عنوان الموضوع : السعودية و الامارات و التآمر علي الربيع العربي خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب






جاء ت الثورات العربية التي سميت بالربيع العربي لتعيد خلط الاوراق او لنقل لكشف الاوراق في العديد من الدول العربية لاسيما دول الخليج العربي. و اظهرت دول الخليج مواقف متحفزة و لعبت دورا رئيسيا في تحديد مسار تلك الثورات بشكل سيؤثر علي المدي البعيد علي رسم تحالفات جديدة في منطقة الشرق الاوسط ككل. و لعل مواقف المملكة العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة هي الابرز في هذا السياق.


الربيع العربي و السعودية


لعل الموقف السعودي هو الاوضح في اظهار التخوف من الثورات العربية ، فمنذ ثورة تونس مهد الثورات العربية ، اختارت المملكة ان تكون الي جانب النظام التونسي و استضافت الرئيس الهارب زين العابدين بن علي و الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ثم عرضت استضافة الرئيس المخلوع مبارك .
و هذا الموقف المعلن المتعاطف مع رؤساء ثارت عليهم شعوبهم ما هو الا الظاهر من الموقف السعودي الذي عمل بشكل دؤوب للحد من الاثار السلبية للتحركات الشعبية التي ممكن ان تطال المملكة ذاتها.
و لعل تصريح رئيس الوزراء التونسي الجديد مهدي جمعة قبل جولته الخليجية و الذي اكد فيه ان تونس لا تصدر ثورات جاء ليحاول طمئنة الانظمة الخليجية و ليحاول فتح صفحة جديدة مع تلك الانظمة المتحفزة.
و لم تدخر المملكة جهدا في العمل علي خنق الثورات العربيةو ذلك بالدعم المالي اللامحدود لتمويل الثورات المضادة كما كان واضحا في الحالة المصرية .
فكانت السعودية بجانب الامارات اول دولة تعترف بالحكومة الجديدة الناجمة عن الانقلاب العسكري الذي قاده وزير الدفاع المصري ضد الرئيس مرسي في مصر
و التخوف من الثورات العربية ليس تخوفا من تصدير تلك الثورات بقدر ما هو تخوفا من فقد القيادة السياسية في المنطقة ، فالثورات جاءت لتعصف بحلفاء للمملكة و الخطر ليس في الاطاحة بالحلفاء بقدر ما ستنجم عنه الثورات من قيادات جديدة غير حليفة او تحمل افكارا مخالفة للفكر السياسي السعودي.

الامارات رأس الحربة للثورة المصرية المضادة


بعكس الموقف السعودي الذي بدا متحفزا و لكن رصينا في رد فعله الظاهر علي الثورات العربية ، لم تخفي الامارات عدائها الواضح للنظام المصري الجديد الذي جاء عبر انتخابات حرة. فأظهرت رفضها القبول بحكم الاخوان المسلمين في مصر بل و لم تجد حرجا في اهانته علانية في اكثر من مناسبة علي لسان ضاحي خلفان الذي قال صراحة للرئيس مرسي ابان فترة حكمه “ لن نقبل ان تطأ قدمك ارض الامارات و لن تجد سجادة حمراء في انتظارك و ستأتي الينا الا صاغرا “ . بالاضافة الي تمويل ، بجانب السعودية، للحملات الاعلامية الشرسة لاسقاط اول نظام ديمقراطي منتخب في تاريخ مصر.
ثم جاء الدعم المالي الكبير للنظام الانقلابي المصري ليثبت اقدامه و يقضي تماما علي الاخوان المسلمين الذي يشكلون شوكة في حلق النظام الاماراتي.

اهم مخاوف النظم الخليجية هو وصول الاسلاميين و بالاخص الاخوان المسلمين الي الحكم حيث ان الجماعة التي صنفت مؤخرا كإرهابية في مصر و السعودية لها امتداد كبير في كل الدول العربية و العديد من الدول الاسلامية ، و طموح الاخوان للوصل الي نظام الخلافة الاسلامية سيدفعها بلا شك الي تصدير الثورات الي باقي الدول العربية و هو ما يهدد عروش ملوك النفط الخليجيين.
و لكن بعد الجهود التي بذلت من اجل اجهاض الثورة المصرية هل ضمنت الانظمة الخليجية استقرارها الداخلي؟؟؟؟؟


المصدر
https://www.mena-post.com/2015/03/16/...4%D8%B9%D8%B1/





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

عاشت السعوديه والامارات والكويت والاردن والبحرين ولعن الله من خطط لهذا الربيع الاسود اللذي عانينا منه ومن يدريك انت انه ربيع ام خريف انت في بلدك تنعم بالأمان اما نحن في مصر فعانينا من البلطجه والارهاب الاسود وعاش الشعب ايام سوداء من هذا الربيع يكفي اننا لا نستطيع تنظيم مباراه في كره القدم بسبب الانفلات الامني الذي حدث بعدماكنا ننظم اكبر البطولات الافريقيه والعالميه افضل لك ان تصمت فلعن الله من خطط لهذا الربيع ولعن الله من يهلل له بكل جهل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالفتاح السيسي
عاشت السعوديه والامارات والكويت والاردن والبحرين ولعن الله من خطط لهذا الربيع الاسود اللذي عانينا منه ومن يدريك انت انه ربيع ام خريف انت في بلدك تنعم بالأمان اما نحن في مصر فعانينا من البلطجه والارهاب الاسود وعاش الشعب ايام سوداء من هذا الربيع يكفي اننا لا نستطيع تنظيم مباراه في كره القدم بسبب الانفلات الامني الذي حدث بعدماكنا ننظم اكبر البطولات الافريقيه والعالميه افضل لك ان تصمت فلعن الله من خطط لهذا الربيع ولعن الله من يهلل له بكل جهل






__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اموال المسلمين والحجاج تستخدم لمحاربة الاسلام واهله ومناصرة الباطل واهله ولكنها ستكون عليهم حسرة ثم يغلبون






__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


نيويورك تايمز: السعودية والإمارات تفضحان التآمر على مرسي





اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن حزمة المساعدات المالية التي منحتها دولتا الإمارات والسعودية بعد أيام من الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، ويوم واحد فقط على المجزرة التي ارتكبها الجيش ضد المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري، ليس فقط لدعم الحكومة الانتقالية الهشة، ولكنه أيضًا لتقويض منافسيهم الإسلاميين، وتقوية حلفائهم في الشرق الأوسط المضطرب.

وقالت الصحيفة إن حزمة المساعدات المالية التي أعلنتها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة جاءت بعد يوم واحد من المذبحة التي راح ضحيتها 51 شخصًا وأكثر من ألف مصاب من مؤيدي الرئيس مرسي، لتقوية الحكومة المؤقتة حتى تستطيع مواجهة التحديات المقبلة عليها، ولقطع الطريق على جماعة الإخوان، وهو ما دفع البعض للقول إن تلك المليارات تفضح تآمر الدولتين على الرئيس مرسي.

وأضافت أن السعودية والإمارات سعوا من خلال هذه المساعدات لاستعادة النظام الاستبدادي القديم بمصر؛ حيث يخشون من أن الحركات الإسلامية التي تدعو للديمقراطية سوف تزعزع استقرار دولهم.

وأوضحت أن السعوديين والإماراتيين أشادوا بالانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مرسي، فكلاهما معاد جدًا لجدول أعمال الإخوان الذي يدعو للديمقراطية، والذي يعتبرونه تهديدًا لشرعيتهما الملكية والاستقرار الإقليمي.


المصدر
https://elmokhalestv.com/index/details/id/63912


[/CENTER]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

أولا شكرا لك على الموضوع .
المشكلة ليست في السعودية او الامارات لأنهما يخافا على كراسيهما ومصالحهما الشخصية الملكية
ان صح التعبير ، فهم يخافون من نجاح الثورات فيعملون على الوقوف ضدها ويبذرون الاموال وينفقونها لازهاق ارواح الابرياء حتى لا ينتزع منهم الملك . لكن المشكلة في هؤلاء الابواق الذين يتسكعون في المنتديات ويدافعون عن الطواغيت والقتلة .
وفي رايي الثوارات اصيبت بهزات لكنها ستنجح ان شاء الله ، ولن تسلم السلطة للثوار على طبق من ذهب
لكن لا بد من دفع الثمن الغالي جدا جدا .