عنوان الموضوع : حماس تنفي خروجها من سوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
حماس تنفي خروجها من سوريا
نفى قياديان بارزان في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجود أي تغيير في موقف الحركة من الأحداث الجارية في سوريا، وشددا على أن الحركة لم تغادر مقراتها في العاصمة السورية دمشق.
وقال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة "ليس صحيحا أنني تحدثت عن مغادرة قيادات حماس لسوريا احتجاجا على الأوضاع الأمنية هناك، أبدا لم يصدر عني شيء من هذا القبيل".
وتابع "لم نغلق مكاتبنا في دمشق، وإن كنا غير موجودين في الساحة السورية بسبب ارتباطات تتصل بنشاطنا السياسي نقوم بها في أماكن مختلفة من العالم، هذه هي الأسباب المباشرة لوجودنا خارج سورية".
وجدد أبو مرزوق موقف حماس القاضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من الدول العربية، وقال: "نحن لا نتدخل في الشأن الداخلي لأي من الدول العربية، ونحاول أن نجنب الفلسطينيين التدخل في أي شأن عربي حفاظا على حيادهم وعلى أمنهم".
كما نفى القيادي في الحركة، صلاح البردويل، وجود أي تغيير في موقف حماس إزاء أحداث سوريا، مؤكداً في الوقت ذاته أن حركته لا تزال تحافظ على موقفها المتوازن فيما يتعلق بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وقال البردويل في تصريح صحفي الاثنين "موقف حماس من سوريا لم يتغير، ولم يطرأ عليه أي جديد، نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وفي نفس الوقت يعز علينا استمرار سيلان الدماء
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بعض الاخوان المسلمون منافقون يا أخي موح
+
اسماعيل هنية في مسجد في مصر يوم الجمعة الماضية يهتف ضد بشار الاسد هو والمصلون داخل المسجد
أبو مرزوق أسقط القناع الأخير.. و"التايمز" تؤكد أن حماس تجازف بفقدان قاعدتها في دمشق
جهينة نيوز:
لم يستغرب الشعب السوري بمختلف أطيافه تلك التصريحات التي أطلقها إسماعيل هنية من القاهرة مؤخراً، واستمات فيها لإعلان التقرّب من قطر و(إخوانها المسلمين) واسترضاء الحليف الأمريكي ووعوده القادمة على جناح وهمٍ سمّاه بعضهم زوراً وكذباً "الربيع العربي".. كما لن يستغرب الاتهامات الباطلة التي يسوقها اليوم موسى أبو مرزوق من أن حماس غادرت دمشق احتجاجاً على ما ادّعاه وروّجت له من قبل أطراف المؤامرة على سورية (قمع الاحتجاجات السلمية!!).
تصريحات إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق المتزامنة مع انفراج الأزمة في سورية، تعكس حالة التخبّط الأعمى والأزمة البنيوية الداخلية التي تعيشها قيادة تلك الحركة بعد أن قرّر (المتسلّطون) فيها، تفريغ حماس من بعدها "المقاوم" وإعلانها بتوجيه قطري حزباً سياسياً، والانحياز إلى المحور الآخر المدعوم أمريكياً، والذي يخطّط لتحويل المنطقة إلى حديقة آمنة للكيان الصهيوني وعربانه الغارقين في العمالة حتى النخاع.
وإذ لم تشفع التصريحات التبريرية التي أدلى بها أسامة حمدان فيما بعد من أن حماس ترغب أن يتوصل السوريون إلى حل سلميّ لقضيتهم بعيداً عن العنف وسفك الدماء، وأن هنية وأثناء إلقاء كلمته كانت تحيط به أصوات من هنا وهناك تندّد بالعنف في سورية، فاختصر موقف حماس بجملة موجزة وبسيطة: (نعم لحرية الشعب السوري البطل)، وهو بهذه الكلمات –حسب حمدان- لم يقصد الانحياز لطرف معيّن، وإنما أراد التأكيد على الحل السلمي في سورية وبأن الشعب السوري هو صاحب القرار، فإن السوريين ما عاد يقنعهم أن حركة حماس غير منحازة أو ليست متورّطة وطرفاً في التحريض ضد إرادة ومصلحة الشعب السوري برمته، ولن تفيد التعمية على الأقنعة التي توالى سقوطها وكان آخرها قناع أبو مرزوق الذي أدلى بكلامه عبر شبكة "cbc" الإخبارية الأميركية وفي هذا دلالة كبرى يعرفها أبو مرزوق وحده؟!!.
يدرك (قادة حماس) أن المأزق الذي أوقعوا أنفسهم فيه والمنطق العدائي الذي اتخذوه ضد سورية، سيفضي بهم إلى هامش التاريخ بعد أن كانوا في قلبه، كما سيجلب لهم العار ولعنة كبرى من الشعب الفلسطيني الذي غامروا بإرادته، وأهرقوا دماء شهدائه، ورهنوها لحفنة دولارات (تتصدّق) بها قطر والسعودية، ذلك الشعب الذي يعرف تماماً ويعترف أن ما تتعرّض له سورية هو النتيجة الحتميّة لتبنيها للقضية الفلسطينية، بعد أن تخلّى عنها العرب جميعاً وأعرضوا عن استغاثات اليتامى والثكالى في الأراضي العربية المحتلة، فيما كانت سورية قيادة وجيشاً وشعباً تبذل الدماء وتقدم قوافل الشهداء دفاعاً عن تلك الأراضي المغتصبة.
كما يدرك أولئك المنحازون اليوم إلى (مشيخات النفط والديمقراطية القطرية) أن من يخرج من سورية، فإن ذلك يعني أنه خرج إلى حيث اللاكرامة واللاحرية، واستبدل مظلة (المقاومة) بمظلة (الاستعباد) والإرادة المشلولة المرتهنة فقط للحذاء الأمريكي الذي يضرب طولاً وعرضاً في الرياض والدوحة والكويت والمنامة.. حتى آخر بئر نفط مسخّر فقط لإحراق الشعب الفلسطيني!!.
فهل كان أولئك (القادة) بانتظار صحيفة "التايمز" البريطانية لتقول لهم: إن حماس تجازف بفقدان قاعدتها في دمشق أو "جنتها الآمنة" التي ظلت قيادتها المنفية تتمتّع بها لأكثر من عقد، بعد أن ألقت بثقلها لتأييد (المعارضة السورية)؟؟... وهل يرضون بأن ينبري لتحيتهم (وليد جنبلاط) قاتل اللبنانيين في الحرب الأهلية، والفلسطينيين في حرب المخيمات، والعمال السوريين غداة اغتيال رفيق الحريري، على (موقفهم التاريخي؟!!) من ذبح الشعب السوري على يد العصابات المسلحة والجماعات الإرهابية التكفيرية؟؟..
هم حاولوا في البداية إخفاء تلك النوايا المبيتة، غير أن وسائل الإعلام الغربي التي انتظرت هذه التصريحات وكانت تتوقعها، كان أول من فضح المستور من توجهات حماس، فهاهي صحيفة الـ"واشنطن بوست" الأميركية تؤكد ترحيب الولايات المتحدة بموقف حركة حماس من الأوضاع في سورية، رغم أنها تعتبر الحركة (منظمة إرهابية).. وهاهي التقارير والمعلومات تتالى من الدوحة وتشير إلى أن الفاتورة النهائية التي أصدرها فندق شيراتون الدوحة لإقامة تجاوزت أسبوعين لخالد مشعل في أحد أجنحته الملكية قد تجاوزت مبلغ 2 مليون ريال قطري، وأن البذخ (الحمساوي) وصل إلى الأسماك الفاخرة المشوية، والجمبري الأم، إضافة إلى إرضاء ذائقة الضيوف الليليين من المشروبات الروحية التي يفترض أنها تتعارض تماماً مع مبادئ الحركة، وتؤكد المعلومات أن الفاتورة تمّ تسديدها بالأمر الخاص لإدارة شيراتون الدوحة من قبل المدير المالي في ديوان الحكومة القطرية، ولم يدفع مشعل فلساً واحداً من الفاتورة؟!.
أخيراً.. الشعب السوري الذي تعوّد ألا ينتظر مقابلاً لمواقفه المترسّخة في ثقافته اليومية من أنه الشعب المقاوم الذي يعتصم بدمشق قلعة العروبة النابض بالحرية، لن يضيره ناعق هنا أو نابح هناك، ولاسيما بعد أن قرّر أن يكون إلى جانب السيد الرئيس بشار الأسد في مسيرة التغيير والإصلاح، ومع وطنه الذي لن يتكل إلا على الإرادة الحرة الأبية.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اسماعيل هنية مثل ابي جرة سلطاني
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :