عنوان الموضوع : اهل السنة في لبنان بدمة من ناصرحسن خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
أهل السنة في لبنان بذمة من ناصر حسن!!!!
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
قبل سنتين تقريباً اندلعت حربٌ في جنوب لبنان بين دولة اليهود وما يسمَّى بـ (حزب الله)، وكانت حرباً بلا هدف بيِّن ظاهر للعيان.
وتحرك الإعلامُ في تغطية هذه الحربِ، وكان بحق هو المحارب الأول فيها، فحرك العواطف، وأظهر الدمار الحاصل بسبب القصف الجويِّ الإسرائيلي على البلدات والناس العزل، وأظهر أيضاً تلك الصواريخ التي تقع على ثرى فلسطين المحتلة، ولكن ما أخفاه الإعلام هو أن أكثر المتضررين من هذه الحرب هم أهل السنة في لبنان الذين لا بواكي لهم ولا مدافع عنهم، أما ما يسمَّى بـ (حزب الله) فمع وقوعِ مناطقه تحت طائلة القصف اليهودي الأهوج، إلا أن مكاسبه الكبرى كانت سياسياً وإعلامياً، واقتصادياً، فظهر مظهر المنتصر الذي كسر الشوكة اليهودية، وظهرت في خطابات رموزه أسماء القدس وفلسطين، بعدما حوَّلهما إلى شعارين يدغدغ بهما عواطف الناس. أما الخراب الذي تسبب به القصفُ، فقد أعيد بناؤه بأموالٍ لم يكن الحزبُ يحلم بها، وعاد كلُّ شيءٍ لمن كان تابعاً له، أما أهل السنة فخسائرهم لم يلتفت لها أحدٌ.
هذا الكلام ينظر إليه البعض على أنه كلام طائفي ، ولا يهمني هذا الوصفُ من قبل ولا من بعد، ولكن الذي يعنيني أن ساعة المحاسبة اليوم أتت لكل من طبل لحزب الله في حربه تلك، حين صفق له من صفَّقَ بدعوى أنه يقاتل اليهود، وبدعوى أن ذاك الحزب الإيراني الفارسي أقرب إلينا من اليهود.
فحين كانت صيحات العقلاء تقول إنها حربٌ بالوكالة، وأن المقصودَ منها الداخل اللبناني وليس الخارج، وأن شر الحزب على إخواننا في لبنان أشد من شر اليهود، كان هذا التحذيرـ وللأسفـ يقابل بالتسفيه وعدم الفقه، بل والعمالة في بعض الردود.
فها نحنُ اليوم نرى الحزبَ وقد ترك اليهود، وتحوَّلَ ليحتلَّ بيروتَ، وليضربَ إخواننا في خلده والدوحة وعكار وجبل لبنان. ها نحنُ نسمع خطاب حسن الصريح أنه سيلقي بإخواننا في السجون أو البحر.
ها نحنُ نسمع تداعي صيحات أهل السنة وغير أهل السنة، بل وغير المسلمين في لبنان وهم يعلنونَ أن احتلال الحزب للبنان هو احتلالٌ طائفي بحت. ونرى مع ذلك تكميم الحزب لكل وسائل الإعلام عن نقل الحقيقة، وإخفاء ما يقع هناك من إظهارٍ للشعارات الطائفية الصارخة في سب الصحابة، والتمثيل بالجثث، وإطلاق النار على جموع المشيعين موتاهم، يرافقُ ذلك تحرك النصيرية في الشمال، ومحاولة إشعال فتيل الحرب في طرابلس، وقبل ذلك تعطيل نبيه بري لكل محاولات الحل السلمي يدل على ماذا؟ الجواب هو: جني آخر مكاسب حربهِ الدعائية، ببسط النفوذ الرافضي الإيراني، وبالتالي محو كل نفوذٍ لغيرهم.
