عنوان الموضوع : ليست فتنة بل مؤامرة على حرية الإسلاميين اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

المشهد فى مصر مريب جداً ورغم أن المشهد صورته الظاهرة تتحدث عن فتنة طائفية لكنى أعتقد أن الحقيقة لما يحدث تحاول أن تتستر بأشكال كثيرة منها الفتنة الطائفية
فمن المعلوم أن الكنيسة المصرية تأثرت برحيل نظام مبارك كثيرا وبل بكت عليه وهى تشعر بالخوف من مناخ الحرية الذى سوف يجعل لجميع المصريين المقهوريين رأياً وتواجداً سياسياً لذلك كان التعنت واضح فى طلب اخراج المواطنات المصريات المحتجزات للعلانية ورغم أن من يطالبون باخراجهم بذلوا كل الطرق السلمية والقانونية وتم وعدهم من المجلس الأعلى للتدخل وحسم الأمر إلا أن دفع الأمر فى اتجاه التعنت برفض طلب النيابة كان مقصود واستغاثة تليفون 7مايو كانت مقصودة والتصعيد باطلاق النار فى امبابة كان مقصود اً لتحتل الفتنة المشهد (ومع إدانتى لكل العنف الذى خرج فى امبابة )لكن كان المقصود أن ينشغل الناس بمظلومية كاذبة للمسيحيين وطلب بالتدخل الأجنبى وفى ظل ذلك كله يتم الابتزاز بتعطيل القانون أمام ماسبيرو ومصالح الناس والتجمهر والاتلاف للمبانى العامة والضغط لإحراج السلطة أمام العالم ثم يخرج من خلف المشهد قوانين عديدة منها دور العبادة وعدم التمييز الخ الخ والأدهى هو تأجيل الإنتخابات البرلمانية وهو مطلب لشرذمة متغربة والأشد خطراً ومصيبة وهو المراد من مؤامرة الفتنة هو الخروج بمشروع دستور جديد وقد سبق ان مهد لذلك يحيى الجمل وتبعه فريق ليبرالى وشرذمة متأمركة بمؤتمر لذلك
وكأن الجمل ومن تبعه يقولون ل77% من الشعب المصرى وافقوا على التعديلات الدستورية باللغة العامية( ُطز فيكم وفى الاستفتاء وفى الحرية )
نعم يقولون للشعب (طز )فى حريتكم التى وافقت على التعديلات فقد جاء فى 189 التى وافق عليها الشعب الآتى( لكل من رئيس الجمهورية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، ولنصف أعضاء مجلسي الشعب والشورى، طلب إصدار دستور جديد. وتتولى جمعية تأسيسية من مائة عضو، ينتخبهم أغلبية أعضاء المجلسين غير المعينين في اجتماع مشترك، إعداد مشروع الدستور في موعد غايته ستة أشهر من تاريخ تشكيلها، ويعرض رئيس الجمهورية المشروع، خلال خمس عشرة يومًا من إعداده، على الشعب لاستفتائه في شأنه، ويعمل بالدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه في الاستفتاء(.
ومن وراء ذلك وأمامه وعن يساره ويمينه حرب اعلامية خبيثة ضد التيار الإسلامى عنونت بتشويه السلفيين وكل ذلك لايحمل إلا قدر كبير من الإستبداد والديكتاتورية وقد صرح قائدهم الجمل بكل الألفاظ أنه ضد التيار الإسلامى الظلامى وهو تصريح يناقض مايدعيه من ليبرالية وتضامنت معه جرذان فى الإعلام تخلت عن كل مهنية مقابل إخراج عداء متمكن فى قلوبهم وكراهية لانظير لها لإخوانهم من المصريين قبل أن يكونوا إسلاميين أو سلفيين كما يدّعون
وقد وقع البعض من السلفيين في الفخ وخرجوا يدافعون عن السلفية فقط ولايدرى إخوانى أنها حرب ضد الحرية والعدالة التي يستنشق هوائها الآن المسلمون وهى حرب على كل ما هو إسلامي
الشاهد أن كل من يتكلم عن الفتنة أو عن الديمقراطية والحرية يتحدث عن قبول الآخر وعدم كراهية الآخر وهم فى نفس الوقت يعلنون كره الآخر من الإسلاميين واقصائه بكل الطرق وتأليب السلطة ضده لتتخذ اجراءات عنيفة خارج القانون ضده
حقاً إن المشهد فى مصر ينطق بالكراهية للإسلاميين وحرب اقصائية لاحدود لها يستخدم فيها القانون والمال لخدمة تلك الحرب
الحقيقة أننى توقفت أمام مايحدث وقلت فى نفسى مالفرق بين ماكان يفعله نظام المجرم مبارك ومباحث أمن الدولة ومايفعله هذا اللوبى ؟المتكون من مجموعة من المسيحيين والمتأمريكين والتغريبيين ومّدعى زوراً الديمقراطية والليبرالية لقد اتحدوا جميعاً رغم اختلاف الأسماء والأشكال على نفس منهج نظام مبارك وهو الاقصاء للإسلاميين وممارسة القهر عليهم بالقوانين الإستثنائية
لقد حذرت بفضل الله تعالى من قبل من يحيى الجمل ودوره فى مجلس الوزراء فالرجل كان وكيلاً للقذافى المجرم السفاح وتاريخه معروف فى جامعة القاهرة حيث انتقد علانية المحجبات والمنتقبات وقال لهم في المحاضرة كل من على رأسها قرطاس ترجع للوراء مما تسبب في مشكلة كبيرة وهو لا يخفى عدائه للإسلاميين بكل الطرق وأنا أشكره على صراحته ولقد تجمع حوله تيار لا يستهان به وضعوه على رأسهم واليوم نقول أن هؤلاء الأقلية يريدون أن يحكموا مصر بما يريدون رغم أنف أغلبية الشعب المصري وهم يريدون تضييع هوية مصر الإسلامية ومحوها
وللأسف بعض اخوانى انشغلوا بالفرعيات والقضية أخطر وأكبر تستدعى توحيد جهود كل المسلميين الشرفاء للحفاظ على هوية مصر الإسلامية وهنا لايفوتنى شكر جماعة الإخوان التى انتبهت للمؤامرة ونددت فى ميدان التحرير اليوم 13 مايو بما يحدث فى مصر من مؤامرة على الحرية وعلى هوية مصر
ولايفوتنى الإشارة الى أن ماحدث فى امبابة فتنة لعن الله من أيقظها ويحاول نشرها فى محافظات أخرى (والشكرهنا لإخواننا السلفيين فى الإسكندرية لؤأدهم فتنة هناك كانت تطل برأسها )
ويعلم جميع الشرفاء والمنصفين فى العالم أننا نحن المسلمون لايوجد عندنا أدنى مشكلة مع المسيحين سواء اجتماعية أو سياسية فديننا واضح لالبس فيه مثقال ذرة ولكن المشكلة فى من له تطلعات خارج القانون وخارج قواعد العدالة والديمقراطية التى تعطى الحكم للأغلبية
وحقيقة المشهد فى الواقع أنه تستغل أحداث لصنع مشاكل مقصود منها مخالفة القانون وعودة دولة داخل الدولة ولكننا رغم كل المخططات سنحافظ على مصر وطن لجميع سكانه مسلميين ومسيحيين يعيشون فى أمن وسلام
وً كما قلت وأكرر مايحدث فى مصر أكبر من امبابة وأكبر من فتنة طائفية
مايحدث مؤامرة خطيرة وكبيرة تدار من خارج مصر وتنفذ فى مصر لعدم وصول الإسلاميين إلى أى مكان سياسى يسمح لهم بالمشاركة فى حكم مصر أو فى أى قرار يصدر فى مصر وراجعوا تشكيل مجلس الوزراء والمحافظين ومجلس حقوق الإنسان واتحاد امناء الاذاعة والتلفزيون لا يوجد إسلامي واحد كأنهم غير مصريين لهم جنسية أجنبية لا تسمح لهم بتولي أى وظيفة في الدولة وغير ذلك الكثير من القوانين والتشريعات التى يتم سلقها على عجل قبل انتخابات البرلمان المنوط به التشريع وراجعوا خبر الخمسين مليون دولار الأمريكية لدعم الليبراليين وأشكالهم هذا المعلن والخفى يعلمه الله
ويبقى أنه من الطريف أن الإسلاميين جميعاً سارعوا بتشكيل أحزاب للمشاركة فى العمل العام وانخرطوا فى العمل بأليات الديمقراطية ولكن من يدّعون الديمقراطية والليبرالية يكفرون بها إن كان فيها إسلاميين
وهنا أقول أنه كما سقط نظام المجرم حسنى مبارك الظالم سيسقط كل ظالم فى أى مكان تعدّى على المسلمين ولكن على المسلمين أن يبذلوا الأسباب فى دفع الظلم ليس بالشعارات ولاالبكاء على المظلومية ولكن ببذل كل أنواع المدافعة العملية العاقلة وحسبنا الله ونعم الوكيل
المصدر: المصريون




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الاسلاميين اكثر وطنية من الاقباط الذين هم تبع لامريكا والغرب المسيحي من امثال البابا المنافق الساكت عن الحق شنودة المتشح بالسواد كسواد نيته وقلبه سكت عن مبارك وظلمه اعوام طوال ولم يناصر ثورة الشباب ويجب ان يتعلم القبط معنى احترام الاسلام والمسلمين لانن حققوقهم كانت محفوطة وقت عز الدول الاسلامية و محترمة اذن مصر للجميع من مواطنيها ولكن مثيري الفتن يجب معاقبتهم بشدة وعلى فكرة لا تنتظرو الكثير من عباد الصليب والخشب والتماثيل ما دامو لم يحترمو الله وقالو ان اليهود صلبوه وقتلوه فلن يحترمو الاسلام العظيم دين التوحيد الحق .......وعلى قساوستهم الانذال اللذين يشتمون النبي في قناة الحياة والقنوات القبطية ان يكفو عن هذا المنهج والا سنعلمهم معنى احترام الانبياء الكرام وعلى راسهم خاتم الانبياء والمرسلين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

القس عبد المسيح بسيط ابو الخير قال ان جزء من الاقباط بدأ بحمل السلاح
كمال خليل، مؤسس حزب العمل الديمقراطي - وهو احد الاحزاب العالمانية - قال انهم سوف يحمون الدولة المدنية ولو اضطروا لحمل السلاح
كل العالمانيين يدعون لتأجيل الانتخابات والالتفاف حول استحقاقات الديمقراطية التى اظهرتها نتائج الاستفتاء الاخير .
الان هناك تحالف عالمانى نصرانى للأنقلاب على ارادة الشعب بهدف تكرار التجربة الجزائرية فى التسعينات , والمشكلة بالنسبة لعالمانيي مصر ان الجيش يرفض الاستجابة لهم فأنقلبوا على الجيش وبدأوا بمهاجمته , اتمنى ان يصمد الجيش امام الضغوط ويجرى الانتخابات فى موعدها وعندها سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير19
الاسلاميين اكثر وطنية من الاقباط الذين هم تبع لامريكا والغرب المسيحي من امثال البابا المنافق الساكت عن الحق شنودة المتشح بالسواد كسواد نيته وقلبه سكت عن مبارك وظلمه اعوام طوال ولم يناصر ثورة الشباب ويجب ان يتعلم القبط معنى احترام الاسلام والمسلمين لانن حققوقهم كانت محفوطة وقت عز الدول الاسلامية و محترمة اذن مصر للجميع من مواطنيها ولكن مثيري الفتن يجب معاقبتهم بشدة وعلى فكرة لا تنتظرو الكثير من عباد الصليب والخشب والتماثيل ما دامو لم يحترمو الله وقالو ان اليهود صلبوه وقتلوه فلن يحترمو الاسلام العظيم دين التوحيد الحق .......وعلى قساوستهم الانذال اللذين يشتمون النبي في قناة الحياة والقنوات القبطية ان يكفو عن هذا المنهج والا سنعلمهم معنى احترام الانبياء الكرام وعلى راسهم خاتم الانبياء والمرسلين


اخى امير أقباط مصر هم السوسة فى جسد مصر الحبيبة
حتى و غن كان ضاهرهم مسالم **باطنهم يكن الحقد
على المسلمين خاصة و العرب عامة *
أقباط مصر يعتبرون ثورة الاخوة المصريون فرصة لا تعوض من اجل اكتساب مكاسب سياسية كان من الصعب الحصول عليها قبل الثورة
أظنها مشكلة لا حل لها فى الافق القريب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pak_fa50
القس عبد المسيح بسيط ابو الخير قال ان جزء من الاقباط بدأ بحمل السلاح
كمال خليل، مؤسس حزب العمل الديمقراطي - وهو احد الاحزاب العالمانية - قال انهم سوف يحمون الدولة المدنية ولو اضطروا لحمل السلاح
كل العالمانيين يدعون لتأجيل الانتخابات والالتفاف حول استحقاقات الديمقراطية التى اظهرتها نتائج الاستفتاء الاخير .
الان هناك تحالف عالمانى نصرانى للأنقلاب على ارادة الشعب بهدف تكرار التجربة الجزائرية فى التسعينات , والمشكلة بالنسبة لعالمانيي مصر ان الجيش يرفض الاستجابة لهم فأنقلبوا على الجيش وبدأوا بمهاجمته , اتمنى ان يصمد الجيش امام الضغوط ويجرى الانتخابات فى موعدها وعندها سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون .


اخى باك و الله قلت كلمة تجمع الماضى و الحاضر
و من ينكر الماضى الحافب بال؟؟؟؟؟؟
نعم اسمه عبد المسيح و المسيح بارىء منهم
عبد الشيطان هذا احسن له


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اخى باك و الله قلت كلمة تجمع الماضى و الحاضر
و من ينكر الماضى الحافب بال؟؟؟؟؟؟
نعم اسمه عبد المسيح و المسيح بارىء منهم
عبد الشيطان هذا احسن له

لا فرق بين عابد المسيح وعابد الشيطان فكلاهما كافر
وبالنسبة للوضع فى مصر فلو رضخ المجلس العسكرى للضغوط فلن يرضخ الاسلاميون وساعتها سنفجر ثورة جديدة , فان ارادوا منع الاسلاميين من الوصول للسلطة عبر صناديق الانتخابات فسنصل اليها عبر الثورة ان شاء الله