عنوان الموضوع : حالش يبتكر عصابة مسيحية مقاتلة
مقدم من طرف منتديات العندليب
يبدو أن "حالش" لم يعد الجهة الوحيدة التي تقاتل في سوريا خلف ستار طائفي مذهبي فيما يصرّح إعلامه ليلاً نهاراً أن الحزب موجود في سوريا للدفاع عن مقاماته ثم يعود ويقول كي لا يدخل التكفيريين إلى لبنان، وقد اعتدنا على تلك "السمفونية" الروتينية المزعجة.
منذ أشهر، دخل على خط القتال الحزب "القومي السوري الاجتماعي" فرع لبنان، حيث يشارك عناصره الحرب هناك وقتل الأبرياء بشكل علني جداً، في وقت سقط منهم قتيلان منذ أسبوع أحدهما من عائلة الأعور وتم دفنهما في لبنان.
أما آخر ما توصّل إليه الإجرام الروسي –الإيراني هو ابتكار حزب مسيحي ميليشياوي مقره لبنان وعناصره من سوريا والعراق ولبنان، أما الإسم الذي حمله الحزب الجديد والذي لم يمض على ولادته أكثر من 5 أشهر، فهو حزب "المشرق"، مؤسسه شاب في مطلع الثلاثينات من عمره، ومن بلدة الكورة (شمالي لبنان) يدعى رودريغ الخوري، وعلاقاته السياسية جيدة جداً مع حالش وتيار "الإصلاح والتغيير" الذي يتزعمه ميشال عون، كما أن لخوري علاقات وطيدة جدا مع حزب "القومجي" وقيادته في لبنان وسوريا.
أما العلاقة الأبرز والأهم لخوري فهي مع روسيا ورجال المافيا فيها، فالشاب يتفاخر عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" أنه من أزلام الروس، لا بل ينشر صوراً له مع رجال أعمال وسياسة روس.
في ليلة وضحاها ولد الحزب، وفي غمضة عين ظهر ذلك الشاب الذي لا أحد يعلم ما هي وظيفته سوى أنه رجل أعمال ورئيس الحزب المسيحي المسلّح.
المواقع المناصرة لحالش ولسياسة "الممانعة "نشرت تقاريراً ومقالات تمجيداً وتبجيلاً بخوري وحزبه، ولم تتورّع عن المدح به لدرجة شعورنا بأنه سيكون "مسيح القرن الـ 21!!!؟؟؟؟"، والذي سيذهب وجيشه إلى سوريا لقتل المسلمين السُنة تحديداً وتخليص المسيحيين من بطش التكفيريين، والتكفيريين بحسب نظرهم هو كل من قال لا لنظام الأسد ولإيران وروسيا.
المبالغ الكبيرة التي تصرف على تمويل الحزب فائقة جداً، وعناصره مؤلفة من مسيحيين عراقيين يسكنون في لبنان، إلى جانب مسيحيين سوريين أيضاً وهم ممانعين، كما يتخلل "الحزب الهزلي" شباب مسيحيون لبنانيون وطبعاً جميعهم من مؤيدي الحزب القومي السوري والتيار العوني إلى جانب إنخراط عدد لا بأس به من الشباب المسيحي الشمالي ( شمال لبنان) وهؤلاء من مناصري سليمان فرنجية (تيار المردة).
من يراقب صفحة الخوري الرسمية، لن يحتاج إلى تفاصيل أكثر فالصور تعبّر عن مضمون حزبه ومن يموله وكيف يفسل دماغ الشباب الفقراء للذهاب إلى سوريا ومقاتلة الثوار، وهؤلاء أيضاً تحت حجة حماية المقدسات المسيحية كما يزعمون.
وفي تقرير نشره موقع "الحدث نيوز" وهو جزء من مؤسسات حالش الإعلامية قال أن " شبّاناً مسيحيين في ريعان الشباب تركوا خلفهم كتبهم الدراسية ولجأوا للسلاح لحماية عرضهم، كنائسهم، منازلهم وبلداتهم، ذهبوا وجهاً لوجه لمقارعة الدخيل على مجتمعهم الذي أتى ليسلبهم حقوقهم. من “صيدنايا” وحتى “الزارة” مروراً بـ “معلولا” ومناطق وقرى أخرى هبّ الشبان المسيحيون للدفاع عن أنفسهم، وأطلقوا بمبادرة فردية حركة “مقاومة مسيحية” مُشكّلة من الغيارى، دُعمت لاحقاً من قبل حركات مسيحية رأت انها تتعرّض لمشروع قتل وتهجير.
“المقاومة المسيحية السورية” تنظيم مُسلّح جديد ينضم لـ “اللجان الشعية”، “قوات الدفاع الوطني”، “وحدات حماية الشعب الكردي”، “المجلس العسكري للاشوريين”، و “المجلس العسكري السرياني”، هدفه الدفاع عن مناطقه. يتشكّل هذا الفصيل من شبان مسيحيين، يتم دعمه من قبل قوات الجيش السوري، تسليحاً وتدريباً، ليؤازرها في حماية المناطق التي ينتمي إليها هؤلاء الشبان. وفق معلومات “الحدث نيوز”، فإن هذا التنظيم الجديد، شارك في معركة “صيدنايا” عبر إطار عسكري منظم، قاتل شبانه تحت راية “المسيحية المشرقية” ليكونوا المقاتلين الاوائل في سوريا الذين إتخذوا هذا المنحى.
إذا وجد حالش وحلفائه سنيداً جديداً لهم، وليس أي سنيد فهو من الطائفة المسيحية العربية كلهم سيأتون تحت إغراء المال لمقاتلة أبناء سوريا، ولتهديم حضارات المسلمين السُنة، تماما كما حصل لقبر خالد بن الوليد في حمص، وكما تهدمت مآذنة حلب الشهيرة وغيرها من تاريخ المسلمين القدماء. هم يريدون حماية معابدهم ومقامتهم المحدودة جداً وتهديم معابد وتراث شعب بأكمله.
أورينت نت-
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
حكمة الله
لن تنتصر هذه الثورة إلا بعد أن يظهر كل أعدائها إلى العلن أولا، ليكون الشعب السوري على بينة ولا ينخدع عن الإسلام بحجة أن غير المسلمين دعموه في حربه العادلة! هل من مزيد؟!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ربما يريد الله له نهاية مخزية..دعه يأتي إلى سوريا هو و حزبه لكي يفطس ثم يُدعس‼
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
إنها الثورة الفاضحة
إعطاء الفرصة لسنن من سنن الله عزّ وجلَّ حتى تعمل عملها وتظهر آثارها ونتائجها، وهي لا تعمل إلا في مثل هذه الأجواء، على رأس هذه السنن سنة التمييز، سنة الفرز والغربلة والفضح إن سنة الله تعالى في أخذ المجرمين لا تتخلف ولا تتبدل؛ " ولن تجد لسنة الله تبديلاً " ولكنها تمضي على كل أمة بلون " فكلاً أخذنا بذنبه .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
حالش يبتكر عصابة مسيحية مقاتلة
شيعة ... شيوعيون ..دروز ... نصارى .. نصيريون ..الخ
المهم عندهم أن لا ينتصر "أهل السنة والجماعة"
لعنة الله على حالش وعلى من يدعمه في قتل الشعب السوري ولو بشطر كلمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بالأسماء: 17 تنظيمًا دوليًّا يقاتل مع الأسد ضد الثورة
30 نوفمبر 2013
مفكرة الاسلام
ذكرت الجبهة الإسلامية المؤلفة من عدة فصائل مقاتلة ضد نظام بشار الأسد أن هناك ما يزيد عن 17 تنظيمًا دوليًّا يقاتل مع قوات الأسد لإجهاض الثورة السورية.
وأوضحت الجبهة عبر صفحتها الرسمية على "الفيسبوك" أن أكثر من17 تنظيمًّا دوليًّا تقاتل مع قوات الأسد منهم ميليشيات شيعية وأخرى قومية.
وأضافت الجبهة أن هذه التنظيمات هي: الحرس الثوري الإيراني، و"حالش "، وحزب التوحيد، والقومي السوري، وحزب البعث (عاصم قانصوة)، والحرس القومي العربي المصري، ولواء أبو الفضل العباس العراقي، ولواء ذو الفقار العراقي، وجيش الإمام المهدي العراقي، ولواء عمار بن ياسر العراقي، ولواء الحمد العراقي، ومرتزقة من (أفغانستان وباكستان) ودول آسيا الوسطى، وروسيا وأوكرانيا وتونس (شارك بتجنيدهم غسان بن جدو)، بالإضافة إلى مرتزقة من الحوثيين في اليمن، وميليشيات أحمد جبريل الفلسطينية، وعناصر من نصيرية تركيا (معراج أورال-علي كيالي)، ومرتزقة دروز من الجولان يحملون الجنسية "الإسرائيلية"، بجانب طيارين وفنيين من كوريا
(وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)