عنوان الموضوع : الولايات المتحدة تدخل الحرب لدعم النظام السوري اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

الخبر :


كشفت صحيفة أمريكية كبرى عن ما قالت إنه "خطة طوارئ سرية أعدتها وكالة الاستخبارات المركزية لاقتناص المليشيات المتشددة في سوريا بضربات جوية عبر طائرات بلا طيار".

ونقلت "لوس أنجلوس تايمز" عن مسؤولين حاليين وسابقين بالإدارة الأمريكية، أن الرئيس، باراك أوباما، لم يصرح بعد بهذه الضربات الجوية، وأنها ليست قيد النظر في الوقت الراهن.

وأبان المسؤولون، أن "مركز مكافحة الإرهاب" الوحدة المسؤولة عن عمليات الطائرات بدون طيار في اليمن وباكستان بوكالة الاستخبارات الأمريكية، قام بتحديد عدد من الضباط لجمع معلومات استخباراتية أفضل عن المليشيات المتشددة في سوريا، التي قد تمثل تهديداً إرهابياً.

التحليل :


دخول الولايات المتحدة رسميا في صراع مع جبهة النصرة في سوريا، هو أمر يحقق 3 حقائق رئيسية على الأرض:
1 - انسجام كامل للموقف الأميركي مع الموقف الرسمي السوري باعتبار جبهة النصرة منظمة إرهابية

2 - إحداث شرخ داخل صفوف تيارات المعارضة السورية في الداخل والخارج.

3 - تأجيل الحسم العسكري من قبل المعارضة في جبهات القتال، بعدها أصبح وصول السلاح إلى جبهة النصرة وحلفائها يعني بالمفهوم الأميركي دعما للإرهاب.

ويأتي الموقف الأميركي من جبهة النصرة كجزء مكمل لما بدأ به السيناتور كيري أول من أمس من الدعوة للحوار مع نظام الرئيس الأسد ورموزه مع المعارضة وكأنها عودة إلى المربع رقم واحد في مسألة أسلوب التعامل مع هذا النظام وجرائمه. ويبدو أن تاريخ المواجهة بين جبهة النصرة وروافدها في العراق تجاه القوات الأميركية الغازية للبلاد هو أحد عناصر قيام الولايات المتحدة باتخاذ موقف متشدد من تلك التيارات الإسلامية المتشددة التي تعتمد مبدأ الجهاد المسلح كضرورة وفريضة شرعية ضد الحاكم الظالم ومن يدعمه ومن يواليه. ويبدو أيضا أن الولايات المتحدة الأميركية سوف تدخل في القاموس السياسي لجبهة النصرة على أنها نظام موال ومساند لنظام حكم الرئيس بشار الأسد أكثر منها نظاما مخالفا أو مضادا لجبهة النصرة!

هذا المنطق قد تكون له تداعياته السلبية للغاية في محاولات الحسم العسكري أو التفاوض السياسي اللذين يمكن أن يؤدي أحدهما إلى إنهاء الإشكاليات الدموية للملف السوري. وتأتي إسرائيل كطرف رئيسي في هذه القضية وفي يقيني أن تقديرات المخابرات العسكرية الإسرائيلية تجاه حقيقة الوضع في سوريا هو العنصر الحاسم في توجيه الموقف الأميركي تجاه سوريا. ويبدو أن رؤية المخابرات العسكرية السورية الشديدة الخبرة بحقائق الوضع داخل مراكز صناعة القرار وجهات القتال في سوريا تؤكد المبدأ التالي: «أن مخاطر نظام الدكتور بشار الأسد ومتاعب بقائه أقل بكثير من مخاطر حكم التيارات الإسلامية المتشددة عقب سقوط هذا النظام».



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

قل للصليبية امريكا برقية ***قبرك بسوريا وجبهتنا منصورة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الجبهة النصرة عندها شهور لما لم تتحرك أمريكا
هناك رعب حقيقي ياالله !!!كل القوى العالم تحالفت ضد
جبهة النصرة .
.ما هي مأهلاتها ما هي قدراتها حتى ترعب أمريكا ....

لماذا ياترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Like_An_Angel
التحليل :
دخول الولايات المتحدة رسميا في صراع مع جبهة النصرة في سوريا، هو أمر يحقق 3 حقائق رئيسية على الأرض:
1 - انسجام كامل للموقف الأميركي مع الموقف الرسمي السوري باعتبار جبهة النصرة منظمة إرهابية
2 - إحداث شرخ داخل صفوف تيارات المعارضة السورية في الداخل والخارج.
3 - تأجيل الحسم العسكري من قبل المعارضة في جبهات القتال، بعدها أصبح وصول السلاح إلى جبهة النصرة وحلفائها يعني بالمفهوم الأميركي دعما للإرهاب.
ويأتي الموقف الأميركي من جبهة النصرة كجزء مكمل لما بدأ به السيناتور كيري أول من أمس من الدعوة للحوار مع نظام الرئيس الأسد ورموزه مع المعارضة وكأنها عودة إلى المربع رقم واحد في مسألة أسلوب التعامل مع هذا النظام وجرائمه.


،عليك أنْ تثبت ادّعاءاتك الباطلة والسخيفة بحقائق كهذه: سيدي، من أجل نقاش هادف وموضوعي


قبل عامين، عندما طالب الشعب السوري سلميا بإصلاحات حقيقية وديمقراطية لسوريا حرة ومزدهرة:




الأسد ، وبدلا من الإصغاء لتطلعات شعبه، فقد اختار إطلاق العنان لجهاز الإرهاب، إلى جانب مرتزقته الأجانب من حزب الله وفيلق القدس الإيراني، ضد أبناء شعبه ممّا أدى إلى مقتل أكثر من 70000 سوري وإجبار أكثر من مليون سوري على الفرار من منازلهم، بمن فيهم النساء والأطفال، هرباً من القنابل العنقودية وصواريخ سكود وطائرات الميغ التابعة لنظام الأسد:

ومن ثمّ، وبالنظر إلى بشاعة وحجم الجرائم المذكورة أعلاه، فلم يبقى للشعب الأميركي وحكومته سوى أنْ تقف إلى جانب تطلعات الشعب السوري المشروعة من أجل أنْ تكون سوريا حرة وديموقراطية، كما يتّضح جلياً من خلال خطاب أوباما الأخير:


سيدي، إنّ عصر الدعاية المشوّهة لخدمة ديكتاتورية وراثية زائلة قد ولّى ورحل وكذلك مصير ديكتاتورية الأسد لتجاهلها تطلعات الشعب السوري من أجل أنْ تكون سوريا حرة وديموقراطية.
--


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :