عنوان الموضوع : متي تقول ياناس نفد صبري ؟ مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب
نعلم أن لكل منا مسؤوليات تتبعه في هذه الحياة لكن لما يكون هناك حمل و يتقاسم حمله 4 او 5 من الناس بطبيعة الحال سوف يكون أخف
لكن يمرور الأيام تكتشف أن الأريعة الباقين قد تخلو عن مراكزهم و تركوك وحدك ألن يصعب علي الحمل ؟
ممكن تردون علي أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها لكن قي هذه الأمور و الله لا تستطيع أن تقول هذه العبارة أو تقول : أنا كذلك لا يهمني الأمر
و الله صعب جدا لكن ما عسايا أن أقول إلا حسبي الله و نعم الوكيل ؟
و ممكن تقولون لي أن الشكوى لغير الله مذلة لكن أحببت أن أسمع آرائكم علها تصبر قلبي ووالله الأيام الأخيرة أحس بتعب نفسي و جسدي و تشعر أنك المسؤول الوحيد عن كل الحمل مع أن الجميع مستفيد لكن دوره بقتصر عاى المشاهدة دون المشاركة
و حتى لا تحس للحياة طعم غير الحسابات و الطلبات . لكن و الله أحيانا أقول سوف عاند مثل الجميع و لا يهمني الآمر لكن أعود و أفكر أن الحياة قصيرة و الإنسان لا يأخد معه سوى أعماله و ممكن يموت يعد ساعة أو دفيقة أو يوم عندها لا ينفع الندم
و على كل و مهما كانت الظروف الإنسان يقول الحمد لله لكن أردت أن أسمع أرائكم ممكن أنا مخطئة و لا أرى الأمور جيدا
و مهما كانت ردودكم إنشاء الله سوقف أتقباها
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
فلرب أمـر محـزن *** لك في عواقبه الرضا
ولربمـا اتسع المضيق *** وربما ضاق الفضـا
------------------------------------------------------------------------
ثمانية لا بـد منها على الفتى *** ولا بد أن تجري عليه الثمانية
سرور وهم, واجتماع وفرقة *** وعسر ويسر, ثم سقم وعافية
------------------------------------------------------------------------
قال أبو العتاهية:
اصـبر لكـل مصيبة وتجلـدِ *** واعلم بأن المـرء غير مخلـــد
أو مـا ترى أن المصـائب جمة *** وتـرى المنية للعبـاد بمـرصـد
من لم يصب ممـن ترى بمصيبة *** هـذا سبيل لسـت عنه بأوحـد
فإذا ذكرتَ محمـداً ومصـابه *** فاجعـل مصابك بالنبي محمــدِ
************************************************** *****
قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ (ت751هـ):
( والله سبحانه إذا أراد بعبد خيرًا سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله يستفرغ به
من الأدواء المهلكة، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه، أهَّلَه لأشرف مراتب الدنيا، وهي عبوديتُه،
وأرفع ثواب الآخرة، وهو رؤيته وقربه).
وفي سنن الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله, حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة).
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لازم تكوني هكدا ولا اكثر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اختي...والله العبد مادام قادر يسعى وينجز المهام لي تسنى فيه يحمد ربي...كاين ناس مبلية بالفراغ واخرى بلاؤها المرض...يعني نحمدو ربي مهما زادت مسؤولياتنا...انا مثلك احس انا مسؤولياتي تزيدولا تنقص...اتمر عليا لحضات ينفد فيها صبري....ثم انظر الى احوال غيري واقول الحمد لله ...
العمل عمرو ماقتل العباد...الله المستعان...العكس على الاقل لا مجال للاكتئاب او الاهتمام بالتفاهات..هكذا افضل
انت اهل لها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
و الله كلمات أثلجت صدري بارك الله فيك أخي و جازاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
صراحة ردك أخي abdel02 حيرني لكن هناك مفولة تفول ما يحس بالجمرة غير لي كواتو
و انا الموضوع جدي بالنسبة لي عموما شكرا على المذاخلة
أحسست بضيق فقلت عسى أن أجد حلا أنا لا أبصره مع أقرب الناس إلي حتى لا أفقدهم و أحقق راحة بالي في نفس الوقت
لكن يظهر لي أن الموضوع قد شغلني وحدي و لكن الحمد لله قمت بمحاولة على الأقل