عنوان الموضوع : سمكة آفريل ..........................
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله
اليوم و انا جالس في المقهى حوالي الساعة العاشرة
خطرة في بالي حل لمشكلتي الزوجية
نهضت ... ذهبت الى الهاتف العمومي (( طاكسيفون )) اتصلت بزوجتي
و قلت لها لقد وجدت عمل اتقاضى من خلاله راتب شهري بقيمة 50.000 دج
و لقد اعطاني رب العمل مبلغ 500.000 دج مسبق و انا الآن آتٍ اليك و لقد اشتريت
لك روبة جديدة و خاتم ذهب و و و فطااااااااااارت من الفرحة
دخلت الى المنزل فضننت نفسي في منزل جارنا ههه اول مرة أرى منزلي نظيف و منظم
و الأكل جاهز لا ادري من أتت بالمصروف و هي ............. سبحان الله لمن أتعرف
عليها ... اول مرة تتكلم معي بحنية و تحسسني انني اكلم أنثى
رأتني لا احمل شيئا فدهشت و قالت لي اين ما حدثتني عنه ؟؟
لم اجد ما اجب به لقد وضعت نفسي في ورطة كبيرة
اعادت علي السؤال و هي في عجلة من أمرها فقلت لها : يا زوجتي العزيزة
اليوم 1 آفريل اليوم العالمي للكذب
انا قلت نقدملك كذبة آفريل و هذا ما كان
انتم تعلمون ماذا حدث لم أرى للنور سبيل اظلمت الدنيا في عيني جراء اللكمات القوية و المتتالية
و فقدت الوعي و بمجرد ان استرجعت وعيي كتبت لكم هذا الموضوع
ما رأيكم في سمكة آفريل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تؤمنين بها كما تؤمنون بعيد الحب ؟؟
و هل تمارسونها كل عام ؟؟؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم لم يأت في الشريعة يومٌ أو لحظة يجوز أن يكذب فيها المرء ويخبر بها ما يشاء من الأقوال، ومما انتشر بين عامة الناس ما يسمى " كذبة نيسان " أو " كذبة أبريل " وهي: زعمهم أن اليوم الأول من الشهر الرابع الشمسي - نيسان - يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي.
ومن أدلة تحريم الكذب
1. قوله تعالى: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل:105].
قال ابن كثير: ( ثم أخبر تعالى أن رسوله ليس بمفتر ولا كذاب؛ لأنه إنما يفتري الكذب على الله وعلى رسوله شرارُ الخلق الذين لا يؤمنون بآيات الله من الكفرة والملحدين المعروفين بالكذب عند الناس، والرسول محمد كان أصدق الناس، وأبرهم، وأكملهم علماً وعملاً وإيماناً وإيقاناً، معروفاً بالصدق في قومه لا يشك في ذلك أحد منهم بحيث لا يُدعى بينهم إلا بالأمين محمد ) [تفسر ابن كثير:2/588].
2. وعن أبي هريرة عن النبي قال: { آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان } [رواه البخاري:33، ومسلم:59].
ومن أشنع أنواع الكذب.. الكذب في المزاح
ويظن بعض الناس أنه يحل له الكذب إذا كان مازحاً، وهو العذر الذي يتعذرون به في كذبهم في أول " نيسان " أو في غيره من الأيام، وهذا خطأ، ولا أصل لذلك في الشرع المطهَّر، والكذب حرام مازحاً كان صاحبه أو جادّاً.
عن ابن عمر قال: قال : { إني لأمزح ولا أقول إلا حقّاً } [رواه الطبراني في المعجم الكبير:12/391، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع: (2494].
وعن أبي هريرة قال: قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا، قال: { إني لا أقول إلا حقاً } [رواه الترمذي:1990].
كذبة نيسان
وأما كذبة إبريل فلم يعرف أصل هذه الكذبة على وجه التحديد وهناك آراء مختلفة في ذلك:
فذكر بعضهم أنها نشأت مع احتفالات الربيع عند تعادل الليل والنهار في 21من شهر آذار...
ويرى بعضهم أن هذه البدعة تمتد إلى عصور قديمة واحتفالات وثنية لارتباطها بتاريخ معين في بداية فصل الربيع إذ هي بقايا طقوس وثنية ويقال إن الصيد في بعض البلاد يكون خائباً في أول أيام الصيد في بعض البلاد في الغالب فكان هذا قاعدة لهذه الأكاذيب التي تختلق في أول شهر إبريل.
وكتب بعضهم عن أصل هذه الكذبة قائلاً:
( الكثير منا يحتفل بما يسمونه كذبة إبريل والترجمة الحرفية لها " خدعة إبريل " ولكن كم منا يعرف الحقيقة المرّة الخفية وراء ذلك.
عندما كان المسلمون يحكمون أسبانيا قبل حوالي ألف سنة كانوا في ذلك الوقت قوة لا يمكن تحطيمها وكان النصارى الغربيون يتمنون أن يمسحوا الإسلام من العالم ولقد نجحوا إلى حد ما.
ولقد حاولوا الحد من امتداد الإسلام في أسبانيا والقضاء عليه ولم يفلحوا، حاولوا مرات عديدة ولم ينجحوا أبداً.
بعد ذلك أرسل الكفار جواسيسهم إلى أسبانيا ليدرسوا ويكتشفوا سرة قوة المسلمين التي لا تهزم فوجدوا أن الإلتزام بالتقوى هو السبب.
عندما اكتشف النصارى سر قوة المسلمين بدأوا في التفكير في استراتيجية تكسر هذه القوة وبناءاً عليه بدئوا بإرسال الخمور والسجائر إلى أسبانيا مجاناً.
هذا التكتيك (الطريقة ) من الغرب أعطت نتائجها وبدأ الإيمان يضعف عند المسلمين خاصة في جيل الشباب بأسبانيا. وكانت نتيجة ذلك أن النصارى الغربيين الكاثوليك أخضعوا كل أسبانيا تحت سيطرتهم منهين بذلك حكم المسلمين لذلك البلد الذي دام أكثر من ثمانمائة سنة. سقط آخر حصن للمسلمين وهو غرناطة في أول إبريل.
ولذلك اعتبروها بمعنى خدعة إبريل (april fool).
ومن تلك السنة إلى الآن يحتفلون بذلك اليوم ويعتبرون المسلمين حمقى.
فهم لا يجعلون الحماقة وسهولة المخادعة في جيش غرناطة فقط بل في جميع الأمة الإسلامية. وعندما نحضر هذه الإحتفالات فإنه نوع من الجهل وعندما نحاكيهم المحاكاة العمياء في اللعب بهذه الفكرة الخبيثة فهو نوع من التقليد الأعمى الذي قد يؤكد غباء بعضنا في اتباعهم. ولو علمنا بسبب الإحتفال لما أمكن أن نحتفل بهزيمتنا أبداً.
وبعد أن عرفنا الحقيقة دعونا نقطع وعداً على أنفسنا بأن لا نحتفل بذلك اليوم. يجب علينا أن نتعلم دروساً من الأسبان ونصبح مطبقين حقيقة للإسلام ولا نسمح لإيماننا بأن يضعف أبداً ) اهـ.
ولا يهمنا معرفة أصل هذه الكذبة بقدر ما يهمنا حكم الكذب في يومها، والذي نجزم به أنها لم تكن في عصور الإسلام الزاهرة الأولى، وليس منشؤها من المسلمين، بل هي من أعدائهم.
والحوادث في كذبة نيسان كثيرة، فمن الناس من أخبر بوفاة ولده أو زوجته أو بعض محبيه فلم يحتمل الصدمة ومات، ومنهم من يخبر بإنهاء وظيفته أو بوقوع حريق أو حادث تصادم لأهله فيصاب بشلل أو جلطة أو ما شابههما من الأمراض. وبعض الناس يُتحدث معه كذباً عن زوجته وأنها شوهدت مع رجل فيسبب ذلك قتلها أو تطليقها.
وهكذا في قصص لا تنتهي وحوادث لا نهاية لها، وكله من الكذب الذي يحرمه الدين والعقل، وتأباه المروءة الصادقة.
والله الموفق.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naima2011
السلام عليكم لم يأت في الشريعة يومٌ أو لحظة يجوز أن يكذب فيها المرء ويخبر بها ما يشاء من الأقوال، ومما انتشر بين عامة الناس ما يسمى " كذبة نيسان " أو " كذبة أبريل " وهي: زعمهم أن اليوم الأول من الشهر الرابع الشمسي - نيسان - يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي.
ومن أدلة تحريم الكذب
1. قوله تعالى: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل:105].
قال ابن كثير: ( ثم أخبر تعالى أن رسوله ليس بمفتر ولا كذاب؛ لأنه إنما يفتري الكذب على الله وعلى رسوله شرارُ الخلق الذين لا يؤمنون بآيات الله من الكفرة والملحدين المعروفين بالكذب عند الناس، والرسول محمد كان أصدق الناس، وأبرهم، وأكملهم علماً وعملاً وإيماناً وإيقاناً، معروفاً بالصدق في قومه لا يشك في ذلك أحد منهم بحيث لا يُدعى بينهم إلا بالأمين محمد ) [تفسر ابن كثير:2/588].
2. وعن أبي هريرة عن النبي قال: { آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان } [رواه البخاري:33، ومسلم:59].
ومن أشنع أنواع الكذب.. الكذب في المزاح
ويظن بعض الناس أنه يحل له الكذب إذا كان مازحاً، وهو العذر الذي يتعذرون به في كذبهم في أول " نيسان " أو في غيره من الأيام، وهذا خطأ، ولا أصل لذلك في الشرع المطهَّر، والكذب حرام مازحاً كان صاحبه أو جادّاً.
عن ابن عمر قال: قال : { إني لأمزح ولا أقول إلا حقّاً } [رواه الطبراني في المعجم الكبير:12/391، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع: (2494].
وعن أبي هريرة قال: قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا، قال: { إني لا أقول إلا حقاً } [رواه الترمذي:1990].
كذبة نيسان
وأما كذبة إبريل فلم يعرف أصل هذه الكذبة على وجه التحديد وهناك آراء مختلفة في ذلك:
فذكر بعضهم أنها نشأت مع احتفالات الربيع عند تعادل الليل والنهار في 21من شهر آذار...
ويرى بعضهم أن هذه البدعة تمتد إلى عصور قديمة واحتفالات وثنية لارتباطها بتاريخ معين في بداية فصل الربيع إذ هي بقايا طقوس وثنية ويقال إن الصيد في بعض البلاد يكون خائباً في أول أيام الصيد في بعض البلاد في الغالب فكان هذا قاعدة لهذه الأكاذيب التي تختلق في أول شهر إبريل.
وكتب بعضهم عن أصل هذه الكذبة قائلاً:
( الكثير منا يحتفل بما يسمونه كذبة إبريل والترجمة الحرفية لها " خدعة إبريل " ولكن كم منا يعرف الحقيقة المرّة الخفية وراء ذلك.
عندما كان المسلمون يحكمون أسبانيا قبل حوالي ألف سنة كانوا في ذلك الوقت قوة لا يمكن تحطيمها وكان النصارى الغربيون يتمنون أن يمسحوا الإسلام من العالم ولقد نجحوا إلى حد ما.
ولقد حاولوا الحد من امتداد الإسلام في أسبانيا والقضاء عليه ولم يفلحوا، حاولوا مرات عديدة ولم ينجحوا أبداً.
بعد ذلك أرسل الكفار جواسيسهم إلى أسبانيا ليدرسوا ويكتشفوا سرة قوة المسلمين التي لا تهزم فوجدوا أن الإلتزام بالتقوى هو السبب.
عندما اكتشف النصارى سر قوة المسلمين بدأوا في التفكير في استراتيجية تكسر هذه القوة وبناءاً عليه بدئوا بإرسال الخمور والسجائر إلى أسبانيا مجاناً.
هذا التكتيك (الطريقة ) من الغرب أعطت نتائجها وبدأ الإيمان يضعف عند المسلمين خاصة في جيل الشباب بأسبانيا. وكانت نتيجة ذلك أن النصارى الغربيين الكاثوليك أخضعوا كل أسبانيا تحت سيطرتهم منهين بذلك حكم المسلمين لذلك البلد الذي دام أكثر من ثمانمائة سنة. سقط آخر حصن للمسلمين وهو غرناطة في أول إبريل.
ولذلك اعتبروها بمعنى خدعة إبريل (april fool).
ومن تلك السنة إلى الآن يحتفلون بذلك اليوم ويعتبرون المسلمين حمقى.
فهم لا يجعلون الحماقة وسهولة المخادعة في جيش غرناطة فقط بل في جميع الأمة الإسلامية. وعندما نحضر هذه الإحتفالات فإنه نوع من الجهل وعندما نحاكيهم المحاكاة العمياء في اللعب بهذه الفكرة الخبيثة فهو نوع من التقليد الأعمى الذي قد يؤكد غباء بعضنا في اتباعهم. ولو علمنا بسبب الإحتفال لما أمكن أن نحتفل بهزيمتنا أبداً.
وبعد أن عرفنا الحقيقة دعونا نقطع وعداً على أنفسنا بأن لا نحتفل بذلك اليوم. يجب علينا أن نتعلم دروساً من الأسبان ونصبح مطبقين حقيقة للإسلام ولا نسمح لإيماننا بأن يضعف أبداً ) اهـ.
ولا يهمنا معرفة أصل هذه الكذبة بقدر ما يهمنا حكم الكذب في يومها، والذي نجزم به أنها لم تكن في عصور الإسلام الزاهرة الأولى، وليس منشؤها من المسلمين، بل هي من أعدائهم.
والحوادث في كذبة نيسان كثيرة، فمن الناس من أخبر بوفاة ولده أو زوجته أو بعض محبيه فلم يحتمل الصدمة ومات، ومنهم من يخبر بإنهاء وظيفته أو بوقوع حريق أو حادث تصادم لأهله فيصاب بشلل أو جلطة أو ما شابههما من الأمراض. وبعض الناس يُتحدث معه كذباً عن زوجته وأنها شوهدت مع رجل فيسبب ذلك قتلها أو تطليقها.
وهكذا في قصص لا تنتهي وحوادث لا نهاية لها، وكله من الكذب الذي يحرمه الدين والعقل، وتأباه المروءة الصادقة.
والله الموفق. |
شكرا يا نعيمة على الكوبي كولي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مقدمةخيالية لموضوع جد مهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشكلة ان هناك ارنب قبل السمكة هاته ..........
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير و باغي نطير
شكرا يا نعيمة على الكوبي كولي |
حتى وان كانت كوبي كولي فهي مفيدة لي ولك ولكل من يكذب في هذا الشهر..................ارجو ان تكون المعلومة قد وصلت