عنوان الموضوع : ثورة الخمور في تركيا ضد أردوغان اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

هل تعرف حقيقة ما يجري في تركيا :

هل رأيتم مظاهرات بالخمر يقودها الشيوعيون وحثالات العلمانيين بعد قرار منع الخمور في أوقات معينة
وجاء على إثر ذلك قرار بناء قلعة عثمانية في ميدان تقسيم فكشرت العلمانية عن وجهها الذميم




***







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

متظاهري الخمور بتركيا تثير الجدل بين النشطاء.

تداولت صفحات التواصل الاجتماعي صور لمظاهرات أمس بميدان تقسيم بأسطنبول التركية يرفع فيها المتظاهرين زجاجات الخمر رغم أن المظاهرات هي للإعتراض على قطع الأشجار كما هو متداول. وتساءل النشطاء عن سبب رفع المظاهرات في تركيا امس زجاجات الخمر ضمن تظاهراتهم لو كانت المظاهرات سببها الأشجار كما يقولون.

ونشر المحامي ممدوح اسماعيل الصورة معلقا : " خمور في المظاهرات ضد أردوغان ".

ونشر الناشط السلفي محمود داود على صفحته الشخصية صورة قائلا : " لما المظاهرات في تركيا بسبب حديقة والأشجار والنباتات و ما ذنب النباتات وحاجات كدهو يعني طيب ليه رافعين زجاجات الخمر ؟ يكونشي بيسقوا الأشجار هناك بالخمر حتى الأشجار بقت علمانية وخليعة وبتشرب خمر ? ربنا يريح من شركم الدواب والعباد والأشجار كمان.

وقال احمد بروست - أحد مساعدي الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل - تعليقا على الصورة : " متظاهرون يرفعون زجاجات الخمر في تظاهرات اليوم في تركيا وهى دى العلمانية يا منى ".

وقالت صفحة كلنا ضد التيار الثالث المعادي للإسلام : " المحتجون يرفعون زجاجات الخمر في مواجهة موكب اردوغان والسؤال الذى يطرح نفسه متى شباب التيار العلمانى ماهيكشفوا عن وجههم الحقير كم فعل نظيرهم الأتراك ؟ ".

وقالت صفحة تحذير من الفلول : " ودول معارضي اردوغان واختذال سبب خروج علماني تركيا ضد أردوغان أنه حزنا على حديقة كذب وبهتان ، فلماذا إذا رفعوا زجاخمر في تظاهراتهم ؟ ".

وقالت صفحة سلفي اسحابي : " كل واحد من متظاهري تركيا كان رايح يتظاهر وهو شايل معاه النباتات والأشجار الجميلة اللي كانت مهددة بالانقراض ما ذنب النباتات ؟!! هل هناك حديقة ؟! ".










__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ما الذي يجري في تركيا ؟!

إسماعيل ياشا / كاتب ومحلل تركي

2013-6-2

هذا انفجار غضب متراكم منذ أكثر من عقد جراء الهزائم المتتالية التي تلقتها القوى العلمانية المتسلطة واحدة تلو الأخرى أمام أردوغان وحزبه، سواء على الصعيد السياسي أو في قضايا محاولة الانقلاب على الحكومة المنتخبة، وانضم إليه غضب المنزعجين من المصالحة مع حزب العمال الكردستاني وغضب الموالين للنظام السوري وحلفائه، بل وغضب كل من لديه حساب مع حكومة أردوغان.

قبل الانتقال إلى شرح ما يجري، أقول إن المطالبة بعدم قطع الأشجار والحفاظ على الطبيعة ورفض تحويل المدن إلى غابة من مباني إسمنتية لا روح لها والتظاهر السلمي من أجل ذلك موقف نبيل وسيظل نبيلا يستحق التقدير والاحترام مهما علق به من شوائب.

في بداية المظاهرات، كان الهدف الاحتجاج على قرار الحكومة إزالة منتزه بمنطقة ' تقسيم ' لإعادة بناء قلعة عثمانية قديمة تسمى ' قشلة المدفعيين '، ولكن المشروع تم ترويجه على أنه مشروع بناء مركز تجاري، ولذلك أيدتها شريحة واسعة من المواطنين.

ودعا عدد كبير من الكتاب إلى المشاركة في المظاهرات، بمن فيهم كتاب مؤيدون للحكومة، إلا أن المظاهرات انحرفت عن هدفها بعد استخدام الشرطة قوة مفرطة لفض المتظاهرين ودخول مجموعات يسارية متطرفة، ورمي رجال الأمن بالأحجار والاعتداء على الصحفيين والنساء المتحجبات وتكسير واجهات المحلات ونوافذ المركبات الموجودة في المنطقة.

ركوب مجموعات يسارية متطرفة وأحزاب سياسية الموجة حوَّل المظاهرات من مظاهرات من أجل الحفاظ على البيئة والطبيعة إلى مظاهرات سياسية ومحاولة التآمر ضد الحكومة المنتخبة، وهنا سحب كثير من الكتاب والمثقفين تأييدهم من الظاهرات التي انحرفت تماما من هدفها وشددوا على أنهم لن يكونوا جزءا للمؤامرة، وهكذا بقي أنصار تلك المجموعات المتطرفة وحدهم في الساحة.

انتقال المظاهرات من إسطنبول إلى مدن أخرى مثل العاصمة أنقرة وإزمير وغيرها تشير إلى محاولة تأليب الشارع التركي ضد الحكومة.

ولكن هذه الخطة بعيدة عن النجاح في ظل وعي الشعب وقوة الحكومة، لأن القوى العلمانية سبق أن جربت هذه الخطة حين جمعت بدعم جنرالات الجيش عشرات الآلاف من المعارضين للحكومة في ميادين إسطنبول وأنقرة وإزمير في مظاهرات تسمى 'مظاهرات الجمهورية' ولكنها فشلت فشلا ذريعا.

وحكومة أردوغان اليوم أقوى، كما إن الشعب التركي يدرك جيدا ما يختبئ وراء تلك المظاهرات.

ومن المضحك أن قرار مشروع البناء في مكان المنتزه، مر من مجلس بلدية إسطنبول بموافقة أعضاء حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، ومع ذلك تنصل حزب الشعب الجمهوري من المسؤولية وحاول استغلال الاحتجاجات على القرار لصالحه. وقال نائب رئيس الحزب إنه سيقدم استقالته في حال ثبت أن أعضاء حزبه في مجلس البلدية وافقوا على القرار، إلا أنه نسي وعده تماما بعد أن تأكدت موافقتهم.

وقد قررت المحكمة الإدارية السادسة بإسطنبول، اليوم الجمعة، وقف تنفيذ مشروع البناء في المنتزه، ولكنَ المتظاهرين واصلوا احتجاجاتهم، لأن المظاهرات ما عادت تستهدف المنتزه ولا الحفاظ على الأشجار. وجاءت اليوم تصريحات من الرئيس التركي عبد الله غول ونائب رئيس الوزراء بولنت أرينتش ورئيس بلدية إسطنبول لتخفيف التوتر، إلا أن أردوغان الذي يحب التحدي - وهذا ما يجنن خصومه – صرح بأن الحكومة سوف تعترض على قرار المحكمة الإدارية.

كما إن قرار فتح التحقيق بشأن استخدام الشرطة القوة المفرطة ضد المتظاهرين كانت خطوة إيجابية بالاتجاه الصحيح.

المظاهرات التي تشهدها تركيا لن تتحول إلى ' ثورة ضد النظام '، هذا أمر مؤكد، ولا تستولي الانتفاضة المزعومة إلا على عقول الموالين للنظام السوري وحلفائه وعقول الذين يتمنون سقوط ' النموذج التركي ' الناجح.

وكثير من الدول الأوروبية شهدت مظاهرات مشابهة، وهذه من مظاهر النظام الديمقراطي التي اعتاد عليها الشعب التركي. ومن يريد إسقاط أردوغان الذي تفوق شعبيته حاليا 50 بالمائة، فلا يوجد أمامه من خيار سوة صناديق الاقتراع. ولم يبق للانتخابات الرئاسية والمحلية وربما البرلمانية أيضا إلا حوالي عام واحد.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

إذا ظهر الفساد والفاحشة في قوم فأعرف ان عقاب الله شديد......................

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لكن القنوات الفضائية التي بثت خبر المظاهرات لم تتحدث عن منع الخمر من قريب ولا من بعيد.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مشكور اخي الكريم