عنوان الموضوع : بين الماضي والحاضر قيم مفقودة مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب



موضوعي اليوم عن قيم فقدت بين الماضي والحاضر وبالأخص ادرت أن نناقش فيه ظاهرة لم ارد ذكرها في العنوان حتى نصل إلى مفهومها العام ونتناقش حولها بكل جدية
ونحن لا نعني هنا أحد هي ظاهرة العامة والكثيرون يعرفونها
انا اليوم ومن منبر ما يحدث في شارعنا ومجتمعاتنا والمبدأ من بيوتنا إنتشار ظاهرة غريبة على المجتمعنا العربي المسلم ألا وهي
الدياثة او الديوثة
وياتي تعريف من يتصف بهذه الصفة هو الرجل الذي لا غيرة له على اهل بيته ونسائه بيته ويسمح بالرذائل والفواحش إلى غيرها دون أن يحرك ذلك فيه نخوته كرجل
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (ثلاثة قد حرّم الله عليهم الجنة مد من الخمر والعاق والديوث الذي يقر الخبث في اهله)

من اهم العوامل التي ادت إلى إنتشار هذه الظاهرة وللأسف هي
البعد عن الدين وعن مبادئنا الإسلامية
التقلد بالغرب والإنفتاح على عادات غربية تحت غطاء الحرية
التمسك بفكرة أن الزمن قد تغير وأن العالم الآن يسير وفق حرية شخصية لا عقيدة دينية

نأتي الآن لنتكلم عن مجتعمنا الجزائري نحن والذي لم تكن هذه الصفة الخبيثة به إلا في السنوات الأخيرة وللأسف هي في إنتشار كبير
بل حتى عند وجود رجل يرفضون مثلا حرية المرأة او شروط معينة لدى الرجل الحقيقي يسمى ذلك الرجل بالمتخلف أو المعقد
إذن إطلاق الحرية لبناتنا والإتصاف بالدياثة هو التحضر في نظرنا بينما التمسك بمبادئ ديننا والتمسك بعادات عرفنا بها منذ القدم يعتبر تخلفا

برأيكم أنتم الديوثين في وطننا اشكال وأنواع ولا داعي لذكر انواع قد يتحسس البعض وندخل في تفاصيل نحن في غنى عنها
لكن لا مانع أن اضيف القليل من الأمثلة فقط مثلا عندما يخرج الأب مع إبنته وهي متبرجة وتقريبا كل جسدها عاري
وعندما تتعرض للمعاكسة يلوم الشباب لما يلومهم أين كانت رجولته وقت وضعت إبنته كل تلك المساحيق وخرجت بما يسمى الفيزون هل هذه رجولة
هل الزوج الذي يسمح لزوجته بالركوب في سيارة الأجرة او هو نائم وهي تعمل هل هذا بنظركم يعد رجل سامحوني هذه صراحة ولأ أذكر احدا معينا لكنه الواقع
عندما ينام الاخ يسمح لاخته بالخروج والتسوق في حين أن هذا من واجبه هو كونه رجل البيت فهل هذه رجولة
نقاشكم الآن الذي اريد أن نصل به إلى حلول
أنت كرجل متى يتلم عليك فرض سيطرتك على اخل بيتك حتى لا تتصف بالديوث
أنت كإمرأة هل ترضين الحرية لنفسك ولو على حساب رجال بيتك سواء اب او اخ أو زوج ولا تقلن لي نحن لا نفعل شيئا لا اقول أنكن تفعلن لا
اريد أن نتناقش حول هذه الظاهرة التي للأسف قد تنقل إلى اطفال اليوم وشباب الغد ولن يعود هناك شيء إسمه رجل حقيقي
شكرا





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ورحمة الله
صباح التميز أختي مريم،
الدياثة أصبحت منتشرة بشكل رهيب في أوساطنا، وأكبر دليل على هذا التفسخ والإنحلال والتبرج الفاضح الذي لم يصب داءه إلا القليل ممن رحم ربي
وأبرز أسبابها هي الجهل بتعاليم الدين، واللامبالاة ، والإنشغال بالحياة المادية، وافتقار الأسر إلى النقاش الهادف الذي دائمًا مايأتي بنتيجة تكون صالحة للأسرة بدرجة أولى والمجتمع بدرجة ثانية،
ومايثير القلق أكثر هو افتخار الرجل بدياثته، أي أنه يفتخر بإعجاب الناس لأخته أو أمه أو زوجه خاصة إذا كانت هاته الأخيرة تحمل في طياتها سمات الجمال الشكلي الذي تلفت به أعين الناس،
الكثيرون من الناس يغفلون عن هاته الحقيقة المُرة ويرونها من جانب عادي جدّا، بل ويرون أن تغير الشارع والزمن قد يغير مجرى بعض الأمور التي فصل فيها الشرع
لكن للأسف الشديد، لا حياة لمن تنادي
بارك الله فيك
دمت متألقة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i
السلام عليكم ورحمة الله
صباح التميز أختي مريم،
الدياثة أصبحت منتشرة بشكل رهيب في أوساطنا، وأكبر دليل على هذا التفسخ والإنحلال والتبرج الفاضح الذي لم يصب داءه إلا القليل ممن رحم ربي
وأبرز أسبابها هي الجهل بتعاليم الدين، واللامبالاة ، والإنشغال بالحياة المادية، وافتقار الأسر إلى النقاش الهادف الذي دائمًا مايأتي بنتيجة تكون صالحة للأسرة بدرجة أولى والمجتمع بدرجة ثانية،
ومايثير القلق أكثر هو افتخار الرجل بدياثته، أي أنه يفتخر بإعجاب الناس لأخته أو أمه أو زوجه خاصة إذا كانت هاته الأخيرة تحمل في طياتها سمات الجمال الشكلي الذي تلفت به أعين الناس،
الكثيرون من الناس يغفلون عن هاته الحقيقة المُرة ويرونها من جانب عادي جدّا، بل ويرون أن تغير الشارع والزمن قد يغير مجرى بعض الأمور التي فصل فيها الشرع
لكن للأسف الشديد، لا حياة لمن تنادي
بارك الله فيك
دمت متألقة

السلام عليكم اختي صباحك ورد وفل ويسمين
والله للأسف الظاهرة هذي في إنتشار رهيب جدا والله مرات تلقاي فتيات قمة فالتبرج والتعري تسير فالشارع مع والدها ومن ثم يقولك علاش يخلطو فيها ويعاكسوها بصراحة ويسامحوني الأب هذاك يروح يتعلم أصول الرجال ويستر بنتو ومن بعد يقول للشباب ما تعاكسوش بنتي
الأمر رجع كبير وكبير بزاف يعني الدياثة للأسف رجعت تشكل نسبة كبيرة في رجالنا للأسف الشديد النخوة والغيرة على محارم أهل البيت رجعت ماكانش
ربي يهدينا يا رب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم مرة أخرى
الديوث هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ويرضى بالمعصية ...ومما لاشك فيه أن هذا ضد الإسلام
من أسباب الدياثة
تعرض الفر د لموقف عاطفي انتهى بفشل أو جرح قوي
تعرض الفرد لتحرش جنس في صغره ...
طبعا زائد الاسباب التي ذكرتيها في الموضوع فلم أشأ تكرارها
العلاج
التوجيه النفسي
العلاج بالادوية
العودة إلى الله حتى نحد من هذه الظاهرة التي اتصف بها اليهود فقط


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
السلام عليكم مرة أخرى
الديوث هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ويرضى بالمعصية ...ومما لاشك فيه أن هذا ضد الإسلام
من أسباب الدياثة
تعرض الفر د لموقف عاطفي انتهى بفشل أو جرح قوي
تعرض الفرد لتحرش جنس في صغره ...
طبعا زائد الاسباب التي ذكرتيها في الموضوع فلم أشأ تكرارها
العلاج
التوجيه النفسي
العلاج بالادوية
العودة إلى الله حتى نحد من هذه الظاهرة التي اصف بها اليهود فقط

السلام عليكم اختي
والله الظاهرة في إنتشار رهيب ومبالغ فيه صدقيني إن قلت لك دائما اتمنى أن اتزوج رجل متشدد يمنعني من الخروج اريد أن انعزل ببيتي زوجي واولادي لا أر احد ولا يراني احد واجباتي في بيتي ونحو ربي وهذا كنزي ففي الخارج ما يجعلنا نبتعد عن الله وفي الرجل الذي يسمح بالحرية دياثة ولا اريد أن يكون زوجي ديوثا فحينها افضل أن ابقى كما انا
ربي يهدينا يا رب شكرا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم المسؤولية مسؤولية الجميع، بداية من التربية الى الرفقة السيئة الى الحياء الدي اضمحل في مجتمعنا
الديوث أكرمكم الله قد يكون إنسان مغلوب على أمره، تجد الرجل لا يحرك ساكنا تجاه ابنته أو زوجته لأنها وبكل بساطة هي من تصرف عليه ومن تؤمن لك الزاد اليومي.
الغريب أيضا أننا أصبحنا نسمع بنساء ورجال يخرجون ببناتهم الى الشارع من أجل التجارة بأجسادهم والعياد بالله
لهدا المسؤولية مسؤولية الأم والأب والمجتمع معا