عنوان الموضوع : إلى الطغاة والشيّاتين : لن تحلموا بإدخال الأجيال الصاعدة إلى زريبة الطاعة الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

فيصل القاسم

عندما تسمع أبواق الديكتاتوريات العربية الآفلة، وهي تتوعد بإعادة الشعوب إلى حظيرة الطاعة بالقبضتين الأمنية والعسكرية، لا شك أنك ستقلب على ظهرك من شدة الضحك لتفاهة هذه التصريحات وسذاجتها ونكرانها للتحولات التي يشهدها الإنسان العربي عموماً والسوري خصوصاً. وكل من يعتقد في سوريا وبقية العالم العربي أن طرق الهيمنة والسيطرة التقليدية مازالت ناجعة في إخضاع الأجيال الصاعدة فهو إما مغفل، أو ابن ستين ألف ناكر.

الكثيرون يركزون في تحليلهم لأسباب الثورات، على الفقر والتهميش، لكنهم ينسون سبباً في غاية الأهمية، ألا وهو أن السموات الإعلامية المفتوحة، وأنظمة التعليم الحديثة لعبت دوراً مهماً جداً في إنتاج أجيال وعقليات ثورية جديدة لا يمكن السيطرة عليها بالطرق الأمنية القديمة، لأنها تختلف تماماً عن الأجيال السابقة التي تربت على الخضوع السياسي والاجتماعي والثقافي.

لا بد من التركيز ونحن نستشرف المراحل القادمة في عالمنا على طبيعة الإنسان العربي الجديد، فهو إنسان لا يمت للمواطن الذي سبقه بصلة، من حيث قدرته على التمرد والعصيان والمواجهة.

لقد درج الإنسان العربي التقليدي على العمل بمقولة: ‘إمش الحيط الحيط، وقل يا ربي السترة’، لأنه تربى على الخنوع والخضوع وتجنب المواجهة، خاصة بعد ما عايشه من قهر سياسي وأمني فاشي ووحشي بامتياز. لكن، لو طلبت من الأجيال الصاعدة أن تسير على الوصفة ذاتها، لضحكت عليك، وسخرت من خنوعك.

وإذا أردت أن تتعرف على الفروق بين الأجيال القديمة والجديدة، فقط قارن نفسك إذا كنت من الجيل القديم، بابنك أو بنتك، التي ولدت في العقود الأخيرة من القرن الماضي، فستجد أنه شتان بين الثريا والثرى. أول ما ستلاحظه أن الجيل الجديد جيل معتد بنفسه وحريته وكرامته، لا يقبل الأوامر، متمرد، ويسخر من كل أنواع السلطة، وأولها السلطة المنزلية. ومن يستطيع أن يُسقط سلطة الأب والأم الديكتاتورية، سيُسقط أعتى الأنظمة السياسية.

يعود السبب في ذلك، بالإضافة إلى التأثيرات التعليمية والإعلامية والثقافية الجديدة، أيضاً إلى أن الجيل القديم – الذي تربى على الذل والهوان – بات هو نفسه يرفض تربية أبنائه وبناته على الخضوع والخنوع، حتى لو تمردوا عليه، فلا يمكن لمن عانى القمع′والقهر بكل أنواعه أن يطلب من ذريته أن تقبل بما كابده وعاناه هو من مذلة وركوع.

لا أدري لماذا ما زالت الأنظمة الأمنية كالنظام السوري الفاشي وغيره تتجاهل المؤثرات الثقافية والإعلامية والتعليمية الجديدة، التي بدأت تصوغ أجيالاً وعقليات جديدة مستعدة أن تزلزل الأرض تحت كل من يحاول تدجينها وإخضاعها. حتى لو امتلكت الدولة الأمنية الساقطة أعتى الأسلحة والأساليب التركيعية الفاشية، فهي لم تعد’قادرة على منافسة وسائل الإعلام الحديثة، وخاصة مواقع التواصل والفضائيات في صياغة العقليات الجديدة.

أتذكر قبل حوالي خمسة عشر عاماً أن المخابرات السورية كانت تعتقل بعض الأشخاص الذين كانوا يشاهدون برنامج ‘الاتجاه المعاكس′، لما يحتويه من آراء وأفكار غير تقليدية وشاذة عن النمط المعتاد، ظناً منها أنها قادرة على ضبط الأجيال الصاعدة وتطويعها بالطريقة القديمة، لكنها أدركت لاحقاً، أنها بحاجة’لألوف الفروع الأمنية إذا ما أرادت ضبط الفضاء الإعلامي والتحكم بمشاهدات الشعوب!

باختصار، فقد نجح الإعلام الخارق للحدود في تكسير الهيمنة الأمنية على عقول الأجيال الصاعدة، فبدأ يخرج إلى العلن نمط جديد من التفكير يقوم على التمرد والاستقلالية والتحرر والانعتاق. وهذا النمط لا يمكن لأي قوة أمنية أن تخضعه، لأنه أصبح قادراً على المواجهة، وبات يدوس على المثل الشعبي الذي يدعوه بأن ‘يمشي الحيط الحيط’.

يذكر أحد الكتاب أنه قبل سنتين كان معه في السيارة ابنه الذي لم يبلغ من العمر بعد أحد عشر عاماً، فسأله: ‘ماذا يحدث في ذلك البلد العربي؟ لماذا نشاهد مظاهرات يومية في التلفزيون هناك’، فقال له إن الشعب ثائر على الرئيس، فقال الولد: ‘لماذا’، فرد الأب كي يبسط له الأمور:’لأن الرئيس اعتاد أن يظلم ويقهر الشعب، ويسجن المعارضين لأتفه الأسباب’، فبدأ الولد يتململ في’المقعد الخلفي، وكأنه يستعد لمباراة ملاكمة، ثم أردف قائلاً: ‘ولماذا لا يقتلون ذلك الرئيس الزنديق الحقير؟ لماذا لا تقترب مجموعة من الأشخاص من قصره وتدمره بالقنابل الحارقة التي نلعب بها في ألعاب ‘أكس بوكس′ و’بلاي ستيشن’؟’ لاحظوا أن أول شيء فكر به الولد عندما سمع بالظلم هو اللجوء إلى المواجهة مع الرئيس الذي يقهر شعبه.

لم يعد رد فعل الأجيال الصاعدة يتسم بالخوف والخنوع والاستكانة، بل لديها ميل جارف للمواجهة والتصدي. يذكر أحد السوريين في هذا السياق أنه عندما سمع بموت حافظ الأسد على التلفزيون، انطلق مسرعاً ليخبر أباه في الحمام، فدق الباب مرات، حتى خرج الوالد من الحمام مرعوباً، فقال للولد: ‘ماذا تريد’، فأجاب الولد:’ مات حافظ، مات حافظ’، فقال الوالد: ‘أخفض صوتك أيها الأحمق’. تصور أن الأب كان يخشى حتى من سماع خبر موت حافظ الأسد، بينما تجد الشباب السوري الجديد لم يترك صورة أو تمثالاً لا لبشار ولا لأبيه إلى وداسها وحطمها. وما زلنا حتى الآن نرى في سوريا مثلاً أن الأب أو الأم تخشى وضع ‘لايك’ بجانب ‘بوست فيسبوكي’، بينما تجد الأولاد يمسحون الأرض بالنظام ورموزه على الارض وصفحات مواقع التواصل.

لاحظوا أن من أشعل فتيل الثورات العربية وقادها هو الجيل الشاب تحديداً في الساحات والميادين، ثم التحقت به الشرائح القديمة. لهذا تدرك الأنظمة الطاغوتية أن الشباب يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لها، لهذا فهي تعمل على إفراغ بلادها من الشباب، كما يفعل نظام بشار الأسد منذ عقود. ففي بعض المناطق تجد أن أكثر من تسعين بالمائة من الشباب مهاجر بدعم وتسهيل من النظام. وقد لاحظنا أن أحد أسباب تخلف بعض المناطق عن اللحاق بركب الثورة هو غياب وجود العنصر الشبابي فيها.

صحيح أن الطبقات السياسية قادرة على تطويع الأجيال’الصاعدة وصياغة عقولها عن طريق المال والإعلام، كما تفعل الأنظمة الغربية منذ صدور كتاب ‘بروبوغاندا’ في أمريكا لإيدوارد بيرنيس عام 1922، لكن طريقة التطويع لن تكون عبر العنف والإخضاع المادي كما يفعل النظام السوري وغيره.

بعبارة أخرى، فإن الأجيال الجديدة مستعدة أن ترد لأجهزة الأمن الإرهابية الصاع صاعات، إذا لجأت إلى أساليبها العنفية القديمة. وكما نرى الآن، فقد بات الشباب السوري قادراً على مواجهة القبضة الأمنية بالقوة، مما جعل الأجهزة الأمنية تنسحب شيئاً فشيئاً من الشوارع، وتلجأ إلى أساليب العصابات القائمة على مبدأ: اضرب وأهرب، لأنها باتت تخشى ردة الفعل في الشوارع. ففي الماضي، كان عنصر أمن واحد قادراً على اعتقال أي شخص من بيته، وترويع الحي بأكمله. أما الآن، فإذا أرادت أجهزة الأمن السورية اعتقال شخص، ترسل له عشرات العناصر المسلحين لاعتقاله، وفي الليل او تستدرجه الى مكان خال، لأنها باتت تدرك أن الزمن الأول تحول.

لم أعد أخشى من الاستبداد في بلادنا، فالأجيال الصاعدة لن تسمح للمستبدين أن يسودوا كما سمحت الأجيال السابقة، لهذا فإن الإنسان العربي الجديد سينتج قيادات جديدة قادرة على التعامل مع الأجيال الجديدة بعقلية الأجيال الجديدة. لهذا لا تحلموا أيها الطواغيت بإدخال الأجيال الصاعدة إلى زريبة الطاعة، التي تربيتم فيها!

- العنوان بتصرف من الناقل


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لعل كثرة مكوثه عند أمير البعير والحمير والماعز جعل هذا الإمعة القادم من إذاعة البي بي سي ينظر للشعوب على أنها ليست سوى ما ذكره وهذا لغة منحطة لا نراها إلا في غياط وطبال وبراح بح صوته وانتفخت حنجرته لأنه لم يحقق شيئا مما طلبه منه أسياده الأعراب والصهاينة .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

هذا ما يقول صاحبك الدرزي عن سيّدنا معاوية رضي الله عنه وأرضاه
وصدق من قال : إنّ الطيور على أشكالها تقع

يقول الدرزي فيصل القاسم :
(لم يعد هناك أدنى شك أن الصحابي معاوية بن أبي سفيان كان سابقاً لعصره عندما تحدى الجميع، وفرض نظام الحكم الوراثي بحد السيف رغماً عن أنوف الكثيرين. ومنذ ذلك الحين والعديد من حكام العرب يحذون حذوه، ملكياً وجمهورياً. لكن الرجل لم يسلم يوماً من سهام "الديمقراطيين"، على اعتبار أنه نسف أحد أهم ركائز الديمقراطية، ألا وهو التداول على السلطة. فبموجب النظام الوراثي يصبح الحكام من سلالة واحدة، مما يحرم بقية شرائح المجتمع من التنافس على الوصول إلى رأس الدولة. لكن شعيرة معاوية، التي كلفت العالم الإسلامي الكثير من الاختلاف والشقاق والتناحر والانقسام، أصبحت، من سخرية القدر، مرشحة لأن تسود العالم بعدما انتقلت عدواها من العالمين العربي والإسلامي إلى بقية بلدان العالم، خاصة الدول الديمقراطية والاشتراكية المزعومة . لو عدنا عشر سنوات إلى الوراء فقط، لوجدنا أن أكثر ديمقراطية تطبل وتزمر لنفسها على وجه المعمورة، ألا وهي الديمقراطية الأمريكية، بدأت تميل باتجاه النظام الوراثي في الحكم، حتى لو تمت العملية بطريقة "ديمقراطية"..

فالفرق الوحيد بين الأسلوبين الغربي والشرقي في تسيير الأمور، هو أن الشرقي ينحو عادة إلى استخدام العنف لتمرير مشاريعه، بينما تحقق الديمقراطيات الغربية أهدافها في الغالب بأساليب أخرى، لكنها قد تكون ملتوية في أحيان كثيرة، مما يجعل الأسلوبين الغربي والشرقي مختلفين في الظاهر، لكنخكت متشابهان في الباطن.

لا يمكن بالطبع للديمقراطية الأمريكية أن ترفع سيفها على الملأ، كما فعل معاوية وأتباعه، لتفرض خليفة لهذا الرئيس أو ذاك. لكنها لن تعدم الوسيلة أبداً، فكما هو معلوم فإن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، حسب الكثير من الكتب التي تؤرخ لمسيرة العائلة، كان مرتبطاً بعلاقات وثيقة جداً مع المؤسسات الأمريكية النافذة كالمجمّع الصناعي والعسكري والنفطي ووكالات الاستخبارات. وبفضل تلك العلاقات القوية جداً استطاع بوش الأب أن يدفع بنجليه جورج الصغير وجيب بوش إلى مراكز نافذة جداً في السلطة، فجورج أصبح رئيساً، أما أخوه جيب فهو حاكم ولاية فلوريدا. ويحدثونك عن الديمقراطية والتداول على السلطة.



هل كان الولدان جورج وجيب يحلمان بالرئاسة أو بالولاية لو لم يكن أبوهما من عظام رقبة المؤسسة الأمريكية الحاكمة، ولو لم يكن جدهما بريسكوت بوش والد الرئيس بوش الأب من النافذين في مجلس الشيوخ سابقاً؟ بالطبع لا. فالرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش الذي قد يتنطع البعض للقول بأنه جاء إلى الحكم في قطار الحزب الجمهوري، هو من أقل أعضاء الحزب كفاءة لتولي المنصب بشهادة كل الذين عرفوه منذ كان شاباً. وتذكر الكاتبة الأمريكية الشهيرة أيمي غودمان في كتابها ذائع الصيت "ديمقراطية النفط" أنه تم ترشيح جورج بوش الابن مرات ومرات ليكون عضو مجلس إدارة في شركة "كارلايل" الشهيرة، إلا أن رئيس الشركة كان يرفضه على الدوام لضحالة فكره. لكن في يوم من الأيام، وتحت ضغوط من جهات نافذة عدة، قبل رئيس الشركة بجورج بوش الابن عضواً في مجلس إدارة الشركة. ويروي رئيس الشركة أن بوش عمل معه لحوالي سنتين دون أن يفيد الشركة بفكرة مفيدة واحدة، مما حدا برئيس الشركة إلى طرده. ويضيف أنه أصيب لاحقاً بدهشة كبرى عندما علم أن بوش الابن أصبح مرشح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية.

وأضاف رئيس الشركة التي عمل فيها بوش: إنه لو طلبوا منه وضع قائمة مؤلفة من خمسة وعشرين ألف مرشح لاختيار مرشح منهم ليكون ممثل الحزب لخوض الانتخابات لما وضع اسم جورج بوش الابن في تلك القائمة الطويلة من المرشحين. ونحن نعلم عادة أن قوائم المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية تحتوي بالكاد على خمسة مرشحين على أبعد تقدير بعد أن تتم عملية الغربلة، فما بالك إذا كانت تحتوي على خمسة وعشرين ألف مرشح، وهو رقم خيالي في قوائم الترشيح. بعبارة أخرى فقد كان حلم جورج بوش الابن بأن يكون على رأس الحزب الجمهوري ومن ثم على رأس أمريكا مثل حلم إبليس بالجنة لو اعتمد فقط على قدراته العقلية والسياسية الذاتية. لكن مع ذلك وبقدرة قادر، أو بالأحرى بقدرة عائلته ونفوذها الخطير في كواليس صنع القرار الأمريكي تمكن جورج بوش الابن من أن يكون مرشح الحزب الجمهوري. لا بل إنه فاز في انتخابات مشكوك فيها. وقد تحدثت التقارير وقتها أن أخاه جيب بوش حاكم ولاية فلوريدا ساعده بطرق ملتوية في ولايته على تحصيل أكبر عدد من الأصوات بعد أن أصر على أن يكون التصويت الكترونياً. وتتحدث أيمي غودمان في كتابها المذكور آنفاً أن عدد الأصوات التي أدلت بها إحدى القرى الأمريكية في انتخابات جورج بوش الابن وصلت إلى أكثر من ستمائة ألف صوت، مع العلم أن عدد سكان القرية لم يتجاوز عشرين ألف نسمة.

ولو ظلت لعبة التوريث "الديمقراطي" محصورة في الحزب الجمهوري الأمريكي لبلعنا الأمر على اعتبار أن بعض الجمهوريين في العالم انقلبوا إلى ملكيين، لكن الداء تسلل إلى الحزب الديمقراطي الأمريكي، فعلى ما يبدو أن زوجة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون استهوتها طريقة الوصول إلى السلطة وراثياً، "ما حدا أحسن من حدا"، فقد استفادت هيلاري من تجربة زوجها ودعمه لها في أن تكون مرشحة الحزب الديمقراطي. ولا ندري إذا ستفوز بترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية، ومن ثم تفوز بها لتصبح رئيسة الولايات المتحدة.

ولا داعي لذكر اسم العائلات الأمريكية التي تتوارث امتلاك وسائل الإعلام، إذا لا يزيد عددها على أربع عائلات. ولا داعي أيضاً لذكر أسماء أولاد وبنات اللوردات ووجهاء بريطانيا الذين يمسكون بمفاصل الدولة البريطانية إعلامياً واقتصادياً وسياسياً على طريقة معاوية، لكن "الديمقراطية!! ويكفي قراءة كتاب جيرمي باكسمان الشهير "من يحكم بريطانيا" لنرى كيف أن نهج معاوية حي يُرزق في معاقل الديمقراطيات العتيدة.

هذا ولم تعد موضة توريث الحكم تقتصر على "الديمقراطيين"، بل تغلغلت في الوسط الاشتراكي، فقد اختار البرلمان الكوبي راؤول كاسترو ليحل محل شقيقه المتنحي فيديل كاسترو كرئيس جديد للبلاد، مع العلم أن كاسترو قد قال قبل تنحيه إنه يريد أن يعطي فرصة لجيل الشباب كي يحكم كوبا الاشتراكية. لكن الرئيس الجديد أخيه عجوز هرم. لما لا. ألم "يناضل" أحد المسؤولين العرب لوراثة الحكم في بلده بالرغم من أنه شبه مشلول جسدياً وعقلياً، ويصارع سكرات الموت؟
كم أنت مظلوم يا معاوية بن أبي سفيان، خاصة أن نهجك يكتسح الساحة العالمية في وقت غدت فيه مفردة "ديمقراطية" أكثر المفردات علكاً واستهلاكاً واجتراراً على موجات الأثير والسياسة العالمية! فنم قرير العين في ضريحك يا معاوية. إنك تحكم العالم من قبرك!)



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرا على الموضوع بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

هذا ما يقول صاحبك الدرزي عن سيّدنا معاوية رضي الله عنه وأرضاه
وصدق من قال : إنّ الطيور على أشكالها تقع

هل أنت مصاب بلوثة في عقلك ؟
مادخل معاوية بن أبي سفيان في الموضوع ؟

هل تذكر ماذا قلت أنت نفسك في موضوع آخر ؟

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...2&postcount=37

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض
حالكم يدعوا إلى الشفقة حقا
أصبحتم
كمَن سُئل: كم للأرنب من رِجلٍ؟ فأجابَ: للعصفورِ جناحانِ!!

[/b]


احكم على نفسك بنفسك ومن فمك أدينك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

أقوال ماثورة :

-1-
الشيات يبقى شيّات


-2-
الشيتة لا دين لها


-3-
شيّات اليوم شبيح الغد