عنوان الموضوع : الذكريات المؤلمة في حياة الامة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

الجيش المصري تحطم على وقع أنغام أم كلثوم وعبد الحليم حافظ




نكسة 1967

غيوم قاتمة تحمل معها واحدة من أشد الذكريات المؤلمة.. يوم انكسرت شوكة العرب ورسخت مفاهيم مضللة كاذبة، تمجد العدو وتزرع الخوف في قلوب من يفكر في مواجهته والتصدي لجرائمه..
  • مؤامرة الملوك العرب على عبد الناصر والقومية العربية
  • غاب الإيمان وعمّ الزهو فنكست راية العرب
  • حقا انكسر هذا العدو لاحقا في أكثر من موقعة، إلا أن قادة وشعوب لاتزال أمام مؤامراته خانعة، وللذل والهوان والاستسلام راضية، كذبوا علينا ونقلوا لنا روايات مضللة، لنبقى ساجدين تحت عروشهم الواهنة، إلا أن الحقيقة لا يمكن أن تبقى في الصومعة، وبعد 41 عاما تتدفق المعلومات من الأراشيف المهملة، لتكشف ما حدث وحدث للعرب في الأيام الحالكة، وعبر هذه السلسلة، تكشف »الشروق« بالتفاصيل ما جرى خلال »حرب« الأيام الستة، التي أعقبها دور سياسي وعسكري جزائري أعاد للعرب هيبتهم المفتقدة.
  • لايزال الغموض والتعتيم مخيما على معظم ما جرى في تلك الأيام العصيبة، وحتى اليوم لم تفرج الأطراف المعنية بتلك المعركة إلا عن 10 في المئة من الوثائق التي رصدت الأحداث، ووصل الغموض مداه لدرجة أننا حتى اليوم لم نلمس مسمى صحيحا وثابتا لتلك المأساة، فالبعض يسميها نكسة أو وكسة، لأن الجيوش العربية لم يسمح لها القتال وبالتالي فهي ليست حربا حسب القواميس العسكرية، والبعض يصفها بـ"الهزيمة" لأن قوة العرب آنذاك كانت كفيلة بالتصدي للصهاينة، في حين يصر فريق ثالث على استخدام مصطلح العدوان والمؤامرة الخبيثة، وهذه الأخيرة استطاع العدو عبر العقود الأربعة الماضية من توظيفها "أفضل"توظيف بمساعدة أطراف إعلامية وسياسية عربية خائنة وعاشقة للهزيمة من أجل كسر إرادة الشعوب العربية وتحطيم معنوياتها للأبد، فتغلغلت الهزيمة إلى قلوب من عاصرها ومن لم يعاصرها.
  • وتجرع الجميع مرارة الانكسار، وسالت دموع أغلى من الدماء، فباتت النكسة مئة نكسة، بعد أن آثر الرجال الانبطاح والذل والتسليم على مواجهة عدو »لا يقهر«، وفي ظل غياب الحقيقة وأمام فيض من الوثائق المتضاربة، تأتي الذكرى الـ41 لنكسة 67 تحت مسمى »أم الهزائم«، فالمعلومات التي نكشف عنها في هذه السلسلة تكشف عن أكبر هزيمة تعرضت لها الأمة العربية عبر تاريخها، فنتائج هذا العدوان لا تزال تلقي بظلالها القاتمة على الحاضر والمستقبل العربي.
  • تضليل العقول وزرع الهزيمة في النفوس
  • ورغم مرور 41 عاما على أيام الانكسار العربي، إلا أن الكيان الصهيوني لا يزال يفرض أجندته الإعلامية مستخدما أدوات وفضائيات عربية، لكسر نفوس الشباب العربي، خاصة وأن كل من تطرق إلى »أسباب الهزيمة« في جوان عام 1967 لم يكن موضوعيا ولا دقيقا في سرد الأحداث والظروف.
  • وفي غياب الكشف عن وثائق في الجانب العربي تؤكد أن العرب كانوا ضحية لعدوان مبيت ومخطط له جيدا لحماية مصالح وخطط الغرب في مناطق النفط العربية، التي كان عبد الناصر يشكل تهديدا لها، وستلاحظون بأنفسكم اليوم وخلال الأيام القادمة البرامج التي ستبثها في ذكرى المناسبة بعض المحطات العربية، وستلمسون أسلوب التشفي في عبد الناصر وتصويره على أنه »البطل الوهمي« دون الإشارة بنزاهة إلى خلافات الرجل مع بعض الدول العربية آنذاك، من باب أن الملوك كانوا يعتقدون أنه أشد خطرا من القدر على حكمهم، تماما مثلما اعتقدوا في الراحل صدام حسين وكل نظام قزمي شريف.
  • واشنطن وخطة الخداع الاستراتيجي
  • من الأسئلة التي لا تزال الإجابة عليها مبهمة حتى اليوم، موقف القيادة السياسية المصرية خلال الأيام التي سبقت عدوان 67. ويتساءل الكثير من الخبراء عن سر إحجام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عن توجيه ضربة استباقية للكيان الصهيوني، بعد أن وردته معلومات مؤكدة من الجاسوس المصري »رأفت الهجان«، الذي حدد للقيادة المصرية موعد الهجوم الصهيوني قبيل العدوان بـ5 أيام، خاصة وأن الجيش المصري كان قويا بالدرجة التي تسمح له التحكم في زمام المبادرة وإدارة المعركة حسب رغبته، لكن ثمة خطة خبيثة وضعها أعداء عبد الناصر للإيقاع به، وللأسف فشل الأخير في فك طلاسمها.
  • هذه الخطة سميت وقتها بـ»خطة الخداع الاستراتيجي«، أما مهندسها فهو الرئيس الأمريكي السابق »جونسون« الذي ظل يدعم الكيان الصهيوني بقوة منذ كان عضوا في مجلس الشيوخ، وحتى توليه الرئاسة بعد اغتيال »جون كينيدي«. ويذكر التاريخ أن »جونسون« كان السيناتور الوحيد الذي اعترض على ضغوط الرئيس »دوايت أيزنهاور« على تل أبيب للانسحاب من سيناء أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ، وكان على المستوى الشخصي يعتبر عبد الناصر عدوا، والوثائق تقول إن »بن غوريون« قال لأيزينهاور آنذاك في نوفمبر 56 »إن إسرائيل لم تدخل أرضا مصرية، إنما كانت تقوم بتحرير سيناء من القوات المصرية!«.
  • القضاء على"عبد الناصر" على طريقة "صدام"
  • من الحقائق الهامة التي تجاهلها الكثيرون أن عدوان 67 كان هدفه الأول عبد الناصر، وذلك من أجل القضاء على شكل الزعامة العربية، تماما مثلما حدث للرئيس الشهيد »صدام حسين«، فبعد تأميم قناة السويس وبناء السد العالي هدد ناصر الغرب الاستعماري، وألحق به أكثر من هزيمة في عدد من المواقع، عندما وقف بكل ثقله وبلاده إلى جانب جميع حركات التحرر عبر العالم، وزادت خطورته على الإمبريالية الغربية عندما نجح في عقد أربعة مؤتمرات قمة عالمية، منها قمتان عربيتان والقمة الأفريقية وقمة عدم الانحياز، وكان الغرب يعتبرها مؤتمرات تهدد مصالحه لأنها تدعو إلى عدم الانحياز والتحرر ورفض النفوذ الأجنبي، وكلها سياسات تعارضت مع مشروع »جونسون« في الوطن العربي قبيل عام 1967 ، حيث كان يعتبر أمريكا الوريث الشرعي الوحيد لمخلفات الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية.
  • جونسون كان قلقا من عبد الناصر، وكان يعتبره العقبة الأكبر على المصالح الأمريكية، لذلك اتفق مع رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك »ليفي أشكول« على إطلاق يد تل أبيب في المنطقة للقضاء على عبد الناصر وحماية المصالح الأمريكية، فكان جونسون أول رئيس أمريكي يعطي السلاح الأمريكي علنا للكيان الصهيوني، بعد أن كان يحصل عليه بطريقة غير مباشرة تحت غطاء شركات بريطانية وفرنسية وألمانية.
  • المؤامرة نسجت خيوطها عام 1964
  • كانت مصر تعلم أن تل أبيب تنوي الاعتداء عليها عام 67، ورغم ذلك تمكنت أمريكا والاتحاد السوفيتي والأمم المتحدة الحصول على تعهدات من القاهرة بألا تبدأ الحرب، وبالفعل تم خداع القيادة المصرية وتطمينها بأن تل أبيب هي الأخرى لن تبدأ الحرب، لكن ما لم يعرفه عبد الناصر وقتها أن ثمة خطة مبيتة وضعت عام 1964، تقضي بقيام »إسرائيل« بتوجيه ضربة إجهاضية تقضي على الطيران المصري وتفتح الباب أمام القضاء على الجيوش العربية، وهي الخطة التي كشف النقاب عنها لاحقا في مذكرات أبا أيبان وموشي ديان.
  • هذه الخطة أمسكت بعض خيوطها أثناء بحثي عن الوثائق المتعلقة بأسرار عدوان 67.
  • ففي مركز الدراسات الاستراتيجية ببيروت وقعت في يدي وثيقة هامة، تقول إنه يوم 28 ماي 1967 ذهب وزير الخارجية الصهيوني »أبا أيبان« لمقابلة جونسون في واشنطن، وحصل على الضوء الأخضر بعد ثلاثة أعوام من التأجيل لشن الهجوم على مصر، وذلك بعد أن أطمأن الغرب والروس أن ناصر لن يهاجم »إسرائيل«، وبعد أن حصل على تأكيدات بأن أمريكا لن تفعل مع تل أبيب ما فعله أيزنهاور عام 1956، وأن القوى العظمى لن تطالب »إسرائيل« بالانسحاب من الأراضي المصرية.
  • وتكشف الوثيقة أن الرئيس جونسون اتصل برئيس الوزراء السوفيتي كوسيجين وأبلغه أن ناصر ينوي شن هجوم على »إسرائيل« يوم 29 ماي، وطلب منه إبلاغ عبد الناصر بأن أمريكا لن تسمح للطرفين ـ القاهرة أو تل أبيب ـ بشن هجوم على الآخر وضرورة احترام اتفاقيات الهدنة، وفي الساعة الثالثة من فجر يوم 29 مايو 67، أيقظ السفير الروسي بالقاهرة عبد الناصر، وأبلغه الرسالة فحصل على تأكيدات بأن مصر لن تهاجم »إسرائيل« وبالتالي نقل الروس الرسالة إلى واشنطن، فطلب جونسون من »لبيرمي يو ثانت« أمين عام الأمم المتحدة آنذاك أن يتوجه للقاهرة للقاء عبد الناصر ونائبه زكريا محيي الدين، ليؤكد لهما أن »إسرائيل« لن تهاجم، والحصول على تعهد بأن مصر لن تهاجم، وبذلك أصبح الطريق خاليا أمام »إسرائيل« لشن الهجوم وهي مطمئنة.
  • الضربة الغادرة أثناء المفاوضات الخادعة
  • وفي مذكراته يقول وزير الخارجية المصري آنذاك »محمود رياض« إن مبعوث أمريكيا »أندرسون« قابله هو والرئيس عبد الناصر ليؤكد لهما أن الكيان الصهيوني لن يبدأ الحرب، وحصل »أندرسون« من ناصر على وعد بأن مصر لن تبدأ بالحرب، علما بأن جونسون وتل أبيب كانا يخططان للحرب فعلا وينتظران الفرصة للتخلص من عبد الناصر، وفي سبيل ذلك ـ يقول رياض ـ أرسل جونسون مبعوثه »تشارلز يوست« يوم 03 جوان 67 ـ أي قبل العدوان بيومين ـ ليسلمه رسالة رسمية يؤكد فيها أنه سيتم اتخاذ إجراء ضد البادئ بالحرب داخل الأمم المتحدة وخارجها.
  • واتفق الاثنان على أن يذهب زكريا محي الدين نائب عبد الناصر إلى واشنطن للتفاوض والوصول إلى تسوية بشأن مضيق تيران، على أن يأتي »هيوبرت همفري« نائب جونسون إلى القاهرة ليجتمع مع عبد الناصر، وفي صبيحة 05 جوان 1967، كان زكريا محي الدين يتهيأ للسفر إلى واشنطن، ولكن في الساعة السابعة والنصف هاجمت المقاتلات الصهيونية 11 مطارا عسكريا مصريا، ودمرت في ساعتين فقط 320 مقاتلة على الأرض وأكثر من 50 طائرة تمكنت من الإقلاع بعد قصف المدارج.
  • صوت"وردة الجزائرية" غطى على أزيز المقاتلات الصهيونية
  • ومن الأشياء المؤسفة والتي يخجل التاريخ من ذكرها، أن الوازع الديني والتحلي بالإيمان كان شبه منعدما في صفوف الجيشين المصري والسوري على السواء، وذكر لي عديد من الجنود والضباط الذين عاصروا تلك الفترة، أن صور الفنانات والمطربات كانت تلصق على الدبابات والمدرعات، وأن حالة عامة من الزهو والفخر كانت تسيطر على نفسيات الجنود الذين يملكون أقوى وأحدث العتاد والسلاح، وتظللهم راية تقسم بين الحين والآخر أنها ستلقي »إسرائيل« وأمريكا في البحر.
  • حتى أنه في ليلة العدوان كان كبار قادة الجيش المصري يحيون سهرة فنية في نادي الطيران بالقاهرة امتدت حتى صباح اليوم الأسود، حيث ترنّح الجميع على وقع أغنيات وردة الجزائرية، وقبل أن ينصرف أولئك إلى مخادعهم، انقضت المقاتلات الصهيونية لتحرق يد مصر الطويلة وتحرق معها قلوب الملايين من المصريين والعرب التي علقت آمالها ومستقبلها بالقوة العسكرية المصرية، وطبق الصهاينة في هذه العملية خطة في غاية الدهاء، حيث لم يتم الهجوم عبر سماء سيناء أو الحدود الشرقية المصرية، بل انطلقت الطائرات الحربية الصهيونية شاقة طريقها على ارتفاع منخفض فوق مياه المتوسط، لتخترق الأجواء المصرية من جهة الغرب، أو بالأصح من الخلف لتقصف دون هوادة كل المطارات المصرية، فانكشفت سماء مصر، وأصبح الجيش المصري عاريا.
  • مؤامرة الملوك العرب على النظام الجمهوري العربي
  • لكن من المؤسف أيضا أن عدوان 67 لم يسلم بدوره من المؤامرات العربية ـ العربية، وتقول مذكرات »محمود رياض« إن خطة جونسون وتل أبيب كانت تستهدف ضرب القومية العربية التي كانت تهدد أيضا الأنظمة الملكية العربية، حيث كانت نصف القوات المصرية آنذاك في اليمن تقاتل مع الثوار ضد النظام الملكي السابق، وهو الموقف الذي جعل بقية الأنظمة العربية ترى عبد الناصر خطرا وعدوا يجب الخلاص منه، لذلك ـ يقول رياض ـ أن دول عربية كانت على علم بعدوان 67 بل وأيّدته، وذكر هذه الدول بالاسم مع تقديم وثائق وأدلة يقول إنها تؤكد كلامه.
