عنوان الموضوع : مفارقة عجيبة... منذ ثلاثين سنة أمريكا واسرائيل تهددان ايران.. لكنهما يضربان العرب..!!
مقدم من طرف منتديات العندليب

مفارقة عجيبة... منذ ثلاثين سنة أمريكا واسرائيل تهددان ايران.. لكنهما يضربان العرب..!!
قبل ستة سنوات اصدرت الامم المتحدة قرارا يوجب على ايران وقف برنامجها النووي والا سوف تتعرض لعقوبات دولية صارمة كالتي تعرض لها العراق.. ومنذ ست سنوات واسرائيل وامريكا يهددون بضربة وشيكة لايران، ومنذ ثلاثين سنة زعمت اسرائيل وامريكا ان ايران الملالي هي عدوهم الاول..!
لكن على مر هذه الثلاثين سنة من العداوة [الممسرحة] بين الغرب وايران لم يتم اطلاق رصاصة واحدة من الغرب ضد ايران، بل وخلال هذه الثلاثين سنة وجدنا ما يلي:
* في الثمانينات اسرائيل تهدد بضرب ايران واذا بطائراتها تتيه تقصف مفاعل تموز العراقي وتترك مفاعلات بوشهر الايرانية دون ان تفكر حتى بالمررو من فوقها؟.
* في 2016 امريكا تغزو افغانستان وتطيح باشد اعداء ايران في المنطقة الا وهي حركة طالبان ثم تسمح لايران بالتمدد داخل افغانستان بعد ان كان محرما عليها مجرد ايجاد سفارة لها هناك.
* في 2016 امريكا تغزو العراق وتسقط نظام صدام الذي كان يعد العدو الاول لايران، ثم تسلم العراق على طبق من ذهب لايران بعد ان سلمت مقاليد الحكم لاشهر عملاء ايران في العراق والمنطقة الا وهم ابراهيم الجعفري والمالكي والحكيم ومقتدى الصدر.
* في 2016 وفي خضم التصعيد الاعلامي عن قرب قيام اسرائيل بقصف المفعلات الايرانية، أضاعت الطائرات الاسرائيلية هدفها مرة اخرى فاغارت سرا على المفاعل النووي السوري السري تاركة المفاعلات النووية الايرانية!.
* في عام 2016 وفي ذروة الترقب لضربة اسرائيلية وشيكة على ايران,اضاعت الطائرات الاسرائيلية طريقا مرة اخرى وقصفت مصنع للسلاح التقليدي في السودان في ذات الوقت الذي ادعت الحكومة الايرانية ان الصواريخ التي تطلق عليها من غزة هي صواريخ ايرانية؟؟.
ومن خلال هذا المسح التاريخ نلاحظ في كل مرة تهدد اسرائيل بضرب ايران واذا بها تضرب احد الدول العربية..! قد يقول قائل بان ايران دولة قوية وان العرب (حايط نصيص)، لكننا نعلم بان ايران كان ضعيفة في الثمانينات حتى كان الطيارون العراقيين الصغار يتدربون فوق اجوائها دون ان تطلق عليهم قذيفة واحدة، ورغم ذلك لم تشن اسرائيل غاراتها على مفاعلات ايران النووية التي كان الامريكان قد شيدوها لشاه ايران ويعرفون مواقعها وتفاصيلها جيدا؟.
ثم هل من الحكمة ان تقوم امريكا واسرائيل باسقاط اشد اعداء ايران (طالبان وصدام) بحجة انهم يريدون محاصرة ايران، رغم انهم سلموا الحكم في تلك البلدان الى اهم حلفاء ايران وهما المالكي وكرزاي؟.
امام هذه المفارقة نحن امام خيارين، اما ان نقول ان الساسة الامريكان واليهود على درجة عالية من الغباء بحيث لا يعرفون كيف يديرون الحرب مع ايران، وان مخابراتهم التي تعرف تفاصيل لون وتاريخ صناعة حتى الملابس الداخلية التي يرتديها كرزاي والمالكي قد اخطات في تقييم مدى اخلاص المالكي وكرازي لامريكا، لذلك سلمتهم حكم العراق وافغانستان ظنا منها بانهم اعداء لايران..!!
او ان نقول بان اسرائيل وامريكا تدعي ان ايران عدوها اللدود من اجل تمرير مخططاتها في تقاسم النفوذ في المنطقة بينها وبين ايران، ولذلك كانت تمد ايران بالسلاح في حرب الثمانينات رغم انها كانت تدعي انها عدو لها، ولهذا ايضا كانت وما زالت تحتضن احمد الجلبي رغم انها تدعي انه احد اعدائها، ولهذا ايضا تدعي انها ضد ايران وتفرض الحصار الاقتصادي عليها رغم انها تزود المالكي باحدث الاسلحة والطائرات، وتدعي انها سوف تضرب ايران واذا بها تضرب العرب وخصوصا اعداء ايران..!
واترك اختيار احد هذين الاحتمالين لكم وللمستقبل القريب.
المصدر:
https://www.iraqirabita.org/index.php?do=article&id=30684


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لكن المفارقة الأغرب و الأعجب أن أمريكا و إسرائيل تضرب العرب منذ خمسين سنة و تستعمر أراضيهم وتستعمل الفيتو ضدهم و هم يدافعون عن سياستها و يمدحونها و يستنجدون بها ضد بعضهم البعض في حين أن روسيا تمدهم بالسلاح و تستعمل الفيتو لصالحهم وهم يصورونها على أنها الشيطان الأكبر ... أعتقد أن الأمريكان و اليهود هم أكثر الناس فهموا النفسية العربية وكتبوا فيها الكتب حين وصفوهم بأنهم قوم مازوشيين لا يفهمون إلا لغة القوة و الإهانة .. طبعا الأمريكان واليهود هنا يصفون حلفاءهم و أصدقاءهم من العرب الذين يعرفونهم جيدا.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

العداء المفتعل بين إيران و أمريكا هو مسرحية سخيفة
حقيقة الخلاف بينهما تشبه الصراع الحزبي بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي في أمريكا
مهما احتد الخلاف في النهاية هم أشقاء
منذ أيام تم ضرب مصنع في السودان ... لكن إيران سالمة معافاة رغم التهريج
أمريكا تستعمل إيران لابتزاز دول الخليج ونفطه ...وإيران تستخدم أمريكا لتجييش الشعوب الغبية خلفها
وفي النهاية هم حلفاء , فلولا إيران لما سقطت العراق كما اعترف زعماء إيرانيون
ولولا إيران لما سقطت أفغانستان كما اعترف زعماء إيرانيون
هناك تحالف سري بين أمريكا وإيران
والأغبياء فقط هم أولئك الذين يعتقدون بوجود عداوة
لو كان النووي الإيراني يشكل خطرا على أمريكا واسرائيل والعالم هل سيبقى آمنا إلى اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما كان صدام حسين رحمه الله يشكل خطرا على المصالح الأمريكية أزالوه من الوجود , وسلموه للشيعة ليشنقوه في عيد الأضحى كالكبش.
فلماذا لم يحدث شيء من هذا مع إيران ؟؟؟
ما بين أمريكا وإيران غزل خفي .. على طريقة " يتمنعن وهن الراغبات "




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اعمى القلب فقط من لا يقتنع بهذا الكلام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك اخي يونس لاعادة طرح الموضوع
طبعا لاهميته

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1136197


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اسرائيل وأمريكا لا تضرب الكبار ولكن تضرب فقط الصغار

أمريكا واسرائيل لا تستطيع ضرب الشيعة لأن الشيعة موحدين ولا يقبلون على بعضهم البعض من البحرين للبنان للكويت للسعودية للعراق كلهم على مرجعية واحدة وعلى قلب رجل واحد تحسب اسرائيل وأمريكا ألف حساب لضرب ايران

هل سمعت يوما شيعة ساعدوا امريكا على ضرب شيعة ؟؟؟ أو تواطأوا ضد شيعة

بينما العرب يسهل ضربهم لأن باقي العرب موافقين إن لم يكونوا متواطئين مع امريكا

تقصف غزة بقرار من ليفني من دولة عربية سنية وعلى وقع فتاوى تكفير حماس واعتبارها طائفة ضالة

تقصف السودان بعدما مرت الطائرات الاسرائيلية من أراضي عربية (دول زعيمة)

تقصف العراق من اراضي عربية مجاورة وبمشاركة عربية مرفوقة بفتاوى الاستعانة بالكافر

ايران دولة ذكية لم تخسر رجلا واحدا ولا دولارا واحدا في حرب العراق ولا حرب أفغانستان فقط خسرت كلمتان ( لولا ايران ما احتلت العراق ولا أفغانستان) وهذا كي تأخذ نصيبها من الكعكة وقت القسمة
لكن بعض العرب (الأذكياء) يحسبون من يخالفهم أنه غبي ويصدقون ايران رغم أن الواقع يجب أن نقول لايران : قفي مكانك فلا شأن لك بالعراق ولا بأفغانستان أنت لم تشاركي في الزرع فكيف تشاركين الحصاد
لكن العرب البلهاء تلقفوها وصدقوها ورددوها والخوف أن تأتي ايران يوما و تقول لولاي ماسقط القدافي وما سقط مبارك ولا بن علي وبذلك نصدقها ونعطيها حقها من الغنيمة



من أراد المزيد عليه الاطلاع في اليوتيوب على سلسة وثائقية للبي بي سي ترجمته الجزيرة بعنوان
(ترويض البركان.. ايران والغرب) خاصة الحلقة 5و6