عنوان الموضوع : 21 سنة سجنا وتعذيبا في سجون " الأسد " ؛ والسبب هو (.............................) ادخل لتعرف اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

كابتن منتخب سوريا للفروسية يخرج أخيرا من سجنه بعد 21 عاما من الاعتقال دون أي ذنب سوى أنه تفوق في الفروسية. على "باسل الأسد" الأخ الأكبر لبشار الاسد



واحد وعشرون عاماً قضاها الفارس محمد عدنان قصار، كابتن منتخب سوريا بالفروسية، في السجن، إثر اعتقاله من قبل النظام السوري، ومن دون أن توجد أي تهمة أو يقدم لمحاكمة عادلة. ذنبه الوحيد أنه كان فارساً موهوباً تفوّق بموهبته وبراعته على باسل الأسد (ابن حافظ الأسد وشقيق بشار) برياضة الفروسية.

في عام 1993 وأثناء خروجه من نادي الفروسية بعد انتهاء تدريبه اليومي اقتحم عناصر من الأمن السوري النادي واعتقلوا الفارس عدنان قصار موجهين له تهمة حيازة المتفجرات ومحاولة اغتيال باسل الأسد فتم تحويله للأمن العسكري ومنه لسجن تدمر.

قبل اعتقاله بعام وبالتحديد في عام 1992 بدأت العلاقة تسوء بين عدنان قصار وباسل الأسد فأثناء الجولة النهائية لبطولة الفروسية بالدورة العربية ارتكب باسل الأسد العديد من الأخطاء بجولة الفرق قبل أن يختتم قصار جولته دون أي أخطاء ويساهم بفوز المنتخب السوري باللقب، بعدها بدأ باسل الأسد يتدخل بتنظيم عمل نادي الفروسية (الذي كان عدنان قصار وأخوته من أبرز مؤسسيه) ويفرض أيضاً نوعية الخيول التي يجب شراؤها وهو الأمر الذي لم يكن يوافق عليه كابتن المنتخب عدنان قصار فما كان من باسل الأسد إلا أن أرسل عناصره لإلقاء القبض عليه وزجه بالسجن.

تم إيداعه بسجن تدمر الأشد قسوة من بين السجون السورية وهو السجن الخاص بالمعتقلين العسكريين والسياسيين ولم يقدم لأية محاكمة كما أنه حرم من حقه بتوكيل محام للدفاع عنه مع أنه بالأساس لم توجه له أية تهمة ومن دون أن يعرف عدد السنوات التي سيقضيها داخل السجن.

بعد اعتقاله أرسل إليه باسل الأسد رسالة مفادها "لولا الخبز والملح لأمرت بإعدامك بساحة العباسيين لكنني سأعفو عن إعدامك وسأكتفي بسجنك".

بعد عام من الاعتقال فوجئ بتكبيله ووضعه في كيس خيش ورميه في ساحة السجن أمام السجناء حيث بدأوا بضربه لأكثر من ست ساعات متواصلة مما تسبب له بكسور عدة بكافة أنحاء جسده من بينها كسر بفكه السفلي قبل أن يزجوا به في الحبس الانفرادي ومن ثم تم تحويله ليسجن مع الإخوان المسلمين، وفي نفس اليوم من كل عام كان يتكرر مشهد التعذيب ذاته واحتاج الفارس لخمس سنوات لكي يعرف بأن يوم تعذيبه السنوي يصادف ذكرى موت باسل الأسد.

ما بين عامي 1994 و 2016 كان مشهد التعذيب يتكرر كل عام قبل أن يتم تحويل المساجين من سجن تدمر إلى سجن صيدنايا حيث توقف تعذيبه هناك... بعد وصول بشار الأسد لمنصب الحكم تمكن أهل الفارس من زيارته لأول مرة كذلك تقدموا بطلب لإطلاق سراح ابنهم، فكان رد بشار الأسد "من حبسه هو الوحيد الذي يمكنه أن يطلق سراحه" في إشارة إلى شقيقه المتوفي باسل الأسد ومؤكداً أن الفارس عدنان قصار مجرد وديعة باسم شقيقه لا يمكن لأحد أن يتدخل بها وبالتالي سيكون مصيره النسيان داخل السجن.

في سجن تدمر بدأ عدنان قصار بتعليم المساجين اللغة الإنكليزية (كونه خريج أدب انكليزي من انكلترا) واستمر بتعليم المساجين بسجن صيدنايا أيضاً.



ليخرج أخيرا ويرى النور مرة أخرى في 15/6/2015، بعد واحد وعشرين عاما من الاعتقال، وبعد العفو الرئاسي الأخير الذي أصدره بشار الأسد، وبعد عدة وساطات من بعض الأصدقاء.





أفرج، يوم الأحد، عن كابتن منتخب سوريا السابق للفروسية وقفز الحواجز عدنان قصار بعد اعتقال دام نحو 21 عاما.


وقال نشطاء ووسائل إعلام، إنه تم الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين من بينهم قصار، وذلك بعد مرور 21 عاما من اعتقاله دون محاكمة، دون إيضاح ظروف أو أسباب الإفراج عنه.

وكان الفارس السوري اعتقل في العام 1993 عندما كان في مسابقة للفروسية، وفق روايات نشطاء، في حين تبقى ظروف اعتقاله غير واضحة من قبل المصادر الرسمية.

ويأتي هذا في ظل عفو أصدره الرئيس بشار الأسد مؤخرا بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، حيث أفرج عن مئات المعتقلين وخففت عقوبة بعضهم، في وقت تشير مصادر معارضة ومنظمات حقوقية إلى أن عشرات آلاف المعتقلين والمحتجزين على خلفية الأزمة لم يتم إطلاق سراحهم بعد.
https://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=171147




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



قبل أزيد من عشرين عاما اعتقل نظام حافظ "والد بشار" الفارس عدنان قصار، لأنه كان "الفارس الذهبي" الحقيقي، وليس الرائد الركن المظلي الفارس باسل حافظ الأسد!

عدنان قصار عاد إلى الواجهة اليوم، بعد أن أطلق من سجون النظام، ونال حريته، ومعها لقب عميد المعتقلين الرياضيين في سوريا، إلى جانب لقبه الرسمي (كابتن المنتخب السوري للفروسية) بحسب ما انفردت به "زمان الوصل.

بدأت مأساة "قصار" مع نظام الأسد ذات يوم من عام 1993، حيث طوقته عناصر من أمن النظام وهو يهم بالخروج من نادي الفروسية بعد انتهاء تدريبه اليومي، وعلى الفور تم اعتقاله بتهمة حيازة المتفجرات ومحاولة اغتيال باسل الأسد!، وتم تحويله إلى الأمن العسكري ومنه إلى سجن تدمر.
قبل عام من اعتقاله بدأ بوادر التوتر ترتسم في علاقة "القصار" بـ"باسل"، فخلال الجولة النهائية لإحدى بطولات الفروسية ارتكب ابن حافظ الكبير العديد من الأخطاء ضمن منافسة الفرق، ثم جاء "قصار" ليختتم الشوط بدون أخطاء، ويساهم بفوز المنتخب السوري باللقب، ومن هنا بدأ يظهر الوجه الحقيقي لـ"باسل" تجاه "زميله" الذي يتولى كثيرا من المهام بحكم كونه "كابتن" منتخب سوريا للفروسية. وهو ما لم يرق لابن حافظ فبدأ يتدخل في مهام "الكابتن"، ولما رأى علائم الانزعاج وعدم الرضوخ بادية من "قصار"، قام "باسل" باستخدام سلطاته وسلطات أبيه المطلقة لتدبير تهمة كبيرة بحق "قصار" وتغييبه في السجن، لضمان غيابه عن مشهد الفروسية بشكل كامل!

ولأن نظام الأسد اعتاد "إكرام" المتميزين، فقد اختار أن يودع "قصار" في أقذر سجن عرفته سوريا بل والمنطقة كلها، وهو سجن تدمر، دون أن يكلف النظام نفسه حتى بإجراء محاكمة ولو صورية لـ"قصار".



ويقال إن "باسل" أرسل إلى "قصار" رسالة فحواها: "لولا الخبز والملح لأمرت بإعدامك.. لكنني سأعفو وسأكتفي بسجنك"!

لكن الاعتقال لم يكن نهاية المطاف في مسرحية الثأر التي يتقن آل الأسد لعب أحط أدوارها، فبعد عام من اعتقاله تقربيا هلك باسل الأسد الذي اتهم "قصار" زورا بمحاولة قتله، واختفى عن الوجود الشخص الذي كان يرعد ويزبد متوعدا بإنهاء حياة "قصار" ثم ممتنا عليه بــ"منحه" فرصة للحياة –كما يظن!-، ولما ورد خبر مقتل "باسل" جن جنون زبانية النظام وقاموا بتصرفات هستيرية عاينها كثير من السوريين حينها، و كان نصيب "قصار" التقييد الشديد مع حشره في كيس خيش ورميه في ساحة سجن تدمر، والتعاقب على ضربه ساعات طويلة، ما تسبب له بكسور في مختلف أنحاء جسده، قبل أن يزجوه في زنزانة انفرادية، وبقي "قصار" يتعرض لنفس حفلة التعذيب في نفس اليوم من كل عام تقريبا، دون أن يعلم سبب هذه الهمجية المفرطة تجاهه، حتى عرف بعد مرور 5 سنوات أن حفلة تعذيبه تصادف ذكرى هلاك باسل.

لم يتخلص "قصار" من طقوس التعذيب ومن أجواء سجن تدمر الوحشية، حتى سنة 2000 وهي السنة التي اعتلى فيها بشار سدة الرئاسة التي ورثها عن أبيه، ومهد له طريقها مقتل أخيه باسل!، ففي هذه السنة تم تحويل "قصار" من "تدمر" إلى سجن صيدنايا حيث توقف تعذيبه هناك، وتمكنت عائلة فارس فرسان سوريا من زيارته لأول مرة، ويبدو أن هذا جعلهم يتأملون خيرا، فقدموا طلبا لإطلاق سراح ابنهم، فكان رد بشار الأسد في منتهى الوقاحة، قائلا: "من حبسه هو الوحيد الذي يمكنه أن يطلق سراحه" في إشارة إلى استحالة ذلك، لأنه الذي أمر باعتقاله هلك.

"أبو توفيق" الذي كان فارسا في ميدان الرياضة، ظهرت أخلاق فروسيته في سجون آل الأسد، فبذل جهودا لتعليم بعض المعتقلين اللغة الإنكليزية، بصفته خريج أدب إنكليزي من بريطانيا. كما استغل الفراغ القاتل في "مغازلة" الخيول التي حرمه آل الأسد من امتطائها، فكان يرسم الجياد بالفحم أو ينحتها على قطع الصابون.

بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، وضمن مسلسل نقل السجناء من مكان لآخر، تم نقل "قصار" من سجن صيدنايا إلى معتقلات أخرى، قبل أن ينتهي به المطاف في سجن عدرا.

"زمان الوصل" تبارك لفارس سوريا الذهبي ولأسرته حريته، وتتمنى الحرية لكل معتقلي نظام الأسد المغيبين في سجونه.

https://www.zamanalwsl.net/news/50849.html

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

عندك 10 عضويات يا الفاطل
ولله تضيع في وقتك هنا
حتى البواب والحارس مراحش يشوف كلامك
عندك نزعة و ( قلقة ) وضيق نفسي لهدا تروح عن نفسك هنا
ولو تخرج قليلا للشارع تتنزه او تروح سياحة لولاية اخرى راح تتغير وتهدئ اعصابك
مسكين ... فريد
الله يكون في عونك

وانا ضد التعديب والسجن والدبح مهما كان الفاعل






__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لا حول و لاقوة الا بالله
كيف صبر السوريون على هذا البسيكوبات طيلة هذه السنوات؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مثل الكلبافي الابن الذي امر باطلاق الرصاص على مشجعي فريق الخصم وفي ملعب رياضي
ناس مريضة مكانها في المصحات العقلية تحكم دولا
سبحان الله شوف العمالة للغرب واسرائيل وش تقدر تعمل