عنوان الموضوع : سقطت العاصمة بيد الحوثيين ....
مقدم من طرف منتديات العندليب

سقطت العاصمة بيد الحوثيين... لم تسقط

بغداد مقابل صنعاء: المستجدات الاقليمية تخلط الأوراق الداخلية وترسم معادلة ’العواصم’ (الجزء 1)


"السيد يريد فتح العاصمة كما فتح جده رسول الله (ص) مكة". تغريدة على موقع "تويتر" من مغرد يمني يحمل إسماً مستعاراً "رأس الرمح "، دفعت باتجاه حرب إلكترونية افتراضية دامت لنحو أسبوعين.


فالسيد بحسب "رأس الرمح" ما هو إلا زعيم حركة "أنصار الله" السيد عبد الملك الحوثي. اما المعلقون على التغريدة - وهم تجاوزوا الألف - فقد توزعوا بين "مفضّل" (favorite) علّق بالتأييد والدعاء للـ"مؤمنين" بالنصر والعافية، وبين "رادّين" (reply) بالشجب والإتهام والشتيمة. ولكن، ما الذي قصده المغرّد تحديداً؟.

المتابع للشأن اليمني يستوقفه مشهدان كبيران حدثا في العاصمة اليمنية صنعاء، التي تشهد غلياناً سياسياً ومطلبياً غير مسبوق منذ "ثورة التغيير السلمية" في شباط/فبراير 2016.


الأول:
مسيرة تضامنية مع غزة نظمتها "أنصار الله" شارك فيها نحو مئتي ألف متظاهر جابوا شوارع العاصمة تحت رايات "الصرخة" الحوثية: "الله أكبر - الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل - اللعنة على اليهود - النصر للإسلام".

الثاني:
مسيرة مماثلة ولكن هذه المرة تحت عنوان "يوم القدس العالمي"، ظلّت تجوب العاصمة لحين انتهاء خطبة "الظهور العلني" للسيد عبد الملك في صعدة.

مسيرتان لم يحمل فيها المتظاهرون أي سلاح، لكن صنعاء ضجّت بهتافاتهم التي وإن انصبّت على أميركا و"إسرائيل"، إلا أنها أعلنت بالفم الملآن أن الحوثيين ليسوا خارج العاصمة التي لوّحت عواصم قرار عربية وعلى رأسها الرياض بالويل والثبور وعظائم الأمور إن حاولت "أنصار الله" دخولها بعد واقعة عمران وطرد حزب "الإصلاح" ورموز "آل الأحمر" منها، قبل تسليم زمام الأمور فيها إلى الجيش اليمني ومؤسسات الدولة الرسمية، وبالتالي عودة الاستقرار، وحضور الدرس الذي "لا ينبغي على الجميع تعلّمه" بحسب تعبير الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أثناء زيارته المدينة.


تحالفات "أنصار الله" القبلية هي "رأس الرمح"


سؤال يطرحه أي مراقب، إذا كان بإمكانها تحريك الشارع بهذا الشكل، فلماذا تؤجل حركة "أنصار الله" سيطرتها الفعلية على صنعاء؟.

في هذا الإطار، يجيب "للعهد" الكاتب السياسي اليمني معاذ التميمي بالقول إن الحوثيين بتحالفاتهم مع قبائل بني مطر وبني حشيش وخولان وهمدان وجدر وغيرها، استطاعوا أن يكسروا شوكة أكبر القبائل التي كانت الدولة اليمنية في عز قوتها لا تتجرأ على مواجهتها، وهي قبائل وائلة، العصيمات، حاشد، أرحب، بني سفيان وأدهم.

وبحسب هذه التحالفات فإن خارطة قوة الحوثيين في اليمن أصبحت على الشكل التالي:




صعدة 100%


حجة 90%


عمران 80%


الجوف 70%


مأرب 30%


المحويت 70%


الحديده 60%


ذمار 30%


اب 35%


البيضاء 25%


تعز 20%



ويضيف التميمي، إن الحوثيين، بعد ما حصل في عمران "يستطيعون السيطرة على صنعاء خلال أيام، الأخبار التي وصلتني هي أن أنصار الحوثيين داخل صنعاء، وينتظرون فقط ساعة الصفر من السيد عبد الملك". لكن ساعة الصفر هذه قد تكون بعيدة، وقد لا تأتي أبداً، طالما أن الرياض وحلفاءها في اليمن ماضون في احتواء قيادات حزب الإصلاح "الإخواني الهوية - القطري الدعم"، سيما وان تلاعبهم المزمن بالمبادرة الخليجية وتحالفهم مع تنظيم "القاعدة" بات يهدد سلامة واستقرار اليمن.


ويقول التميمي إن دخول العاصمة، مع ما يعنيه ذلك من انهيار مؤسسات الدولة نهائياً، يعني انهيار "الطرف الشمالي" في اتفاقية الوحدة اليمنية التي حصلت عام 1994، وبالتالي تقسيم اليمن مجدداً إلى جمهوريتين شمالية وجنوبية، وهذا ما لا تسعى إليه حركة "أنصار الله" الحوثية.


لكن المستجدات السياسية الداخلية، لعبت دوراً - مؤقتاً ربما - في خلط أوراق المشهد اليمني. ومنها مصافحة الرئيس منصور هادي والرئيس المعزول علي عبدالله صالح صبيحة عيد الفطر، ورفض الأخير مصافحة مستشار هادي لشؤون الأمن والدفاع اللواء علي محسن الأحمر الذي انشق عن صالح عندما كان قائداً للفرقة الأولى المدرعة وأعلن تأييده للثورة، بل وخاضت قواته معارك دامية مع قوات صالح في صنعاء. وهنا يؤكد الصحافي اليمني "عبده عايش" أن لقاء العيد غير المتوقع مثّل اختراقاً كبيراً لمسار "المصالحة" التي تسعى إليها السعودية بين هادي وصالح وآل الأحمر، أما الكاتب السياسي المقرّب من حزب الاصلاح "ياسين التميمي" فيشكك في أن يبدأ تحالف الفرقاء اليمنيين الجديد بمواجهة الحوثيين، بما يسمح ببقاء التحالفات السياسية والقبلية على حالها، وربما تخلط الأوراق مرة أخرى باتجاه مزيد من التحديات أمام الرئيس. ويضيف التميمي إن غياب الحوثيين وحزب "الاصلاح" عن اللقاء هو دليل على غموض موقف المجتمعين من حزب "الاصلاح" المشارك في حكومة الائتلاف، ما يعني - بحسب التميمي - محاولة سعودية لاحتواء الحزب وتحجيم تأثيره بعد إجراءات الحظر بحق الاخوان المسلمين في المنطقة".


كل هذه الأجواء الداخلية تشكل إذاً عاملاً يساهم في استمرار التكتيكات لدى جميع الأطراف اليمنية المؤثرة داخلياً، ومن بينها "أنصار الله". وإذا ما أضيف على المشهد التأثيرات الخارجية التي لم يعد اليمن حتماً قادراً على إخفائها وتجاوزها، فإن صنعاء حتماً ستبقى هي نقطة الرصد المركزية، على قاعدة "إذا أردنا أن نعلم ما الذي يحصل في صنعاء، علينا أن نعلم ما الذي يحصل على طاولة المفاوضات .. في الشرق الأوسط".


ملاحظة : مازال بقيدة يقطع عنا الأنترنت ( ندخل الشهر الثالث ، ورغم دعوات مديره السابق له قبل رحيله ، والدعوة التي قدمت له من العاصمة ، لابد أن هذا الشخص مسنودا ، بل وتم تحريضه على ذلك )
في غياب مريب للمسؤولين عنه بل وتواطؤ في بعض الأحيان ، لماذا تقطع الأنترنت عن الزمزوم كل هذه المدة ؟؟؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بالمناسبة، من أوصل الأوضاع والأمور إلى هذا المخنق في صنعاء واليمن عامة، هم الإخوان وهادي وعلي محسن وحميد الاحمر , الحكام والسلطة وكل ما فعلوا بيمهدووو للحوثي

المهم يسدوا...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كيف تنشر السعودية فكرها الوهابي في اليمن؟

أسرار تكشف لأول مرة عن معاهد تعليمية في اليمن: ظاهرها ديني وباطنها ’علوم التطرف’

ما عادت الكلفة التي تدفعها السعودية لنشر الفكر الوهابي في المنطقة خافية على أحد. فتارة تفعّل المملكة عمل الجماعات المتطرفة للتبشير بالدعوة التكفيرية، وطوراً تسلح مجموعات لإقامة "الحكم بالسيف".

وفي اليمن وبعد ازدياد الحديث عن تورط الرياض في تسليح المئات لبلبلة الوضع الأمني في البلاد، يُكشف اليوم عن معاهد ممولة سعودياً، تظنها للوهلة الأولى مخصصة للتعليم الديني وحفظة القرآن، فيما حقيقة الأمر أن وظيفتها تعليم الوهابية، وتدريب مسلحين للقتال ضد ما تسميهم بـ "الشيعة الروافض"!


الوهابية


مصدر يمني رفيع المستوى يكشف، في حديث لموقع "العهد" الإخباري، أن "السعودية تواصل جهودها في نشر الفكر " الوهابي" في اليمن، عبر تدريس المنهج "التكفيري المتطرف" في جامعات ومدارس ومعاهد يمنية، أهمها "جامعة الإيمان" التابعة لـ "حزب الإصلاح اليمني" المدعوم من الرياض.


وفي إطار تحقيق هذه الغاية، يشرح المصدر، كيف أن السعودية ودولا خليجية أخرى، أنشأت جمعيات خيرية ودينية عربية تحت مسميات مختلفة تدر أموالاً طائلة لدعم "جامعة الإيمان" الأصولية، التي كانت الأساس في تخريج عدد كبير من عناصر القاعدة المعروفة بـ "عرب الأفغان". ويضيف المصدر أن لجامعة الإيمان فروعاً في مختلف المحافظات اليمنية أبرزها في محافظات لحج وحضرموت وشبوة وعدن، جنوب البلاد.


يحرص المصدر في سياق حديثه لـ "العهد"، على ضرورة التنبه إلى "هذه المعاهد الدينية التي تعلم الفكر الوهابي المتطرف وتسعى الى استقطاب الشباب اليمني، خاصة صغار السن منهم". ويتابع :"هذه المعاهد التي تتوجه إلى الفئة العمرية الصغيرة تدأب في الغالب على تجنيد أطفال دون 12 عاماً، حيث تؤمن لأسرهم الفقيرة المسكن والطعام المجاني وتغريهم برواتب شهرية وحوافز مادية".


الصف الأول في
معاهد التكفير:
أطفال دون
12 عاماً!
ويحذر المصدر من هذه السياسة التي يصفها بـ "الاستغلالية"، معتبراً أن خطورة هذه المعاهد تكمن في تربية أطفال في مقتبل العمر على الفكر المتطرف والتشدد ليصبحوا فيما بعد عناصر في "القاعدة" أو في "أنصار الشريعة" أو أية جماعة إرهابية بعض النظر عن الأسماء.


المصدر ينبه إلى أن هذه المعاهد باتت في الآونة الأخيرة منتشرة على كافة الاراضي اليمنية، حيث تبدو للوهلة الأولى بأنها مؤسسات تربوية لتعليم القرآن الكريم والشريعة والفكر الإسلامي إلا أنها في الحقيقة تدأب على تعليم التطرف والإرهاب.


وفي إشارة خطيرة جداً، يرى المصدر أن هذه المعاهد ما عادت تقتصر "شرورها" على زرع هذا الفكر التكفيري في عقول اليمنيين فقط، بل راحت (المعاهد) تستقطب "مغررين" بهم من مختلف أنحاء العالم العربي. ويضيف أنه كُشف مؤخراً في اليمن عن شبكات تابعة للسعودية متخصصة بتجنيد شباب عرب، خاصة من تونس والمغرب والجزائر، ويتم إرسالهم إلى اليمن "لتشبيعهم بالفكر الجهادي" وتحضيرهم للقتال، مقابل مبالغ مالية تصرف لأسرهم.


ما جرى في "معهد دماج"!


وفي هذا السياق، يفصح المصدر أنه بعد سيطرة عناصر حركة "أنصار الله" على محافظة دماج مؤخراً، اقفل "معهد دماج" التابع لـ "جامعة الإيمان"، واضطرت "حركة الإصلاح" المتطرفة الى تأمين بدائل إقامة الى الطلاب الأجانب الذين كانوا يزاولون دراستهم بالمعهد.


طلاب وهابيون


ويشير المصدر الى أنه كان من بين الطلاب جزائريون، فبعد أن رجع عدد منهم الى بلادهم حوكموا بالسجن خمس سنوات بتهمة "الانخراط في جماعة ارهابية تنشط خارج الوطن"، وسُرب ايضاً – وفق المصدر- أن خبيراً ليبياً كان يدربهم على السلاح إذ ما اضطروا الى خوض معارك ضد من يصفونهم بـ "الشيعة الروافض".


وبحسب المصدر، من بين طلاب معهد دماج طلاب تونسيون، إذ أن عدداً منهم فضّل البقاء في اليمن والانتقال الى معهد آخر دون العودة إلى بلادهم خوفاً من المحاكمة والعقاب على غرار ما حصل مع زملائهم الجزائريين، ويوضح أن "الحكومة اليمنية بغية التعمية والتستر على الملف منحت حق الإقامة الدائمة لمئات السلفيين من بينهم تونسيو معهد دماج لتجنبهم العودة الى بلادهم بعد انتهاء مدة إقامتهم".


علاوة عما سبق، يؤكد المصدر الرفيع المستوى، لـ"العهد"، أنه إلى جانب الدراسة "التطرفية"، كان الطلبة يتعلمون ويتدربون على استعمال السلاح والقتال. ويشير في هذا الإطار الى أن جزءاً كبيراً من هؤلاء (التونسيين تحديداً) شاركوا في المعارك الى جانب "حزب الإصلاح" ضد "حركة أنصار الله" في عمران، حيث قتل عدد منهم.

ملاحظة : مازالت الأنترنت مقطوعة عنا .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :