عنوان الموضوع : الجيش الأميركي يتهم طالبان باستخدام الفوسفور الأبيض خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب




نقلاً عن
الجزيرة نت

11/5/2016م


قال الجيش الأميركي إنه وثق 44 حالة استخدم فيها المسلحون في أفغانستان الفوسفور الأبيض في هجماتهم أو عثر عليه في مخابئ الأسلحة، كما قالت جماعة أفغانية حقوقية إن مسؤولين أفغانيين يتهمون مسلحيحركة طالبان بأنهم استخدموا مواد أو أسلحة حارقة في معركة ضد القوات الأميركية.
فقد صرح الرائد في الجيش الأميركي جيني ويليس بأن المسلحين يستخدمون الفوسفور الأبيض في هجمات قذائف المدفعية والقنابل المصنوعة محلياً.

وتظهر الوثائق الأميركية أن آخر هجمات استخدم فيها المسلحون الفوسفور الأبيض كانت الخميس الماضي عندما تعرض موقع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في ولاية لوغر –ذات الغالبية الأميركية من الجنود- لقذيفتين من الفوسفور الأبيض.

وفي الإطار ذاته يتولى أطباء أفغانيون معالجة 16 أفغانياً أصيبوا بحروق شديدة في معركة جرت في الرابع من مايو/أيار في ولاية فراه، والتي قال الرئيس الأفغاني حامد كارزاي إن 130 مدنياً قتلوا فيها.

وتحقق اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان باحتمالية أن يكون الفوسفور الأبيض أو أي مادة كيمياوية حارقة أخرى قد استخدمت ضد القرويين أثناء المعركة.

وأشار عضو اللجنة نادر نادري إلى أن حاكم ولاية فراه أخبر باحثي اللجنة بأن عدداً كبيراً من الذين قتلوا في المعركة كانت لديهم كذلك حروق شديدة، مضيفاً أن "الحاكم أكد إمكانية أن تكون طالبان قذفت مواد حارقة على المقار التي كان يلجأ إليها المواطنون".

وينفي الجيش الأميركي أن يكون استخدم الفوسفور الأبيض في معاركه ضد طالبان، وقال المتحدث باسم الجيش العقيد غرين جوليان "إذا كان استُخدم أساساً فلا بد أن المتمردين هم مستخدموه".

انتقاد وإصرار
وفي إطار آخر جدد الرئيس الأفغاني حامد كرازاي اليوم الاثنين -في تصريحات إعلامية على هامش زيارته إلى ألمانيا- انتقاده لقصف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وقوات الناتو العاملة في إطار قوات إيساف لأهداف مدنية في بلاده.

كما نقل مراسل الجزيرة في كابل أن مئات من طلاب الجامعة تظاهروا أمس الأحد ضد استمرار قتل المدنيين على أيدي القوات الأجنبية، وطالبوا بإجراء تحقيق محايد إزاء مقتل أكثر من مائة مدني في الغارات الأميركية على ولاية فراه الأسبوع الماضي.

إلا أن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيمس جونز أكد في مقابلة تلفزيونية أمس الأحد أن بلاده لن توقف ضرباتها الجوية في أفغانستان تلبية لطلب من الرئيس الأفغاني، مشيرا إلى أن المسؤولين سيعملون على تصحيح ما يمكن تصحيحه ومضاعفة جهودهم لتجنب قتل المدنيين.
بيد أن جونز والفريق ديفد بتراوس قائد القوات الأميركية في المنطقة الوسطى -الذي وعد بإجراء تحقيق بشأن الغارات الأخيرة على ولاية فراه- حمّلا حركة طالبان المسؤولية لاستخدامها المدنيين دروعا بشرية.

من جهة أخرى حصلت الجزيرة على صور تظهر عمليات تدمير لمنازل في ولاية هلمند تقوم بها قوة مشتركة بين الجيش الأفغاني والقوات الأجنبية الشهر الماضي في أسلوب جديد تتبعه هذه القوات في عملياتها العسكرية.

حالات تسمم
وعلى صعيد آخر شهدت اليوم مدرسة ثانوية للبنات في بلدة تشاريكار شمالي البلاد ثاني حالات التسمم الجماعي خلال شهر بعد أن أدخلت خمسين طالبة للمستشفى إثر استنشاقهن غازا مجهولا.
ونقلت وكالة رويترز عن إحدى المصابات وهي طالبة في السابعة عشرة من العمر تدعى نور جهان أن مدير المدرسة أخرج الطالبات بسرعة من فصولهن بمدرسة أورا جاليلي الثانوية للبنات بعدما بدأن باستنشاق رائحة غريبة وبدأن يشعرن بالغثنيان والدوار.

وقال الطبيب أنور كريمي إن الأعراض التي ظهرت على الطالبات تشبه الأعراض التي ظهرت على طالبات مدرسة أخرى تعرضت لغاز مجهول في نفس المدينة في أبريل/نيسان الماضي.

وأضاف أنه ما من دليل على طبيعة الغاز أو مصدره، مشيراً إلى أن عينات من دم المصابات أرسلت إلى قاعدة بغرام الأميركية القريبة إلا أن النتائج لم تصل بعد من الحادثة الأولى.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :