عنوان الموضوع : ماذا أفعل؟؟ أراجع... أم أتراجـــع؟؟؟ تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني الافاضل، أطرح عليكم مشكلتي هذه آملا في أن توجهوني وتساعدوني على اتخاذ القرار الصحيح، فقد حيرتني كثيرا وأهمتني وشغلت بالي وأقضت مضجعي وقلبت حياتي رأسا على عقب.
حيث أنني طلقت زوجتي بعد زواج دام سنة ونصف، اعترضتنا مشاكل كأي زوجين، لم تستطع هي الوقوف ازاءها أو الصبر عليها ففضلت الانسحاب بصمت، دون أن تبوح عن الأسباب الحقيقية لقرارها، وبعد اصرار مني دام عاما كاملا قررت طلاقها، وأنا أجن وأهيم بحبها، ولا أتصور العيش بعيدا عنها. وفي هذه الايام مرت سنة كاملة على الطلاق الإداري وسنتين كاملتين على الانفصال الجسدي.
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=182600
والمشكلة انني لا زلت احبها واتذكرها دوما ولم انساها ليوم واحد دائما في بالي وتفكيري، في العمل في المنزل في الشارع في الجامعة، اين عرفتها، احببتها واحبتني بصمت آنذاك حيث درستها وبعد انتهاء الموسم الدراسي تقدمت لخطبتها فوافقت على الفور.
ولكن حبها لي زال واختفى. وحنيني إليها يحرق قلبي. فلم استطع الزواج من غيرها، خوفا من أن اظلم من سارتبط بها جسدا فقط لا روحا.
وحيث انني قد ارتويت من صدها الدائم لي، حيث كنت اسعى للصلح معها قبل الطلاق، أخشى أن اسعى الان لاعادتها أن اواجه نفس المصير.
لقد استخرت ربي مرارا وتكرارا، ولكنني لم اقدم على شيء، لم اطلبها للرجوع لانني لا املك الشجاعة ولم اعرض عنها وأبحث عن حياتي بسبب دوام التفكير بها.
علاقتي بأهلها جيدة جدا، يحترموني يقدروني يذكروني بالخير، خصوصا والدها، الذي كان نزيل المستشفى في الشهر الماضي وذهبت لزيارته، اين التقيت بها، ولكن لم اكلمها ولم تكلمني.
أتشجع تارة واتراجع تارة أخرى، اقول في نفسي لو كانت ترغب في الرجوع لصرحت أو طلبت بطريقتها الخاصة، ثم التمس لها ألف عذر واقول ربما طبيعتها كأنثى تمنعها من طلب ذلك، وانه يتوجب علي أنا أن ابادر، اعرض عن الفكرة مرات عديدة، ثم اتراجع بقوة.
وما يحز في نفسي أنها فتاة متواضعة جدا بالرغم من الجو الرغيد الذي نشأت فيه، وأن والدتي تكن لها حبا كبيرا وذكرى طيبة، ودائمة الدعاء بجمع الشمل بيننا.
اتساءل دوما؟؟ هل هي بشر؟؟ هل يعقل أن تمر سنتين دون أن تتذكرني؟؟ هل يمكن أن تنسى بكل سهولة بعضا من ذكرياتنا الحلوة التي جمعتنا وحتى المرة، إذ أن الذكريات السيئة تصبح جميلة بعد فترة من الزمن!!!
لهذه الأسباب أنا عاجز عن التفكير وعن التصرف الواجب اتخذاه:
-هل أنساها وأبحث عن حياتي من جديد؟؟
-هل أسعى لارجاعها؟؟
وماذا إن حاولت؟ وصدتني مرة أخرى –كما كان حالها دوما معي-
لم يعد قلبي يحتمل، لقد تعذبت كثيرا من الحب الانفرادي
ارجوكم أن تنوروني بآرائكم القيمة وماذا ترون انه يجب علي فعله.
بارك الله فيكم جميعا.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
و الله كأول سؤال يتبادر الى دهني ماهو سبب إنسحابها من حياتك ؟
هل هو سبب يمكن إصلاحه ؟
و هل هي تبادلك المشاعر ؟
يجب أن تجمع الأسباب و الظروف التي من خلالها تتبين هل توجد قابلية لإعادة الشمل أم لا ؟ فإذا لم يزل السبب لن تعود المياه الى مجاريها منطقيا ، و ماذام قلت أن علاقتك بأهلها حسنة إن شاء الله يكون خير
و إذا كانت تبادلك المشاعر لا تنتظر منها هي المبادرة يجب أن تكون منك أنت ، و أنا صراحة أحترمت مشاعرك لذا ليس لي إلا أن أقول لك أدعو المولى عز و جل مدام نيتك صادقة فأكيد لن يخيبك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
أخي الكريم الناصر لدين الله
أتمنى أن تكون إسما على مسمى
أنت لم توفق في الزواج وأي واحد منا من الممكن أن يتعرض لهذا فالدنيا لا تخلو من الابتلاءات
هذا ابتلاؤك تراه بعينك وتشاهده صباحا ومساء فإن صبرت نجحت وفزت والعلامة عمر عبد الكافي يقول في احدى
حلقاته
/المسلم اذا مر به اربعون يوما ولم يبتلى فيها بشيء فعليه أن يصحح ايمانه /فالابتلاء نعمة وليس نقمة
لاتيأس ياأخي ولا تتسخط وسلم أمرك لله فلا تعرف الخير معها أو مع غيرها قال تعالى / وعسى أن تكرهوا شيئا فهو
خير لكم / وقال تعالى /قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا /
أخي الكريم ماذا تخسر لو كررت مرة أو اثنين أو ثلاثة دعوة زوجتك للرجوع الى عش الزوجية هناك حكمة عالمية بليغة
تقول ...الانسان عندما يفقد كل شيء يصبح شجاعا ...تشجع وتقدم والله معك وماذا تخسر فهي اذا رفضت فقد رفضت
من قيل فلا فرق ان يتكرر الحدث مرة أو مرتين أو ثلاثة فهو أحسن لك من أن تبقى في هذه الدوامة من التفكير الذي
سترهقك وتحد من نشاطك
زوجتك رفضت بالامس فقط لأنها كانت صغيرة وغير ناضجة وكانت تفكر بأحلامها وعوطفها أم الان فقد كبرت وذاقت
مرارة الوحدة في بيت أبيها ورأت الأخريات كيف يتزوجن ويقمن الافراح وهي لا تحرك ساكنا لا تعرف أين تتجه هل
تتجه يمينا أم شمالا فأنا أقول لك هي زوجتك وتقدم ودعك من المبالغة من عزة النفس والكرامة وكلام الناس
من الممكن عزة النفس تراعى في مواقف أخرى أما في الزواج فضررها أكثر من نفعها
زوجتك غرر بها ربما دلع والديها المبالغ فيه فاذا عدت اليها فعاملها كطفلة صغيرة وتجاوز عن زلا تها واخطائها
وابتسم لها حتى وان أخطأت ومع مرور الوقت ستجد بأن أخطاءها بدأت تقل حيث تصبح تشغل فكرها وتدع عواطفها
وخصوصا اذا رزقكم الله بابن او بنت هنا سيكون ولدها هو شغلها الشاغل حينها لا تفكر الا فيك كزوج لها وفي ولدها
قرة عينها .أغلب النساء يعرفن معنى عش الزوجية الا بعد الانجاب لانها سترى في ابنها أعز مخلوق عندها في الارض
الله أعلم
[/color]
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
عليك ان تفكر قبل كل شيئ في الاسباب التي دفعتكم للانفصال,حتى لو انك ارجعتها هل ستعترضكم نفس المشاكل السابقة ام لا؟
ان كنت ترى انكما اخطأتما في قرار الانفصال فحاول معها مجددا ,سوف لن تخسر شيئا,ربما تتحسن احوالكما وتعيشا في سعادة احسن من قبل
توكل على الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
برأيي المتواضع
فاتحها في الموضوع
اذا قبلت و تفاهمتم على حل المشكل الذي كان سبب في الطلاق
يكون هذا أفضل
إذا رفضت ترتاح
و لكن ما لم تكلّمها في الموضوع ( الرجوع)
لن ترتاح
و ستبقى دائما تطرح نفس الأسئلة
سقسيها و شوف على ربي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
اقترح اخي ان تتوكل على الله وتعالج اصل المشكلة
ثم ابعث لها افرادا من عائلتك و افرادا من عائلتها بنية الصلح بينكما .
ولا حرج ان تبادر انت بالصلح لان كبرياء المراة يمنعها من المبادرة وان كانت راغبة في الصلح هذه طبيعة المرأة.
واللي فيه الخير ربي يقدمهولكم
ربي يصلح حالك اخي