عنوان الموضوع : خطاب الحقد و الحسد . اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

في خطوة تعبر عن الأزمة التي يعيشها المخزن نتيجة الأزمة الاقتصادية والاستحقاقات الأممية ، ومحاولة منه للهروب إلى الأمام وتصدير مشاكله للخارج ، وسعيا منه لإلهاء شعبه عن الاستحقاقات الحقيقية من حرية و ديمقراطية وعدالة اجتماعية و وسعيا للتغطية على الفساد الذي استشرى في مفاصل نظامه أعاد " الملك المستحوذ" اسطوانته المشروخة في اتهام الجزائر " بأنها طرف " في مسألة الصحراء التي يحتلها غلمانه وعبيده مستقويا بعلاقته بالصهيونية العالمية و وبفرنسا التي يقضي فيها رؤساؤها ليل ألف ليلة وليلة في أحضان المغرب السبايا والإيماء ، رغم أن العالم كله يعرف أن مشكلة الصراع كانت دائما مشكلة تصفية استعمار ، وهي الآن في أروقة مجلس الأمن ليفصل فيها ، كما أن هناك شعبا صحراويا لا يحتاج إلى أي أحد للدفاع على نفسه و على أرضه و ذراعه السياسي البوليزاريو والذي تجاهل الملك الحديث عنه في حين أن هذا الممثل للشعب الصحراوي له أكثر من تمثيل في بلدان العالم الإفريقية والأوروبية والأمريكيةوالأسياوية.....
كلمة أخيرة الجزائر لن تفتح الحدود لأن فتح الحدود مع نظامه المخزن وأزلامه ليس فيه مصلحة للشعب الجزائري ، والدليل حجم التهريب نحو المغرب ودخول المخدرات من المغرب فاق كل حدود في أثناء غلق الحدود ماذا سيكون الحال لو فتحت الحدود ؟؟؟؟


اضغط على الرابط :

https://www.youtube.com/watch?v=KnAeVr2YVW4


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اهلا يا زمزوم..طبعا تستغربون نبرة خطاب الملك الاخيرة
لكن الحقيقة واضحة ... و من الغباء الادعاء ان الجزائر لا يد لها في القضية .
و العالم الدي تقول عنه يعرف أن مشكلة الصراع كانت دائما مشكلة تصفية استعمار...هو يعرف ايضا ان الجزائر طرف اساسي في هاداالنزاع...
و اتهامات المغرب للجزائر لم تاتي من فراغ...
الجزائر يستضيف وتمول وتسلح وتدرب البوليزايو على اراضيها..و الهجمات التي كانت تشنها الجبهة على المغرب كان ياتي من قواعد خلفية تقع في التراب الجزائري...كل هادا اكبر برهان على تورط نظامكم في النزاع






__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابولينا
اهلا يا زمزوم..طبعا تستغربون نبرة خطاب الملك الاخيرة
لكن الحقيقة واضحة ... و من الغباء الادعاء ان الجزائر لا يد لها في القضية .
و العالم الدي تقول عنه يعرف أن مشكلة الصراع كانت دائما مشكلة تصفية استعمار...هو يعرف ايضا ان الجزائر طرف اساسي في هاداالنزاع...
و اتهامات المغرب للجزائر لم تاتي من فراغ...
الجزائر يستضيف وتمول وتسلح وتدرب البوليزايو على اراضيها..و الهجمات التي كانت تشنها الجبهة على المغرب كان ياتي من قواعد خلفية تقع في التراب الجزائري...كل هادا اكبر برهان على تورط نظامكم في النزاع





لعلمك يا سيد أن كل الدسائس والمؤامرات اللتي تحاك ضدالجزائر مصدرها النظام المتهالك والفاسد المغربي .
ماذا تنتظر من نظام يتحالف مع الصهاينة ويستقبل كبار مسؤوليهم ، ماذا تنتظر من نظام يشرع أبوابه على السياح الصهاينة وممالك الخليج بعد أن أباح لهم هذا النظام جميع المفاسد والموبقات من دعارة وفساد .
ما يرتكبه هذا النظام من اغراق الجزائر بالسموم هي أكبر جريمة بحق الإنسانية

أنصحك يا سيد عندما تتكلم عن الجزائر ورجالاتها ومواقفها الثابتة والغير الخاضعة للمساومة او الإبتزاز كما هو حال نظامك الفاسد عليك بالوضوء أولا .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اعترف ملك المغرب، محمد السادس، خلال خطابه بمناسبة الذكرى السنوية لما يطلق عليه بالمسيرة الخضراء، بوجود مخاوف في نظام المخزن من حدوث تمرد داخلي مدني أو عسكري في المغرب بسبب القضية الصحراوية، وراح يحذر من مغبة ارتكاب ما وصفه بـ«الخيانة»، متهجما في الوقت نفسه على الجزائر التي قال إنها تتحمل المسؤولية كطرف رئيسي في القضية الصحراوية، معتبرا خرجات وزرائه الشاتمة للجزائر أنها واقعية . في خرجة هي الأولى من نوعها، تكشف شدة التمرد الداخلي في المملكة من رجال السياسة والجيش والشعب ضد الملك وقراراته بشأن الجزائر والصحراء الغربية. وأقر محمد السادس بوجود حركة داخلية تعارضه في القضية الصحراوية، واصفا إياهم بالخونة الذين لن يغفر لهم، حيث قال إن هناك «من يريد وضع الوطن في خدمة مصالحه الخصوصية دون تحديد الجهات»، مضيفا أن «هؤلاء جعلوا من الابتزاز مذهبا راسخا، ومن الريع والامتيازات حقا تابتا، ومن المتاجرة بالقضية الوطنية مطية لتحقيق مصالح ذاتية» في إشارة إلى القضية الصحراوية، مضيفا أن «هؤلاء يضعون أرجلهم مع الأعداء، في إشارة للجزائر، وهو توصيف غير مسبوق ومن شأنه أن يعتبر بمثابة إيذان بدخول العلاقات بين البلدية مرحلة التأزم من جديد. اعتراف الملك محمد السادس، يأتي بعد يومين فقط من قيام «النهار» بنشر وثائق حساسة وسرية جدا تكشف مراسلات رسمية بين دبلوماسيين مغاربة وزارة الخارجية في الرباط، حول الرشاوي التي منحها المخزن المغربي إلى مسؤولين في الأمم المتحدة، بحجة دعم قضية مغربية الصحراء في المحافل الدولية، وهي الوثائق التي تم تسريبها من داخل وزارة الخارحية المغربية بطريقة تكشف عن نية الانقلاب الداخلي من طرف المؤسسات الرسمية المغربية ضد الملك محمد السادس، الأمر الذي جعله يصفهم بالمبتزين وغير الوطنيين. محمد السادس ومن خلال تهجمه على عصبة كبيرة في القصر الملكي، التي قال إنهم يضعون أرجلهم مع الجزائر التي وصفها بالعدو، من أجل الصحراء الغربية، كشف عن الانشقاق الكبير الذي يعيشه المغرب بسبب تعنّت ملكها في استعمار واستدمار الشعب الصحراوي الأعزل، خاصة وأنه تحدث عن بيع وشراء تقوم به جهات نافذة في المملكة. ملك المغرب، وكعادته لم ينس التهجم على الجزائر وتحميلها جميع المشاكل الداخلية والخارحية التي تعيش فيها بلاده، معتبرا إياها طرفا رئيسيا في النزاع القائم من أجل الصحراء، قائلا إن «المسؤولية الكبيرة تتحملها الجزائر كطرف رئيسي في النزاع»، مشيرا إلى أن الحل لن يكون من دونها، محاولا في الوقت ذاته استعطاف الشعب المغربي من خلال قوله إن بلاده لا تحتوي على البترول والغاز لشراء قرارات الدول بشأن الصحراء، في محاولة لاستمالة الرأي العام الوطني والخارجي بعد فضيحة الملايير من الرشاوى التي تم كشفها بالوثائق الرسمية، في الوقت الذي يعيش الشعب في مشاكل اقتصادية واجتماعية بالجملة. وحول خرجات ونباح وزرائه ومسؤولي المخزن المغربي تجاه الجزائر، وصف الملك محمد السادس الأمر بالواقعي الذي ينبغي عدم الهروب كون الجزائر –حسبه- هي المسؤولة عن القضية الصحراوية، مانحا بذلك الشرعية الملكية للسب والشتم والتهجم المغربي الحكومي على الجزائر دولة وشعبا. خطاب الملك محمد السادس هذا، كشف عن الفجوة والصراع القائم في القصر الملكي، بسبب قضية الصحراء الغربية والتهجم الكبير لبعض المسؤولين في المملكة ضد الجزائر، والذي زكته التسريبات المتكررة للفضائح والفساد في المغرب.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اعترف ملك المغرب، محمد السادس، خلال خطابه بمناسبة الذكرى السنوية لما يطلق عليه بالمسيرة الخضراء، بوجود مخاوف في نظام المخزن من حدوث تمرد داخلي مدني أو عسكري في المغرب بسبب القضية الصحراوية، وراح يحذر من مغبة ارتكاب ما وصفه بـ«الخيانة»، متهجما في الوقت نفسه على الجزائر التي قال إنها تتحمل المسؤولية كطرف رئيسي في القضية الصحراوية، معتبرا خرجات وزرائه الشاتمة للجزائر أنها واقعية . في خرجة هي الأولى من نوعها، تكشف شدة التمرد الداخلي في المملكة من رجال السياسة والجيش والشعب ضد الملك وقراراته بشأن الجزائر والصحراء الغربية. وأقر محمد السادس بوجود حركة داخلية تعارضه في القضية الصحراوية، واصفا إياهم بالخونة الذين لن يغفر لهم، حيث قال إن هناك «من يريد وضع الوطن في خدمة مصالحه الخصوصية دون تحديد الجهات»، مضيفا أن «هؤلاء جعلوا من الابتزاز مذهبا راسخا، ومن الريع والامتيازات حقا تابتا، ومن المتاجرة بالقضية الوطنية مطية لتحقيق مصالح ذاتية» في إشارة إلى القضية الصحراوية، مضيفا أن «هؤلاء يضعون أرجلهم مع الأعداء، في إشارة للجزائر، وهو توصيف غير مسبوق ومن شأنه أن يعتبر بمثابة إيذان بدخول العلاقات بين البلدية مرحلة التأزم من جديد. اعتراف الملك محمد السادس، يأتي بعد يومين فقط من قيام «النهار» بنشر وثائق حساسة وسرية جدا تكشف مراسلات رسمية بين دبلوماسيين مغاربة وزارة الخارجية في الرباط، حول الرشاوي التي منحها المخزن المغربي إلى مسؤولين في الأمم المتحدة، بحجة دعم قضية مغربية الصحراء في المحافل الدولية، وهي الوثائق التي تم تسريبها من داخل وزارة الخارحية المغربية بطريقة تكشف عن نية الانقلاب الداخلي من طرف المؤسسات الرسمية المغربية ضد الملك محمد السادس، الأمر الذي جعله يصفهم بالمبتزين وغير الوطنيين. محمد السادس ومن خلال تهجمه على عصبة كبيرة في القصر الملكي، التي قال إنهم يضعون أرجلهم مع الجزائر التي وصفها بالعدو، من أجل الصحراء الغربية، كشف عن الانشقاق الكبير الذي يعيشه المغرب بسبب تعنّت ملكها في استعمار واستدمار الشعب الصحراوي الأعزل، خاصة وأنه تحدث عن بيع وشراء تقوم به جهات نافذة في المملكة. ملك المغرب، وكعادته لم ينس التهجم على الجزائر وتحميلها جميع المشاكل الداخلية والخارحية التي تعيش فيها بلاده، معتبرا إياها طرفا رئيسيا في النزاع القائم من أجل الصحراء، قائلا إن «المسؤولية الكبيرة تتحملها الجزائر كطرف رئيسي في النزاع»، مشيرا إلى أن الحل لن يكون من دونها، محاولا في الوقت ذاته استعطاف الشعب المغربي من خلال قوله إن بلاده لا تحتوي على البترول والغاز لشراء قرارات الدول بشأن الصحراء، في محاولة لاستمالة الرأي العام الوطني والخارجي بعد فضيحة الملايير من الرشاوى التي تم كشفها بالوثائق الرسمية، في الوقت الذي يعيش الشعب في مشاكل اقتصادية واجتماعية بالجملة. وحول خرجات ونباح وزرائه ومسؤولي المخزن المغربي تجاه الجزائر، وصف الملك محمد السادس الأمر بالواقعي الذي ينبغي عدم الهروب كون الجزائر –حسبه- هي المسؤولة عن القضية الصحراوية، مانحا بذلك الشرعية الملكية للسب والشتم والتهجم المغربي الحكومي على الجزائر دولة وشعبا. خطاب الملك محمد السادس هذا، كشف عن الفجوة والصراع القائم في القصر الملكي، بسبب قضية الصحراء الغربية والتهجم الكبير لبعض المسؤولين في المملكة ضد الجزائر، والذي زكته التسريبات المتكررة للفضائح والفساد في المغرب.


نحن في مهم للدفاع عن بلدنا لماذا تضايقننا على الأنترنت ؟ لحساب من تعملون ؟ أشك أن تكونوا جزائريين ؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


تسريبات لأسماء جواسيس المغرب في الأمم المتحدة




المندوب المغربي الدائم في جنيف طلب من وزير الخارجية في الرباط منح مبلغ ربع مليون دولار لرئيسة مفوضية حقوق الإنسان ^ اعترافات مكتوبة لمسؤولين مغاربة بتجنيدهم عملاء داخل الهيئات الأممية لضرب الجزائر والتشويش على القضية الصحراويةتشرع «النهار» في نشر مجموعة من الوثائق بالغة السرية والحساسية، تتمثل في مجموعة مراسلات بين مختلف الهيئات الدبلوماسية المغربية في الرباط وفي دول غربية، التي تكشف قيام حكومة نظام المخزن الملكي بتجنيد مسؤولين في الأمم المتحدة كجواسيس يعملون لحسابها مقابل إغراءات مادية وأموال، إلى جانب التجسس على مسؤولين أمميين آخرين معروفين برفضهم لاحتلال المغرب للأراضي الصحراوية. بتاريخ 13 أفريل من سنة 2012، أرسل المندوب المغربي الدائم في الأمم المتحدة بنيويورك برقية تحمل طابع «سري جدا»، إلى وزير الخارجية المغربي، يبلغه فيها بخبر تعيين مسؤول أممي ألماني الجنسية، وهو «والفغانغ زايزبرود ويبر» كمبعوث شخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية. وكان الغريب في تلك البرقية، هو أن خبر تعيين الدبلوماسي الألماني كمبعوث شخصي للأمين العام الأممي، لم يُعلن بعد من طرف الأمم المتحدة، حيث قال المندوب المغربي في البرقية السرية، إن «مصدره» في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة لهيئة الأمم المتحدة، قد أبلغه بخبر تعيين الدبلوماسي الألماني في المنصب الجديد. كما تضمنت البرقية خبرا آخر، أورده الجاسوس العامل لصالح المغرب، والمسمى في البرقية بـ«المصدر»، ومفاده أن الأمم المتحدة قد عيّنت دبلوماسيا بريطانيّا يدعى روبن سيلار، في منصب إداري مسيّر لبعثة المينورسو الأممية المكلفة بمراقبة احترام وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية، والإعداد لاستفتاء تقرير المصير. وراح المندوب المغربي في نيويورك يسرد بعضا من التفاصيل الشخصية حول الدبلوماسي البريطاني، حيث قال عنه إنه لم يعد يفصله عن التقاعد سوى سنة واحدة .
رشوة لمسؤولة مفوضية حقوق الإنسان بربع مليون دولار
وفي برقية أخرى سرية، حملت تاريخ 22 جانفي 2012، أرسلها المندوب الدائم للبعثة المغربية في الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، أوصى هذا الأخير مخاطبا وزير الخارجية المغربي، بضرورة تخصيص مبلغ 250 ألف دولار، لفائدة رئيسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان تلبية لطلبها. وبدت البرقية في نصها جد عادية، خصوصا عندما خاطب المندوب المغربي وزير خارجية الرباط، قائلا إن ذلك المبلغ سيكون على شكل هبة من الحكومة المغربية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، غير أنه سرعانما كشف عن طبيعة تلك الأموال، عندما راح يخاطب رئيسه بالعبارة التالية حرفيا «هذا التحويل للمال من شأنه أن يساعد على جعل المفوضة العليا للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، السيدة بيلاي، شديدة الحرص بشكل أكبر على تلبية انشغالاتنا بشأن مضمون تقرير هيئتها الذي سيوضع على مكتب الأمين العام الأممي حول الوضع في الصحراء». اختراق المخابرات المغربية وأجهزة نظام المخزن للهيئات الأممية، لم يقتصر فقط على مفوضية حقوق الإنسان الأممية، بل امتد أيضا إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فبتاريخ 24 جويلية 2012، أصدر مندوب البعثة المغربية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف برقية سرية إلى مسؤوليه في وزارة الخارجية المغربية، يبلغهم فيها بمضامين حديث سري دار بينه وبين «مصدر صديق» من داخل المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين. وقالت البرقية إن العميل المجند لصالح المغرب داخل المفوضية قد أخبر المندوب المغربي أن المبعوث الأممي في قضية الصحراء الغربية كريستوفر روس، مريض، وأنه قد عبّر عن رغبته في أن يتم إعفاؤه من أي منصب أو مسؤوليات في المستقبل. كما راحت البرقية تعرض بعض المعطيات الخاصة ببعض المرشحين لخلافة روس في منصبه، منهم دبلوماسي تونسي وآخر شغل منصب وزير الدفاع في تونس خلال فترة حكم زين العابدين بن علي. وبتاريخ 10 نوفمبر 2012، أرسل المندوب المغربي لدى الأمم المتحدة في جنيف، برقية سرية لمسؤوليه في الرباط، ليخبرهم فيها بمضامين حديث سري جرى بينه وبين مسؤول أممي، يعتبره كصديق له، ويدعى عطار سلطان خان، يشغل منصب رئيس ديوان المفوضة العليا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وقالت البرقية إن عطار خان، الذي سبق أن شغل في بداية الألفية الجديدة منصب رئيس مكتب مفوضية شؤون اللاجئين بالجزائر، قد أبلغه عن قرب قيامه بترؤس وفد في مهمة تشمل الجزائر والمغرب، وأنه تعهد له بإطلاعه على تفاصيل المحادثات التي يجريها مع المسؤولين الجزائريين والصحراويين في مخيمات اللاجئين. وفي يوم 5 ماي 2013، أرسل المندوب المغربي في جنيف، برقية سرية وعاجلة، ليبلغ مسؤوليه بأنه تلقى مكالمة هاتفية عاجلة من رئيس ديوان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، عطار خان، حيث أخبر هذا الأخير محدثه بأنه تلقى ضغطا ولوما من طرف القيادي في البوليزاريو، محمد خداد، على تماطله في تلبية طلبه ببرمجة لقاء بين الرئيس الصحراوي، محمد عبد العزيز، والمفوضة السامية لشؤون اللاجئين. بعد ذلك راحت البرقية تسرد تفاصيل المكالمة الهاتفية بين المسؤولين المغربي والأممي، وكيف كان المندوب المغربي في جنيف يطرح طلباته للمسؤول الأممي لتلبيتها بالشكل الذي يلبي ويتماشى مع المنظور المغربي للمسألة الصحراوية .
المخزن يتجسس على مبعوث الأمين العام الأممي
وفي برقية أخرى مؤرخة بتاريخ 25 أكتوبر 2013، راح المندوب المغربي في جنيف، يشرح لمسؤوليه كيف كان المسؤول الأممي عطار خان، يمده بكل المعلومات والتفاصيل حول تحركات المبعوث الأممي لقضية الصحراء الغربية كريستوفر روس، ومضامين محادثاته مع المسؤولين الصحراويين. وأوحت الطريقة التي كان يتحدث بها المندوب المغربي حول المعلومات التي كان يمدها له المسؤول الأممي، عطار خان، أن هذا الأخير كان بمثابة عين الرباط ونظام المخزن وجاسوسهم على المبعوث الأممي، روس، لرصد كل تحركاته. وفي يوم 1 فيفري 2014، أرسل المندوب المغربي في جنيف برقية أخرى سرية،إلى مسؤوليه في الرباط، يعلمهم فيها بمضامين ما دار بينه وبين مسؤول أممي آخر من حوار سري، جرى خلال مأدبة غداء داخل مقر السفارة المغربية. في البداية، قالت البرقية إن هذا المسؤول هو مدير العمليات الميدانية في مفوضية شؤون اللاجئين، واسمه كومباس آندرس، وإن هذا الأخير راح يجيب عن بعض الأسئلة المتعلقة بموقف المفوضة العليا لشؤون اللاجئين بشأن بعض التطورات، قبل أن يشرع في إسداء بعض النصائح لأصدقائه المغاربة في كيفية التعامل مع بعض القضايا، خارقا بذلك واجب ومبدأ الحياد الذي من المفترض أن يلتزم به.