  • لكن الغريب في الأمر أن العدوان وبالرغم من قساوته لم يسقط عبد الناصر، فعمد كثير من الإعلاميين والخبراء المأجورين إلى تشويه صورة الرجل، متهمين إياه الاهتمام بالقومية العربية على حساب الوطنية المصرية، فهو في نظرهم ملام لأنه غير اسم مصر إلى الجمهورية العربية المتحدة بعد فشل تجربة الوحدة مع سوريا، وهم يرون أيضا أن مصر كان بامكانها تجنب هذه الكارثة لولا أن الجيش المصري تحرك في سيناء أواخر ماي 67 للدفاع عن سوريا، بعد أن وردت أنباء بأن الكيان الصهيوني حشد قواته استعدادا لمهاجمة الأراضي السورية.
  • لكن »محمود رياض« يرد على أولئك بالقول: »كان جونسون وأشكول يخططان لضربة قاصمة لمصر تنتهي بفرض شروط سلام مذلة على العرب أجمعين بعد انهيار حكم عبد الناصر، ولكن عبد الناصر لم ينهار أو يسقط، فعندما أعلن تحمل مسئولية ما حدث في 67 وأعلن التنحي، خرجت الشعوب العربية تطالبه بالبقاء في منصبه والبقاء خلف رايته«.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


ما أكثرها المهازل

شكرا لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أوافقك الرأي أن سبب الهزيمة لم يكن إلا مؤامرة حيكت بدقّة ضدّ هذا الرجل ( جمال عبد الناصر ) الذي له من صفات الرجولة و العظمة الشيء الكثير ، كما له أيضا بعض الأخطاء الشنيعة ، لكن نظرته البعيدة لمستقبل الأمة كانت أفضل و أكبر من رؤية باقي الحكّام مجتمعين !
لكن هل تعلّم العرب الدروس من هذه النّكبة ؟ و هل بذلوا جهودهم لمعرفة أين يكمن الخلل و ما هي سبل العلاج حتّى لا تسقط على رؤوسنا نكبات أخرى ؟1 هذا ما يكون الجواب عليه بالنفي مريرا و محزنا
اليوم إسرائيل فقدت كرامتها و انكسرت عنجهيتها ، في حرب أخرى خاضتها ، و لكن ليس مع مجموعة من الدول العربية ، بل مع مجموعة من الشباب في جنوب لبنان تحت راية حزب الله
على المسلمين جميعا أن يسعوا لدراسة هذه التجربة الناجحة بكس المقاييس من قبل حزب الله ، و أن يستفيدوا من خبرتهم و طريقتهم في العمل الاستراتيجي ، فتاريخهم رغم قصره فهو حافل بالوقفات الجليلة التي ينبغي تحليلها و تعميق الدراسة حولها
ما يءسفني حقا هو بعض الشباب الذين ضاعت منهم البوصلة ، حتى هوّنوا من شأن هذا النصر بدعوى الطائفية ، بل و بعضهم ممن يحسب من أهل العلم من كاد يعلن وقوفه إلى جانب إسرائيل !
و هذا شيء مخز شنيع
المهم أننا لا نستحقّ النصر على إسرائيل إلا بالعمل الدؤوب ، و بداية هذا العمل تكمن في تربية الشباب و فتح عيونهم على معنى العزّة و النصر و حماية المقدّسات
الجيل الذي عاش النكبة و شعر بمرارة الهزيمة فرح جدّا عندما سمع بإخوانه في لبنان قد ألحقوا الهزيمة بإسرائيل و ردّوا لها الصاع صاعين ، و لكن مع الأسف فإن الجيل الذي لم يدرك النكبة ، لم يحفل بهذا النصر و لم يعر له أي اهتمام ،
فهل ماتت القضيّة في قلوب الشباب ؟!

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :