عنوان الموضوع : حراك نسوي في السعودية يمهد إلى تحريك الواقع الساكن المتدهور على الصعيد السياسي..مسيرة الربيع العربي مستمرة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

حراك نسوي في السعودية يمهد إلى تحريك الواقع الساكن المتدهور على الصعيد السياسي..مسيرة الربيع العربي مستمرة
.........
اذ يشير المراقبون للشأن الحقوقي في السعودية الى حراك نسوي قد يقود الى بشكل تدريجي الى تغيير شامل في ظل استبداد السلطة بمعايير فريدة من نوعها في العالم و المنطقة،على الرغم من كون المجتمع العربي في تلك الدولة لا يعير المرأة اهمية تذكر.
فقد فشلت السلطات السعودية في ترهيب النساء او لجم مطالبهن،بالرغم من عمليات القمع المعنوي و المادي التي تعرضن له عدد من الناشطات السعوديات في مجال حقوق الانسان،و هذا العناد النسوي قد يمهد كما يرى المتابعون الى تحريك الواقع الساكن المتدهور على الصعيد السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي في السعودية.
و بحسب بعض المحللين للشؤون الاجتماعية ان بروز التحدي بين شريحة النساء السعوديات ضد اعراف السلطة التي تحد من حقهن في القيادة يمثل معيارا لنهضة شعبية تحوي جعبتها الكثير من القضايا الملحة ستطل تباعا في المشهد السياسي.

........
فقد وضع تقرير صدر عن البنك الدولي السعودية على رأس قائمة الدول التي تحد قوانينها من الفرص الاقتصادية للمرأة و ذكر أن جنوب آسيا و الشرق الأوسط و شمال إفريقيا هي المناطق التي سجلت أقل تقدم على مدى الخمسين عاما الماضية في تحسين الفرص الاقتصادية للمرأة.
و يظهر التقرير أن عندما يحدث تمييز في الحقوق القانونية بين الرجل و المرأة يقل عدد النساء اللاتي يملكن مشاريع خاصة و يزيد التفاوت في الدخول و هو استنتاج قد يؤدي إلى نظرة جديدة لمسألة تحسين الفرص الاقتصادية للمرأة و ما قد يترتب على ذلك من خفض نسبة الفقر في العالم.
.........
قيادة السيارة في السعودية
مؤخرا اعلنت ناشطات سعوديات عن حملة جديدة للسماح للمراة بقيادة السيارة في ظل عدم "وجود نص فقهي يمنع ذلك"،و حددن موعد 26 تشرين الاول/اكتوبر لتحدي الحظر المفروض على قيادة النساء في المملكة.
و قبل اكثر من عامين،قامت مئات النساء بخرق حظر القيادة فاعتقل العشرات منهن ثم اطلق سراحهن بعد التوقيع على تعهد بعدم القيادة مرة ثانية.
.........
السبت 12/تشرين الاول/2015
وكالات أنباء



تطلعات شبابية لمجلس تشريعي منتخب...التغيير في المملكة السعودية



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سري للغاية:السعودية باتت على أعتاب التغيير و صراع مستميت حول مصير العرش

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الشعوب العربية تقود ثوراتها و صحواتها المباركة لمقارعة الطغيان و الفساد بعد اشتداد الصحوات الإسلامية و ازدياد الوعي بمناهضة قوى الإستكبار الغربية و حلفائهم في المنطقة العربية لن يسكت أي عربي اليوم عن الظلم و اللامساواة و غياب العدالة سيقدم المسلمون أرواحهم لهدف الإصلاح و في سبيل الأمة الإسلامية التي تعد خير أمة أخرجت للناس

هام جدا....مسيرة الربيع العربي مستمرة الشعوب العربية تقود صحواتها المباركة و ترفع شعار هيهات منا الذلة هيهات ينتصر السيف على الدم

هام جدا...استمرار المظاهرات في محافظات مصر منددة بالإنقلاب العسكري و بالمجازر في حق المظلومين المستضعفين من أبناء الشعب المصري


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

توقعات بانضمام الجزائر كذلك إلى دول الربيع بعد تكهنات باستمرار حكم نظام بوتفليقة و بعد الإضطرابات التي تشهدها الجزائر مراقبون و محللون يتوقعون استمرار مسيرة الربيع العربي لسنوات

هام جدا..........مسيرة الربيع العربي مستمرة رغم المؤامرات و الثورات المضادة



تبدو الجزائر و كأنها في الطريق إلى مرحلة من الاضطراب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

إلى متى سيصمد البشير أمام الإنتفاظة المباركة للشعب السوداني؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مقاومة الظلم و نهب الثروات،و سوء التوزيع: كان من أبرز معالم هذا الدين تأكيده على العدل،و الانصاف،و إشاعة الحب،و حماية حقوق الناس.
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الإحْسَانِ وَ إِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْكَرِ...) (النحل/ 90).
(وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى..) (المائدة/ 8).

و رغم صراحة هذه المبادئ التي أرسى الإسلام قواعدها،و أقام النبي صروحها في الحياة العملية و عاش الناس في ظلالها زمناً،إلاّ أن الحكام المسلمين على مر العصور أصروا على نبذها و دفنها،و إقامة المنكر،و الظلم،و النظام الاقطاعي،و نهب الثروات، و إشاعة البغضاء بين الناس بدلاً لها حتى صارت ثروة الأمة العامة و إن أموال الأمة، و نفوسها ملكاً للطاغية المزعوم،يحيي من يشاء،أو يزهق نفس من يشاء،و يمنع العطاء عمن يشاء،و يعطي من يشاء.
أمّا العدالة،و المحبة و الانصاف فقد أصبحت حسرة في نفوس طالبيها من المستضعفين،و المظلومين،و أوساط الأمة المختلفة.
...................
النهضة المستوحاة من الربيع العربي كانت نهضة حضارية شاملة في جوهرها و أهدافها، تتمحور حول خلاص الإنسان و تحقيق كرامته، و إعادة حقوقه المغتصبة، و توفير حريته الممتهنة، فكانت المنظومة التشريعية الإسلامية التي شاء الله تعالى من خلالها قيام حياة حرة كريمة، تسود فيها العدالة الإلهية في الأرض «القسط»، و تتكافأ فيها الفرص، لبني الإنسان، و تستبعد فيها حالة استعباد الإنسان للإنسان، و ليسود فيها الشرع، و القانون الإلهي فحسب، و يتحوّل الحكم فيها إلى عقد اجتماعي بين الأمة و الحاكم، لكي يحقق مصالح الناس، وفق الشريعة الربانية الهادية.
(وَ مَا كَانَ النَّاسُ إِلا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَ لَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (يونس/ 19).
(قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) (الأنعام/ 65).

........