عنوان الموضوع : ( المؤمن يغار, والله أشدّ غيراً ) قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

إلى كل مؤمن غيور, وما من مؤمن إلا وهو غيور لشهادة النبي صلى الله عليه وسلم, كما روى ذلك الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( المؤمن يغار, والله أشدّ غيراً ).


يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: الغَيْرة مشتقة من تغير القلب وهيجان الغضب, بسبب المشاركة فيما به الاختصاص, وأشد ما يكون ذلك بين الزوجين.
فالأصل الأصيل في كل مؤمن أنه غيورعلى محارم المسلمين كما يغار على محارمه, فكمايغار المسلم على عرضه من أم وأخت وبنت وزوجة وخالة وعمة, فلا يرضى لهن ما يخدش حياءهن, بل إذا رأى أحداً يسيء إليهن غلا قلبه من الغضب كما يغلو القدر على النار, كذلك يغار على كل مؤمنة مسلمة طاهرة, لأنه يعلم بأن هذا الأمر واجب عليه, وبه كمال إيمانه, وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) رواه البخاري ومسلم ,
فكمال الإيمان أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك, وكماله كذلك أن تكره لأخيك ما تكرهه لنفسك, كما جاء في الأثر.
وما من مسلم إلا وهو يعلم سبب غزوة بني قينقاع, كما رواها ابن هشام, أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها فباعته بسوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ بها، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبت, فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلما قامت انكشفت سوأتها، فضحكوا بها، فصاحت فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله,, وكان يهودياً، وشدت اليهود على المسلم فقتلوه, فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فغضب المسلمون فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع.
فيا أيها التاجر الذي ابتلي بالتعامل مع النساء في بيع الأقمشة أو الملبوسات النسائية, أو العطورات, أو أدوات التجميل. ويا أيها الطبيب الذي ابتلي بعلاج النساء المسلمات, ويا أيها الموظف الذي ابتلي بالعمل الوظيفي مع النساء, ويا أيها الطالب في المدرسة أو الجامعة, كن حريصاً على أعراض المسلمين من أجل سلامة عرضك, واسمع وصية ذلك الرجل الذي يقول لابنه: يا بني من كشف حجاب غيره انكشفت عورات بيته, ومن سل سيف البغي قتل به, ومن حفر لأخيه بئراً سقط فيه.

عفوا تعف نساؤكم في المحرم *** وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنى دين فإن أقرضته *** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
يا هاتكاً حرم الرجال وقاطعاً *** سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حراً من سلالة ماجد *** ما كنت هتاكاً لحرمة مسلم
من يَزْنِ يُزْنَ به ولو بجداره *** إن كنت يا هذا لبيباً فافهم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليك شكرا على هذا الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :