عنوان الموضوع : اهمية الأم المثالية في المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

اهمية الأم المثالية في المجتمع



اهمية الأم المثالية في المجتمع : كيف تكوني ام مثالية ؟



لا يوجد مخلوق عاقل على وجة الارض يستطيع ان يقلل او ينقص من قيمة وعظمة الام , فالام هي الارض التي نٌزرع فيها لتحملنا في داخلها بلا كل ولا ملل حتى نتكون وتدب فينا الحياة , لتاتي نهاية الحمل بأوجاع مريرة تحتملها الام بفرح حتى ياتي مولودها الي الحياة . الام هي الانسان الوحيد الذي يحب اولاده دون مقابل . الام هي الانسان الوحيد الذي لا يمكن ان يكره اولاده مهما كانت صفاتهم او تصرفاتهم . الام هي الانسان الوحيد الذي اهتمت به كل الديانات السماوية واوصت بالاهتمام بة ورعايته .
اهمية الأم المثالية في المجتمع

يعترف الجميع بقيمة دور الام في المجتمع حيث تلعب الام الدور الاهم في تشكيل وجدان وشخصيات اولادها وبناتها, وكلما كانت الام على مستوى عال من الصفات والامكانيات المثالية كلما كانت تربيتها لأولادها وقيادتها لاسرتها افضل ليخرج من بيتها وبفضل تربيتها شبابا وبناتا صالحين ونافعين لانفسهم ولمجتمعهم , ولكي يحدث هذا يجب ان تعمل كل ام على ان تكون اقرب الى المثالية في كل تصرفاتها وافعالها قدر امكانها فقديما قال امير الشعراء احمد شوقي ” الام مدرسة إن اعددتها , اعددت شعبا طيب الاعراق ” .
الأم المثالية : كيف تكوني ام مثالية ؟



إليك ايتها الأم





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

فعلا موضوع هام جدا ويجب التذكير به كل فترة فالأم المثالية هامة للغاية فهي تصنع الرجال ,, أمتنا بحاجة للكثير منهم الآن

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يــــــــــــــا ريت كل النساء تأخذ بهذي النصائح من أجل مجتمع مثالي و أمة مثالية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الام قيمة وعطاء واصالة وحب الام تحملكل معاني الانسانية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

جزاكم الله خيرا
اللهم ارزق نساء المسلمين الثبات واصلح شأنهن لتصلح بصلاحهن أمة الإسلام..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم
بارك الله فيك


إليك أخي مشهد راااااائع ومؤثرلإحدى الأمهات اللاتي فازت في مسابقة " الأم المثالية"



جلس عدد كبير من الأمهات في الصالة الواسعة وكلهن شوق وترقب إلى إعلان نتيجة المسابقة واختيار الأم المثالية وكانت كل واحدة منهن تتمنى أن تكون هي الأم المثالية لهذا العام وتقدمت إحدى السيدات نحو المنصة الرئيسية فخفت الأصوات وساد الصمت والسكون بين الحاضرين وفي هدوء ووقار أعلنت تلك السيدة اسم الأم المثالية التي تم اختيارها وارتفع التصفيق يدوي في القاعة بحماس شديد لعدة دقائق ولكن ظلت أكف أربعة من الأبناء تصفق بشدة حتى خرجت إحدى الأمهات من بين الجلسات واتجهت إلى المنصة فصافحت السيدة الوقور التي قدمت إليها هديتها ودعتها إلى إلقاء كلمة.


أحست الأم بالحيرة والارتباك وأمسكت بمكبر الصوت وراحت تتحدث في صوت حنون وبتواضع شديد:



إنني لم أشعر يوما أنني أصنع شيئا أستحق من أجله التكريم!! لقد فعلت ما تفعله ملايين الأمهات كل يوم ولكن أبنائي الأحباء يشعرون أنني ضحيت من أجلهم وفي الحقيقة إنهم يفعلون نفس الشيء مع أبنائهم.. أحفادي وهم أيضا لا يشعرون أنهم يفعلون شيئا أو يقدمون شيئا لأبنائهم.. إنها فطرة الله الذي جعل عطاء الآباء غريزة تجاه الأبناء.



استأذن الابن الأكبر في الحديث وقال: إنني لا أنسى أبدا ما بذلته أمي من جهد وما تحملته من عناء في تربيتي أنا وإخوتي لقد توفي والدنا ونحن مازلنا صغارا ولم يترك لنا أبونا سوى معاش ضئيل لا يكاد يكفي بعض احتياجاتنا الضرورية وعرض كثير من أهلنا وجيراننا أن يلحقوني بالعمل في إحدى الورش أو المحال الصغيرة لأساعد أمي وإخوتي الصغار ومازلت أتذكر تلك الدموع الغالية التي انهمرت من عينها وهي ترفض بإصرار أن تضحي بمستقبلي وصممت على أن تعمل بنفسها لتوفر لنا حياة كريمة وتحفظنا من التشرد والضياع.



ومنذ ذلك الحين لم تفارق أمي ماكينة الخياطة حتى صارت كأنها جزء منها لا تفارقها في ليل أو نهار لنواصل تعليمنا ونحقق حلمها الذي عاشت من أجله.


وبرغم مشقة الحياة فقد كانت أمنا تهونها علينا بابتسامته الحانية وكلماتها الدافئة التي تبعث فينا الأمل والحماس حتى إننا لم نشعر يوما باليتم ولم تشعرنا يوما أن أسرتنا الصغيرة بحاجة إلى عون أو مساعدة من أحد.


ومرت الأيام وتخرجنا جميعا في كليتنا وأصبحنا في وظائف كبرى ومراكز مرموقة فأنا قد حصلت على مؤهل عال وأكملت دراسي العليا لأصبح أستاذا في الكلية التي تخرجت فيها أما إخوتي فقد أصبح أحدهما طبيبا والآخر محاسبا في أحد البنوك الكبرى وأختنا الصغرى صارت هي الأخرى مهندسة عظيمة!



ارتفع تصفيق الحاضرين بحماس شديد بينما صعد الابن الأوسط ليكمل الحديث : ومن العجيب أن عطاء أمنا لم يتوقف عند هذا الحد فبالرغم من أنني طبيب ومن المفروض أن أرعاها وأواسيها إلا أن ما حدث هو العكس فقد شاء القدر أن أصاب بمرض خطير ولم يعد لي من أمل إلا أن يتم زرع كلية لي.



ولا أنسى موقف إخوتي الذين سارعوا لإجراء الفحوصات اللازمة للتبرع لي بإحدى كليتيهم حتى أختي الصغرى فعلت ذلك ومن العجيب أن أحدا منهم لم يخبر الآخر بما فعل ولكن حدثت مفاجأة أخرى فقد أثبتت التحاليل أنه لا يمكن لأحد من إخوتي أن يقدم لي كليته وأصرت أمي أن تتبرع لي بإحدى كليتيها وتمت العملية بنجاح وكتب لي أن أولد من جديد على يد أمي مرة أخرى وشاء الله أن تكون أمي سببا في حياتي مرتين فمهما فعلت فلن أرد لها شيئا من فضلها علي حتى لو أعطيتها عمري فإنني أكون مدينا لها بعمر آخر.



أخذ الحاضرون يصفقون بحماس وانبهار بينما احتضنت الأم أبناءها الذين تجمعوا من حولها في حب وحنان وانسابت من عينها دمعة رقيقة حانية وكأنها تمسح بها عناء وتعب كل سنوات العمر الماضية.



ما شاء الله على هذه الأم حقًا تستحق أكثر من جائزة
جزاها الله كل خير