عنوان الموضوع : جيش بشار .. انهيار من الداخل! اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

المختصر/ تُنذر عملياتُ الانشقاق المتوالية عن جيش بشار الأسد مع انخفاض الروح المعنوية التي تَسْرِي في صفوفه، فضلاً عن استنزافه على مدار 19 شهرًا هي عمر الثورة السورية- تُنذر بعملية انهيارٍ داخليٍّ تكاد تكون وشيكة.

ولم يكن جيش بشار ليصمد طوال هذه المدة، ويُوغل في دماء السوريين على هذا النحو، لولا البناءُ الطائفيُّ لهذا الجيش الذي حَرَصَ النظامُ العلوي (النصيري) عليه أشدَّ الحِرص لعلمه بقِلَّة أتباعه الذين يمثلون فقط 10% أو أقل من سكان سوريا الذين يُقدر عددُهم بنحو 23 مليون نسمة، غالبيتهم من المسلمين السنة. ومنذ أن خرج حافظ الأسد من إحدى القرى العلوية بمحافظة اللاذقية – أحد أكبر معاقل العلويين في العالم- ليتولى رئاسةَ سوريا عام 1971، اعتمد بشكل كبير على رفاق الطائفة من العلويين ليشغلوا أرفع المناصب في الجيش والمخابرات، وهو الأمر نفسه الذي سار عليه ولدُه الطاغية بشار.

ومنذ وقتٍ مبكر من عمر الثورة السورية، أدرك الكثيرُ من المسلمين السنة المنخرطين في صفوف جيش بشار طائفية الهجمات الدموية التي ينفذها الجيش ضد السُّنَّة الذين أشعلوا الثورة ولا تزال يدور ثقلُها على كواهلهم؛ فبادروا إلى الانشقاق -جماعاتٍ وفرادى-، الأمر الذي جعل "الجيش السوري" يتحوَّل إلى ما يشبه "الميليشيا العلوية"، ومؤخرًا بدأت الانشقاق تمتد إلى الضباط والجنود العلويين، في دلالة واضحة على نظام بشار بات في النزع الأخير.

وتزداد طائفيةُ جيش بشار بانضمام ما بات يُعرف بـ "الشبيحة"، وهي ميليشيات وحشية شكلها العلويون لدعم النظام، بالإضافة إلى هذا الدعم المتواصل بالمال والسلاح والجنود الذي يتلقاه بشار من نظام الملالي في طهران، و"حزب الله" الشيعي في لبنان.

في ظل هذه الطائفية التي باتت تسيطر على جيش بشار الأسد وميليشياته، ومع تصاعد قوة ومهارة "الجيش الحر" وتشكيلاته القتالية، أصبح من السهولة بمكان أن نرصد حالةً من الانهيار في معنويات جنود الجيش النظامي، وهو ما اعترف به جنود النظام الفارُّون من أتون الحرب.

فقد تحدث 35 جنديا في الجيش النظامي السوري كانوا مأسورين لدى "الجيش الحر" في خربة الجوز -إحدى قرى جسر الشغور- بعد الإفراج عنهم، عن الإهانات والمعاملة السيئة التي كانوا يلقونها من قادتهم بالجيش الذين تركوهم وهربوا عندما اشتدَّ الحصار والقتال ضدهم من قبل الثوار.

ومن هؤلاء الأسرى المفرج عنهم الملازم أول "عيد" -وهو كردي من مدينة الحسكة- والذي فضح المعنويات المنهارة للضباط وحتى الجنود، واقتناع الغالبية منهم أنهم يخوضون معركة خاسرة لا محالة.

وكشف أن المئات من الجنود والضباط سلموا أنفسهم للجيش الحر رغم تخوفهم من القتل، حيث كان قائد الجيش بالمنطقة العميد محمود

صبحا –قتله الثوار بقرية الزعينية القريبة من الخربة- يقول لهم إن الثوار سيذبحون أي جندي يصل إليهم.

لكنه أكد أن الثوار استقبلونا "بطريقة استغربناها فقد احتضنونا وأمَّنوا لنا المأكل والمشرب، قبل أن نعرض على هيئة تحقيق قررت الإفراج عنا ... وأعطوا كل واحد منا مبلغا من المال يكفيه للوصول إلى أهله".

وقد اتفق الجنود والضباط المفرج عنهم على تحميل العميد صبحا –المشار إليه آنفًا-مسؤولية حرق البيوت، كما اتفقوا على أن العميد تركهم وهرب مع أبناء طائفته "العلوية" وترك بقية الجنود خلفه. ولهذا يتساء أحد الجنود من دير الزور قائلاً بالحرف: "لماذا نبقى في الجيش ما دام القائد أول الهاربين، وهذا ما سيحصل مع بشار الأسد الذي سيهرب بطائرته مع عائلته ويترك بقية الجيش وأبناء طائفته للثوار".

أما الجندي السابق عبد القادر -وهو من حلب- فقد روى كيف كان الضابط يعامل الجنود، وقال: "أنا موجود هنا منذ 9 شهور رغم أن دورتي 7 شهور فقط، وكان الضابط يمنعنا من الإجازات أو أن يكون مع أحدنا هاتف، وكان يسمح لنا باتصال بعائلاتنا كل شهر ونصف بحضوره وبعد أن يفتح الخط بنفسه".

ومن أبرز أسباب هذه المعنويات المنهارة داخل جيش بشار تلك الخسائر الفادحة التي يتكبدها يوميًا، حتى إن الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "جيفري وايت" يقول إن جيش النظام يتكبد نحو


40 قتيلاً كلَّ يوم، واستدلالاً على ذلك فإن عدد الجرحى يزيد أربع مرات على هذا الرقم. "وبالتالي يمكننا أن نرى أن هناك نزيفًا مطردًا في قوى الجيش بسبب القتال".

ويؤكد الباحث وايت أن الاتجاه العام ليس لمصلحة جيش النظام، وأن المعارضة المسلحة ستنتصر في نهاية المطاف.

المصدر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك

لولا مساعدات ايران و روسيا و فتوى علماء الشيعة بالجهاد مع بشار لكان النظام النصيري الشيعي في خبر كان

و لكن رغم كل الدعم فنهايته و شيكة



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

هو يسمى : الجيش العربي السوري : من أبناء الشعب السوري , من كل المناطق و من كل الاطياف ...

و سوريا لها حلفاء مثل كل دول العالم ... كاين اللي معاه روسيا و الصين و ايران و كاين اللي معاه أمريكا و اسرائيل و قطر ..

بركاو ما تدوخو في الناس

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :