عنوان الموضوع : سور بديل عن الأسد لحماية إسرائيل خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

كمال قبيسي سور بديل عن الأسد لحماية إسرائيل

أكبر مؤشر على اقتراب سقوط النظام السوري هو القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية قبل يومين ببناء سور على امتداد “حدودها” مع سوريا، أي خط الهدنة الفاصل بين الجزء الذي تسيطر عليه القوات الإسرائيلية والسورية من مرتفعات الجولان المحتل وطوله 90 كيلومتراً.
الميجور آري شاليكار، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، شرح أمس الأربعاء، قرار بناء السور الذي سيشمل كاميرات بجوار دشم وخنادق وتوابعها، بعبارة قال فيها إنه يأتي “تحسباً لحالة عدم استقرار محتملة عقب السقوط المتوقع للرئيس بشار الأسد”، في إشارة واضحة بأن النظام “الممانع والمقاوم” كان طوال عقود حارساً للمحتل وضامناً لأمنه، فكان يستغني عن بناء أي جدار أو سور يحميه ممن احتل أرضه، لذلك خيم الأمان على المنطقة إلى درجة اقترحوا معها في إحدى المرات منح النظام السوري وجيشه جائزة نوبل للسلام.
أما الآن، فما رأي المدافعين عن النظام ورأسه، في سوريا وخارجها، بالسور وبالتبرير الذي ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في معرض شرحه لأسباب بناء العائق الجديد، إن لم يكن هذا السور ضرورياً لأمن إسرائيل بعد سقوط الأسد ونظامه؟
لماذا لم تبن الدولة المحتلة للجولان السوري أي جدار أمني أو سور بينها وبين سوريا، وطوال 40 سنة، إلا الآن فقط؟ وحدها حجارة السور تحمل الجواب للمتشدقين عندنا في لبنان بشكل خاص بأن النظام جعل من سوريا “الدولة الوحيدة المقاومة في العالم العربي”، في حين أن نظامها كان الضمان الأمني الوحيد للمحتل،
والممانع الوحيد فعلاً، لكنه الممانع لأي مقاوم.
كمال قبيسي:

https://www.sooryoon.net/archives/69210


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لماذا لم تبن الدولة المحتلة للجولان السوري أي جدار أمني أو سور بينها وبين سوريا، وطوال 40 سنة، إلا الآن فقط؟

لأن بشار الأسد كان هو كلب الحراسة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

نشكر الاخ يونس على مواضيعه
الحمد لله فقد بان الامر واتضح من يحمي حدود بني صهيون لذا فزعت امريكا "واسرائيل"
وارتاعت يهود لقرب الوعود


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يتسقط مخططات اليهود وسيأتي اليوم المعهود قربت نهاية قصة احتلال المسجد الأقصى وكل شبر من أرض الأنبياء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

أشار المحاضر الإسرائيلي في الكلية الأكاديمية للجليل الغربي موشيه العاد، إلى ان "الربيع العربي حقق إنجازات استراتيجية لإسرائيل عجزت عن تحقيقها على مدار عقود"، موضحا ان "هذه الإنجازات تمثلت في تحقيق أهم هدف سعت إليه إسرائيل، وهو تدمير سوريا التي تعد القوة العربية الأولى المعادية لها".

ولفت إلى ان "سوريا التي كانت دائما عدو شرس لنا منذ عقود، تنزف وتتفكك وتفقد قوتها العسكرية، وكل ذلك دون أن تضطر إسرائيل إلى إطلاق رصاصة واحدة عليها"، مشيرة إلى انه "صحيح أننا لا نعلم ما هو النظام الذي سيحل محل نظام بشار الأسد الذي فقد شرعيته، لكن حتى لو كان النظام الجديد معاديًا لنا، فإن التهديد الاستراتيجي السوري المباشر ضدنا سيزول ولفترة طويلة، خصوصًا أن أي نظام سوري جديد يواجه تحديات داخلية صعبة تمنعه من التفرغ لمعاداة إسرائيل".

ورأى ان "حزب الله وزعيمه السيد حسن نصر الله اللذان كانا بطلين في نظر العالم العربي، أصبحا اليوم يمثلان مصيبة بالنسبة إلى الشرق الأوسط برمته والقوى الثورية به، بسبب تأييد الحزب ودعمه للرئيس بشار الأسد ضد الثورة".
وعن حركة "حماس" اعتبر ان "مغادرة الحركة من دمشق ضربة قوية للحركة خاصة مع تفرق قادتها بين العواصم العربية وعدم تجمعهم في عاصمة عربية تحتضنهم كلهم مثلما كانت تفعل سوريا."


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص
أشار المحاضر الإسرائيلي في الكلية الأكاديمية للجليل الغربي موشيه العاد، إلى ان "الربيع العربي حقق إنجازات استراتيجية لإسرائيل عجزت عن تحقيقها على مدار عقود"، موضحا ان "هذه الإنجازات تمثلت في تحقيق أهم هدف سعت إليه إسرائيل، وهو تدمير سوريا التي تعد القوة العربية الأولى المعادية لها".

ولفت إلى ان "سوريا التي كانت دائما عدو شرس لنا منذ عقود، تنزف وتتفكك وتفقد قوتها العسكرية، وكل ذلك دون أن تضطر إسرائيل إلى إطلاق رصاصة واحدة عليها"، مشيرة إلى انه "صحيح أننا لا نعلم ما هو النظام الذي سيحل محل نظام بشار الأسد الذي فقد شرعيته، لكن حتى لو كان النظام الجديد معاديًا لنا، فإن التهديد الاستراتيجي السوري المباشر ضدنا سيزول ولفترة طويلة، خصوصًا أن أي نظام سوري جديد يواجه تحديات داخلية صعبة تمنعه من التفرغ لمعاداة إسرائيل".

ورأى ان "حزب الله وزعيمه السيد حسن نصر الله اللذان كانا بطلين في نظر العالم العربي، أصبحا اليوم يمثلان مصيبة بالنسبة إلى الشرق الأوسط برمته والقوى الثورية به، بسبب تأييد الحزب ودعمه للرئيس بشار الأسد ضد الثورة".
وعن حركة "حماس" اعتبر ان "مغادرة الحركة من دمشق ضربة قوية للحركة خاصة مع تفرق قادتها بين العواصم العربية وعدم تجمعهم في عاصمة عربية تحتضنهم كلهم مثلما كانت تفعل سوريا."

القناة الثانية الصهيونية : سقوط الرئيس السوري الأسد كارثة على إسرائيل!