عنوان الموضوع : "غزة انتصرت... والأنظمة العربية والانقلابية وتل أبيب انهزمت" اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

دث المحلل السياسي الفلسطيني عن الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة على إسرائيل، كما يخوض - في هذا الحوار للشروق- عن التواطؤ العربي على المقاومة.

كيف تقرأ سرعة الإعلان عن وقف إطلاق النار؟

ليست هنالك سرعة، فالمفاوضات ليست بالجديدة، لكن إسرائيل التي كانت تطمح إلى حرب استنزاف طويلة، معتقدة من ورائها أنها ستنهك المقاومة بها، قد خاب ظنها، كما لا يمكن إغفال موقف النظام المصري خلال المفاوضات غير المباشرة والذي وقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، من دون استبعاد الضغط الذي كان على المقاومة الفلسطينية بكل مكوناتها. في الطرف الآخر كانت إسرائيل تحت صدمة المقاومة، وهو ما تعكسه قراءات المحللين الصهاينة الذين اتفقوا أن هنالك إخفاقا على كل المستويات، وأكثر المتفائلين عندهم قال إن تل أبيب حققت تعادلا لا غير، كل هذا يتجلى في قرار نتنياهو بالموافقة على وقف إطلاق النار من دون العودة أو الاجتماع بالمجلس الأمني المصغر.



لمن الفضل في تحقيق النصر: هل الطرف السياسي أم العسكري؟

المقاومة كانت البطلة، وهي التي زرعت الثمار والطرف السياسي هو من حصد، وهذا الغالب في كل المقاومات وليس استثناء في الواقع الفلسطيني، وفي اعتقادي أن لا فصل بين الجانبين السياسي والعسكري في فلسطين، فالجميع مندرج تحت لواء واحد هو مقاومة الكيان الصهيوني وعدم الخنوع له.

الطرف الأول أعد العدة لمواجهة إسرائيل رغم الحصار البري والبحري والجوي فكان معزولا ومحروما، والطرف السياسي وتحديدا خلال المفاوضات غير المباشرة في القاهرة كان صامدا ثابتا كذلك، ولم يرضخ وبقي على الشروط التي انطلق بها، وفوق هذا وذاك هنالك شعب تحمل التدمير والقتل واحتضن المقاومة بشقيها السياسي والعسكري فكان البطل الأوحد والأقوى.



هل يمكن القول إن غزة انتصرت وانهزم العرب؟

يجب أن لا نخلط الواقع العربي، هنالك بعض المواقف المتقدمة وهنالك المتخاذلة والمتآمرة، وظهر من خلال العدوان الصهيوني طيلة 50 يوما أن هنالك تحالفا عربيا تتصدره القوى الانقلابية وأصحاب الثورة المضادة أراد الإطاحة بحماس لأنها أحد أوجه الإسلام السياسي، وتلك الأطراف انتظرت هزيمتها ورفعها الراية البيضاء استسلاما للصهاينة، لكن العكس الذي حصل.


المصدر
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/214408.html


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

فالحمد لله
معانات غزة ونتصارها اصبح العجوز والطفل والحجر والشجر يعلم به المنافق المتصهين
والحر الشريف
فمن الان ليس هناك مجال لدراسة تاريخ الخونة والمنافقين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اقسم بالله العلي ذي الجلال انكم تتظاهرون فقط بحب الفلسطينيين وفي الحقيقة انتم تحبون قوما اخرين هم اعداؤكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :