عنوان الموضوع : ✰✰ الصادرات الإسرائيلية تنخفض نحو أوربا و ترتفع نحو الدول العربية ؟؟؟ ✰✰
مقدم من طرف منتديات العندليب



الســـــــــــــلام عليكم



هي من المفارقات الهامة في العلاقات الإسرائيلية العربية من جهة، والإسرائيلية الأوروبية من جهة أخرى،
عندما يدور الحديث عن جزئية تصدير السلع والمنتجات الإسرائيلية للخارج.

فحسب تقرير صادر عن معهد التصدير الإسرائيلي بداية كانون اول ( ديسمبر) الماضي،
فقد انخفضت نسبة الواردات الأوروبية بنسبة 8٪ حتى نهاية ايلول ( سبتمبر) من العام 2016 مقارنة بنفس الفترة للعام الماضي.

وبلغت قيمة تراجع الصادرات الإسرائيلية لدول الاتحاد الأوروبي نحو 6 مليارات دولار، حيث عزا المعهد هذا الانخفاض إلى
أسباب منها تحفظ الدول الأوروبية على السياسات الإسرائيلية في الضفة والقطاع، والركود والتباطؤ في النمو الأوروبي،
وتراجع سعر صرف اليورو.


في المقابل، أظهر التقرير نفسه ارتفاع الصادرات الإسرائيلية إلى الدول العربية بنسبة 12٪ حتى نهاية العام
2016 كالأردن والمغرب ومصر، حيث كانت غالبية الصادرات في مجال الانتاج الزراعي.

وعلى سبيل المثال، ذكر تقرير نشرته صحيفة الغد الأردنية في عددها الصادر بتاريخ 30/12/2016 أن حجم واردات المملكة الأردنية
من الخضار والفواكه الإسرائيلية بلغت 5160 ألف طن
منذ بداية العام الماضي حتى نهاية تشرين ثاني ( نوفمبر) من نفس العام.



المصـــــــــدر موقع القدس


https://www.alquds.com/







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا لحكومة عبد الإلاه بن كيران على هذا المجهود و الشكر موصول لحكومة مرسي ... يبدوا أن نهاية إسرائيل قريبة جدا مع وصول دولة الخلافة .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الأمر غير طبيعي و لكنه ليس مستغربا .... ففي الوقت الذي كنا ننادي فيه بالتخلي عن إستعمل اللغة العاطفية عند مناقشة سبل الوحدة ما بين الدول العربية و إستبدال هذه اللغة بلغة الإقتصاد و المصالح وصولا إلى إنشاء " سوق عربية مشتركة " ... كان بعض الدهماء يسخرون منا و يتهموننا بالقومية و بمعاداة الإسلام ... لكن الصهاينة قوم عمليون و أذكياء .. ذلك أنهم لا يسعون إلى إقامة علاقة غرامية مع شعوب المنطقة لكونهم يدركون تماما أن الشعوب العربية ترفضهم و ترفض وجودهم و تأبى التعامل معهم تحت أي شكل أو ظرف كان .... و بدل إضاعة الوقت في التطبيع العاطفي و إدراكا منهم لإستحالته فقد عملوا على التطبيع التجاري في مرحلة أولى، و هو و إن كان محتشما إلا أنه يسير بخطى واثقة إلى يومنا هذا ... و ليس أدل على ذلك مما حدث مع دولة قطر التي لم تفتتح للصهاينة سفارة في الدوحة و لكنها فتحت لها ممثلية تجارية و كانت سعادة الصهاينة بذلك الإنجاز سعادة لا توصف .

إنني هنا لا أرمي إلى تبرير العلاقات العربية الصهيونية، و لكنني أريد الإضاءة على جانب آخر من المشكلة .. فلو أخذنا الدول العربية المذكورة في الموضوع و هي تحديدا مصر، المغرب و الأردن لوجدنا أنها من الدول العربية الفقيرة من حيث الموارد، و هي دول تعاني مشاكل لاحصر لها على صعيد الجبهة الإجتماعية نفسه الذي يشكل أكبر العوامل الضاغطة على القرار السياسي في أي بلد كان...

فلو كان هناك أبسط عمل عربي مشترك أو تضامن عربي حقيقي لكانت الثروات العربية و الإنتاج العربي كفيلا بتحقيق الإكتفاء العربي الذاتي .... و لكنه أمر محرم و من الموبقات السبع في نظر الأنظمة العربية لكونها في نهاية التحليل عن قصد أو دونه تأتمر بأمر السيد الأمريكي و غيره من دوائر صنع القرار في الغرب .... و في هذا لا فروق جوهرية بين أنظمة الدول العربية كلها من المحيط إلى الخليج... حتى و إن حاولت بعض الأنظمة أن تتجمل قليلا بمساحيق التجميل هذه التي قد تختلف ما بين دين و قومية و ممانعة و إعتدال و غير ذلك من التصنيفات المصنعة أيضا على مستوى الدوائر الغربية نفسها.

و لذلك أيضا لم تنجح تجربة الجمهورية العربية المتحدة و لا محاولات الإتحاد التونسي الليبي و لا مشروع المغرب العربي و لا مشروع مجلس التعاون الخليجي ... لأن هناك قرارا مسبقا بإجهاض كل هذه " المبادرات " و جعلها إما إطارا لتحقيق مصالح الأنظمة نفسها أو عنوانا للإستهلاك الشعبي المحلي.

الجزائر مثلا ( حتى لا أعطي مثالا بالسعودية فأتهم بمعاداتها ) تعتبر من بين الدول النفطية المهمة على الأقل بالنسبة للغاز الطبيعي .. و لكننا منذ الإستقلال لم نقم بتمديد انبوب غاز واحد في الأراضي العربية إلا لتصدير الغاز إلى الغرب .... و الجزائر تستورد الدواء من أروبا رغم أن صناعة الدواء في الأردن متقدمة إلى حد كبير ... و العربي في دول الخليج ينظر إليه كأنه شحات متسول .... إلى غير ذلك من الأمثلة التي لا حصر لها و التي لا يتسع المجال لذكرها....و إن إبتعدنا قليلا عن الوطن العربي فلا أحد ينكر تغلغل اليد الصهيونية في إفريقيا ذاتها حيث نجحت في تضييق الخناق على مصر من خلال سياسات بعض الدول الإفريقية المتعلقة بنهر النيل الذي قامت عليه كل الحضارة المصرية نفسها.

خلاصة القول ... أننا في زمن تقوم فيه إستراتيجية الغرب على محاور أربع:

- منع كل تقارب حقيقي عربي عربي من شأنه التأسيس لعمل عربي مشترك يستهدف تهيئة ظروف التكامل الإقتصادي المنشود.
- تجزئة المجزأ و تقسيم المقسم من خلال إشاعة الفوضى القائمة على إستغلال عناصر التنوع و الإختلاف في الأمة العربية.
- تشويه صورة الداعين إلى وحدة عربية من خلال إدانة الإتجاهات القومية و تصويرها على أساس انها منافية للإسلام و أنهما نقيضين متضادين.
- إبتداع عدو جديد للعرب و تركيز الجهد عليه عوضا عن العدو التاريخي للأمة العربية.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
شكرا لحكومة عبد الإلاه بن كيران على هذا المجهود و الشكر موصول لحكومة مرسي ... يبدوا أن نهاية إسرائيل قريبة جدا مع وصول دولة الخلافة .



أهــــــــــــلا أخي طارق

نعم كما قلت الشكر موصول لهم

فالظـــــــــــاهر شيء و الواقع شيء آخر

و مــــــــــــــا خفي أعظم

شكرا على المرور الجميل


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عادل
الأمر غير طبيعي و لكنه ليس مستغربا .... ففي الوقت الذي كنا ننادي فيه بالتخلي عن إستعمل اللغة العاطفية عند مناقشة سبل الوحدة ما بين الدول العربية و إستبدال هذه اللغة بلغة الإقتصاد و المصالح وصولا إلى إنشاء " سوق عربية مشتركة " ... كان بعض الدهماء يسخرون منا و يتهموننا بالقومية و بمعاداة الإسلام ... لكن الصهاينة قوم عمليون و أذكياء .. ذلك أنهم لا يسعون إلى إقامة علاقة غرامية مع شعوب المنطقة لكونهم يدركون تماما أن الشعوب العربية ترفضهم و ترفض وجودهم و تأبى التعامل معهم تحت أي شكل أو ظرف كان .... و بدل إضاعة الوقت في التطبيع العاطفي و إدراكا منهم لإستحالته فقد عملوا على التطبيع التجاري في مرحلة أولى، و هو و إن كان محتشما إلا أنه يسير بخطى واثقة إلى يومنا هذا ... و ليس أدل على ذلك مما حدث مع دولة قطر التي لم تفتتح للصهاينة سفارة في الدوحة و لكنها فتحت لها ممثلية تجارية و كانت سعادة الصهاينة بذلك الإنجاز سعادة لا توصف .

إنني هنا لا أرمي إلى تبرير العلاقات العربية الصهيونية، و لكنني أريد الإضاءة على جانب آخر من المشكلة .. فلو أخذنا الدول العربية المذكورة في الموضوع و هي تحديدا مصر، المغرب و الأردن لوجدنا أنها من الدول العربية الفقيرة من حيث الموارد، و هي دول تعاني مشاكل لاحصر لها على صعيد الجبهة الإجتماعية نفسه الذي يشكل أكبر العوامل الضاغطة على القرار السياسي في أي بلد كان...

فلو كان هناك أبسط عمل عربي مشترك أو تضامن عربي حقيقي لكانت الثروات العربية و الإنتاج العربي كفيلا بتحقيق الإكتفاء العربي الذاتي .... و لكنه أمر محرم و من الموبقات السبع في نظر الأنظمة العربية لكونها في نهاية التحليل عن قصد أو دونه تأتمر بأمر السيد الأمريكي و غيره من دوائر صنع القرار في الغرب .... و في هذا لا فروق جوهرية بين أنظمة الدول العربية كلها من المحيط إلى الخليج... حتى و إن حاولت بعض الأنظمة أن تتجمل قليلا بمساحيق التجميل هذه التي قد تختلف ما بين دين و قومية و ممانعة و إعتدال و غير ذلك من التصنيفات المصنعة أيضا على مستوى الدوائر الغربية نفسها.

و لذلك أيضا لم تنجح تجربة الجمهورية العربية المتحدة و لا محاولات الإتحاد التونسي الليبي و لا مشروع المغرب العربي و لا مشروع مجلس التعاون الخليجي ... لأن هناك قرارا مسبقا بإجهاض كل هذه " المبادرات " و جعلها إما إطارا لتحقيق مصالح الأنظمة نفسها أو عنوانا للإستهلاك الشعبي المحلي.

الجزائر مثلا ( حتى لا أعطي مثالا بالسعودية فأتهم بمعاداتها ) تعتبر من بين الدول النفطية المهمة على الأقل بالنسبة للغاز الطبيعي .. و لكننا منذ الإستقلال لم نقم بتمديد انبوب غاز واحد في الأراضي العربية إلا لتصدير الغاز إلى الغرب .... و الجزائر تستورد الدواء من أروبا رغم أن صناعة الدواء في الأردن متقدمة إلى حد كبير ... و العربي في دول الخليج ينظر إليه كأنه شحات متسول .... إلى غير ذلك من الأمثلة التي لا حصر لها و التي لا يتسع المجال لذكرها....و إن إبتعدنا قليلا عن الوطن العربي فلا أحد ينكر تغلغل اليد الصهيونية في إفريقيا ذاتها حيث نجحت في تضييق الخناق على مصر من خلال سياسات بعض الدول الإفريقية المتعلقة بنهر النيل الذي قامت عليه كل الحضارة المصرية نفسها.

خلاصة القول ... أننا في زمن تقوم فيه إستراتيجية الغرب على محاور أربع:

- منع كل تقارب حقيقي عربي عربي من شأنه التأسيس لعمل عربي مشترك يستهدف تهيئة ظروف التكامل الإقتصادي المنشود.
- تجزئة المجزأ و تقسيم المقسم من خلال إشاعة الفوضى القائمة على إستغلال عناصر التنوع و الإختلاف في الأمة العربية.
- تشويه صورة الداعين إلى وحدة عربية من خلال إدانة الإتجاهات القومية و تصويرها على أساس انها منافية للإسلام و أنهما نقيضين متضادين.
- إبتداع عدو جديد للعرب و تركيز الجهد عليه عوضا عن العدو التاريخي للأمة العربية.


بارك الله فيك أستــــــــــــاذ عادل

كلام جميل جدا

لن أزيد كلمة لأنك وفيت و كفيت


شكرا جزيلا على الإضافة القيّمة و المداخلة الرائعة

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ايران وفرنسا اخبث من اسرائيل