عنوان الموضوع : مفتشو الوكالة الدولية يغادرون سوريا بعينات من "الكبر" خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب



المفاعل السوري المزعوم
مفتشو الوكالة الدولية يغادرون سوريا بعينات من "الكبر"


فيينا: عاد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى فيينا بعد تفقدهم لموقع "الكبر" في سوريا والذي دمره الطيران الإسرائيلي في سبتمبر/أيلول الماضي حاملين مجموعة "عينات"،للموقع النووي المزعوم.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن أولي هاينونين كبير مفتشي الوكالة الدولية قوله:" إن التفتيش الذي أجرته الوكالة لموقع يشتبه بأنه مفاعل نووي في سوريا قد بدأ (بداية طيبة)".

وأضاف:" أنه راض بصفة عامة عن مستوى التعاون من قبل الجانب السوري"، مشيرا إلى أنه تم تحقيق المطلوب من الرحلة الأولى حيث أخذت العينات المطلوبة وقد حان الوقت لتحليلها.

وأشار إلى أن من السابق لأوانه كثيرا الوصول لنتائج بشأن ماهية موقع المفاعل النووي السوري المزعوم.

وتعتبر هذه المهمة التي ترأسها هاينونن هي الأولى من نوعها لوكالة الطاقة الذرية في سوريا.

وتفقد المفتشون خلال هذه الزيارة موقع "الكبر" على الفرات في منطقة دير الزور في الجزء الشرقي من سوريا الذي قالت واشنطن إنه كان يخفي مفاعلا نوويا تم بناؤه بمساعدة كوريا الشمالية قبل أن يدمره الجيش الإسرائيلي في سبتمبر/أيلول 2016.

وكانت دمشق قد سمحت بهذه الزيارة التي لم تعلق وسائل الإعلام السورية الرسمية عليها، رافضة الاتهامات الأمريكية ، مؤكدة أن المبنى الذي دمر كان منشأة عسكرية تقليدية غير مستخدمة. بينما قال دبلوماسيون غربيون:" إن سوريا نظفت الموقع من أي عناصر مشبوهة قبل أن يقوم مفتشو الوكالة الذرية بعملهم".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وضعت سوريا على قائمة الدول الخاضعة للمراقبة بشأن انتشار الأسلحة النووية في شهر أبريل/نيسان الماضي بعد تلقيها صورا استخباراتية من الولايات المتحدة قالت عنها واشنطن "أنها تصور قلب المفاعل النووي".

ويقول دبلوماسيون ومحللون:" إن زيارة فريق التفتيش لسوريا كانت ضرورية من أجل إماطة اللثام عن الغموض المحيط بهذه القضية".

وكانت الصور التي كشفت عنها الولايات المتحدة، والتي قيل إن اسرئيل حصلت عليها من داخل المفاعل، توضح إن قلب المفاعل كان قيد الإنشاء، حسبما ذكر المسؤولون الأمنيون الأمريكيون.

الا أن المسؤولين الأمريكيين قالوا إن المنشأة لم تكن قيد التشغيل بعد، وإن المفاعل لم يكن به وقود تشغيل. وقالت الولايات المتحدة إن الصور أوضحت التشابه بين المنشأة السورية ومفاعل كوريا الشمالية في يونجبيون.

ويذكر أن إسرائيل زعمت أن سوريا كانمت تنوي إمداد إيران بالوقود النووي الذي عملت على إنتاجه في موقع "الكبر"، الذي دمرته إسرائيل، وذلك لتمكين طهران من إنتاج أسلحة نووية.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شغل مخابرات وخيانات

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :