عنوان الموضوع : من كان عنده فضل زاد ....... برنامج عملي من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

من كان عنده فضل زاد فليعُد به على من لا زاد له".. كانت هذه دعوة انطلقت من المبعوث رحمة للعالمين، النبي صلى الله عليه وسلم، وروى الحديث الإمام أبو داود بسند صحيح.



لقد جعل الله ورسوله كفالة هذا الفقير من الواجبات التي يُثاب عنها المسلم أكبر الثواب، فهذه الصدقة التي تقع في يد الله تعالى -كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم- جعلت أمَّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها لا تتصدَّق فقط، بل إنها حرصت على أن تطيِّب صدقتها قبل إعطائها للفقير، لعلمها أنها تقع في يد الله، وجعلت ابن عمر يتصدق بأكثر المؤن محبة إلى قلبه، اعتبارًا لقوله تعالي: {لَن تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}

ان مجتمع يقوم علي التراحم والبذل والعطاء مجتمع لا يقبل الهوان او الذل او ان يبيع كرامته من اجل لقمة العيش ولا يرضي بالذل والاستعمار من اجل سد جوعه



لماذا الطعام؟ ألا يكفي المال؟


من يطالع السنة النبوية يجد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد اهتم اهتمامًا كبيرًا بقضية التصدق بالطعام، جنبًا إلى جنب مع التصدق بالمال


ففي الحديث-: "أيها الناس.. أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام؛ تدخلوا الجنة بسلام"


وفي الحديث : "من كان لديه فضل زاد فليعُد به على من لا زاد له"

ويكفي أن الأصل في زكاة الفطر أن تخرج زادًا لا مالا، وأن صدقة يوم الحج الأكبر ثلث الأضحية لا ثمنها، إضافة لتحديد كفارة اليمين أو الظهار في الإطعام في المرتبة الأولى.



وهنا نعيد السؤال: لماذا الاهتمام بإطعام الطعام؟


لان الطعام من الاساسيات التي لا يمكن العيش بونها ولا يصبرعليها وعندما يفقدها سيسعي للحصول عليها بطرق مشروعة او غير مشروعة كالسرقة مثلا او السؤال بالاضافة الي ان بعض الفقراء يخجل او يستحي من مد يده وسؤال الناس وهؤلاء وفيهم يقول الله تبارك وتعالي ( يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف )



برنامج عملي للاطعام الطعام


1- يمكن للفرد المسلم أن يقوم بهذا المشروع منفردًا، ويفضل أن يتعرف على جار مسلم يثق فيه ليساعده.

2- يتم تحديد الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة من خلال الزيارات العائلية غير المتكلفة بين الجيران بصورة لا يتضح من خلالها غرض الزيارة للحفاظ على المشاعر.

3- يفضل أن تكون وحدة العمل هي المنزل الواحد متعدد الطوابق؛ بحيث يقوم راعي المشروع ومن يساعده بالاشتراك في نشر هذه السُّنة الحسنة.

4- يمكن للقائم على هذا البرنامج أن يبدأ مع جيرانه في المنزل بالتنسيق مع من يساعده، من خلال اتفاقهما على إشعار المحتاج، بأنهم اعتادوا تقديم الأطعمة لبعضهم البعض في إطار الود المتبادل.

5- يفضل أن يكون الطعام مطهوًّا وليس غير ذلك، على الأقل في المرحلة الأولى من المشروع.

6- يراعى في هذا المشروع أن يكون عدد المكفولين يتناسب مع قدرة القائم بالمشروع، وبما يتوافق مع قدرات أهل بيته ومن يعاونه على الإنجاز.

7- على القائم بالمشروع أن يحاول إقناع نظرائه من الميسورين أن يكفل كل منهم بيتًا أو بيتين.

8- يمكن أن تكون وحدة تنفيذ المشروع هي الشارع الذي يقطن فيه صاحب الفكرة، إن لم يكن في منزله مَن يستحقون هذه الكفالة، ويتم التوسع بحسب القدرة.

9- على كل قائم بالمشروع أن يتوجه إلى الله بالدعاء بأمرين: أن يتقبل منه البذل الذي يبذله، وأن يفتح له قلوب المكفولين فيتقبلوا منه هذا الجهد.

برنامج جماعي

ويصلح هذا البرنامج في المناطق التي يسكن فيها ميسورو الحال الي جانب المعسرين او حتي بعيدا عنها

ويقوم البرنامج علي النحو التالي :


1- الاتصال بلجان الزكاة أو لجان البر المنتشرة في المساجد المحيطة، او تكوين مجموعة من الشخصيات النسائية او الرجالية للقيام بهذا المشروع

2- من المهم بناء قاعدة بيانات مصغرة حول الأُسر التي تحتاج التوجه إليها بهذا النشاط، ويقوم بجمع هذه المعلومات جيران المحتاجين أنفسهم وليس غرباء عنهم، وتتضمن قاعدة البيانات هذه ما يلي:


- دخل الأسرة من خلال عائلها فقط؛ حيث ينبغي عدم اعتبار عمالة الأطفال.

- النفقات الضرورية لهذه الأسرة، ومدى تغطيتها لكل الاحتياجات الأساسية: السكن والملبس، والتعليم... إلخ، وما يتبقى لتغطية احتياجات الطعام.

- تحديد عدد أفراد الأسرة لتحديد حجم الغذاء الذي تحتاجه.



3- ينبغي بناء قاعدة بيانات ثانية مصغرة، حول مَن يمكنهم القيام بكفالة هذه الأسر في إطار هذا المشروع، على أن تكون البيانات المجموعة متمثلة في حجم ما يمكن أن يخصصه كل كفيل للإنفاق في هذا المشروع.

4- ينبغي التأكيد على أن تكون قاعدة البيانات المذكورة بالغة السرية .

5- يمكن أن تكون "الأزواد" المقدمة في هذا المشروع غير مطهوة بسبب اتساع حجم النشاط.


6- يجب أن يتوخى القائمون على هذا المشروع تحقيق كفاية الأسر المكفولة عينيًّا؛ فلا يتوسعوا في عدد الأسر المكفولة إلا بعد تحقيق الكفاية للأسر الموجودة بالفعل؛ فكميات الغذاء المقدمة يجب أن تكون كافية لإعالة هذه الأسر تمامًا.



و يجب ألا ينسى أصحاب هذا المشروع التوجه إلى الله بالدعاء بالقبول والتيسير؛ فالدعاء يضبط النفس، ويصحح الأداء، ويجلب البركة والتوفيق.


الموضوع منقول بتصرف


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

نعم ما نقلت برنامج جيد ومفيد



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مشكور علي مرورك وعلي افادتك ........... نتمني ان يستفيد منه الجميع حتي نحقق التكافل الذي نادي به ديننا الحنيف ونتمني التفاعل مع الجميع سواء بالسلب او الايجاب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :