عنوان الموضوع : نائب صدام حسين الرفيق البعثي " عزت الدوري " يشكر "داعش" ؟؟؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

تناقلت مواقع إلكترونية على صلة بحزب البعث العراقي المحظور تسجيلا صوتيا نسبته لنائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الرفيق البعثي ( عزت إبراهيم الدوري )، توجه فيه بالتحية إلى تنظيم القاعدة وإلى عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" معلنا فيه أن السيطرة على بغداد باتت وشيكة، واعتبر سقوط محافظتي نينوى وصلاح الدين من أكبر "الفتوحات العربية" منذ عصر النبي محمد، كما هاجم إيران واتهمها بنشر ما وصفه بـ"السرطان الصفوي."

وتبلغ مدة التسجيل أكثر من 16 دقيقة، وقد اقتصر على الصوت بخلاف التسجيلات الأخيرة للدوري التي كان يظهر فيها بالصورة أيضا وبزيه العسكري، ويمكن في بداية التسجيل سماع صوت شخص وهو يقدم الدوري بالقول: "من بغداد المنصور والرشيد، بغداد السلام والجهاد، بغداد الجوادين الأكرمين، بغداد الجيلاني والكرخي، يتحدث إليكم ابن الشعب وقائده.. وابن الحزب وقائده.. وقائد الجهاد ورائده القائد المؤمن المجاهد المهيب الركن عزت ابراهيم الدوري."

ويمكن بعد ذلك سماع صوت يشبه الصوت الذي يظهر عادة في تسجيلات الدوري السابقة وهو يتحدث بهدوء موجها التحية إلى "المقاتلين المجاهدين المنتصرين" مضيفا: "أحييكم تحية الكفاح المسلح وأزف إليكم بشرى النصر العظيم الذي حققه الشعب العراقي وقواه الباسلة بعد نضال مرير استمر 11 سنة قدم خلالها شعب العراق أكثر من مليوني شهيد."

وتابع الدوري، في التسجيل الذي لا يمكن لـCNN تأكيد صحته بشكل مستقل: "يوم تحرير نينوى وصلاح الدين من أعظم أيام العرب بعد الفتح العربي الذي بدأه النبي وأًصحابه.. إن الانتصارات المتلاحقة والمتسارعة في الأنبار وفي ديالي وعلى مشارف بغداد قد شكلت انعطافا تاريخيا هائلا في مسيرة الأمة الجهادية لتحقيق حريتها ووحدتها."

ويشيد الدوري بـ"شيوخ العشائر" وما يصفها بـ"جيوش وفصائل الثورة من رجال الطريقة النقشبندية ومقاتلي الجيش الوطني ومقاتلي القيادة العليا للجهاد والتحرير ومقاتلي الجيش الإسلامي ورجال كتائب ثورة العشرين.. ومقاتلي جيش المجاهدين وبعض مجاميع أنصار السنة.. وفي طليعة هؤلاء جميعا أبطال وفرسان القاعدة والدولة الإسلامية."

وتابع الدوري بالقول: "الاستعمار الإيراني الصفوي الاستيطاني السرطاني ماض وبقوة لابتلاع العراق أرضا وشعبا ثم التوجه الى الامة لابتلاع أقطارا كاملة وأجزاء واسعة من أرضها ومياهها وخيراتها.. بلدنا قد تعرض لاجتياح فارسي صفوي كبير وخاصة بعد هروب الجيش الأمريكي من ميادين الصراع وقدمت الإدارة الأمريكية هذا البلد الحضاري الإنساني العزيز لقمة سائغة لإيران الصفوية، بل تعرض بلدنا إلى استعمار إيراني صفوي استيطاني سرطاني لم يشهد التاريخ له مثيلا، قد أحرق الحرث والنسل وهو ماض في جريمته وعلى مرأى ومسمع من الإدارة الأمريكية المجرمة.

وطالب الدوري جميع المنخرطين في العملية السياسية الحالية، والتي وصفها بـ"العملية القذرة" بتركها والالتحاق بصفوف من وصفهم بالثوار مضيفا: "قد تحرر نصف بلدكم وتحرير بغداد الحبيبة بات قاب قوسين أو أدنى" مضيفا أن كل ذلك قد جرى دون أن يتمكن أحد من إزاحة "شخص واحد عن غيه" في إشارة ضمنية منه إلى تعذر تجاوز رئيس الوزراء، نوري المالكي، رغم الأزمة السياسية التي تضرب البلاد.

وحض الدوري كافة الفصائل على "الالتصاق بالشعب:" ودعا المقاتلين من الفصائل "الجهادية الإسلامية" إلى تجنب الطائفية وتذكر أن من وصفهم بـ"الشعب الأصيل في الجنوب والفرات الأوسط هو الذي تصدى للعاصفة الخمينية الهوجاء في ثمانينيات القرن الماضي وهو الذي ركع الجيوش الصفوية الغازية."
https://arabic.cnn.com/middleeast/201...ri-speech-iraq


التسجيل الصوتي هنا
https://www.youtube.com/watch?v=pw5fxR-GHWQ
وثناء عزت الدوري على داعش في الدقيقة 4 و 20 ثانية



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تحليل

عزت الدوري والبعث النقشبندي المتصالح مع جهاديي داعش


كلمة عزت إبراهيم الأخيرة تضمنت لغة غير مسبوقة في أدبيات البعث، الإشادة بتنظيم «القاعدة» والدولة الإسلامية بالاسم، والإقرار بالدور الريادي للفصائل الإسلامية المسلحة.

ولو عدنا أياما قليلة لوجدنا أن مفردات البعث العراقي في وصف الدولة الإسلامية كانت تتراوح ما بين الحركة الإرهابية المتطرفة التكفيرية وبين أنها متواطئة مع إيران والمالكي لتشويه الثورة.

إنه تحول نحو مصالحة فرضها واقع الصراع في العراق بين البعث العراقي والتيار الجهادي، الذي طالما كان قادته ملاحقين أمنيا من نظام صدام، قبل أن تصبح الحاضنة السنية لهذا التيار هي الوحيدة التي حمت البعثيين والعسكريين، بعد سقوط النظام في العراق.

كما إنه اعتراف لحقيقة طالما حاول البعثيون في للعراق إنكارها وهي تضاؤل دورهم الاجتماعي والعسكري في العراق لصالح التيارات الإسلامية السنية والشيعية حتى قبل سقوط بغداد، فالفاعلون في العراق اليوم هم خصوم البعثيين العراقيين التاريخيين من الطرفين، الدعوة الشيعي الذي كان حزبا محظورا، والتيارات الجهادية السلفية التي كانت ملاحقة ولو بدرجة أقل تحت مسمى «الوهابية» .

يبرز اليوم تيار تجديدي من البعثيين معظمهم قيادات شابة داخل المناطق السنية يدفعون باتجاه هذه الصبغة الجديدة المتصالحة والمتحالفة مع الإسلاميين السنة، بينما ينظر بعض البعثيين الشيعة بغضب لهذا التقارب كون بعثيتهم مبنية في أحد أركانها على الحساسية البالغة من التيار السياسي الإسلامي، وقد هاجم أحد الأصدقاء من البعثيين الشيعة خطاب الدوري بعنف، وتبرأ صراحة من قيادته لأنه تحول لـ”بعث داعشي”.

هذا التحسس البالغ لدى البعثيين الشيعة من التقارب مع التيارات الجهادية ليس موجودا عند معظم البعثيين السنة، فهم يعرفون أيضا أن كثيرا من البعثيين والعسكريين في مناطق الجنوب انضموا لأحزاب طائفية شيعية، بل إن قادة الجيش العراقي الحالي الموالين للمالكي هم شيعة كانوا ضباطا وبعثيين سابقين.

أتذكر قياديا وسطياً في الحزب من جنوب العراق كان من أشد المنظرين لفكر البعث وكان شديد التحسس من الإسلاميين، وقبل سقوط بغداد بسنوات وعندما كنت أتحدث معه أن رصيد الإسلاميين في الشارع يزداد وان الترهل بات مستشريا في الحزب وظاهرة التكارتة (من تكريت) صارت طاغية، لم يكن يجيبني إلا بمقطوعات من كتاب «في سبيل البعث» لميشيل عفلق، ويقول لي اقرأ ما سأكتبه غدا في جريدة «الثورة»، وبعد سقوط بغداد بأسابيع وجدت له عمودا ثابتا في جريدة لحزب الدعوة الشيعي وباسمه الصريح ولا داعي لأذكر مضمون المقال ..

إن ما فعله الدوري وجيش النقشبندية هو تأكيد لسنية بعث العراق مقابل علوية بعث سوريا. وهو إقرار بتلاشي فكرة البعث القومية العلمانية أمام «الانتماءات العميقة» لمجتمعاتنا الطائفية العقائدية في المشرق العربي.

وعندما كنا نتحدث عن ذلك منذ سنوات سقوط بغداد كانت حالة «الإنكار» من بعض قيادات البعث تسيطر على ذهنيتهم لتعطل أي محاولة من بعض القيادات الشجاعة لإجراء مراجعات جريئة حقيقية في فكر وخطاب البعث، في محاولة لإبقائه حيا وسط المتغيرات.

ما حدث اليوم للبعث كان مؤشرا وبوضوح منذ سقوط بغداد وحتى ما قبل السقوط بسنوات، من قبل بعض القيادات التي كانت تدرك المآلات، لكن قدرتها على التغيير محدودة، بعد سقوط بغداد بأيام بحثت عن الدكتور الياس فرح الناطق باسم القيادة قومية لحزب البعث وأحد رفاق ميشيل عفلق مؤسس البعث، لأجده لاجئا في كنيسة بحي 52 ببغداد قرب الجامعة التكنولوجية، وبعد ترتيبات أمنية مشددة من الكنيسة استطعت اللقاء به، كان الدكتور الياس، وهو قامة فكرية قومية فريدة، يشعر بألم بالغ من سقوط النظام ويعيش حذرا امنيا بعد انتشار الميليشيات الشيعية التي أخذت تغتال البعثيين، وقريبا منه زمنيا ومكانيا اغتيل الفنان الكبير داوود القيسي برصاصة في رأسه وأمام باب بيته.

تحدث الدكتور الياس بصعوبة عن أسباب انهيار الحزب والدولة، وكان وقتها مريضا.. تخرج الكلمات منه بصعوبة، ولكن باعتقادي أن ما كان يؤلمه أكثر هو أنه لم يجد سوى الكنيسة ليلتجأ إليها، وهو مفكر حزب البعث الذي كان يحكم العراق بأكمله بمئات المقرات والمعسكرات الحصينة للحزب والدولة والجيش وأجهزة الأمن.

بعدها بأيام.. التجأ قائد البعث عزت إبراهيم الدوري إلى تكية نقشبدنية.. رفاقه الصوفية وفروا له الحماية هو الآخر.. مستفيدا من علاقاته القديمة بهم، رغم ارتباطه الأقدم بالحزب والدولة، لكن الدوري بدا حاذقا وهو يؤمن لنفسه كيانا سيحميه يوما ما أكثر من بعض رفاق حزبه الذين لم يستطيعوا حماية أنفسهم، رغم أنهم امتلكوا مقدرات دولة كالعراق، كان للنقشبندية فيها مؤسسة أو اثنتان لا أكثر، لكن النفوذ المجتمعي هو الأهم، حيث العصبيات التي تحمي الدول ومن دونها تسقط.

ومن يعــــرف أحـــمد ابن عزت الدوري، يعرف كيف أنشأ الأب أولاده، لأنه سيـــجده شــابا متدينا طيب الخلق، إسلامي الانتماء أكثر منه بعثي العقيدة، أما البعثيون الشيعة فمن بقى منهم بالجنوب التجأوا إلى عشائرهم وحسينياتهم، حيث أولاد عمومتهم وأقرباؤهم السادة يمنحون صكوك الغفران من «البعث الكافر».

تكية وحسينية، كنيسة وجامع، كم حارب فكر البعث هذه الرموز وحاول تهميش دورها لصالح مجتمع علماني، لكن قادة البعث لم يجدوا الحماية إلا في ظلالها.

مجتمعاتنا ظلت بدائية الروابط، قبلية طائفية، وفشلت كل الأفكار السياسية الحديثة في الحلول والإبدال.. ربما لأن النسخة العربية من هذه الأفكار القومية واليسارية وحتى الليبرالية كانت مبتورة الصلة بالتاريخ وعلى عداء مفرط مع الهوية الدينية العميقة لشعوبنا.

قد ينظر البعض إلى فكرة البعث كتجربة تعايش حاولت جمع العرب المشرقيين باختلاف انتماءاتهم العقائدية، لكن البعض استخدمه كقناع ليس أكثر لإخفاء «نوازع الهوية الكامنة»، ولتحييد عصبيات فرعية من دون جدوى، فلم يتخلصوا منها، وظلت تسكنهم إلى أن عادت للظهور لتفشل التجربة ويسقط القناع ويسقط معه مئات آلاف من القتلى في سوريا والعراق.
وائل عصام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عزة الدوري من أتباع الطريقة النقشبندية اللتي سوف تحرر العراق

https://www.youtube.com/watch?v=oPZxrHchfCA


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bivo-batata
عزة الدوري من أتباع الطريقة النقشبندية اللتي سوف تحرر العراق :d:d:d:d:d

https://www.youtube.com/watch?v=opzxrhchfca

جيش الطريقة النقشبندية هو فصيل مجاهد أثخن في الأمريكان و ساحات العراق تشهد له

وهم أشرف مليون مرة من أبناء المتعة الشيعة الذين حرّموا الجهاد ضد الأمريكان


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

نسيت أن أهدي الموضوع إلى الرفيق AMARAGROPA

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMARAGROPA
بفرض أن القائد الشهيد صدام حسين كان كافرا بالمطلق أو حتى ملحدا . أليست الأمور بالخواتم ؟ على الأقل كانت خاتمته حسنة بل ورائعة . كان يقرأ القرآن خلال سجنه . يرافع خلال المحاكمة بالآيات الكريمة ،،، ثم تلا الشهادة و الحبل في رقبته . أي خاتمة وأي بطل هذا ؟؟ الجلاد وجهه مغطى والشهيد كاشف لوجهه .

صدام قتلته العمالة الكويتية وكل المستوطنات بالخليج الفارسي كانت عميلة ... صدام قتلته الصواريخ التي دكت تل الربيع والظهران وغيرها ويالها من صواريخ مباركة .

صدام حسين ما تحكيليش و الله يحفظ عزت إبراهيم الدوري
.

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...8&postcount=22

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الشيخ ابن الباز يفتي بأن البعثيون كلهم كفار
https://ibnbaz.org/mat/4176
والشيخ يبدع الصوفية
https://ibnbaz.org/mat/10072



وعزة الدوري بعثي صوفي فيكون كافر مبتدع
ويقول عن الشيعة فيهم الكافر و الغير كافر
وأسهلهم وأيسرهم من يقول علي أفضل من الثلاثة وهذا ليس بكافر لكن مخطئ
https://ibnbaz.org/mat/4170