عنوان الموضوع : بالصور.. مليونا حاج يبتهلون إلى الله على صعيد عرفات الطاهر اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

بالصور.. مليونا حاج يبتهلون إلى الله على صعيد عرفات الطاهر


محمد حضاض –سبق-بعثة المشاعر المقدسة:

اكتملت الآن الصورة المهيبة والمقدسة؛ إذ تم وصول جموع حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات الطاهر ظهر اليوم، بعد تدفق جموع الحجيج من مشعر منى ومن مكة المكرمة منذ ساعات الليل الأخيرة أمس والصباح الباكر اليوم وهم يرددون التلبية (لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك)، ويدعون الله ويذكرونه ويبتهلون إليه مقتدين في ذلك بفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

وكانت قوافل حجاج بيت الله الحرام قد بدأت مع إشراقة اليوم، وهو يوم عرفة، خير يوم طلعت عليه الشمس، بالتوجُّه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية، يغمرها الخشوع والسكينة، تحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله أن يمُنَّ عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.

وتوافدت جموع من حجاج بيت الله الحرام إلى مسجد نمرة لأداء صلاتَيْ الظهر والعصر جمعاً وقصراً اقتداء بسُنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، والاستماع لخطبة عرفة، التي تتوافق مع يوم الجمعة، وامتلأت جنبات المسجد، الذي تبلغ مساحته 110 آلاف متر مربع، والساحات المحيطة به، التي تبلغ مساحاتها ثمانية آلاف متر مربع، بضيوف الرحمن.

وواكب قدوم قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة، يقوم بها أفراد من مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج، إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم، وذلك على امتداد الطرقات الموصلة لعرفات؛ إذ انتشر رجال المرور، يساندهم أفراد الأمن والكشافة، باذلين قصارى جهدهم لتأمين الانسيابية والمرونة في الحركة.

وبدورها، وفّرت مختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج في أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وكل ما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات، وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة؛ ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه.

وتابع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات، وشهدت الحركة المرورية لانتقال ضيوف الرحمن من منى إلى عرفات انسيابية ومرونة.

وشهد يوم عرفة استقراراً في الأوضاع التموينية والغذائية وتوفير كميات كبيرة من المواد والسلع الغذائية لضيوف بيت الله الحرام، في الوقت الذي قامت فيه الفرق الرقابية بوزارة التجارة والصناعة منذ الصباح الباكر بجولات مكثفة على المباسط والبرادات والسيارات المتجولة المحملة بالسلع الغذائية، كشفت عن وجود فائض من المواد والسلع الغذائية بأسعار ملائمة.

من جانبها، أكدت وزارة التجارة والصناعة حرصها على متابعة تأمين احتياجات ضيوف بيت الله الحرام من السلع الغذائية كافة، وتوافرها في المشاعر المقدسة بأسعار مناسبة، بما في ذلك السلع الأساسية، خاصة الخبز؛ إذ حرصت الوزارة على تأمين كميات إضافية من الخبز من المخابز في كل من مكة المكرمة وجدة، وقامت ضمن خطتها التشغيلية في الحج بتوفير عدد كبير من البرادات المحملة بالسلع الغذائية، التي وُجدت على صعيدَيْ منى وعرفات.





























المصدر :


https://sabq.org/UDmgde


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بالصور".. الحرم ممتلئ ولا تدافع ولا سقوط أو حالات أمنية

عبدالله البرقاوي- سبق- بعثة المشاعر المقدسة:

امتلأ الحرم المكي الشريف بعد صلاة ظهر أمس، واستمر مزدحماً بالحجاج حتى منتصف الليل، وذلك بعد تدفق نحو 1.5 مليون حاج متعجل لبيت الله الحرام لتأدية طواف الوداع بعد أن منّ الله عليهم بتأدية مناسك الحج.

بتوفيق الله ثم الجهود الأمنية والخطط التنظيمية والخدمات التي تقدمها حكومتنا الرشيدة، أدى ضيوف الرحمن مناسك الحج، وطواف الوداع بأمن وأمان ومرونة دون تسجيل حالات أمنية أو تدافع أو سقوط.

صور متنوعة حصلت عليها "سبق"، أظهرت امتلاء ساحات الحرم، الأرضية والعلوية والأسطح بضيوف الرحمن أمس وسط انتشار مكثف لرجال الأمن الذين أداروا العملية التنظيمية.

وبينت الصور الجهود الكبيرة التي يبذلها منسوبو القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، للتنظيم والحفاظ على الأمن وخدمة ضيوف الرحمن وتقديم الخدمات الإنسانية.

صورة تظهر رجال أمن يشكلون حاجزاً لمنع الزحام والتدافع، وأخرى يظهر في إحداها رجل أمن، رغم الإجهاد الذي تعرض له، وتبلل ملابسه بالعرق من جراء الجهد المتواصل، إلا أنه يواصل عمله في إدارة وتنظيم الحشود مع زملائه.

وفي صورة يحمل أحد رجال الأمن طفلاً فُقد من ذويه وكان يصرخ خوفاً قبل تهدئته.

وفي فيديو حصلت عليه "سبق"، ظهر قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحيى مساعد الزهراني، في لقطة جميلة، طلب فيها إخراج طفلة صغيرة من وسط الزحام واستلمها بيديه لإبعادها عن موقع الزحام، حرصاً على سلامتها.

وفي صورة أخرى ظهر اللواء الزهراني وهو يشارك زملاءه العمل الميداني وسط زحام الطواف وهو يساهم في عمليات التنظيم وتأمين سلامة ضيوف الرحمن.

"سبق" التقت قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحيى مساعد الزهراني، واستفسرت منه عن كيفية تنظيم حشود المتعجلين امس وهي الخطط التي كتب لها النجاح بفضل الله تعالى.

يقول اللواء الزهراني: "صحن المطاف أخذ ذروته من بعد صلاة الظهر أمس واستمر ارتفاع أعداد الحجاج تدريجياً حتى صلاة المغرب وجرى التخفيف على صحن المطاف حتى لا يحدث أي تدافع، حيث تم التحويل إلى سطح الحرم بوقت مبكر وكان للتحويل دور إيجابي، كون سطح الحرم أخذ أعداداً كبيرة من الطائفين وخفف عن الدور الأرضي".

وأضاف " الدور الأول كان وقت الذروة الحقيقية ما بعد العصر إلى المغرب، وتم خلال ذلك التحويل ما بين فتره وأخرى من الأبواب ومن المحاور الخارجية حسب ما تراه غرفة العمليات من كثافات بالتنسيق مع الجهات المشاركة معنا في الخارج وكذلك التنسيق مع الطيران".

وأكد اللواء الزهراني أن الكثافة استمرت حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً، وبفضل الله لم تسجل أي حالات أمنية أو تدافع أو سقوط، ولله الحمد".

سنقوم بعرض الصور تباعا ان شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :