عنوان الموضوع : الجزيرة في خبر كان . اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
صحفي بريطاني: تعيين أحد أفراد العائلة المالكة مديراً لقناة الجزيرة يفقدها "مصداقيتها"
جهينة نيوز
قال الكاتب البريطانى هيو مايلز، إنه خلال ثمانى سنوات قضاها المدير العام السابق لشبكة الجزيرة وضاح خنفر فى منصبه، نُظر إليه باعتباره مديرا ناجحا ذى كاريزما ونقل أكثر القنوات العربية تأثيراً فى العالم العربى من قوة إلى قوة
وأضاف هيو مايلز، فى مقاله بصحيفة "الجارديان"، أن التغييرات التى أحدثها وضاح خنفر فى الشبكة ستعمر طويلا بعد استقالته غير المتوقعة، قائلا، إن تعويض خنفر بمدير جديد من العائلة المالكة سيجعل من الصعب بالنسبة إلى الشبكة مستقبلا ادعاء أن سياستها التحريرية ستكون مستقلة عن دولة قطر.
وأكد مايلز أن تزايد نفوذ الجزيرة على المستوى العالمى مع تدشين قناتها الناطقة باللغة الإنجليزية جعل مديرها العام يستأثر بالأضواء والاهتمام الإعلامى، مشيراً إلى أن وثائق ويكيليكس ذكرت الشهر السابق أن خنفر رضخ للضغوط الأمريكية وقبل تعديل مواد كانت منشورة فى موقع الجزيرة الإخبارى.
وأوضح الكاتب البريطانى، أنه نظرا لنمو النفوذ الدولي للجزيرة، فإن مديرها العام أصبح موضع تدقيق وأن الكثير من المحللين الغربيين والعرب طالما شعروا أن خنفر لا يمكن الوثوق به، بسبب تعاطفه مع الإيديولوجيات الإسلامية، مؤكداً أن غياب الشفافية فى عمليات اتخاذ القرار على مستوى الإدارة العليا فى الجزيرة، يجعلنا على الأرجح غير قادرين على الحصول على معلومات مستقلة بشأن الحيثيات التى أحاطت برحيل خنفر.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قطر تؤجج الخلاف بين الليبراليين والإسلاميين في ليبيا..!
جهينة نيوز:
في مؤشر على احتدام الصراع بين الجناح الإسلامي والليبرالي في ليبيا، وعقب تصدي الجناح الإسلامي لمحاولات سيطرة الليبراليين على مقاليد الحكم في ليبيا الجديدة، بدأت الصحف الليبية الجديدة المحسوبة على الليبراليين تشنّ حملة ضد الثوار المحسوبين على الجناح الإسلامي وخاصة القائد العسكري للعاصمة طرابلس عبد الحكيم بلحاج. وذكرت صحيفة محلية جديدة صدرت في طرابلس أن الإسلاميين تغلغلوا في إدارة العاصمة الليبية، وأشارت إلى ظهور لجان للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووصول شحنات من الأسلحة القطرية دون أي معرفة للمجلس الانتقالي ومكتبه التنفيذي.
وكتب رئيس تحرير صحيفة "عروس البحر" فتحي بن عيسى، في افتتاحيته مؤخراً: إن تلك اللجان تقوم بتهديد بعض صاحبات صالونات التجميل وصالات الأفراح بضرورة قفل هذه المحالات، وأشار إلى أنه لوحظ في العاصمة أن ائتلاف ثورة 17 فبراير أصبح يمارس الوصاية على سكان المدينة باسم "الثورة" ويعزل من يشاء ويولى من يشاء وقتما يشاء وكيفما يشاء.
ولفت بن عيسى إلى أن هناك ظواهر أخرى تتمثل في صدور "فتاوى" لم يحدد مصدرها تقوم على إلزامية النقاب وتحريم خروج المرأة للعمل ومهاجمة أي إذاعة تظهر فيها فتاة!!. وتطرق بن عيسى إلى ما يدور في أروقة مجلس مدينة طرابلس والذي قدم استقالته منه كمشرف على الإعلام، متهماً إياه بأنه يستمد شرعيته من حملة السلاح دون أدنى التفات لسكان العاصمة.
وأضاف: إن المجلس يصدر قرارات ويقوم بإلغائها وبنفس الأرقام الإشارية دون أن يشعر بغضاضة أو ينتبه إلى أن ما يقوم به يسمى تزويراً.
من جهة أخرى وفي تقرير نشرته في عددها الأخير على صفحة كاملة تحت عنوان "ليبيا إلى أين.. أسلحة قطرية لبلحاج.. والتنفيذي آخر من يعلم.. سعي محموم لاستنساخ تجربة حزب الله" ذكرت الصحيفة أن 9 طائرات حطت بمطار معيتيقة محملة بـ100 طن من الأسلحة وأجهزة الاتصالات والمناظير القادمة من قطر، سلمت خلال الأسبوع الماضي لأمير الحركة الإسلامية للتغيير "الجماعة الإسلامية المقاتلة سابقاً" عبد الحكيم بلحاج الذي يتولى حالياً رئاسة المجلس العسكري لطرابلس. وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن الدعم القطري شمل وصول ضباط عمليات قطريين شكلوا مع بلحاج غرفة عمليات بمطار معيتيقة.
وتحدث التقرير بالتفاصيل عما سمّاه الدور الذي يسعى الإسلاميون إلى لعبه وعن تشكيل المزيد من الكتائب الجديدة في مدينتي طرابلس وبنغازي، مشيراً إلى أنه ينذر بدخول البلاد في صراع مسلح لفرض واقع سياسي وفق المزاج القطري.
إلى ذلك قالت صحيفة "ليبيا اليوم" إنها علمت من مصادر مطلعة أن المجلس العسكري بطرابلس حاول قبل يومين الاستيلاء على مبنى مركز الإعلام الجماهيري بحي الأندلس بناء على قرار أصدره عبد الحكيم بلحاج رئيس المجلس، ورفض المجلس العسكري بحي الأندلس هذا القرار مما اضطر المجلس المحلي بطرابلس للتدخل لتهدئة العاملين الغاضبين بمركز الإعلام الذين طلب منهم إخلاء المبنى.
وأفاد مسؤول في هيئة دعم وتشجيع الصحافة لصحيفة "ليبيا اليوم" بأن مبنى مركز الإعلام هو من المباني السيادية التي تعود تبعيتها للمكتب التنفيذي وما يهم هيئة الصحافة الجديدة من المركز هو صحيفة "الزحف الأخضر سابقاً" والمطبعة التابعة لها، وقد أثارت مسألة الاستيلاء على المباني السيادية لغطاً منذ أولى أيام دخول طرابلس خصوصاً منها المباني التي تشغلها قنوات فضائية. وأضاف: رغم إصدار المكتب التنفيذي قراراً ينص على مآل المباني السيادية للدولة وأحقيته في التصرف فيها إلا أن تجاوزات لازالت تحدث حيال هذه المباني من قبل بعض الجهات في طرابلس.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
تغيرات في الإستراتيجية الأميركية فرضت تغييراً في إدارة قناة الجزيرة
جهينة نيوز- نضال حمادة:
من يذكر كيف تمّت تنحية المدير العام السابق لقناة الجزيرة محمد جاسم العلي من منصبه بعد احتلال العراق مباشرة، وفي سيناريو مشابه لسيناريو تنحية وضاح خنفر بعد احتلال ليبيا مباشرة؟..
للذكرى علّها تنفع.. فقد اتهم محمد جاسم العلي حينها بالعلاقة مع صدام حسين وذلك عبر تقرير كتب في جريدة (وول ستريت جورنال) وبناء عليه استغني عن خدمات الرجل وأعطي مبلغاً كبيراً من المال استغله في أعمال البورصة التي جعلت منه ثرياً كبيراً خلال سنوات. نحن اليوم نشهد نفس السيناريو بالكامل مع وضاح خنفر عبر تسريب معلومات عن ويكيليكس تفيد بتعامله مع الاستخبارات العسكرية الأميركية ومن ثم استكمل سيناريو الاستغناء عن خدمات خنفر عبر بيان "استقالة طوعي" على غرار ما حصل مع جاسم العلي، وأجزم أنه سوف يعطى مبلغاً مهماً من المال لينصرف إلى العمل التجاري الخاص كما قال ولعله أيضاً سيعمل في البورصة العالمية على غرار سلفه جاسم العلي.
لماذا استغني عن خدمات وضاح خنفر..؟
يعود هذا الأمر إلى سببين أساسيين: أدى سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا تحت ضربات حلف الأطلسي الجوية وبمشاركة مباشرة من قوات برية فرنسية وبريطانية عملت وما زالت تعمل على الأرض الليبية إلى عملية التغيير الواسعة التي تشهدها حالياً قناة الجزيرة التي عملت رأس حربة في الحرب على ليبيا طبقاً لما هي عليه سياسة دولة قطر مالكة القناة وصاحبة القرار فيها، وهذا الأمر حصل أيضاً بعد احتلال العراق، ويعود هذا بالتحديد إلى أن الدور الذي كان منوطاً بقناة العائلة الحاكمة قبل احتلال هذين البلدين العربيين تغيّر بعد سقوط النظام في العراق عام 2003 وفي ليبيا عام 2011.
أما السبب المباشر فيعود إلى مرحلة ما بعد سقوط النظام والبلد والتي سوف تتولى فيها القناة عملية امتصاص الأخطاء الناجمة عن إسقاط النظام الليبي عبر الناتو، فضلاً عن اللعب على تنصل القناة وقطر من كل ما حدث في ليبيا والانخراط في عملية مساعدة أميركا والناتو على إدارة الأزمة كما حصل في العراق.
السبب الثاني في عملية التغيير يعود إلى المواجهة مع سورية التي تخوضها قطر والجزيرة بمشاركة الدول نفسها التي قصفت ليبيا حيث حصل تغيير على الإستراتيجية الأميركية التي كانت تعتبر الإخوان المسلمين مرتكزاً يمكن من خلاله إسقاط النظام في سورية، وذلك بناء على نصائح كل من أردوغان وحمد بن جاسم. غير أن دخول الإسلاميين مباشرة في هذه المعركة شدّ عصب الأقليات الإسلامية وغير الإسلامية في سورية وبلاد الشام فضلاً عن الشيعة في المنطقة، وهذا ما ثبت النظام في دمشق وجعل له غطاء محلياً وإقليمياً قوياً ناهيك عن الغطاء الدولي الذي تؤمنه له كل من روسيا والصين. وقد ازداد الأمر تعقيداً بعد دخول الفاتيكان على خط دعم بقاء الأسد عبر تصريحات البطريرك اللبناني الماروني مار بشارة الراعي في باريس وعبر نداءات المسيحيين السوريين في هذا الاتجاه.
وهذه الجبهة التي شكلت تلقائياً في وجه حركة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية المتحالفة مع الناتو لإسقاط الأسد جعلت المخطط الأميركي والخليجي يدخل في مرحلة الاحتضار ما اقتضى عملية تغيير في إدارة الجزيرة كونها أداة التحريض الأساس في الشأن السوري، وعماد عملية التغيير هذه هو التقرب من الأقليات الإسلامية وغيرها في سورية وبلاد الشام علّها تكسب ودّهم خلال الفترة المقبلة مما يساهم في تفتت جبهة الأسد الحصينة وإسقاط النظام من الداخل بعد أن أيقن الجميع أن التدخل العسكري على الطريقة الليبية أمر لا يمكن تطبيقه في سورية.
أما الأدلة على هذا التحول فيمكن تفصيلها بالنقاط التالية:
أ – حديث وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن المخاوف المحقة للأقليات في الشرق الأوسط من وصول المتطرفين إلى الحكم في دول مثل سورية.
ب – كلام البطريرك الراعي في باريس والذي يعبر مباشرة عن توجيهات الفاتيكان الرسمية في هذا الاتجاه.
ج – ابتعاد قطر بشكل مفاجئ عن إعلان المجلس الوطني السوري في اسطنبول والذي طغت عليه صبغة الإخوان المسلمين بعد أن كانت داعية أساس لتأسيسه، ومعلوماتنا المؤكدة تقول في هذا الشأن أن أمراً قطرياً صدر لبرهان غليون بالعودة من مطار اسطنبول وعدم حضور حفل الإعلان عن المجلس الذي كان غليون نفسه مرشحاً لرئاسته.
د – عودة البرامج السياسية التي يقدمها صحفيون من الأقليات إلى شاشة الجزيرة كما حصل في برنامج الاتجاه المعاكس أو في عودة سامي حداد إلى القناة.
هـ – الاتصالات الحثيثة والمكثفة التي تجريها الجزيرة مع وجوه صحفية وإعلامية من الأقليات كانت تظهر دورياً على الجزيرة، وقد اطلعنا على رسائل بريد الكتروني وصلت لبعض من نعرف، وعددها الكبير خلال أسبوع مع طريقة الإلحاح المتبعة تغني عن أي شرح.
و – الطلب من كل معارض سوري تستقبله الجزيرة الحديث بشكل إيجابي عن الأقليات.
في حديث مع شخصية سورية محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين ومقيمة في باريس، قال محمد الحارثي وهو أحد أعضاء لجنة الأمم المتحدة التي زارت سورية الشهر الماضي للشخصية الإخوانية: "كيف يمكن أن نجعل الأقليات تتخلى عن الأسد"؟ فما كان من الإخواني الستيني إلا أن أومأ بيده للحارثي وقال له: "انتظر ستة أشهر، فالجميع سوف يأتي إلينا". أما محمد الحارثي هذا فقصته وحدها تكفي لكشف حجم المؤامرة المحاكة غير أنه لكل مقام مقال...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :