عنوان الموضوع : عرض مسلسل عن الاخوان المسلمين في مصر ...بحيادية السينما المصرية المعروفة الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

عاد السيناريست وحيد حامد صاحب فيلمي ..الارهابي ..و الارهاب و الكباب....بطولة عادل امام ..و مسلسل العائلة ...لتناول التدين و الاسلام السياسي ....بمسلسل جديد يعرض في مصر عن جماعة الاخوان المسلمين و مؤسسها حسن البنا

و لقد اثار المسلسل الكثير من الانتقادات حتى قبل عرضه و ذلك لتوجه كاتبه و سخريته االمعروفة من اصحاب الذقون و الحجاب و التدين بشكل عام

وحيد حامد الذي لم يعتمد في مسلسله الا على وحي خياله و نظرته المسبقة عن الاخوان لم يكلف نفسه بتاتا الرجوع الى اسرة حسن البنا او الى مرجعيات الاخوان لاستشارتهم او التنسيق معهم كما هي العادة عندما يتعلق الامر بالاعمال التلفزيونية او السينمائية عن الشخصيات التاريخية ...
الامر الذي اثار نجل الحسن البنا سيف الاسلام و رفع دعوى قضائية لتوقيف المسلسل ...لكن الكل يعلم حال الاخوان في مصر و ما تعنيه نهاية وقوفهم امام القضاء

عرض الحلقات الاولى عل ما يبدو اثبتت كل التكهنات بشان المسلسل و صاحبه و لاقت استهجان و انتقاد الكثير من المشاهدين بما فيهم اعداء الاخوان انفسهم و ذلك لصفة الملائكية التي اضفاها الكاتب على رجال الامن و النظام في تعاملهم مع المعارضة و بالمقابل شيطنة الاخوان و إمامهم من اول حلقة و منذ صغره باضفاء التشدد و التكفير عليه و عليهم ...
ايحاء عبر عنه الكثيرون انه كوميديا لضرب الاخوان و تحضير الراي العام للانتخابات القادمة و تحذير المواطنين من خلال هذا العمل الضخم الذي شارك فيه اكثر من مائة ممثل مصري ان هم تخلوا على الحزب الحاكم و اختاروا الاخوان بل و ذهب اخرون انه حملة دعائية للاسلام بالمفهوم الغربي الذي تشجعه امريكا وينادي به الغرب و ضرب من خلال الاخوان كل الاسلاميين الاخرين و تنفير الشباب منهم

انتقادات كثيرة و حملات على صفحات الانترنت و الفيس بوك نالت من المسلسل و صاحبه وحيد حامد الذي دافع بشدة عن مسلسله و برر انه التزم فيه الحيادية التامة و المعهودة عنه كما قال ...و انه رمى من خلال هذا العمل الضخم تقديم الاخوان و تاريخهم بمحاسنهم و مساوئهم خصوصا للجيل الجديد الذي لا يعرف شيئا عنهم
اما ما قيل ضده فقال السناريت المصري ان ذلك كله حملات دعائية من الاخوان الذين لا يتقبلون الراي الاخر و لا يقبلون النقد

المسلسل و ان كان ليس غريبا من سينمائيو مصر و برمجتهم العصبية المقصودة للمشاهد العربي ليتقبل و يتعايش مع الحشيش و الخمر و الجنس و الرشوة و ينفر و يهرب من التدين و الاخلاق و التعليم .....الا ان حملة الانتقادات التي لاقاها كانت هي الاغرب اذ يبدو و ان المشاهد بدأ يرفض و يتمرد على هاته النمطية التي فرضها عليه اباطرة الفن في مصر و طريقة الاستغباء التي يعامله بها من نصبوا انفسهم مفكرين و موجهين و اوصياء عليه


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ردود احد المشاهدين للمسلسل على النات
بالرغم من أن مسلسل الجماعة لم يُعرض منه سوى بضع حلقات، إلا أن دلائل السقوط الفني لكاتبه صارت واضحةً، خصوصًا إذا قارنته بفيلم البريء الذي اعتبره من الأعمال الفنية النموذج؛ ولأني لستُ مؤهلاً للحديث عن الجوانب الفنية في العملين فستقتصر مقارنتي على الفكرة، ونمط رسم الشخصيات في كليهما.

ففي فيلم البريء والتي تدور أحداثه في حقبة الرئيس السادات نجد مأمور السجن (والذي مثَّله محمود عبد العزيز) شخص سادي يحتقر المعارضين (اليسار طبعًا)، ويعشق إهانتهم وإذلالهم، ويستمتع بتعذيبهم بنفسه، بل وبقتلهم بدم بارد، ويمنح الترقيات لقاتليهم.. والمعارضون سواء أكانوا مفكرين (جميل راتب وصلاح قابيل) أو طلاب الجامعة (ممدوح عبد العليم) هم أبطال نبلاء مخلصون يذوبون عشقًا في الوطن.. يواجهون التعذيب بتحدٍ، ويستقبلون الموت بشجاعة.. أما أفراد الأمن (أحمد زكي، وحسن حسني) فيُبدع وحيد حامد في رسم مدى جهلهم وغشمهم وتفانيهم الأحمق في تنفيذ الأوامر.. وهذا الفيلم يُمَثِّل صرخةً عاليةً وجريئةً في وجه الدولة البوليسية المستبدة، يدين ممارساتها القمعية وتخوينها للمعارضين الشرفاء، وينتصر لقيم الحرية والإنسانية.

