء المنطقة لبني صهيون لانه لا يوجد جزائري على وجه الارض لا يمقت حتى ذكر اسمهم و لو فرضا انهم راسلوهم فهو جس نبض لفرنسا الكلبة لبني وطننا والله اعلم ...
الاخت واش راحلك في تناقضات المسلمين هل انت مسلمة اذا كنت كذلك فحرام عليك هذي الهدرة تناقضات المسلمين اللي هما علماءنا وشيوخنا و ائمتنا سؤال برك هل انت في منزلتهم من العلم حتى تقولي دلك او هل لديك مثلا باع في علم التجريح مثلا اعلمي انك بقولك هذا يمسين الاسلام اكثر من ان تنصرينه ثم تحري الصدق من الكذب او ان كل فرصة مناسبة للطعن في المسلمين واش دارولك المسلمين اه واش صرالك اتقي الله وتوبي اليه واعلمي ان هذه فتنة حدث بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم واذا الكلام للكلام فقط فالسكوت افضل والله المستعان والله اعلم

سبحانك الهم و بحمدك اشهد انه لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اعتراف أسقف الجزائر السابق هنري تيسيي بوجود التنصير و تبرئه من اعمال التنصير التي تقوم بها المنظمات الاخرى لخير دليل على وجود التنصير و التي تتطلب فتح تحقيقات معمقة كي يتم كشف التنصير الذي تبقى خطورته قائمة بعتباره له جذور استعمارية.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اللهم لطفك

اللهم من أراد بنا وبلدنا الجزائر شرا فاجعل كيده في نحره

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء