عنوان الموضوع : مشروع جزائري قطري {لمساومة انصار الدين وتحيدها
مقدم من طرف منتديات العندليب

الحدث الأزوادي – وكالات


ص

صور ارشيفية













دخلت دولة قطر على خط المفاوضات السرية الجارية مع حركة أنصار الدين المسلحة بشمال مالي، في وقت تتواصل فيه المفاوضات السرية الجارية بين أجهزة الأمن الجزائرية والحركة نفسها، بحسب مصادر متطابقة.
وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء اليوم الخميس قال مسئول أمني جزائري مطلع إن “أعيان قبيلتين من جنوب ليبيا مقربين من قطر قدموا من ليبيا قبل أيام إلى شمال مالي بعد أن حصلوا على رخص مرور أمنية من القوات المالية والفرنسية وزاروا بعض أعيان حركة أنصار الدين في مخابئ ومواقع عسكرية في شمال مالي”.
وأضاف المسئول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الوفد الليبي “قدم عرضًا قطريًا لأنصار الدين بالوساطة لحل النزاع”.
وفيما لم يتسن الحصول على تعقيب رسمي من السلطات القطرية والجزائرية، أكد شهود عيان لمراسل الأناضول أن “سيارات دفع رباعي نقلت مؤخرًا 3 من أعيان جنوب ليبيا ومنهم الشيخ بشيش عبيدي (من أعيان قبيلة الزنتان الليبية) حيث شوهدوا أمس الأربعاء في مدينة كيدال شمال مالي”.
وفي السياق ذاته كشف المسئول الأمني لمراسل الأناضول أن “قطر فتحت اتصالا مباشرا مع أمير حركة أنصار الدين، إياد غالي في إطار مفاوضات سرية تجري لتحييد الحركة عن الصراع الدائر حاليا بين الجيش المالي والقوات الفرانكو (فرنسية) إفريقية من جهة وبين القاعدة وحلفائها الرئيسيين في شمال مالي ومن ضمنهم حركة أنصار الدين”.
ويتضمن الاقتراح القطري حسب معلومات حصل عليها مراسل الأناضول أن “يحصل مقاتلو حركة أنصار الدين على عفو عام مع إمكانية دمجهم في أية قوة أمنية تنشأ في المنطقة في المستقبل بعد استتباب الوضع الأمني”.
كما يتضمن أيضا “حصول كبار قادة الحركة وعلى رأسهم إياد غالي على العفو أيضا وحق اللجوء السياسي مع إمكانية الإقامة في إقليم أزواد”.
وقال المسئول الامني إن “الوساطة القطرية في النزاع شمال مالي جاءت بطلب مباشر من قصر الإيليزيه”.
وأضاف أن فرنسا “تنسق مع القطريين لتأمين خروج سلس من شمال مالي وهذا لن يتم إلا بتحييد دور الحركة الأقوى عسكريا وهي جماعة أنصار الدين”.
وينسق الوسطاء القطريون مع وسطاء آخرين يعملون لحساب الجزائر حيث “تجري مصالح الأمن الجزائرية وساطة بدأت قبل أسابيع عدة مع مقربين من إياد غالي بهدف الوصول إلى وقف للعمليات الحربية في شمال مالي” بحسب ما أوردته المعلومات التي بحوزة مراسل الأناضول.
وكشف المسئول أن “الجزائر قدمت لزعيم أنصار الدين إياد غالي أكثر العروض سخاء تتمثل في السعي لضمان تمثيل سياسي للحركة في أية مفاوضات مع الحكومة المالية وأيضا ضمان أمنه الشخصي وأمن أتباعه وألا يحاكم أمام أية محكمة جنائية دولية أو محلية”.
وتابع: “هذه المفاوضات لا تزال متواصلة”.
وكان مفاوضون جزائريون قد باشروا اتصالات سرية مع شخصيات مقربة من قياديين في حركة “أنصار الدين”، التي تخوض معارك ضد الجيش المالي المدعوم فرنسيًا، للعمل على فك ارتباطها بتنظيم القاعدة والحركات المسلحة الأخرى.
وكشف مسؤول أمني جزائري لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، في وقت سابق إن “اتصالات سرية تجرى حاليًا بين مفاوضين جزائريين وأحد أعيان أزواد وشخص مقرب للغاية من أمير حركة أنصار الدين إياد غالي في مدينة تمنراست (أقصى جنوب الجزائر)”.
وأوضح أن المفاوضات “تتعلق بعدة أمور أهمها التوصل إلى اتفاق يمتنع بموجبه مقاتلو حركة أنصار عن مساندة تنظيم القاعدة وحركة التوحيد والجهاد وكتيبة الملثمين مقابل وقف مطاردة القوات الدولية لقيادات وعناصر الحركة”.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الجيش الفرنسي يعلن مقتل قائد القاعدة في المغرب العربي ومالي ابو زيد و 40 مقاتل معه

https://www.alarabiya.net/articles/20...01/268920.html

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

جاو (مالي) (رويترز) - قالت مصادر قريبة من المتشددين الإسلاميين وزعماء القبائل في شمال مالي يوم الجمعة إنه ما من شك في أن عبد الحميد أبو زيد وهو أحد أبرز زعماء القاعدة في افريقيا قتل في ضربات جوية فرنسية رغم عدم صدور تأكيد رسمي حتى الآن.

وذكرت المصادر أن أبو زيد كان بين 40 متشددا قتلوا قبل نحو أربعة أيام في سفوح جبال ايفوغاس حيث خاضت القوات الفرنسية قتالا عنيفا مع المتمردين الإسلاميين.

ويلاحق نحو 1200 جندي فرنسي و800 جندي تشادي المتمردين المرتبطين بالقاعدة في المنطقة الحدودية مع الجزائر بعد عملية جوية وبرية فرنسية استمرت سبعة أسابيع وأنهت هيمنة الإسلاميين على شمال مالي.

وكان تلفزيون النهار الجزائري الذي تربطه صلات جيدة بأجهزة الأمن الجزائرية أعلن مقتل أبو زيد يوم الخميس رغم أن مسؤولين من فرنسا ومالي وتشاد لم يؤكدوا مقتله.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية يوم الجمعة عن مصدر فرنسي قوله إن أبو زيد لقي حتفه.

وكان أبو زيد مهربا في السابق وينظر إليه على أنه أحد أشد نشطاء القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قسوة ومساعد يحظى بثقة زعيمه عبد المالك دروكدال.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو بلقاسم إنها لا تستطيع تأكيد أو نفي نبأ مقتل أبو زيد بينما قال متحدث رسمي باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد إن الحركة المتمردة ليس لديها دليل على مقتله.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في كلمة يوم الجمعة إن العملية العسكرية في مالي وصلت إلى المرحلة النهائية وإنه ليس ملزما بتأكيد مقتل أبو زيد.

وأضاف "لجأت الجماعات الإرهابية إلى منطقة وعرة وتختبئ فيها. هناك معلومات. ولست مضطرا لتأكيدها لأننا يجب أن نصل إلى نهاية العملية."

(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

من شيخ ديوارا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

هذا يظهر حقائق كثيرة فالجزائر منذ عقود تزعم أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول و زعمت مؤخرا أنها لا تتفاوض مع المسلحين الجهاديين و لكن نظرا لأن المجاميع المسلحة أصبحت من أهم الفاعلين الدوليين في صناعة الأحداث فأصبح لزاما عليهم الحوار معها كما تظهر كذلك كيف أصبحت الأنظمة عميلة لفرنسا لأن فرنسا هي المستفيدة كما يبدو أن الجزائر لم تصحوا بعد من أزمة إن أمناس التي أظهرت ضعف الدفاعات الجزائرية في التصدي للهجومات المسلحة.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Wassim France
الجيش الفرنسي يعلن مقتل قائد القاعدة في المغرب العربي ومالي ابو زيد و 40 مقاتل معه

https://www.alarabiya.net/articles/20...01/268920.html

مابك ياوسيم تركت البحر وذهبت للبحيرة
اول الناشرين للخبر قناة النهار ونقل هذا الخبر من جميع الوكالات التي روجت له
ومنها العبرية ورويترز وووو اصبحت النهار مصدر يعتمد عليه
ولم تنقل الوكالات الموريتانية المحايدة هذا الخبر لعدم تأكدها من الخبر او لعدم ثبوته
لم يؤكد اي مصدر هذا الخبر
فرنسا نفته ولم تؤكده
https://www.anbaa.info/spip.php?article


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينابيع الصفاء
هذا يظهر حقائق كثيرة فالجزائر منذ عقود تزعم أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول و زعمت مؤخرا أنها لا تتفاوض مع المسلحين الجهاديين و لكن نظرا لأن المجاميع المسلحة أصبحت من أهم الفاعلين الدوليين في صناعة الأحداث فأصبح لزاما عليهم الحوار معها كما تظهر كذلك كيف أصبحت الأنظمة عميلة لفرنسا لأن فرنسا هي المستفيدة كما يبدو أن الجزائر لم تصحوا بعد من أزمة إن أمناس التي أظهرت ضعف الدفاعات الجزائرية في التصدي للهجومات المسلحة.


تحليل معقول وصائب مشكور اخي

بالطبع الجزائر اجرت مفاوضات من قبل كبيرة مع انصار الدين وكذالك بوركينا فاسو كان هدفها تحيد انصار الدين وامكانية اقناعها بالتنازل عن الشريعة بالاضافة الى طرد القاعدة من ازواد
لكن رد انصار الدين كان واضحا وهذا الرد كان في وقت سيطرة انصار الدين على الارض "في حالة القوة "" فلم تقبل بالمساومات
والان في حالة حرب وحصار وانحياز فكيف تتنازل وقد صادقت على عض السيوف بيدها وقبلت بمجابهة الاحزاب فلم التراجع الان

اما عن سعي مسؤولي الجزائر لتحيد الانصار "الازوادين "الطوارق
لتجنب مشاكل قد يسببها طوارق الجزائر بدعمهم لابناء عمومتهم او نهج نهجهم لذا تتعامل بحذر وبعض اللين معهم على الرغم انها تعلم جيدا العلاقة بينها وبين القاعدة
ومن جهة اخرى محاولة شق الصف الواحد لتعجيل القضاء على القاعدة واتباعها وانجاح العملية العسكرية الفرنسية باقل الخسائر وبدون استنزاف وذالك لقوة انصار الدين العسكرية وكثرة الاتباع والولاءات القبلية مقارنة بالقاعدة ولا سيما اذاكان زعيمها "المخضرم اياد غالي "التي اجتمعت فيه صفات الزعامة في نظر الطوارق من قبيلة عريقة الى ثوري ومتمرد سابق وعقيد في الجيش ومفاوض وقنصل " كما يلقبه اصحاب المنطقة باسد الصحراء

ودائما في الحروب والنزاعات يلجأ الغازي لشق الصف واحداث الشرخ ليكون المستفيد الاكبر
ان صح ذالك التقرير فيريدون من انصار الدين ان يجعلوها صحوة مقابل التنازل عن المبادئ كصحوة العراق واليمن وكما فعلو مع شريف احمد في الصومال حينما كان على راس المحاكم الاسلامية فاحتووه بالمنصب والجاه فانقلب من امير جماعة جهادية تحكم الشريعة الى رئيس للصومال يحكم بالشرعية الدولية

اما عن الدور القطري فهو يتمثل في الاغراء بالمال والجاه للتنازل ولا سيما ان لها تجربة ناجحة في اقناع بعض الحركات المقاومة بترك البندقية والتمتع باالسيارة الرباعية