عنوان الموضوع : سلسلة قصص و عبر ( العدد 2) من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


مرحبا بكم في العدد 2 من سلسلتنا الطويلة ان شاء الله








القصة 4

طلب رجل من ابنه أن يذهب ويبحث عن عمل ليقتات منه ، فاستجاب الابن الطلب والده فذهب ولم تمضِ الاساعات حتى عاد...

فسأله والده : " لماذا رجعت ؟"

فقال الابن : " يا أبي جلست تحت شجرة فإذ بغراب منهك مريض موشك على الموت ، فسألت كيف لهذا أن يقتات؟"

وأضاف شارحاً : " وفجأة جاء أسد بغنيمة كبيرة أكل منها ما أراد ، فذهب وبقي بعض الفتات بعد أن أنهى وشبع ... فذهب الغراب وأكل من هذا الفتات فعلمت أن الرزق مضمون فرجعت".

فقال الأب : " ألا تحب أن تكون أسد يقتات الناس من فضله بدلاً من أن تكون غراباً يتفضل عليه الناس؟".

العبرة


ليست بقدر المال لكن بالهمة والرغبة بأن نحقق شيئاً ، نعم هناك ظروف تجبرنا لكن في النهاية يستطيع الإنسان أن يخلق المعجزات لو أرادت.



القصة 5

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر وراح يتأمل في الجمال المحيط به ، وأثناء ما كان يتمتم صلواته لمح عقربا... وقد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولا أن ينقذ نفسه من الغرق فقرر العجوز أن ينقذه.
فنهض ومدّ له يده فلسعه العقرب ، سحب الرجل يده صارخا من شدّة الألم ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه فلسعه العقرب....سحب يده مرة أخرى صارخا من شدة الألم وبعد دقيقة راح...يحاول للمرة الثالثة!

على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث فصرخ بالرجل: "أيها الحكيم لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة !"

لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب..! ...ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلا :





يا بني من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أحب" ، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي؟؟.





القصة 6
لاحظ ديك يوماً ما أن حيواناً ضخماً يأكل من مخلفاته فيزداد طاقة ، فقال الديك لنفسه : "إنها فكرة جيدة" وبدأ يأكل من مخلفات ذلك الحيوان فشعر بطاقته تزداد يوماً بعد يوم.

واستطاع في اليوم الأول أن يرتقي على أول غصن في الشجرة الأضخم في الغابة، وفي كل يوم كان يرتقي على غصن جديد أعلى ، واستطاع بعد شهر أن يصل إلى قمة أعلى شجرة في الغابة وتربع عليها.

وعندما أصبح في القمة بات من السهل رؤيته من قبل الصيادين ، وما أن رآه أحدهم حتى صوب بندقيته نحوه ولأنه لا يستطيع الطيران فقد كان هدفاً سهلاً للصياد الذي أطلق عليه النار فأرداه قتيلاً.

الحكمة:
إن الأشياء القذرة قد توصلك لأعلى ... ولكن لا يمكن أن تبقى هناك طويلا.






شكرا


العدد الاول من هنا

(اظغط على الجملة السابقة )



انتظرونا في العدد الثالث ان شاء الله سبحانه وتعالى


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يا اخوة

اصعب عليكم ان تكتبوا كلمة

تجعل صاحب الموضوع فخورا بموضوعه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :