عنوان الموضوع : الجيش التشادي يؤكد انتهاء معركة نجامينا ويتهم الخرطوم بتدبيرها خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

مجلس الأمن يواصل مشاوراته بشأن الأزمة

الجيش التشادي يؤكد انتهاء معركة نجامينا ويتهم الخرطوم بتدبيرها




نجامينا - وكالات

فيما يستعد مجلس الأمن لاستئناف اجتماعاته للتشاور حول تشاد الاثنين 4-2-2016، أكد الجيش التشادي أنه "اخرج" من نجامينا المتمردين الذين كانوا يهاجمون العاصمة منذ السبت, واحبط هجوما شنوه في منتصف النهار على ادري في شرق تشاد على الحدود السودانية.

وقال الجنرال محمد علي عبدالله في بيان، إن "قوى الامن والدفاع هزمت مساء المرتزقة الذين يعملون لحساب (الرئيس السوداني عمر البشير) (الاسم الذي تطلقه على المتمردين التشاديين السلطات التشادية) ودفعتهم الى خارج العاصمة".

واضاف ان "النظام السوداني وجه ثلاثة ارتال الى نجامينا, وفي اليوم نفسه (الاحد) هاجم رتل آخر متمرد تدعمه مروحيات سودانية حامية ادري لكنه فشل".

واكد الجنرال محمد علي عبدالله "للمرة الالف, اكرر ان المرتزقة قد دحروا", موضحا ان عمليات "التمشيط مستمرة" في ضواحي نجامينا.


وكان المتمردون الذين تقدموا حتى ضواحي القصر الرئاسي في نجامينا السبت, انسحبوا في المساء. وكرروا هذا السيناريو الاحد, وقاموا بعمليات ضد الجيش المتحصن حول القصر الرئاسي, ثم انكفأوا.

وكان مسؤول متمرد اعترف في وقت سابق بان قواته "انسحبت" مساء الاحد نحو المدخل الشرقي للعاصمة, لتمكين المدنيين فقط, كما قال, من مغادرة وسط المدينة, قبل البدء بهجوم جديد.

وقال مصدر عسكري في نجامينا, ان "المتمردين قد ابعدوا الى خارج المدينة" وباتوا "بعيدين عن المدخل الشرقي".

واعتبر المصدر ان "هذا لا يعني ان معارك لن تندلع غدا (الاثنين), وسنرى هل احتفظوا بقدرتهم على الهجوم". ولم يستبعد استمرار وجود "عناصر نائمة" للتمرد في المدينة.

ويتهم تشاد السودان بالتحريض على هذا الهجوم المتمرد الجديد الذي يعتبر الاعنف في السنوات الاخيرة.

وفي نيويورك, انهى مجلس الامن مساء الاحد مشاوراته حول تشاد, من دون التوصل الى اتفاق على نص اعلان, وسيعقد اجتماعا جديدا صباح الاثنين 4-2-2016 لهذه الغاية, كما اعلن رئيسه سفير بنما ريكاردو البرتو ارياس.

وذكر دبلوماسيون ان الوفد الروسي طلب امهاله بعض الوقت لاستشارة موسكو حول بعض فقرات مشروع الاعلان الذي صاغته فرنسا لادانة الهجومات على الحكومة التشادية واي محاولة لتقويض الاستقرار بالقوة.

واكد السفير الفرنسي جان-موريس ريبر ان المجلس سيعقد اجتماعا جديدا الاثنين حول الوضع في تشاد, قائلا انه يأمل كثيرا في ان يتبنى المجلس الاعلان في هذا الاجتماع.

واضاف في تصريح صحافي ان "تشاد ضحية عدوان تشنه مجموعات مسلحة تسعى الى الاستيلاء على السلطة بالقوة".

وقال ان "الشعب التشادي في خطر, واللاجئين والمهجرين في خطر, وبدا لنا من الضروري ان يسارع مجلس الامن الى التحرك", موضحا بذلك لماذا دعا الى اجتماع طارىء للمجلس بالاتفاق مع نظرائه الافارقة في المجلس.

واكد ان "ما نأمل فيه هو ان يتمكن المجلس في اسرع وقت ممكن من التعبير عن ادانته بلا تحفظ لهذا العدوان... وتقديم كل المساعدة الضرورية لتشاد للقضاء على هذه المحاولة للسيطرة على السلطة بالقوة".

وتلقى المجلس خلال الجلسة رسالة من الحكومة التشادية, وطلبت فيها "من كل الدول ان تقدم لها كل المساعدة والدعم الضروريين لمساعدتها على انهاء العدوان", وهي "تطلب دعم مجلس الامن لهذه الغاية".

وسيتابع المجلس الاثنين مناقشاته حول مشروع اعلان غير ملزم اقترحته فرنسا.

وسيعبر هذا الاعلان عن دعم المجلس لبيان الاتحاد الافريقي الذي صدر السبت في ختام قمته في اديس ابابا. ودان فيه الهجومات على الحكومة التشادية, واعرب عن دعمه وحدة اراضي تشاد وكلف رئاسة الاتحاد والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي القيام بوساطة في هذا النزاع.

المصدر / العربية نت


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :