عنوان الموضوع : مارأيك بصراحة ؟
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم سأطرح عليكم حادثة واقعة فعلا وهي من بين تجاربي
في إطار النهي عن المنكر والأمر بالمعروف
أردت أن انصح أحدهم في خلوة بيني وبينه كي لا يحرج
من باب آداب النصيحة
وموضوع النصيحة أني رأيت ابنت هذا الشخص وعمرها لا يتجاوز خمسة عشر سنة مع مراهق في الثامن عشرة من عمره في مكان عام لكن معزولين نوعا ما لا يسمع كلامهما
فارتأيت أن انبهه لهذا الامر طبعا بعد محاولتي الفاشلة مع الفتاة والشاب
فكلمته في مكان معزول حتى لا يسمعنا احد وبالتالي أكون حسب نيتي ورأيي أديت واجب النصيحة بآدابها لهذا الشخص الذي هو جاري
فماذا كان رده في نظركم ...
لقد اتهمني بأني نماّم أفسد بين الناس
ولم اكن أعرف أخلاق هذا الجار الكريم
حتى سألت عنه وقيل لي أنه فاسق مهين لا يعرف لله حرمة هداه الله وهدانا جميعا لسواء السبيل...
الحكاية صادقة وصحيحة
أرجو إخواني أن تبدوا بآرائكم بصراحة فإن كنت مخطئا تبت إلى الله فمن لا يخطئ وشكرا............



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم

لقد أديت واجبك ونبهت هذا الشخص وراعيت آداب النصيحة ولكن علي ما يبدو انك احرجت الرجل او انه شعر بالخجل فاراد ان يداري ذلك باتهامك

عموما ان شاء الله مأجور علي نيتك الطيبة ورغبتك في الاصلاح ونسال له العفو والعافية ولبنات المسلمين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

انا اشاطر بنت جبيل الرأي
هو فقط احرج منك واكيد راح يعمل بنصيحتك
انت كفيت و وفيت وجزاك الله كل خير
الله يكتر من امتالك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


السلام عليكم


تحياتي لك الأخ nacim


دعني أقول في البداية أن المبدأ، لا أختلف معك فيه وهو تقديم النصح ومحالة تغير منكر، وهذا لك فيه جزاء كبير مادامت النية صادقة.


لكن حسب رأيي أن طريقة تقديم النصح ليست صائبة باعتبار أنك لا تعرف الرجل، بل كانت من الممكن أن تؤدي إلى نتائج وخيمة لو كان هذا الرجل من الآباء المتسلطين ذوي المزاج الصعب، كان من الممكن أن يذهب إلى ابنته ويعاقبها عقابا شديدا قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه لا قدر الله.


ولذلك وفي تصوري أن حل مشكلة مثل هذه لبد أن يمر بمراحل:


أولا: أحاول أن أعرف سبب تواجد الفتاة والفتى مع بعضهما في ذلك المكان وإن استطعت أعرف ما النقاش الذي دار بينهما، وذلك كي أقطع الشك باليقين، فلا أظلم أحدا فقد يكون هناك سبب آخر لوقوفهما، طبعا أنا أتكلم على العموم، فأنت أدرى بالحالة التي كانا عليها.


ثانيا: إذا تبين لي أن لقائهما فيه خلل ويغضب الله، حينها، أحاول أن أجد طريقة أكلم فيها ذلك الشاب وتلك الفتاة كل على حدا، وأفهمهما خطورة ما كانا يفعلانه، فهم أساس المشكلة.


كما أنك قد قدمت النصح لوالد الفتاة، فما محل الفتى من الإعراب، إن منعته من هذه فسيجد تلك.


ولذلك لبد أن أقدم النصح للفتى والفتاة معا. وهنا أذكرك بتلك القصة التي جمعت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بذلك الفتى المراهق الذي طلب منه أن يأذن له بالزنا فمكان من الرسول عليه الصلاة والسلام، إلا أن اعتمد معه منهج خاص في النصح كي يوضح له صعوبة الأمر وخطورته، فنحن هنا نجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لم يستدعي والد الفتى، بل كلمه هو مباشرة لأن المشكلة تكمن فيه هو.


ثالثا: إن وجدت أن الفتى والفتاة لم ينتصحا، حينها تحاول أن توصل الموضوع لوالد الفتاة، بعد أن تجمع بعض المعلومات عنه وتعرف معدنه وتركيبته فتستخدم معه الأسلوب الذي يناسبه، فيتصرف مع ابنته دون تهور، فقد يقوم هو بفعل، قد تندم أنت عليه قبل أن يندم هو عليه.


أخيرا كما قلت ما دامت نيتك لله فلك الأجر في ذلك.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكراا على الاهتمام والمرورو النصائح القيمة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :





لاتبااااااااالي بكلمات(الرجاااااااااال)