وبعد مرور ربع قرن على هذا العمل يخرج علينا وحيد حامد بهذا العمل الباهت (مسلسل الجماعة) الذي خانته فيه موهبته وخانه قلمه؛ ليعكس فيه الأدوار بشكلٍ ملفت.. فشخصية طلاب الإخوان صارت أقرب إلى أفراد الأمن في فيلم البريء من حيث الغشم والجهل والتحمس الأحمق المتشنج لتنفيذ أوامر القيادات.. وشخصية ضابط أمن الدولة أقرب إلى المفكر النبيل الذي يمارس وظيفته بهدوء الفلاسفة.. أما قيادات المعارضة في الجماعة فهم نماذج للانتهازية والخسة، يعيشون حياة غامضة مريبة وكأنهم أحد عائلات المافيا في صقلية.. والعجيب أنه بالرغم من فساد نظام مبارك وقمعه واستبداده إلا أن وحيد حامد يمسه مسًا رقيقًا، ويساوي بينه وبين المعارضة في الجُرْمِ في أحد المشاهد التي جاءت في "البرومو" (الحكومة تصنع آلام الناس.. والإخوان والأحزاب يتاجرون بها) هكذا!!.. وأين معارضو فيلم البريء الشرفاء الذين يبذلون الروح راضين من أجل الوطن؟! ذهبوا مع الزمن.

وقضية التغير مع الزمن هذه إشكالية تحتاج إلى دراسة لبعض الأقلام المعارضة في مصر، إذ إنه بالرغم من أن النظام المصري في عهد مبارك أكثر خرقًا ومخالفة للرأي والفكر منه في عهد السادات، إلا أن بعض الأقلام التي كانت في طليعة المعارضة كرفعت السعيد، وصلاح عيسى، يبدون مستأنسين بشكل مريب في عهد مبارك.. فأين الذين انتقدوا انفتاح السادات بضراوة من خصخصة عاطف عبيد، ومصمصة أحمد نظيف، واحتكار أحمد عز؟!!.. وأين البريء موديل مبارك والذي شهد عهده من الاعتقالات والتعذيب أضعاف ما كان في عهد السادات؟!

هذا الاستئناس لبعض الأقلام القديمة ليس له عندي إلا تفسيران.. أولهما وهو الأسوأ: أنه استجابة لمساومات فردية، ولإغراءات ومكاسب شخصية. وثانيهما وهو الأوقع: أنه بسبب انتقال راية المعارضة وثقلها إلى الإسلاميين مُمَثَّلِينَ في الإخوان؛ ما دفع البعض إلى تغليب المنافسة الحزبية على صالح الوطن، ووضع أيديهم في يد نظام فاقد الشرعية والأهلية والكفاءة والأمانة؛ لمحاربة المدِّ الإسلامي السياسي.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا على الخبر

رفض المشاهد المصرى لهذا المسلسل دليل على ان المواطن
المصرى يعى جيدا من هم الاخوان المسلمين
وماذا فعل حسن البنا من اجل انشاء جماعة الاخوان المسلمين
ونشر الدين الاسلامى والعمل به فى كل الدول العربيه والاسلاميه

حتى لو تغيرت الان هذه الجماعه واتخذ البعض من اصحاب القلوب المريضه
الدين شعار لهم للتستر والتخفى وارئه باسم الاسلام والاخوان
فنحن نعى جيدا ونفرق بين الاخوان الحقيقين والذين يتبعون منهج حسن البنا فى التعامل
والاخوان الذين يتبعون منهج اريد كل شئ ومتخفى تحت شعرا الاسلام

ورفض المشاهد المصرى لهذا العمل
بيدل على اننا نعى جيدا ماذا يحث

شكرا على الخبر
بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصريه جدا
شكرا على الخبر

رفض المشاهد المصرى لهذا المسلسل دليل على ان المواطن
المصرى يعى جيدا من هم الاخوان المسلمين
وماذا فعل حسن البنا من اجل انشاء جماعة الاخوان المسلمين
ونشر الدين الاسلامى والعمل به فى كل الدول العربيه والاسلاميه

حتى لو تغيرت الان هذه الجماعه واتخذ البعض من اصحاب القلوب المريضه
الدين شعار لهم للتستر والتخفى وارئه باسم الاسلام والاخوان
فنحن نعى جيدا ونفرق بين الاخوان الحقيقين والذين يتبعون منهج حسن البنا فى التعامل
والاخوان الذين يتبعون منهج اريد كل شئ ومتخفى تحت شعرا الاسلام

ورفض المشاهد المصرى لهذا العمل
بيدل على اننا نعى جيدا ماذا يحث

شكرا على الخبر
بارك الله فيك

شكرا على المرور ..فجماعة الاخوان كما قلتِ هي فكرة و لم تعد مصرية بعدما تخطت الحدود و اصبحت ارثا عربي اسلامي مشترك ...و لقد قدمت اثمانا باهضة في كل الدول العربية وعانت كثيرا من الابتلاءات و الاختراقات و صمودها الى حد الان هو في حد ذاته انتصار برغم الانتهازيين الذين عشعشوا فيها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

صدقت اخى العزيز
فمؤسس الجماعه رحمه الله

انشاها فى كل انحاء العالم الاسلامى
فهوا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين فى العالم
نشات من مصر وامتدت لكل ارجاء العالم

اما من يتخذها ستارا له فى التفخى فالاسلام وحسن البنا برئ منهم الى يوم الدين



اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين
اللهم ارفع راية الاسلام فى كل مكان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :