عنوان الموضوع : بيان من طالبان ردا على ... خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

نص بيان طالبان رداً على إستراتيجية أوباما
السبت 18 ديسمبر 2016

مفكرة الاسلام: أصدرت حركة طالبان بياناً للرد على تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول تحقيق تقدم في أفغانستان، وصفت فيه هذه التصريحات بأنها "ادعاءات" لا أساس لها ومحاولة لرفع المعنويات.
وفيما يلي نص البيان الذي نشره الموقع الالكتروني التابع لحركة طالبان:

أعلن الرئيس الأمريكي الفاشل مساء أمس إعادة النظر في إستراتيجيته الفاشلة في أفغانستان. وقد أعلن أوباما هذه الإستراتيجية قبل عام من أجل استحكام القوات الاحتلالية الأمريكية في أفغانستان، وإبطال فعاليات مجاهدي الإمارة الإسلامية فيها.
إن الإمارة الإسلامية في حين أنها تؤمن بنصرة الله عزوجل في جهاد شعبها المبارك على أعدائها المحتلين الأمريكيين ومتحالفيها، تعلن موقفها تجاه إعادة مراجعة أوباما لإستراتيجيته المعلنة في النقاط التالية:
1 - يعيد أوباما النظر في إستراتيجيته المعلنة، بعد أن بذل كافة مساعيه وإمكانياته لتثبيت الاحتلال الأمريكي في أفغانستان، لكن باتت جميعها بالفاشلة وبلا جدوى، ولصرف أذهان شعوب العالم يعيد مراجعة الإستراتيجية لأماني أخرى يقدمها لشعبه الأمريكي وشعوب العالم بأسره كي يمنِّيهم لمدة على بُغيات أخرى؛ إلا أن مراجعة أوباما لإستراتيجيته حجة على إثبات فشل هذه الإستراتيجية وكذلك جميع الحِرب والدسائس الأجنبية، ولم توافق محتوياتها لأوضاع أفغانستان الحالية.
2 - تبين خلال السنوات التسع الماضية، أنّ التركيز على تزايد القوات الأجنبية وإعمال القوة العسكرية في أفغانستان من أجل نجاح الاحتلال الأجنبي، كانت وصْفة فاشلة جوفاء وبلا تأثير، حيث لم تلعب أي دورٍ في تبديل الوضع وتغييره، الأمر الذي اعترف به أوباما بشكل غير مباشر خلال المراجعة لإستراتيجيته الفاشلة.
3 - يعلن أوباما مراجعة إستراتيجيته في حينٍ قام آلاف المدنيين الأمريكيين باحتجاجات أمام البيت الأبيض ضد الإستراتيجية الراسبة، كما أظهرت إدارة الإستخبارات الأمريكية قبلها بيوم تخوفها على هزيمة الجيش الأمريكي في أفغانستان، الهزيمة التي ستضطر كبار مسؤولي البيت الأبيض يوماً قبولها كحقيقة مُرة.
4 - أشار الرئيس الأمريكي خلال للمراجعة إلى التطور العسكري البسيط في مواضع مجهولة بأفغانستان؛ لكن الأمر الآن واضح للجميع أن الواقع خلاف ذلك تماماً، وأن عدد قتلى الأمريكيين بعد إعلان هذه الإستراتيجية كان أزيد عن أي وقت آخر.
5 - إن هزيمة إستراتيجية أوباما لم تكن في المجال العسكري فحسب، بل لم تنجز أي شيء في المجالات الإدارية و المدنية، وعلى العكس منذ إعلان هذه الإستراتيجية إلى يومنا هذا تعرضت جميع برامج الأمريكيين للفضيحة والفشل والانهيار.
6 - الثمرة الوحيدة من هذه الإستراتيجية للشعب الأفغاني هي مكوثه تحت ظل إدارة كرزاي العميلة، مداومة الفساد الإداري، سوء الأمن، رذالة الولاة والموظفين وسوء معاملتهم، وعدم أهليتهم ، وقتل آلاف المدنيين الأفغان نتيجة مداهمات الأمريكيين وهجماتهم.
7 - بحسب اعتقادنا، مثلما فشلت إستراتيجية أوباما في ميدان العمل سابقاً، وعلى المنوال نفسه ستفشل مراجعته هذه من قبله أيضاً، ولن تأتي له بنتيجة موجبة إن شاء الله؛ لأننا نرى أنه لم يحصل أي تغيير جذري في مراجعته، فبقاؤها على الحال نفسه حجة دامغة على فشلها أيضاً.
8 - النقطة الفريدة التي تُشاهد من خلال هذه المراجعة هي موضوع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في العام المقبل، وهذه هي النتيجة المُرة التي يعثر عليها شعب الأمريكي بعد قتل آلاف جنودهم في أفغانستان، وتكبدهم خسائر مادية باهظة تناهز آلاف مليارات من الدولار.
9 - إن إمارة أفغانستان الإسلامية كما كانت مصرّة على مواصلة كفاحها في الجهاد المقدس ضد الأمريكيين وجميع القوات الاحتلالية؛ لأجل القضاء على مثل هذه الإستراتيجيات الباطلة فإنها لازالت مصممة على العهد نفسه تجاه هذه المراجعة ولن تتغاض عن بذل أي مساعي تكون بوسعها في سبيل إعلاء كلمة الله وتنفيذ الشريعة الإسلامية، ومن ثم تحرير شعبها ووطنها، إن شاء الله.
10- إن الإمارة الإسلامية معتقدة على أن الأمن والأمان لن تغطي جو أفغانستان وسماءها ما تخرج جميع القوات المحتلة منها، بل ستتسبب تواجدها إلى سوء الأمن ووقوع مزيد من الخسائر والدمار، فالأجدر للمحتلين أن يقوموا الآن بالرحيل ، العمل الذي سينفذونه فيما بعد، كي تخفف أثقالهم من الخسائر المادية والروحية التي يعانونها في معركة أفغانستان، ومن جهة أخرى ينجو ويتخلص الشعب الأفغاني المضطهد من الظلم والعنف الجائر عليهم من قبل المحتلين، وهذه هي طريقة الحل الواقعية.



إمارة أفغانستان الإسلامية
17-12-2016


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مولن:نواجه مقاومة قوية وطالبان تعزز تواجدها في الشمال
السبت 18 ديسمبر 2010

مفكرة الاسلام:حذر رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي مايك مولن من أن حركة طالبان تعزز تواجدها في المناطق الشمالية من البلاد, كما حذر في الوقت نفسه من وجود ملاذات آمنة في باكستان قال إنها تمكن مقاتلي القاعدة وغيرها من التنظيمات من شن هجمات.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مراجعة للإستراتجية الأمريكية في أفغانستان وباكستان,واعترافه بصعوبة هزيمة الحركة، وجدد فيها التأكيد على أن القوات الأمريكية ستبدأ الانسحاب من أفغانستان في يوليو المقبل.
واعترف مولن بأن "الجنود الأمريكيين يواجهون مقاومة قوية"، وقال إن قوة طالبان وهجماتها تتزايد وتيرتها في شمال البلاد.
وأشار,وفق ما نقلت الجزيرة, إلى أنه قبل عامين اقتصر تواجد مسلحي طالبان في بعض المناطق فقط، وأعرب عن قلقه من انتشار هؤلاء في مناطق كبيرة من البلاد.
محاولة لرفع المعنويات:
في غضون ذلك اعتبرت حركة طالبان أن ادعاءات الرئيس الأمريكي تحقيق تقدم في أفغانستان لا أساس لها من الصحة ومحاولة لرفع المعنويات.
وفي بيان مكتوب، قال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد:" إن السنوات التسع الأخيرة من الحرب في أفغانستان أثبتت أن زيادة عدد القوات لم يكن له أي تأثير ميداني".
الوضع بباكستان:
وبخصوص باكستان، حث المسئول العسكري الأمريكي على تعزيز التعاون بينها وبين كابل، وقال إن الملاذات الآمنة في باكستان تستمر في منح القاعدة وغيرها الفرصة للتدرب والحصول على تجهيزات، مشيرا إلى أنهم يستخدمون هذه الملاجئ لمواجهة القوات الأفغانية والأمريكية.
وأكد أن القادة العسكريين في باكستان "يدركون الحاجة إلى التصرف ضد المسلحين"، مشيرا إلى أنهم تعهدوا بالقيام بذلك.
وأشارت مراجعة البيت الأبيض إلى الحاجة إلى تعديلات في الإستراتيجية بشأن باكستان، بما في ذلك "تنشيط العمل في مجال المساعدة على امتداد حدودها الغربية غير المنضبطة في إطار الجهود لكبح المسلحين الذين يدخلون أفغانستان عبر تلك الحدود لشن هجمات".

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الله أكبر/ أوباما ينحني أمام إمبرطورية القاعدة ويقول أن التنظيم ما زال عدواً صلباً لا يعرف الرحمة..


أوباما يعترف بصعوبة هزيمة "القاعدة"
الجمعة 17 ديسمبر 2010





مفكرة الاسلام: أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بصعوبة هزيمة تنظيم القاعدة في أفغانستان، موضحاً أن التنظيم ما زال عدواً صلباً لا يعرف الرحمة ومصمماً على مهاجمة بلاده.
وقال أوباما يوم الخميس :"إن زيادة عديد القوات الأمريكية في أفغانستان أدى إلى تحقيق تقدم كبير في كبح تمرد طالبان وإضعاف نشاط القاعدة، ودعا باكستان إلى تكثيف عملياتها للقضاء على الملاذات الآمنة "للإرهابيين" داخل حدودها، مؤكداً أن التقدم في هذا الصدد لم يكن سريعا بالدرجة الكافية.
وأكد الرئيس الأمريكي، وفق الفرانس برس، التزامه بالبدء في سحب قواته من أفغانستان ابتداءً من يوليو المقبل، إلا أنه أضاف أن الانسحاب لن يستكمل قبل 2014.
وأضاف أوباما أن مراجعة الإستراتيجية تؤكد أنه من أجل الحفاظ على هذه المكاسب مع مرور الوقت، هناك حاجة ملحة إلى تحقيق تقدم سياسي واقتصادي في أفغانستان.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :