عنوان الموضوع : ..فهل تأتي محاسنة بألف شفيع؟؟؟ مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا الحبيب أتى بذنب واحد** جاءت محاسنه بألف شفيع
أتيتكم اليوم لأستشيركم في مدى صحة هذا البيت من خلال قصة لاحدى معارفي سأحاول سردها كما ذكرتها..... فتكون لنا فرصة للناقشها ولنشير عليها في آن واحد.
حدثتني والعبرات تخنق العبارات :" ضربني وشتمني وسبني وخنقني حتى كدت اموت بين يديه..........لم يدع عبارة سب الا ذكرها ولا صفة قبيحة الا نعتني بها.. تمام كما يتبادل اللااخلاقيون الشتم بينهم وكما يترامى الاولاد بالسب بينهم في شوارع الرذيلة..... نعم كان اليوم كأولئك معي"
استمرت شكواها ذاكرة السبب الذي بدا لي تااااافها جدا ان يبتدرها بالسب والشتم والضرب.
المشكلة ان زوجها - الذي اعرفها بحكم معرفتي بها- يحبها ويعاملها معاملة قلّما رأيتها في الازواج الذين اعرفهم.....كأن تغضب دون سبب فيبادر الى اضحاكها ومراضاتها حتى لو لم يغضبها...ان يقوم باعمال المنزل ويعتني بالاولاد ان كانت غائبة او تعبانة...ان يلبي اغلب طلباتها.>>>>>لعلي اسمي كل هذا حبــــــــــــــا
لكن اين الاحترام؟؟ وهو قد اهانها - ذكرت لي سبه وشتمه- وضربها ووصفها بأقبح ما يمكن تصورها.
هل هي لحظة غضب؟؟هل نتجاوز؟؟ هل هو ذنب يمحى بألف شفيع؟؟
عندما تكلمني عن زوجها في لحظة صفاء تكاد تقول شعرا فيه حتى اني اتخيلها قد عشقتها عشقا مذموما....ولكن حين تبرر ذلك يما يعاملها به من احسان اجده فعلا رجلا يستحق ذلك الثناء والعشق من انثاه.
ولكـــــــــــــــــــــــــــــن تقول انه سب وشتم وضرب
فهل هكذا يفعل المحب؟؟
تقول انها ارادت الذهاب لبيت اهلها لانه ضربها وشتمها من قبل ولانها سريعة الرضا فور ما يطلب منها الغفران تكرر تصرفه المشين
فهل ذهابها لبيتهم سيحل المشكلة؟؟ وهل سيغير زوجها؟؟
في انتظار ارائكم وتعليقاتكم ومشوراتكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اذا كان زوجها فيه كل هذه الصفات الجميلة
عليها ان تسامحه في هفوة
المهم ان لا تتكرر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المرأة التي تلاحظ أن زوجها سريع الغضب , ويصعب عليه التحكم في اعصابه
يحسُن بها الابتعاد عنه وقت غضبه , وعدم إطالة مجادلته , حتى تسلم من شره
هو عادة لا ينوي الشر لها ابتداءاً , وإنما يجد نفسه مُستفزاً , ويجره شعوره بالاستفزاز الى ضرب المرأة
حتى المرأة قد لا تقصد الاستفزاز بحد ذاته .. ولكنها تصير اليه كثيراً حين تشعر بالضعف والعجز أمام هذا الرجل"العملاق "
الرجل الذي ذكرت لا يكره زوجته , أو هكذا يبدو لي , وان قال أنه يحبها فهو صادق في ذلك
فليس ثمة عمل أعظم عند المرأة وأصعب عند الرجل من حمل عبء البيت عن زوجته حال تعبها او مرضها
و أن يراضي الرجل زوجته بعد إغضابها هذا يعني أنها لازالت ضمن دائرة اهتماماته
وأنه لايزال وفياً لها ..
ولكن
ضرب ,المرأة عزيزي الرجل , يكسرها ولا يصلحها
وكم يصعب على المرأة قلب الورقة *من فصل حياتها *التي ضربها وأهانها فيها الرجل
يسهل قلب الأوراق عادة
ولكن هل فكرتم يوماُ في وزن ورقةٍ من مفكرة حياة مليئة بالوجع ؟
الصفحة التي لايمكن اقتلاعها وتمزيقها,سنظل نعثر عليها عند كل تقليبة
وتحتار المرأة كثيراً , تحتار في أي طريق ينبغي عليها أن تسلك حتى تنتصر لنفسها
هل بالغضب عند أهلها ؟ أو في اظهار انكسارها لزوجها ؟
أحيانا تجرب هذه وتلك , تغضب عند أهلها حتى يأتي زوجها لأخذها , أو يعتذر منها أو يتصل بها على القليلة
وأحيانا , تمكث في بيتها , تكتم وجعها , تقوم بواجبها اتجاه زوجها , وتعنفه بصمتها وتحرقه بانكسارها
في رأيي الخاص , والذي يحتمل كثيراً من الخطأ
أن الحل المثمر حقاً هو الحل الثاني
لأنه لم يسبق وأن عرفتُ امرأة حلت مشاكلها مع رجلِ بالعناد , أو بمعاملته الندّ بالندّ
حتى حين تغضب عند أهلها , فمن يضمن لها بأن هذا الرجل المترفع المنفوخ سيتنازل إكراما لها,ويأتي بيت أهلها ويطلب الصفح
والرجل السويّ يشعر فور هدوءه بهول ماقام به حين رفع يده على زوجته حتى ألقاها طريحة أرض ..
وتأكله الندامة حتى تغدو نفسه جلّادة له , ويبادر هو بتخليص نفسه من تحرش ضميره به بإلقاء التهمة على المرأة
وبأنها هي من استفزته وجرته الى ضربها .. كثيرا ما يرد الرجل على المرأة حين تعنفه عن ضربه اياها بهكذا جملة
"أنت اضطررتني لذلك .."
ولو أنه يقر في أعماقه بأنه ماكان ينبغي له أن يقوم بذلك ..
فأمام إباء الرجل الذي فطره الله عليه ,كم يصعب عليه*أي على الرجل* التوجه الى بيت أهل الزوجة لمراضاتها ؟
إما تكبراً .. أو خجلا واستحياءاً من أهلها
ويسهل عليه كثيرا وتعظم فرصة الصلح والمراضاة ماتمّت المرأة ببيتها
وانظري أختي ,,
كيف أن معظم من خرجن من النساء من بيوتهن لأجل حل مشاكلهن , انتهى بهنّ الأمر أخيرا بالطلاق ..
وأن اللاتي فضلن احتواء مشاكلهنّ في بيوتهن تمّ زواجهنّ أكثر ..
أعتقد أن انتصار المرأة لنفسها لا يكون إطلاقاً بالترجل
المرأة كائن رقيق ,هش,مليئ بالعواطف المندفعة , وترجل المرأة يلغي انوثتها
وليس يستقطب الرجل في المرأة الا انوثتها ؟ فإن ترجلت كرهها
لتغضب النسوة ,, ولتقف في وجه عدوانية الرجل
اذا ضربك ابكِ , واكتفي بالبكاء
حضري له القهوة صباح اليوم الموالي ولا تقعدي معه
حضري له غداءه , اغسلي ثيابه , نظفي بيته وفراشه
حدثيه في الضروريات من الأمور , ومتى حدثك ردي عليه وإن ضحك اضحكي معه
لا تقولي لا أستطيع , بإمكانك ذلك وأكثر لأنك في محاولة لاسترجاع كرامتك واصلاح زوجك
اعتني بنفسك اجعليه ينظر كيف أنه ظلم ملكاً من نور , وأنه بصدد خسارة امرأة لا تتكرر
اجعليه يشتاق اليك , الى همسك ولمسك , وجدالك ومزاحك وكل مايتعلق بك
ثم حين تشعرين بأنه اكتفى من البعد النفسي , عنفيه بأسلوبك
أشعريه كم تألمت بين يديه , كيف أنك من هول الموقف ماستطعت اخبار أحد
لأنك لم تريدي زعزة صورته المحسنة في أذهان أهلك
صدقيني ..سيذوب ندماً ويحترق
ولن ترحميه بقطرة ماء تطفي نار احتراقه
لن يكون هو المحترق , بل روح الغضب والعنف بداخله ..
لا أقول لك إنه لن يكرر ضربك إن فعلت كذا
فأنت حتى ان اخترت الغضب عند أهلك وجاء لمراضاتك فإنه ليس ضمانا لك بأنه لن يعود لضربك
فقط تذكري ..
أن رجلاً كزوجك .. لم يقصد ضربك
ولم ينو الشر ابتداءاً
وإنما سُيّر اليه اضطراراً
وبإمكانك اجتناب ثورة غضبه الكاسحة بابتعادك عنه وقت حدوثها
والعودة الى نقاشه بعد أن يهدأ
ولعلي قلت ما قلت في حالك وأقول غيره في حالة اخرى
ومن يدري لعل اعود بعد عام أو عامين أو شهر أو شهرين وأنا معتقدة بخلاف الذي أقول
ليس لأنني مترددة , لا أرسو على بر
بل لأن الرجل مخلوق غامض جداً
وكلما حدثتُ نفسي " فهمتُ عقلية الرجل " وجدتني لم أفهم شيئا بعد!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
والله يا اختي هل الزوجة تنسى كل ذلك الحب من زوجها لمجرد لحظات غضب لم تخبرينا هل يتصرف هكذا من تلقاء نفسه طبعا محال هي ربما تستفزه ويفقد اعصابه ويقول ما يقوله ويضربها ومن ثم يندم
اي نعم بنات هاته الايام ضد ضرب المرأة وفعلا لدينا عقل كان حلي به ان يكملها ويعنفها لكن ان تصل للضرب امر هنا صعب ولكن إن فعلها هو زوجها وقلت انه يحبها جدا
انا ارى انها تحاول مسايرته حتى لا تهدم علاقة حب وزواج وعشرة وتعرف ان زوجها عندما يستفز فهو ينصرف تصرف آخر تبتعد عنه وقت غضبه
وربما ذهابها لبيت اهلها ليس بحل لكن ان تدخل والدها او اخوها ومتهديد نهائي يخوفونه بانها لن تعود وتطلب الطلاق تهديد وفقط وإن كلمه الرجال قد يردع لكن اختي هي ايضا عليها ان تغير من نفسها فلا اظنه يضربها من نفسه
ارجو أن تحكم عقلها وتفكر في علاقته معها عندما يكون عادي وتناقشه في الأمر وسترى انها هي الملامة وهي من تستفزه
موفقة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
موش راجل وما يتسمحش نهائيا
حتي كون لحظة غضب لكن ليغضب ويدير هذا امور هذا نذل و موش متربي
وحل في طلاق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ta3tilou forssa taniya wa in takarara al amr tadhab li bayt ahliha wa al 3awda takoun machrouta