عنوان الموضوع : انها تتلاشى... ارجوك لا لا!! من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاتهاردت اليوم ان اتطرا الى موضوع بالغ الاهمية في حياتنا كفرادى و جماعات و هو من لسباب دخول الجنة و رضى الوالدين و جلب البركة و الحسنات و العيش في سعادة ووئام بين افراد العائلة الواحدة او المجتمع بصفة عامة الا و هو صلة الرحم
فمن عظيم ما أتى به الإسلام أن الأسرة فيه لا تقف عند حدود الوالدين وأولادهما، بل تَتَّسع لتشمل ذوي الرحم وأُولِي القربى من الإخوة والأخوات، والأعمام والعمَّات، والأخوال والخالات، وأبنائهم وبناتهم؛ فهؤلاء جميعًا لهم حقُّ البِرِّ والصِّلَة التي يحثُّ عليها الإسلام، ويَعُدُّهَا من أصول الفضائل، ويَعِدُ عليها بأعظم المثوبة، كما يَتَوَعَّدُ قاطعي الرحم بأعظم العقوبة، فمَنْ وَصَلَ رحمه وَصَلَهُ الله، ومَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ الله.
وقد وضع الإسلام من الأحكام والأنظمة ما يُوجِبُ دوام الصلة قوية بين هذه الأسرة المُوَسَّعة، بما فيها الأقارب، بحيث يَكْفُلُ بعضهم بعضًا، ويأخذ بعضهم بِيَدِ بعضٍ، كما يُوجب ذلك نظام النفقات، ونظام الميراث، ونظام (العاقلة)؛ ويُرَادُ به توزيع الدِّيَةِ في قتل الخطأ وشبه العمد على عَصَبَةِ القاتل وأقاربه.
وَصِلَةُ الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين، وإيصال ما أمكن من الخير إليهم، ودفع ما أمكن من الشرِّ عنهم؛ فتشمل زيارتهم والسؤال عنهم، وتَفَقُّدِ أحوالهم، والإهداء إليهم، والتصدُّق على فقيرهم، وعيادة مرضاهم، وإجابة دعوتهم، واستضافتهم، وإعزازهم وإعلاء شأنهم، وتكون أيضًا بمشاركتهم في أفراحهم، ومواساتهم في أتراحهم، وغير ذلك ممَّا من شأنه أن يزيد ويُقَوِّيَ من أواصر العَلاقات بين أفراد هذا المجتمع الصغير فهي إذن باب خير عميم؛ فيها تتأكَّد وَحْدَة المجتمع الإسلامي وتماسكه، وتمتلئ نفوس أفراده بالشعور بالراحة والاطمئنان؛ إذ يبقى المرء دومًا بمنأى عن الوَحْدَة والعُزْلَة، ويتأكَّد أن أقاربه يُحِيطُونَه بالمودَّة والرعاية، ويمدُّونه بالعون عند الحاجة.
وقد أمر الله -سبحانه- بالإحسان إلى ذوي القربى، وهم الأرحام الذين يَجِبُ وَصْلُهم، فقال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْـمَسَاكِينِ وَالْـجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْـجَارِ الْـجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْـجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا} [النساء: 36].
وجعل الله صِلَةَ الرحم توجب صِلَتَه سبحانه للواصل، وتتابع إحسانه وخيره وعطائه عليه، وذلك كما دَلَّ الحديث القدسي الذي رواه عبد الرحمن بن عوف t قال: سمعتُ رسول الله يقول: قال الله: "أَنَا الرَّحْمَنُ وَهِيَ الرَّحِمُ، شَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنَ اسْمِي، مَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ"].
فيا ترى لما لم نعد نرى تلك الزيارات ما بين الاهل و الاحباب.... اهي لاسباب شخصية ... مادية على الاغلب... لدرجة ان الحياة اصبحت جامدة بالكامل؟ و يا للعجب هناك من لايعرف عمه او خاله و هو في عز شبابه اجل انه عمه اخ لوالده لا يعرفه فما بالك بالعائلة الكبيرة
اجل لقد اصبحت الحياة ماديات في ماديات فهذا عداء بين الاخ و اخته و الابن و امه و البنتة و ابيها .... الى اين ؟و الى متى ؟
صل رحمك و لا تقطع من قطعك
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيرا يا اختي
ولكن ان تحدثنا عن الاقارب هناك كثير من الاقارب مثلا يكون قريبكم في عرس هو اخر الواصلين تقريبا لا لانه لا يريد مشاركتهم الفرحة
وانما لانهم لا يريدون تواجده بينهم الا كضيف
هذا مثال من امثلة كثيرة اعرفها واسمع عنها
وان اتينا الى الجيران فحدث ولا حرج قصص لا تنتهي
كلامي ليس معناه ان الخير انقطع من الامة بالعكس هناك اقارب نعم الاقارب وجيران قد يحلون مكان الاقارب
نسال الله العفو والعافية
اللهم اصلح حال المسلمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اللهم ااااميييييين
شكرااا لك اختي الكريمة على المشاركة الطيبة و بالفعل معك حق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
34 مشاهدة و رد واحد !!!!!!!!!!!!!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اختي:
الحياة طغى عليها الجانب المادي الذي ساهم مباشرة في تردي العلاقات الاسرية
انعدام الوازع الديني
النفعية البراغماتية التي سيطرت على عقول المجتمع الجزائري
و شكرا على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرااااا اخي الكريم على المداخلة الطيبة