عنوان الموضوع : خبر-ايران وفرت الدعم للعناصر الشيعية المتورطة بتعديب وقتل السنة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

تقرير أمريكي: إيران وفرت الدعم للعناصرالشيعية المتورطة بتعذيب وقتل السنة
التاريخ:26/04/1429 الموافق 02/05/2016
وكالة حق / كشف تقرير نشرته شبكة مكلاتشي الصحافية على موقعها الالكتروني ان اللواء قاسم سليماني، قائد قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.قد وفر الدعم للعناصر الشيعية في القوات الحكومية المتورطة بجرائم تعذيب وقتل السنة وهو يعد أحد أقوى الرجال في العراق .
واكد التقرير أن قوات القدس التابعة للحرس الثوري الايراني هي منظمة شبه عسكرية، ذات طابع استخباراتي تضطلع بمهمة توسيع النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
واضاف أن مهمة اللواء سليماني تتلخص بتوفير الدعم العسكري والمالي للجماعات العراقية المختلفة بهدف إفشال التجربة الأميركية لبناء نظام حكم على النمط الغربي.
ويؤكد مسؤولون عراقيون وأميركيون أن اللواء سليماني عمل على ضمان فوز السياسيين العراقيين الموالين لإيران في الانتخابات الأخيرة، وعقد لقاءات عديدة مع قيادات عراقية بارزة .
وقال مسؤول عراقي طلب عدم الكشف عن إسمه، إن سليماني هو نقطة ارتكاز السياسة الإيرانية في العراق، مضيفا أن قوات القدس تُعنى بجميع الملفات السياسية والامنية والمخابراتية والاقتصادية، وهي بمثابة السياسية الخارجية في العراق.
ونشرت شبكة مكلاتشي الأميركية تقريرا نهاية الشهر الماضي تشير فيه إلى أن اللواء سليماني تدخل شخصيا لإنهاء القتال الأخير في البصرة بين القوات الحكومية وميليشيا جيش المهدي، ونقلت عن مسؤولين عراقيين تأكيدهم أن الرئيس جلال طالباني إلتقى شخصيا باللواء سليماني في إحدى النقاط الحدودية مع إيران لطلب مساعدته في ايجاد حل للأزمة.
ونقلت شبكة ماكلاتشي عن مسؤولين عراقيين و أميركيين، لم تكشف عن هوياتهم، أن سليماني تمكن من الدخول إلى المنطقة الخضراء في شهر نيسان من عام 2016 بغرض عملية اختيار رئيس الوزراء في حينها، فيما يؤكد مسؤولون أميركيون أن هذه لم تكن المرة الوحيدة التي استطاع فيها اللواء سليماني النفاذ إلى المنطقة الخضراء.
وتضم الشبكة التي أنشأها سليماني لجمع معلومات إستخبارية عن العمليات العسكرية العراقية والأميركية، جميع الموظفين العاملين في السفارة الإيرانية بمن فيهم السفير، حسب قول بعض المسؤولين العراقيين والأميركيين.

ويقول رسول نفيسي المحلل في معهد واشنطن لدراسات الشرق الاوسط، إن النظر إلى قوات فيلق القدس كمنظمة إرهابية كما تفعل الولايات المتحدة ليس مجديا، فهي تأتي كأداة في المرتبة الثانية في الديبلوماسية الدولية الإيرانية.
ويشير مسؤولون من الإستخبارات الأميركية لم تكشف الصحيفة عن أسمائهم، إلى أن فيلق القدس يدعم مقاتلي طالبان وحزب الله بالإضافة إلى حماس والجهاد الإسلامي في غزة.
ويتهم المسؤولون الأميركيون سليماني بأنه المزود الرئيس للمسلحين بالعبوات الناسفة المتطورة التي تستخدمها المجموعات الخاصة وباقي الميليشيات الشيعية.
وقد رفضت السفارة الإيرانية في بغداد وممثليتها لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الرد على دعوة الشبكة الأميركية للرد على ما جاء في تقريرها.
ويؤكد التقرير أن واحدة من أولى الإنتصارات التي سجلها سليماني ضد واشنطن في العراق لم تكن عن طريق إستخدام السلاح بل الطرق السياسية، وذلك عندما نجح في تنظيم أول إنتخابات عراقية عامة عام 2016.
وبذلت إدارة بوش كل في ما في وسعها لإبقاء إياد علاوي رئيسا للوزاء، ولكن سليماني إستخدم آلته الدعائية الهائلة لإفشال مهمتها، وبعد عام واحد فقط وفي نيسان 2016 أظهرت إيران قلقها من المفاوضات التي كادت تصل إلى أفق مسدود لاختيار رئيس وزراء جديد.
وعندها كما يؤكد مسؤول عراقي لم تكشف الصحيفة عن إسمه، تسلل سليماني إلى المنطقة الخضراء لضمان أن يكون رئيس الوزراء الجديد مقبولا من طهران، ووصلت التفاهمات إلى اختيار نوري المالكي.
وطلب الأميركيون من المسؤولين العراقيين تفسيرا لنتائج الإنتخابات، ويقول نائب رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي في لقاء مع ماكلاكتشي الشهر الجاري في مكتبه ببغداد "إن الأميركيين شعروا بخيبة أمل ولكن ما حدث كان حلا للمشكلة في وقتها".
ويضيف عبد المهدي "أعتقد أن الاميركيين كانوا يشعرون بالرضا لأن تدخل اللواء سليماني أنهى الأزمة من جهة، إلا أنهم كانون يشعرون بعدم الرضا بالطبع لأن سليماني كان داخل المنطقة الخضراء، على ما أظن".
من جهته، قال السفير زلماي خليل زاد السفير الأميركي آنذاك في بغداد للصحيفة ذاتها، إنه كانت هناك بالطبع مزاعم حول دخول سليماني إلى المنطقة الخضراء في نيسان 2016 ولكنه لا يستطيع أن يتذكر الآن فيما إذا قامت السفارة الأميركية بالتثبت من هذه المعلومة.
ويؤكد مسؤول مخابراتي أميركي أن هذه لم تكن المرة الأخيرة التي دخل بها سليماني إلى العراق بل كرر هذه الزيارات لعدة مرات.
ويقول التقرير إن سليماني أثبت براعته في إستخدام الوسائل السياسية لتحقيق أهدافه في العراق، ففي الشهر الماضي لعب دورا محوريا لأنهاء القتال بين القوات الحكومية وجيش المهدي في البصرة والذي كان يهدد بشل الصادرات النفطية.
وذهب وفد مؤلف من حزب الدعوة والمجلس الأعلى إلى إيران للتحادث مع كبار المسؤولين والتقوا بسليماني في طهران ثم مع مقتدى الصدر في قم.
ويقول عمار الحكيم "إن الوفد ذهب للتحدث باسم كتلة الائتلاف والطلب من المسؤولين الإيرانيين حث هذه الجماعات للالتزام بحدود القانون، ومن ضمن المسؤولين الذين التقوهم كان السيد سليماني".
أما علي الأديب القيادي البارز في حزب الدعوة والذي كان ضمن الوفد الذي التقى بسليماني، فيقول إن المسؤولين الإيرانيين أقسموا أنهم لا يزودون جيش المهدي بالأسلحة.
ويضيف الأديب في لقائه مع مندوب الشبكة الأميركية بمكتبه في بغداد، "لقد ذكرناهم بأن الأمن في العراق يؤثر على الأمن في إيران، وأي دعم يقدمونه للتيار الصدري معناه إرسال رسالة إلى الأميركيين للبقاء في العراق".
وترجع الصحيفة لتؤكد أنه في الفترة ذاتها أي ما بين 28 و29 آذار فإن اجتماعا آخر على مستوى عال أخذ مكانه على الحدود العراقية الإيرانية وبالضبط في نقطة مريوان حيث ناشد الطالباني الجنرال الايراني بالضغط على مقتدى الصدر للإعلان عن وقف إطلاق النار.
ويقول مسؤول عراقي إن سليماني أرسل رسالة فورية بهذا الخصوص، وبالفعل توقف القتال في اليوم التالي مباشرة.
وأكد مسؤولان عراقيان عقد مثل هذا الإجتماع فيما لم تتمكن الصحيفة من الحصول على تعليق من الرئيس الطالباني.
وبالرغم من نجاح سليماني في وقف الإشتباكات المسلحة، إلا أن عشرات القادة العراقيين الذين إستطلعت الصحيفة آرائهم في بغداد حذروا من خطورة التصارع بين الأجندتين الأميركية والإيرانية والتي ستؤدي إلى تمزيق العراق

---- نقله *اخوكم ابو ابراهيم *------



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :