عنوان الموضوع : حماريات .. لأجل عيون هولاند... مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
في جولة قادتني وحماري إلى شوارع العاصمة، لاحظنا الورشة الكبيرة المفتوحة على كل الجهات والتي تهدف لإعادة طلاء السواد الذي يسكن العمارات التي سكنها الوسخ ولم تجد مناسبة سوى زيارة هولاند حتى تشفق عليها الدولة وتعيد لها وجهها النظيف.
نهق حماري كعادته وقال... يكثر خير فرنسا دائما تتحكم في مستقبلنا ولو كان من باب الأمر يتعلق بالطلاء.
قلت ساخرا... لا تكن حادا إلى هذا الحد، الدولة تقوم بواجبها تجاه رعاياها ثم ما هو الضرر في إعادة الوجه النظيف للمدينة؟
قال... بالعكس لست أمانع ذلك ولكن يا عزيزي لا يجب أن تبقى الأمور تسير بهذه العقلية التبعية، لماذا لا نعيد وجه المدينة لأن الأمر يستحق؟
قلت... ربما زيارة هولاند عجلت الأمر فقط؟
نهق نهيقا كبيرا وقال... هل فهمت لماذا قلت لك يكثر خير فرنسا... نعيد الصباغة والطلاء من أجل عيونها وحتى نقول للرئيس هاهي الجزائر بيضاء لم تتغير منذ أن تركتموها إلى اليوم.
قلت... أنت تبالغ يا حماري.
قال... أنا أنقل الواقع بأمانة ويجب على الدولة أن تتخلص من عقلية البريكولاج وتقوم بكل شيء في مكانه ولا تنتظر المهماز حتى تؤدي واجباتها تجاه شعبها.
قلت... من يسمعك يقول بأن الدولة “قتلت شعبها بالشر”؟
قال ساخرا... الدولة يا عزيزي مسؤولة عن كل شيء وليس “الشر” فقط الذي تتكلم عنه وكم تمنيت أن تسير وفق مبدأ احترام كرامة المواطن وتكف عن معاملته معاملة النعاج.
قلت مندهشا... آه يا حماري كل يوم تتمادى أكثر ولم يعد يعجبك العجب.
قال.. أنت سألتني وأنا أجبت ولا يمكن أبدا أن أسكت عن أشياء أرى فيها العوج.
قلت ضاحكا... هل تبييض وجه المدينة يعتبر عوجا؟
ضرب الأرض بحافريه وقال... دعك من كل هذا المهمّ أن يستمتع هولاند بزيارته للجزائر ويرى مدينة بيضاء من الأمام ويا حسراه عليها من الخلف.
¯ سميرة ڤبلي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم اخي
والله حقيقة هذا اذكى حمار رأيته ربي يخليهولك ولكن قولو كاين امور بزاف مشبحةمن برا واش حالها من الداخل هولاند يخلي الحراقة يموتو فالشوارع ويدخلوهم للسجون في فرنسا ويموتو فالبحر ورئيسنا يدهنلو الجيطان ويوجدلو الموائد باه ياكل ياكل الرهج والفنادق الفخمة ويرقد فالحرير الله يهديهم يا رب ومازال واقفين شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
[b]هههههههههه
نص في غاية الروعة.......
يذكرني بمالك بن نبي رحمه الله وفكرة "القابلية للاستعمار"[/b]
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
والله صدقني دئما نلوم الدولة لكن حتي الشعب لا يستحق
عندما تتحدث عن اوساخ من يرمي اوساخ اليس شعب هو من يرمي اوساخ
لماذ لوم دئما على الحكومة
لماذ لا يغير من تفكيرهم وينظرزن مرة واحد الى انفسهم وحسبون انفسهم
قبل محاسبة الحكومة
الله لا يظلم عبادة
والله قصرنا في ديننا فسلط الله علينا حكام ظالمين و ظلم الغرب
فل نكف عن اتهام الحكومة ونغير بأيدنا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
والله عندك الف حق في جهة الوسخ بل كسروا ختى الالعاب الجميلة التي وضعت في كل الاماكن لتسلية الاطفال...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك
إنّ الأنظمة التي لا تحترم شعوبها فقط من تفعل ذلك
في نظرهم هذا المواطن البسيط لا يستحق البنايات النظيفة و لا الطرق المعبّدة حتى يأتي الرئيس أو الوزيرأو.....
حدث في حيِّنا هذا فاستمرّ العمّال في طلاء الجدران لغاية الفجر لأنّ رئييسنا المبجّل سيمرّ في اليوم الموالي كما سُدّت كلّ الحفر في الطرقات، ليمرّ الرئيسس بعدها في موكبه الرئاسي بسرعة البرق
فكان لسان حال السكان ليته يمرّ كلّ حين و حين
إنّه البريكولاج
أمّا مَن قال أنّ للمواطن دور في المحافظة على المحيط بالطبع ذلك٬ لكنّه لم يعُد يُحسّ بأنّ البلد بلده فهو غير مُحترم في وطنه فالحقوق مهظومة و ضائعة و كرامته آخر ما يُفكّر بها فالكلّ مُحبط و بائس ـ فاقد الشيء لا ييُعطيه ـ.
والله المستعان