عنوان الموضوع : لعبة النهاية في أفغانستان تبدأ بمساعدة من روسيا خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
اللعبة الكبرى تعيد تأكيد نفسها. فالرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف سوف يشارك بقمة «ناتو» في لشبونة قريباً، حيث يتوقع أن يعرض تقديم المساعدة للمهام العسكرية للتحالف العسكري الغربي في أفغانستان، التي تواجه بعض المتاعب.
وهناك احتمال ضئيل بأن ترسل روسيا قوات إلى أفغانستان، ولكن على الرغم من ذلك فإن هذا يعد تحولاً ملحوظاً في مجرى الأحداث. فبعد مرور عقدين من انسحاب قوات الاتحاد السوفييتي السابق من أفغانستان، واحتلال دام أمده عشر سنوات كارثية، وأودى بحياة 15 ألفاً من القوات الروسية، تعود موسكو للمسرح مجدداً.
فمن المقرر أن يقوم مهندسون روس بتجديد مشروعات البنية التحتية، بما في ذلك محطات توليد الكهرباء، التي تم بناؤها خلال فترة الاحتلال السوفييتي، ومن أجل تقديم مروحيات لقوات حلف «ناتو».
لروسيا مصلحة أمن قومي واضحة بشأن استقرار أفغانستان، فموسكو لا تريد أن تعم الفوضى جنوب حدودها، عندما ترحل قوات «ناتو». إلا أن هذه الصفقة هي أيضاً مشبعة بالسياسة الواقعية. وفي مقابل التأييد الروسي سيسحب الحلف دعمه لجورجيا، وأيضاً سيكبح جماح طموحاته في التوسع في أوروبا الشرقية.
ويعتبر هذا بمثابة حبوب علاجية مريرة بالنسبة لـ «ناتو» يصعب ابتلاعها. ولكن لا يوجد له خيار آخر. وفهو في موقف ضعيف للغاية في أفغانستان في الوقت الراهن، وسوف تبدأ أميركا في سحب قواتها في الصيف المقبل، برغم الضغوط من القادة العسكريين الأميركيين من أجل الاحتفاظ بالتزام مفتوح. كما أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، صرح بشكل قطعي أنه يريد خروج جميع القوات البريطانية بحلول عام 2015.
وأعلنت دول أخرى من حلف «ناتو» منذ فترة طويلة أنهم ليسوا مهتمين بمضاعفة مشاركة قواتهم. والبعض منهم، مثل هولندا، سحبت بالفعل قواتها. تتجه الدول المجاورة لأفغانستان لاتخاذ إجراء، كما يُظهر الإعلان الأخير، يتعلق بالكشف عن تحويلات مالية من إيران إلى الرئيس الأفغاني حامد قرضاي. وتسرع كل من باكستان والهند للانطلاق في هذه المعركة من أجل ممارسة نفوذها في هذا البلد.
ويستعد الرئيس قرضاي لرحيل قوات «ناتو» من خلال التقارب مع عناصر داخل حركة طالبان، على الرغم من أن ذلك لا يتم، بحسب تقارير، وفق تعليمات زعيم طالبان الملا عمر. والآن فقد تبددت آمال «ناتو» حول إقامة ديمقراطية فاعلة مع ضمانات حقوق المرأة وحماية الأقليات في أفغانستان.
وقد تلاشت الإرادة السياسية في الغرب في ما يتعلق ببناء مجتمع على هذا النحو، إذا توافرت هذه الإرادة. وأقصى أمل باقٍ الآن هو إبرام اتفاق سلام مع حركة طالبان، واتفاق بعدم القيام بتدخل، واسع النطاق، توقع عليه القوى الرئيسية في المنطقة.
وما إذا كانت ستحظى أفغانستان بهذه الشروط أم لا، فالأمر يتوقف إلى حد كبير على رغبة، أو قدرة، أجهزة الاستخبارات الباكستانية على إجبار عملائها القدامى في حركة طالبان على الجلوس على طاولة المفاوضات. إن الهدف الواقعي الوحيد للغرب الآن هو إيجاد نظام مستقر نسبياً في كابول، والحفاظ على القدرة على القيام بعمليات مكافحة الإرهاب إذا ما عاد تنظيم القاعدة إلى أفغانستان.
والخطة لا تأتي إلا بغتة. فقد أوجز وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الشهر الماضي اتفاقا محتملاً، سوف تساعد روسيا بموجبه على تحقيق الاستقرار في أفغانستان. وتسمح موسكو بالفعل بنقل إمدادات بعينها عبر الأراضي الروسية. وتم التوصل إلى اتفاق أيضاً يسمح لطائرات «ناتو» بالمرور عبر المجال الجوي الروسي.
المصدر: البيان
اضن و الله اعلم ستتغير سيسات كثيرا من الدول على المدى القصير
نظرا الى تصدع الاقتصاد العالمى من هذه الحرب
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
بارك الله فيك اخي عماري على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا أخى الكريم بوعلام على المرور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :