عنوان الموضوع : العنوسة قد يكون سببها الغرور احيانا
مقدم من طرف منتديات العندليب

العنوسة قد يكون سببها الغرور احيانا




تشير الدراسات إلى وجود 15 مليون عانس عربية، كما تشير هذه الدراسات إلى أن أكثرهن من المثقفات وصاحبات الشهادات العالية، مما قد يدلنا أن الغرور يلعب دورا كبيرا في نشوء هذه الظاهرة.
تقول إحداهن، وهي طبيبة عمرها 35، إن غرورها بمستواها العلمي والمادي أدى بها إلى رفض من تقدم إليها لاعتباره دون المستوى المطلوب، وهي الآن وحيدة لا يطرق بابها سوى أرمل أو مطلق.محامية تضع اللوم على الأهل، فهي تقول إن أحد زملائها تقدم إليها لكن مطالب الأهل في المهر وتجهيز الشقة أدّى بخطيبها إلى الابتعاد عنها لثقل الحمل عليه، وهي تشعر الآن أن العمر سرقها لا تجد فرصة للزواج.
وهنا يعلق أحد المشايخ قائلا إن كثيرا من الأسر خرجت على سماحة الإسلام واستبدلت بمعانيها الفاضلة معاني مادية مبالغا بها., كما يحذر من الفتن والأغراض غير الأخلاقية التي يمكن أن تحدث نتيجة تأخر سن الزواج.

الفرق الاجتماعي

بعض الشباب يجد صعوبة في الحصول على زوجة بسبب الفروقات الاجتماعية التي تقف عائقا أمام بعض محدودي الدخل، ونفس الحالة قد تواجه الفتيات أيضا.
أحد الآباء الذين يعملون في مهنة متواضعة قاسى الأمرين من ابنته، إذ إنها لا ترى في مهنته إلا الخجل والكراهية. فكثيرا ما تعاتب والدها على الفقر وصعوبة الحياة. ويقول الأب: "عندما اسمع إهاناتها أتمنى لو لم تولد".
لكن، ليس الكثير من الأبناء هم ناكري الجميل، فهنالك مَن يقدّر كل ما ينبع من الأب، الحنان، المحبة، التعب والتضحية. فإحداهن تقول عن والدها أنه ليس لصا أو متسولا حتى اخجل من ذكره. لقد رباني جيدا ولم يحرمني من شيء، فلماذا أحرمه من حبي وحناني وتقديري ورعايتي له".

التربية والإعلام

هما سبب الحرج من المهن الفقيرة والبسيطة. فنجد مثلا في الكتب الدراسية والبرامج الإعلامية، الكل يركز على مهنة الطبيب والمهندس والمحامي، دون ذكر باقي المهن، التي يحتقرها المجتمع والتي بفضلها تقدمت وتطورت الكثير من الدول. ويقول د. يسري عبد المحسن، اختصاصي في الطب النفسي، إن الخجل من الفقر هو عقدة نفسية، وهو يتفاوت تبعا للحي الذي تقطن فيه الأسر


فما رايكم أنتم اخواني...اخواتي؟؟؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اعتقدان الغرور في الحياة مكسب اختياري على الفرد ان يتحمل تبعاته ونتائجه في صمت ويرضى بالمتاح قبل ان تتضاعف التكليف والعنوسة قضية حساسة ومعقدة وسرطان اجتماعي رهيب فرضته الطروف اقتصادية والتقاليد الاجتماعية المجحفة بلاضافة الى الطريقة التي يدار بها مستقبل الشباب عندنا . الحقيقة انه مهما تكن الاسباب تبقى العنوسة ظلمة لاينيرها الا الثقة في الله والامل فيه لكم مني السلام.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لااله الا الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

أضن أن المسألة معقدة فهناك مجموعة من المشاكل جعلت من هذه القضية تفاقم منها :
الدراسة بالنسبة للفتيات أصبحت هامة ومن ثم العمل حيث يعتبر ضمان أكثر من الرجل و أنا انقل من المجتمع وبكل موضوعية
الشروط التي يضعها الرجل لاختيار شريكة حياته مستوحاة من خياله الواسع وحبه في الكمال ونسي عيوبه
الأولياء يثقلون بشروطهم المادية وغير المادية ( لازم يكون من عائلة نعرفوها مثلا ، لازم يكون ذو مستوى ......)
أنا ألاحظ أن المجتمع قد جاء بلأفكار من الغرب ومن الشرق فتشكل فكر هجين ضحيته الأولى المرأة ثم الرجل وكل الاسرة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الله يعافيكم يارب على المرور الطيب

لكم مني ارق تحية..


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

نقص الوعي الديني هو الذي يلعب الدور الأساسي في هذه الحالة أين ذهب ذذا الحديث أو تناسيناه
إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه لا يخفاكي أن الفرصة تأتي مرة أو مرتين ومن شغلتها دراستها أو أي شيءآخر فمبروك العنوسة