فيا من خدعتم أنفسكم قبل غيركم بأن مثل هذا التحليل هو تحليل عقدي للأحداث، وأنه أضحوكةٌ باليةٌ، وأن مثل هذا الكلام لايتوافق مع التعايش بين الطوائف الإسلامية، وأنه ضربٌ لإسفين الفتنة بين المسلمين، ولايتناغم مع تطبيع الخلاف، وأن مثل هذا الكلام يفرح به اليهود قبل غيرهم، وأن مثل هذا الكلام هو كلام الجبناء، وأن رأسَ المقاومة والجهاد ضد اليهود هو حسن حتى خطب باسمه على منابر الجمع السنية.
لهؤلاء جميعاً أقول: لقد أخطأت تحليلاتكم، وكذبكم حسن وبين لكم أن استعراضه قبل سنتين هو لفرض الهيمنة على لبنان من أجل خدمة المد الفارسي في المنطقة، فما هو إلا تلميذ نجيب و وكيلٌ مخلص وامتداد مؤثر للثورة الخمينية.
أما آن لنا أن نفيق وأن نعقل. مرت بنا تجربة العراق وكذَّبتم أعينكم يوم تنادى الصادقون أن شر الصفويين على أهل السنة أعظم من شر الاحتلال، وكلاهما شر، فكذَّبتم ذلك حتى أزهقت أرواح أهل السنة في الشوارع، ونيل من أعراضهم واغتصبت خيراتهم، وابتلعَ الروافض البلدَ. وكذلك فعلتم، ولا زلتم تفعلون مع حزب الله.
لهؤلاء أقول: واجبكم اليومـ بعدما رأيتم نتيجة تهوركمـ التوبة إلى الله من تغريركم للعباد وإظهار براءتكم مما يفعله أجراءُ المد الفارسي بإخوانكم. واجبكم يملي عليكم الشجاعة في الاعتذار للأمة قاطبة بأن مازكيتم به الحزب قبل عامين كان خطأً قاتلاً، فهل سترفعون أصواتكم في الإعلام بوجوب حماية أهل السنة في لبنان لتكفروا عن خطئيتكم حين شاركتم في تلميع العدو في أعين المغفلين.
إن من التغابي أن يأتي أنسان ويقول نحن نعلم خطر الحزب وإنما كان ما كان كلامنا من أجل موقفٍ معينٍ، ولدفع أخف الضررين، وأن وأن ... إلى أمثال تلك التبريرات التي لا تنطلي إلا على من زعم أن (من قال حرب الحزب مع اسرائيل حربٌ بالوكالة) فهو يعيش في كوكب آخر.
كنتم تقولون حينها: لنؤجل خلافاتنا فنحن في حال حرب مع إسرائيل، فها هي الحرب انقضت، و هاهو السلاح عاد إلى نحورنا، فأسمعونا أصواتكم، إن كانت لكم أصوات صادقة.
هاهي الحربُ عادت علينا، فهل نسمع لكم ركزاً. أو أنكم أنتم من بات يعيش في كوكبٍ آخرَ، فلا يدري شيئاً عما يجري على الأرض.
إن على كل من خط حرفاً، أو نطق لسانه بكلمة، أو تعالى صوته بخطبة في مناصرة الحزب أن يعلن بنفس الطريقة براءته منه، وأن فعله اليوم بإخواننا أهل السنة جريمة نكراء. أما من لوى رأسه من أولئك الذين صفقوا للحزب، و اختار أن يكون شجاعاً في الباطل، جباناً في الحق، فهو شريك في إثم دماءٍ أريقت بالأمس، وقد يراقُ منها المزيد اليومَ و غداً.
بسببكمـ أيها المتهورون بغير بصيرةـ صار كثيرٌ من المغفلين إذا سمعوا من يقول الحقيقة عن حزب حسن، صاروا يرددون كيف يقال ذلك وقد كتب وأيد حربه قبل سنتين كل من الشيخ فلان والداعية فلان والدكتور فلان. وكل ذلك على القاعدة القرآنية في النظر إلى الأكثرية التي قال الله عنها: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [الأنعام:116].
ومن أعظم ما أذكر به الآن أن كل من وقف مع أهل البدع والأهواء ولمع لهم وهون من الخلاف معهم وزين للناس أنه قريبون من الحق أن يتقي الله ولا يفتن الناس في خالص دينهم لله فضلاً عن أن يزكي أو يبارك أو يشارك أعمالهم فإنه وإياهم في الزور سواء.
وأخيراً الحياة قصيرة، والأجل حاضرٌ لا محالة، والعاقل من وقَّر ربه وقدره حق قدره، ولم يغره بريق الأتباع ولا فتنة الأضواء، وإنما يجعل نصب ناظره {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة:18].
ويخشى أن يسأله الله يوم يلقاه {هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [النساء: من الآية109].
ختاماً اللهم احفظ إخواننا أهل السنة في كل مكان يارب العالمين.
----------------------------------------نقله ابو ابراهيم ---------------------------------
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
خطاب طائئفي بامتياز
الافضل ان الواحد ما ينزل لهذا المستوى و برايي الحوار يتم كما اكد المشرفون دوما بدون تجريح
و مهما تشدقتم سيبقى السيد حسن نصر الله حفظه الله و رعاه سيدنا و قائدنا و حبيبنا
و السلام على من اتبع الهدى
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك أخي الكريم أبو ابراهيم
إن على كل من خط حرفاً، أو نطق لسانه بكلمة، أو تعالى صوته بخطبة في مناصرة الحزب أن يعلن بنفس الطريقة براءته منه، وأن فعله اليوم بإخواننا أهل السنة جريمة نكراء. أما من لوى رأسه من أولئك الذين صفقوا للحزب، و اختار أن يكون شجاعاً في الباطل، جباناً في الحق، فهو شريك في إثم دماءٍ أريقت بالأمس، وقد يراقُ منها المزيد اليومَ و غداً.
قد أعلنت برائتي من كل كلمة قلتها أو كتبتها في مناصرة ما يسمى بحزب الله و الله على ما أقول شهيد ..
****
الى أنس جابر
المقال الذي نقله الأخ أبو ابراهيم ذو مستوى راقي و هو مفصل الى عدّة مقاطع
تصب كلها في إثبات خطر حزب الشيطان ..
و هم ليس تشدّقا .. بل هي وقائع ثابتة بقوّة الدليل و وضوحه ...
و أعتقد أنه بإمكانك تفريغ الكلام و تحليله و نقده فكرة فكرة
و دليلا دليلا إذا استطعت الى ذلك سبيلا ...
و دعك من الكسل و الكلام العاطفي الذي لا يقدّم و لا يؤخّر من الأمر شيئا ...
****
نسأل الله أن يحفظ اهلنا في العراق و الخليج و لبنان من خطر الرافضة الحاقدين
و أن يحفظ أهلنا في فلسطين من خطر الصهاينة المعتدين
و السلام على من اتبع سنة الحبيب المصطفى و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده عليهم رضوان الله أجمعين ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
كل مين على دينه الله يعينه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
1- عليك أخي أن تحدد من هم السنة الذين يدافع عنهم كاتب المقال هذا...!!!!!
2- كاتب هذا المقال هو سعودي معروف بولائه للعائلة المالكة في بلده*** وليد بن عثمان الرشودي **** وهورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين ـ بالرياض.
3- عليك يا أبا إبراهيم (بالعربي) أن تتوخى الحذر لأن الصراع ظاهره معروف وباطنه سياسي .
اكتفي بهذا
والسلام عليكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ياجابر الدي انت متشرف بصورته في توقيعك قال في احدى خطبه ان ابي سفيان مادخل للاسلام الامن اجل ان يورث الحكم لبني امية ،؟؟؟،والرسول صلى الله عليه وسلم قال في حقه رضي الله عنه من دخل بيت ابي سفيان فهو امن ،ياجابر الطعن في ابي سفيان طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فهل ترضى ياجابر ان يكون سيدك وقائدك وحبيبك من الطاعنين في رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فكيف يفلح قوم خصمهم يوم القيامة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته تامل هدا وتنبه ،واما المقال الدي بين ايدينا فهو لاهل الوعي والعقل ،لا لاهل الاهواء والعواطف .
------------------------------------ابو ابراهيم ---------------------