عنوان الموضوع : تعال شوف عندك الحاسه السادسه ولا لا تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب

تعال شوف عندك الحاسه السادسه ولا لا
ما هي الحاسة السادسة؟

الحاسة السادسة إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق

الحاسة السادسة عبارة عن معلومات يحصل عليها الانسان بواسطة الأحلام او شعور فجائي يسيطر على الانسان. وقد عرفت الحاسة السادسة بأنها إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل، وأغلب الناس يمتلكون مثل هذه الحاسة وبدرجات متفاوتة.


عايز تعرف اذا كنت عندك الحاسه السادسه ولا لا جاوب على اسئلتى وانتا تعرف 1- هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سببا محددا؟

2- هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟

3- هل تتحقق أحلامك دائما؟

4- هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟

5- هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟

6- هل تأخد وقتا طويلا لكي تتخذ قراراتك؟

7- هل يحالفك سوء الحظ؟

8- هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة؟

9- هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟
10- عندما يطلب منك أحد أصدقاءك أن تحذر رقما، هل تقول الرقم الصحيح؟

11- هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك؟

12- هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيئ غامض تجاهه؟

13- هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا دون أن تفتحها؟

14- هل تستطيع أن تحس بشيئ سيئ قبل حدوثه؟

15- هل تحس متى سوف تقابل شريك حياتك وتوأم روحك؟

إذا كانت معظم اجاباتك بكلمة (لا) فانت:

- لست من الاشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة بقدر كبير. ولكن اجاباتك تدل على أنك تثق بحدسك.

- إنك دائما ما تجد نفسك ترفض النصيحة من أصدقاءك المخلصين من دون ذكر أسباب.

- انتبه لا تدع غرائزك تتحكم في تصرفاتك فالانسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق بقدرة على طبح جماح غريزته.

- حاول الاستماع إلى صوتك الداخلي .. انه الحدس الذي يخبرك عن أشياء ربما تحدث لك وتجلب لك شيئا من السعادة.

إذا كانت معظم اجباتك بكلمة (نعم) فأنت:

- إنك شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما يحدث، فحاستك السادسة تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها. - إن حدسك هو أن تبقى هادئا دوما لتستمع إلى صوت أعماقك وهي تخبرك عن إحساسك الداخلي بالأشياء.

- الشخص الذي يتمتع بالحاسة السادسة هو من يستطيع تجنب الأشياء المزعجة التي ربما تحدث له في الحياة.

- إن عقلك وقلبك أيضا يتحدثان إليك مثل لسانك وأنت تصغي بحرص لما يقولانه.. فبالطبع لقد أخبرانك عن نتيجة هذا الاختبار مسبقا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك اختي...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الحمد لله الذي يعلم السر و أخفى، و الصلاة و السلام على النبي المصطفى و على آله و أصحابه و أتباعه أولي الفضل و الوفا
وبعد

أختاه، دعيني أوضح لك بعض الأمور التي ربما غفلت عنها، و أرجو أن تقبلي كلامى بصدر رحب و أن لا تأخذك العزة بالإثم فتردي قولي كله صحيحه و خطأه، فو الله ما أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب.

و أبدأ من تعريفك لما يسمى ب ح.س ، فالتمكن من معرفة المستقبل و معرفة المجهول هو من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تبارك و تعالى و دليله في الكتاب و السنة كثير، قال نوح عليه السلام و هو أول الرسل <<ولا أقول لكم عندي خزائن الله و لا أعلم الغيب و لا أقول إني ملك>> و أمر الله عز و جل محمدا صلى الله عليه و سلم و هو آخر الرسل أن يقول نفس الكلام لقومه، فدل ذلك على أنه قول جميع الرسل عليهم السلام و ينبغي لنا أن نقتدي بهم في ذلك.
و قد أطلع الله عز و جل بعض الرسل على شيء من الغيب ليكون لهم حجة على أقوامهم و برهانا على صدقهم، و اقرئي إن شئت الثلاث آيات الأخيرة من سورة الجن.

و أما الشروط التي ذكرتها فهي أكبر دليل على بطلان هذا الطرح، لأنه من الواضح لكل عاقل صريح مع نفسه أنها لا يمكن أن تصح لشخص و في كل مرة و في كل حين، و من ادعى ذلك فأعتقد أنه قد جانب الحق و ادعى بما تبرأ الرسل من الإتصاف به، فكيف بمن هم دونهم منزلة ممن اجترحوا كثيرا و كثيرا جدا من السيئات.

و الله أدرى و أعلم و هو الهادي إلى سواء السبيل

و السلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر بلا زاد
الحمد لله الذي يعلم السر و أخفى، و الصلاة و السلام على النبي المصطفى و على آله و أصحابه و أتباعه أولي الفضل و الوفا

وبعد

أختاه، دعيني أوضح لك بعض الأمور التي ربما غفلت عنها، و أرجو أن تقبلي كلامى بصدر رحب و أن لا تأخذك العزة بالإثم فتردي قولي كله صحيحه و خطأه، فو الله ما أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب.

و أبدأ من تعريفك لما يسمى ب ح.س ، فالتمكن من معرفة المستقبل و معرفة المجهول هو من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تبارك و تعالى و دليله في الكتاب و السنة كثير، قال نوح عليه السلام و هو أول الرسل <<ولا أقول لكم عندي خزائن الله و لا أعلم الغيب و لا أقول إني ملك>> و أمر الله عز و جل محمدا صلى الله عليه و سلم و هو آخر الرسل أن يقول نفس الكلام لقومه، فدل ذلك على أنه قول جميع الرسل عليهم السلام و ينبغي لنا أن نقتدي بهم في ذلك.
و قد أطلع الله عز و جل بعض الرسل على شيء من الغيب ليكون لهم حجة على أقوامهم و برهانا على صدقهم، و اقرئي إن شئت الثلاث آيات الأخيرة من سورة الجن.

و أما الشروط التي ذكرتها فهي أكبر دليل على بطلان هذا الطرح، لأنه من الواضح لكل عاقل صريح مع نفسه أنها لا يمكن أن تصح لشخص و في كل مرة و في كل حين، و من ادعى ذلك فأعتقد أنه قد جانب الحق و ادعى بما تبرأ الرسل من الإتصاف به، فكيف بمن هم دونهم منزلة ممن اجترحوا كثيرا و كثيرا جدا من السيئات.

و الله أدرى و أعلم و هو الهادي إلى سواء السبيل


و السلام

ما تقصده الاخت والله اعلم هو البصيرة
فالمؤمن يبصر بعين قلبه ويتنبا احيانا ببعض الامور مثله مثل الفراسة بالاشخاص والاحداث احيانا
كما وان المؤمن يرزقه الله احيانا بالرؤى الصالحة
وليس المقصود علم الغيب
هذا والله اعلم
بارك الله فيك اخى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

سلمت يمناك على مانزف به قلمك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة القطبية
ما تقصده الاخت والله اعلم هو البصيرة
فالمؤمن يبصر بعين قلبه ويتنبا احيانا ببعض الامور مثله مثل الفراسة بالاشخاص والاحداث احيانا
كما وان المؤمن يرزقه الله احيانا بالرؤى الصالحة
وليس المقصود علم الغيب
هذا والله اعلم
بارك الله فيك اخى

الحمد للإله ذي الجلال، و شارع الحرام و الحلال، حمدا لمن أرسل خير مرسل إلى خير أمة بخير الملل، فعليه الله صلى و عليه الله سلما.
وبعد

عذرا أخيتي، فإن المتأمل في التعريف المذكور آنفا و الشروط اللازمة لما يسمى بالحاسة السادسة يتضح له أنها لا تدل أبدا لا على البصيرة و لا على الفراسة، و ذلك لأن البصيرة تقوم على العلم بل هي العلم نفسه، قال تعالى<<قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة>> أي على علم كما قال المفسرون. و أما الفراسة فإنما تكون للمؤمن الذي يتقي ربه و هي تحصل له بسبب مشاهدات و أمور تعرض له فتعينه على التفرس في الأشخاص و ربما في الأحداث، فهي لا تأتي من لا المنطق و بدون أسباب واضحة و ما إلى ذلك من الأسباب التي لا ترتكز على أساس. و حظ كل مؤمن من الفراسة إنما يكون على قدر قربه من الله عز و جل و تقواه و بعده عن المعاصي، أما ما ذكر في هذا الموضوع من الشروط السابقة فجلها يستوي فيه البر التقي و الفاجر البغي

و كذلك الرؤى الصادقة، فقد أخبر صلى الله عليه و سلم أنها جزء من ست و أربعين جزءا من النبوة، و أما أهم شروط لها فهي الصلاح و صدق الحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الرؤيا الحسنة، من الرجل الصالح، جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة)

و الله أدرى و أعلم و إليه يرجع الأمر كله

و السلام